الأربعاء، 22 فبراير 2017

اسرار السماء وكشف خباء علامات الامام الجزء الثالث

نكمل  باقى سلسلة كشف الاسرار   وخباء علامات  الامام   واليوم الموضوع  اشد  قوة من  السابق حيث     انه يوجه  جريمة السرقه    للشعب اليهودى  وقت الخروج  من مصر   ولكن السرقه هنا ليست كما ذكرها اليهود بانفسهم  فى  التوراة ولكن  هى اشد بكثير من ذلك فى  ذكرها القران  بوضوح  حيث قال =وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ( 4 ) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ( 5 ) ====فلو دققنا فى  كلام المولى عز وجل  لوجدنا ترتيب    الاحداث بمنتهى  السهوله اولا  يفسدون فى الارض وهى هنا بكل ما تحمل الكلمه من معنى كل الفساد الذى تتخيله من  سرقه وزنا  وقتل  ومنع  الخير عن الناس  بكل الصور التى  تعرفها  ووقت خروج  اليهود من مصر وبعد الخروج مباشرتا  كان   موسم الفساد  على اخره  وهذا هو ميعاده  كما قالت الايه انه قبل العلو   وبما ان العلو اتى لهم بعد  عصر سيدنا موسى اى فى عصر  داوود وسليمان  وقت حكم العالم  فكان من مطاهر هذا الفساد  على مصر  ما ذكر فى  التوراة والقران بنصوص مؤكده  فتجد النص  عند اليهود وقت الخروج من مصر  يقول الخروج 3 :14ـ 22 (ترجمة كتاب الحياة


14 فأجابه الله : «أهيه الذي أهيه» (ومعناه أنا الكائن الدائم). وأضاف: «هكذا تقول لبني إسرائيل: «أهيه (أنا الكائن)، هو الذي أرسلني إليكم». 15 وقال أيضا لموسى: «هكذا تقول لشعب إسرائيل: إن الرب «الكائن» إله آبائكم، إله إبراهيم وإسحق ويعقوب قد أرسلني إليكم. هذا هو اسمي إلى الأبد، وهو الاسم الذي أدعى به من جيل إلى جيل16. اذهب واجمع شيوخ إسرائيل وقل لهم: إن الرب إله آبائكم، إله إبراهيم وإسحق ويعقوب قد تجلى لي قائلا: إنني حقا قد تفقدتكم، وشهدت ما أصابكم في مصر،17 وها أنا قد وعدت أن أخرجكم من ضيقة مصر إلى أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين، هذه الأرض التي تفيض لبنا وعسلا18 فيستمع الشيوخ لكلامك فتمثل أنت وشيوخ إسرائيل أمام ملك مصر وتقول له: إن الرب إله العبرانيين قد تفقدنا، فدعنا نمضي مسيرة ثلاثة أيام في البرية ونقدم ذبائح للرب إلهنا19 ولكنني عالم أن ملك مصر لن يطلقكم ما لم ترغمه يد قوية. 20 فأمد يدي وأضرب مصر بجميع ويلاتي التي أصنعها فيها، وبعد ذلك يطلقكم21 وأجعل هذا الشعب يحظى برضى المصريين، فلا تخرجون فارغين حين تمضون،22 بل تطلب كل امرأة من جارتها أو نزيلة بيتها جواهر فضة وذهب وثيابا تلبسونها بنيكم وبناتكم فتغنمون ذلك من المصريين.
وهذا هو النص  المحرف  لانه  مستحيل ان  يرشدهم الله على سرقة  اى شعب  لتبرير  الفعل المفسد  هذا تم تحريف كلامات فى النص  وتحريف تاريخ المصريون انهم عباد اصنام  والها  وهذا ما يتم عبر  كل العصور   وابلغ عنه  المولى عز وجل فى القران ينبهنا الى ما سيفعلون  فقال المولى عز وجل == = أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون   75   {البقرة: 75}اما النص السليم الخروج :12 ــ 36،35
35 وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسىطلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا 36 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم. فسلبوا المصريين .


و زى ابله تظيفه مبتقول القطنة مبتكدبش , فالاصحاح الثانى عشر مش بيكدب و ركزوا معايا فى الكلام اللى بالازرق (طلبوا من المصريين ، حتى اعاروهم فسلبوا المصريين ) و اللى احسن من كده بقى ان الاب جه فى العددين 36,355 بالذات من الاصحاح  الثانى عشر و مش فسرهم ولا اكنهم موجودين و اظن كده بقت وضحة اوى , جريمة نصب مع سبق الاصرار و الترصد وبعد ان  نجاهم الله  كان معهم   اس الفساد  وهو السامرى الدجال  الذى  حرضهم على فعل هذا الامر  وسرقة  المصريين ولكن الاهم  من السرقه  لانها لا تمثل  الفساد المطلق  فكان لابد من  اظلام مصر  وسلب الخير منها   وكان الخير الموجود فى مصر من  العلوم  والتقدم  الهائل الموجود على ارض مصر وسر هذا التقدم فى  تشغيل  تكنولجيا  الاهرمات فلو تمكن الدجال  من سرقه  مفتاح تشغيل الاهرامات  لاصبح  الفساد كامل  فى ارض مصر   فعندما  تذهب الى اسباب  خروج  اليهود  من مصر نبداء من كتبهم   فتجد السفر الذى يتحدث عن الوقعه يقول  الخروج وليس الهروب  اى ان  اليهود  كانوا سيخرجوا دون اى  مطارده من الحاكم  لهم  اما ان حدثت مطارده من الحاكم لهم  اصبح  سفر الهروب وليس الخروج  انما  الامر كان غير ذلك = فهناك الكثير من النقوش  تشير الى  الامر على  جدران  الاماكن الاثريه فى مصر أن النقش يشير خروج بني إسرائيل، وكذلك يعني أنه طرد من أرض مصر جنس أجنبي من البدو يدعى إسرائيل ومعهم أولادهم وكل ما يتبعهم، ومن ثمَّ يصبح لا وجود لهم بالنسبة لمصر"(15) فقد سجل الفنان المصري خروج بني إسرائيل من مصر كأنه طرد وليس خروج منتصر وليس  هروب ، وربما يتفق هذا مع ما جاء في سفر الخروج " ثم قال الرب لموسى ضربة واحدة أيضًا أجلب على فرعون وعلى مصر وبعد ذلك يطلقكم من ههناوعندما يطلقكم يطردكم طردًا من ههنا بالتمام"   لابد  ان  نفهم  كلمة  (( يطلقكم ))( هذه   اى   انه سيترككم تذهبوا  ويتم طردكم   خارج مصر     وهو من النصوص التى فلتت من يد المحرف    ولكن عند خروج     اليهود      دبر الدجال   الخطة التى  عند وصول اليهود الى اقرب الاماكن     امان      يبداء فى اخذ    قضيب  مثبت     فى تابوت تكثيف الطاقه الموجود فى الهرم  المصنوع من  الذهب  وموضوع فى التابوت  الرخامى الوجود حاليا  فى اعلى  غرف الهرم   والذى كان يعمل على  تكثيف الطاقه  وبثها  الى  محطات ارسال الهرم     وخمس  توابيت  اخرى  موضوع فيها علوم   تخص تشغيل الاهرمات   والتى هى تعنيه بشكل كامل       وعند اظلام مصر   واكتشاف السرقه   وما افسدة  الدجال  من صنع بداء فرعون فى  التوجه الى  الهرم  وكشف عن سبب هذا العطل  وبعد ان كشف على تابوت تكثيف الطاقه ووجده  قد  كسر من احد اجنابه وهو مكسور بها حتى الان شاهد على هذه السرقه  ولوو كان له لسانن لنطق وقال انا سرقنى الدجال    فبداء فى مطاردة    اليهود    لاخذ ما سرق من مصر واعادة  هذا العمود  المكون من مجموعه نادره من المعادن  التى تقوم تكثيف الطاقة وبثها  الى  اماكن   التوزيع الهوائى  والاخطر من هذا ان هذه  الانبوبه القاضيبيه هى التى   كانت  تتحكم فى  السيطره على الارسال والاستقبال الفضائى  والبث والاستقبال الصوتى  وبهذا  يتم السيطره على كل اتصلات وموارد الطاقه لدى الشعب المصرى كما  يفعل الان فى  اى بلد  يستعمرها الغرب اول  شىء يتم وضع اليد على كل اماكن انتاج الطاقه  فى البلد المستعمره والتحكم فيها  وسرقتها كما تفعل امريكا مع العراق ومع اى بلد مستعمره تماما  فاسلوب الدجال واحد لا يتغير عبر كل العصور  وثم تجد النص تكملة القصه من القران  تدل على كل ما  نقول بالتفاصيل  فيقول المولى عز وجل  11: 1). وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على" قوم يعكفون على" أصنام لهم قالوا يا موسى \جعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون 138{الأعراف: 138}.
ما كاد اليهود يجتازون البحر حتىى طلبوا من نبيهم أن يصنع لهم أصناماً؛ مما يدل على رسوخ  الفساد  قبل العلو كما ذكرت الايات  وذهبهم  وراء  السامرى  فى اغوئهم بالوثنية ، ومع أن النبي موسى عليه السلام نهاهم لكنهم عبدوا العجل حين غاب عنهم نبيهم أربعين يوماً فقط، وفي الصورة المقابلة ليهود المدينة فقد كرروا كفر آبائهم حينما أقسموا عند أصنام قريش أن قريشاً على عبادتها للأصنام أهدى من المسلمين حسب ما ورد في كتابهم، وقد كفروا بالنبي محمد  صلى الله عليه  وسلم.=ثم  ياتى الوقت المهم فى الموضوع   بداء السامرى الدجال  يستخدم  ما سرق  من مصر  فقال  لليهود )) حسب ما ذكر  فى مختلف النصوص )) عن  فعلت  السامري  فى تلك الحلي وكان رجلاً مطاعاً فيهم ذا قدر وكانوا قد سألوا موسى عليه السلام أن يجعل لهم إلٰهاً يعبدونه، فصاغ السامري عجلاً. ثم اختلف الناس، فقال قوم كان قد أخذ كفاً من تراب حافر فرس جبريل عليه السلام فألقاه في جوف ذلك العجل فانقلب لحماً ودماً وظهر منه الخوار مرة واحدة. فقال السامري: هذا إلٰهكم وإلٰه موسى وقال أكثر المفسرين من المعتزلة: إنه كان قد جعل ذلك العجل مجوفاً ووضع في جوفه أنابيب على شكل مخصوص، وكان قد وضع ذلك التمثال على مهب الرياح، فكانت الريح تدخل في جوف الأنابيب ويظهر منه صوت مخصوص يشبه خوار العجل، وقال آخرون: إنه جعل ذلك التمثال أجوف، وجعل تحته في الموضع الذي نصب فيه العجل من ينفخ فيه من حيث لا يشعر به الناس فسمعوا الصوت من جوفه كالخوار. قال صاحب هذا القول والناس قد يفعلون الآن في هذه التصاوير التي يجرون فيها الماء على سبيل الفوارات ما يشبه ذلك، فبهذا الطريق وغيره أظهر الصوت من ذلك التمثال، ثم ألقى إلى الناس أن هذا العجل إلٰههم وإلٰه ==  كل هذا الكلام   غير متطابق مع الواقع  ومع تفسير الايات  فتجد  الايات تتحدث  اولا  عن فتنه بسبب هذا العجل == طه 85

{ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِيُّ }

  فهذا  هو  الضلال  اما الفتنه { وأضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ } وكان إضلال السامريّ إياهم دعاءه إياهم إلـى عبـادة العجل.

لاعراف 148

{ وَٱتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ }

  ويوضح لنا الله الامر بشكل سهل جدا فان الايات تتكلم عن عجل ينطق ولكن لا يتكلم مع احد اى انه مثل الرديوا تماما والدليل على هذا لو كان لا يخرج منه صوت لكان النص القرانى قال الم يروا انه صامت انما النص القرانى يقول انه لا يكلمهم اى انه به كلام ولكن لا يكلمهم والدليل ان به كلام والتاكيد عليها عند قوله ولا يهديهم اى ان الكلام الخارج منه لا يوجد به هدايه وهنا بداء السامري صنع تقليد لما كان فى الهرم من قالب من الذهب به يوضه هذا العمود الذى يكثف الارسال والاستقبال ولهذا اكد السامرى على صنعه من الذهب وجعل شكل قمته مدبب مثلثى مثل الهرم فى البقره وماخرتها كذلك وحتى منطقة بداية الرائس وجعل بداخلها خوار اى ثقب انبوبى ليضع فيه الانبوبه المسروقه من الهرم ويحرك العجل فى اتجاه الاستقبال الهوائى فياتى له بكلام من الهواء كان مرسل وقتما كانت الانبوبه فى الهرم تعمل على الاستقبال والارسال فاصبح بالنسبه لهم فتنه يسمعون منها كلام وهو يقول لهم انه اتى من السماء حتى اتى موسى عليه السلام وقضى على كل هذا الامر وهذا الامر هو ما يفعله الدجال عبر كل العصور وسيفعله فى عصرنا هذا باستخدام التكنولوجا الحديثه فى فتنة البشر وافساد الارض وحتى لا اطيل عليكم نكمل فى الجزء القادم وللتواصل عبر موقع وجروب ومدونة الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق