قبل
ان نتكلم فى هذا الجزء فهناك بحث
مرتبط بكل امور علوم اخر الزمان فى القران وهو تفسير
الحروف المقطعه فى القران وهذا
البحث اخذ الوقت الكثير لكى يعد لكم
وماذال ياخذ من فرط ما اكتشف فيه من علم
وباذن الله سيتم عرض سلسله عن
هذا البحث ونتمنى ان
يكرمنا الله فيها باجران فنحن نجتهد من اجل ان نكون
فقط صوت من اصوات التبشير بالامام وكشف خباء علاماته بالاجتهاد قدر ما
يعطينى الله من عنده وتدبر امر
كلام الله كما امرنا الله ومن
اهم صفات رجال الامام تدبر القران واستخراج كل
العلوم التى به فعلينا كلنا
ان نبحث عن علوم اخر الزمان من القران
ونتدبر كل اقوال الله والا
نتركها على التفاسير القديمه
التى كانت تحاكى الوقت السابق والجهد السابق فقط دون ان
نربطها بما وصل له الوقت الحالى
من تقدم يعمل على تفتح الازهان كثرة العلم فان علوم الامام المهدى هى كل علوم الكتاب وعلوم
رجال الامام هى علم ((من ))الكتاب كما قال
القران فى وصف مشهد نقل
عرش بلقيس فى مشهد وزير
خليفة الارض نبى الله سليمان وخليفة الارض من قبل الله فى عصر من كان قبلنا وسيتكرر سنه الله فى
ارضه مع الامام وعلى هذا من
احب ان يكون من رجال الامام لابد ان يطلع ويتدبر فى علوم الكتاب
ومن هذا العلم كل ما تحتاجه
البشريه فى الفتره القادمه وكى لا اطيل
عليكم ندخل فى استكمال السلسه التى تكشف
لنا بوابات السماء وتكشف لنا علوم
المصريين القدماء فيها وكيفية استخدمها فى عصر
الامام المهدى ونكمل قصة السامرى بعد اخذ الانبوبه ووضعها فى العجل الذهبى وعلمه
بان موسى عليه السلام قد علم بما
يحدث فاخذ السامرى الانبوبه والتى لها تكوين لابد ان يكون عند الامام المهدى
ورجاله تركيباته وهرب بعيد عن
العجل وترك العجل لموسى لكى يحرق اما الانبوبه
المشغله له والمسروقه من الهرم
اخذها معه فهل هذه الانبوبه التى تتكون من 12
عنصر ومن هم عناصر سائله وعناصر
غازيه تعتمد على اخذ اسباب كل عنصر من العناصر ودمجها
معا فى عمليه بسيطه
وسهله فى نفس الوقت فقد ذكر القران
هذا الامر بالكامل فى سورة من ابدع
سور علوم اخر الزمان التى تكشف الكثير
من الاسرار فى اخر الزمان على يد منذر اخر الزمان الامام
المهدى فى الايه 9 مع العلم ان السوره كامله لها تفسير حديث
به علوم لا حصر لها من علوم
اخر الزمان واسراره اما حديث
اليوم عن هذه الايه التى تخص السفر عبر الزمن ====ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ
فَنَادَوا وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ
كَذَّابٌ(4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا
وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ
الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ
الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) أَمْ
لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي
الْأَسْبَابِ (10)جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ
الْأَحْزَابِ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ
وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12)وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ
الْأَيْكَةِ ۚ أُولَٰئِكَ الْأَحْزَابُ (13) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ
عِقَابِ(14) وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً
وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15)============ ) أَمْ لَهُم مُّلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي
الْأَسْبَابِ (10)وهنا امر
واضح وصريح لكل من يدعى انه الامام
المهدى وهو يعلم ان الامام المهدى سيكون
له ملك الارض كامله وانه الخليفه من
الله ولكى يتحكم فى سماء الارض فقط اخذ الامر من الله فى توجيه
مباشر فى الايه بارتقاء الاسباب وكلمة اسباب فسرها العرب: كل ما تسبب به إلى الوصول
إلى المطلوب: من حبل، أو وسيلة، أو رحم، أو قرابة، أو طريق، أو محجة، وغير ذلك.
تقول: فلان سببي إليك، أي: وصلني. وما بيني وبينك سبب، أي: وصلة ورحم. وقطع الله
به السبب، أي: الحياة. ويقال للطريق: سبب؛ للتسبب بركوبه إلى ما لا يُدرك إلا
بقطعه. ويقال للمصاهرة: سبب؛ لأنها سبب للحرمة. ويقال للوسيلة: سبب؛ للوصول بها
إلى الحاجة، وكذلك كل ما كان به إدراك الطِّلْبة، فهو سبب لإدراكها. وجمع (السبب)
أسباب. وأسباب السماء: مراقيها، ونواحيها، أو أبوابها. وعلم الوصول لها وهنا فى الايه يقول المولى عز وجل اذا كان
لهم ملك السماء والارض فليترقوا الى ابواب السماء و يذهبوا فيها وهذا لم يحدث لان ملك الارض والسماء الدنىا سيكون لخليفة الله فى الارض الامام المهدى وهو من
سيكون له علم الاسباب والارتقاء بها ومن هذا الامر تحدى الدجال
على انه سيكون له علم الارتقاء
وملك اسباب السماء ولكن كان الرد من الله عليه وعلى اعوانه بقطع هذه
السبل والطرق عنهم وعدم ارتقائهم الى ابواب السماء الا الى اماكن محدده بسيطه للغايه ولا يستطيع التحكم فى الابواب المكانيه والزمانيه الا اندر ما يكون لان ملكها كلها سيكون للامام اما ان ذاد عن
الحد يقطع عنه الحبل
وينهار من يقوم بهذا الامر سيكون ميتا وهذا ليس كلامى انما ما ذكر
من عند الله فى وصف هذه المحاولات عن الدجال لانه هو الوحيد الان الذى بمقدوره هذا فمن المستحيل ان تسمع فى اى حديث انه قادر على النفاذ الى افاق سمويه زمانيه والارتقاء فيها فان اقصى ما يحلم
به هو على الارض فيقول المولى فى هذا
الامر ليثبت ان من سرق انبوبه التشغيل الموجوده بالهرم الدجال وبنفس الكلمات
مَن
كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ
يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) ويوضح
هنا المولى ان من كان يظن ان الله لن ينصر رسوله ومن بعده
امام اخر الزمان فى الدنيا والاخره فعليه استخدام
الاسباب المتاحه لديه
ليجد فى الاخر انها تقطع كما يقطع الحبل ولا يكون له منها
نصر او ملك انما غيظ
نابع من انه لديه الادوات
ولكن الله لا يريد له النصر واستخدم
المولى عز وجل فى كل الايات
نفس الكلمات السماء
والاسباب وكل هذا ليس بصدفه لانه لا ذكرت كلفظ
(السبب) بمعنى (المنزل)
و(الطريق) او كيفية الوصول الى الطريق
بالطرق العلميه ، وبه فُسر قوله عز وجل: {فأتبع سببا} (الكهف:85) وهى معنها ان تتبع علوم الاسباب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {فأتبع سببا} يعني بـ (السبب) وهذا كله عن قصه كامله
لذى القرنين تعتمد على العلم
فى اتخاذ
القرار والتنفيذ ومن المحتمل ان يكون لها علاقة هى الاخرى
بالسماء لان فى التفسيرات عن هذا الامر المنزل. وعن مجاهد، قال: منزلاً وطريقاً ما بين المشرق والمغرب. وهو الامر المكتشف حاليا من فتحه فى القطب الشمالى الى الجنوبى وتصل ااثنين معا وتدخل بها الطائرات وتصل الى قوم ياجوج وماجوج التى تتكلم عنه القصة الموجوده فى ايات ذو القرنين فهل هذا هو الطريق الجوى لهم وقام ذو القرنين بسد الطريق الارضى لهم حتى لا يتدفقوا بسهوله ولا يتبقى لهم الا الوصول من خلال الطيران من هذه الفتحه فقط كما نشاهد بالفعل الان لان الغريب فى الامر ان كلمة الاسباب كان ذكرها دائما متعلق بالسماء وقال قتادة: اتبع منازل الأرض
ومعالمها. ومثل هذا أيضاً قوله سبحانه:
{ثم أتبع سببا} (الكهف:89) يعني: ثم سار طرقاً ومنازل، وسلك سبلاً حتى بلغ مقصده الذي أراد=فجاء لفظ (السبب) فى اهم نقطه نتكلم عنها اليوم
هى طرق الوصول الى السماء قوله
سبحانه:
{وقال فرعون يا هامان ابن لي
صرحا لعلي أبلغ الأسباب} (غافر: ومن هذا يتبين لنا من تطابق كلام الله حول نفس
الكلمه ان الارتقاء الى
السماء لملك السماء الدنيا والارض
لابد من ان يكون باتباع علم
من علوم القران ولابد من اتباع نظرية علم الاسباب فهل
دون فرعون وهامان نظرية الاسباب لعبور الزمن
والدخول فى البوبات الزمنيه والوصول الى السماء الدنيا فى جدران
اماكن اثريه فى مصر او فى كتب فى مقابر
مصر ولم يلتفت لها احد من الناس وهل سورة (((((ص))))) وحرف ص له علاقة بهذا الامر حتى لا اطيل
عليكم نكمل لكم فى الجزء القادم
من هذه السلسله للمتابعه عبر مدونه الوعد علوم اخر الزمان
اشكركم هانى محمود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بارك الله فيكم على الموضوع المطروح
ردحذفبارك الله فيك معلومات قيمة نفع الله بك الأمة
ردحذفاستمر بما أنعم الله عليك من علم