الخميس، 23 مارس 2017

( الجفر )ماذا قال الجفر عن مصر

 اهداء   الى كل  زوار   موقع  الوعد      ان هذا الموقع باذن الله  هو  مكان منبر مهدى اخر الزمان    وكل ما علينا ان  نقدم جميع ما ذكر عن علوم عصر  الظهور واخر الزمان     فقمنا بتخصيص قسم لكتب   اخر الزمان المهداه من الموقع لزواره الكرام      وهذا الكتاب   من كتب الامام على  كرم الله وجه     والجزء الخاص بمصر  وعصر والظهور  على ساحة الشرق     العربى       فى مقتطفات من الجفر الشريف  لمن يريد الاطلاع والبحث والتدبر  معنا   وكتاب الجفر ليس كتاب شيعه لانه لو كتاب شيعه لصدق على كلامهم فى وجود المهدى فى السرداب  على اقل شىء    وهو ليس بكتاب  مستحدث او اسرئيليات   كما يدعى البعض والدليل الاحاديث  عنه من اهل البيت  روى الشيخ الكليني عن أبو الحسن ان الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) قال "ابني علي , هو أكبر ولدي و احبهم الي قرأ الجفر معي بينما لا أحد ما عدا النبي محمد(صلى الله عليه و اله و صحبه و سلم ) و ورثته قرأوه "
روي للسلطان عبد الله ابن سنان ان الإمام جعفر الصادق قال عندما ذكرنا امامه نشاطات سليل الإمام الحسن و أيضا الجفر :"اقسم بالله حفظنا ورقتان صنعت من جلد الماعز و الغنم . هاتان الورقتان تضمان خطب رسول الله بخط يد الامام علي (عليه السلام)"
ظل الإمام صامتا لفتره ثم قال "معنا الجفر , هل يعلمون ما الجفر ؟ " فسألت " ما الجفر ؟ " قال الإمام "انه حاويه صنع من الجلد يحتوي معرفه الرسل و منفذي وصاياهم ,انه معرفه العلماء في الماضي من بنو إسرائيل "
روى محمد ابن يحيى عن أحمد ابن محمد عن ابن محبوب عن أبو عبيده انه قال ان الناس من جماعتنا سالو أبو عبدالله (عليه السلام) عن الجفر فقال الإمام (عليه السلام) :"انه جلد ثور مملوء بالمعرفه " وما ذكر الجفر  فى مختارات  شيقه  من اختيراتى  اتمنى ان  تعجبكم اشكركم  هانى محمود
فى الجفر 
( عندما يبلغ بسم الله الرحمن الرحيم يوما تمامه فهذا خروج الامام ويوم تبلغ نقطة الباء دورتها ولب جوهرها تكون البيعة. )
وفى الجفر الأحمر 
( ويسبق المهدى ظهور النجم ذو الذنب العجيب، ليس ما ترونه نجم ثلثى العقد الواحد ولا نجم ثلثى القرن و لا نجم كل قرن إنما النجم ذو القرون له قلب وفيه نار وثلج وهواء وتراب. يمتد ذنبه ما أسرع فى جريه سرعة نور الشمس ما انفجر ...الفجر يعود أوله على اخره كأنه الطوق العظيم يكون له وهج فى ليل السماء كان شمس أشرقت ثم يروح لدائرته وبعده هلاك وموت كثير خيرا لأهل الخير وشرا لأهل الشر. )
من جفر الإمام جعفر الصادق 
( لا يخرج المهدى على ما يشاء الله وهو فعل لما يشاء الا إذا ملك قبيلتان من آل قارون بأيديهم كنوز خزائنها تنوء بالعصبة اولى القوة كلها ذهب ثقيل المتاعب غزير المطالب يأتيه-كما قال أمير المؤمنين على-أهل المشارق وأهل المغارب والقبيلتان و المقبلون يقتسمانه ما بين سالب وناهب ولا يناله الغائب. يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقالة أخيهم قارون( إنما أوتيته على علم عندى ) فمنهم (آل قارون) ومنهم (أخوة قارون) وكلهم لهذا منكرون. وكل الملوك فى هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون. ولا يقوم المهدى الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل حاصب حتى يغدو لا صبح لهم ويختلف ال دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويتشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس ويخرج فارس ال سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليمانى مسارعة وراءه عما قريب وهى راية هدى تدعو للحق والى طريق مستقيم وتغدو مقاليد مصر فى يد المحارب الرهيب يمهد للمهدى بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير فى كل أرض ودماء تسيل بأرض الله فى الطول والعرض ويختلف أهل المشرق واهل المغرب، نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحالة حتى ينادى مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكانى أنظر الية بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنه جديد، وهو على العرب شديد أما انه لا ترد له راية أبدا حتى يلقى الله. )
وفى الجفر 
( الا وبشروا أهل مصر بانهم يدخلون القدس، ولهم مع القدس موعد، وصاحب مصر يمهد للمهدى سلطانه، الا ستكون ثارات عظيمة، وعصابات يقتل بعضهم بعضا، وتكون فتن يخربب منازل وديار وتتحرك عروش عن مواطنها .....) 
( عجبا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى مغرمكم و يرتق فتقكم ما دمتم فى سبيل الله مرابطين، الا انها ستكون فتنه فى فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى القربة ويكون قلب مصر مع المظلوم وأياديها موثقة بأغلال حتى يخرج صاحب مصر فيمهد للمهدى سلطانه فى القدس. )
ثورة أطفال الحجارة ... فى الجفر الشريف
فى جفر سيدنا على كرم الله وجهه 
( ويل للعرب من رجال بحر الخزر يوم يحرقون المسجد، يأخذ ماؤه من بحر الروم ويبغضهم الروم لولا صخب البوق يملأ اذان الناس وصور بالسحاب تهبط الى الناس فى بيوتهم فيصدقون فتنتها ويعلو علم الدجال ويبنون من اجله الهيكل، فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم. وليظهر هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم وتخاذل العرب عن حقهم حتى يستعبدونهم كما يستبعد الرجل عبدا ، والقوى فيهم يخاف حربا حتى يقدم الباكيان فى كل شعاب أراضى العرب الباكي لدينه والباكي لدنياه، وأيم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لهم بشر حجر عليهم يشدخ رؤوس اليهود صبيان يحملهم الله عليهم كيف يشاء، ينبعون من كل جبل عند المسجد الاقصى والذى خلق محمدا صلى الله عليه وسلم خير البشر انه لشر يوم لهم تزول رؤوس بسببهم ويهان كبار وتنقض الفتن ويدخل الغضب كل بيت حتى يخرج من الحكم مهانا أبو سلام، ومهانا الممسوس من الشيطان ومهانا المحتمى من دون الله بعراف الجان ، وقبلهم تزول ملوك ظن القوم انهم خالدون فوالذى خلق الحبه وبرء النسمة لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم هو حتى يملك الأرض رجل من ال خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو محمد العمل يملأ العرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. وإذا رأيتم الرجل قبله من بنى أمية قد غرق فى البحر فطأوه على رأسه حتى يزول اخر نفس له فوالذى خلق الحبه وبرء النسمة لو لم يبق منهم الا رجل واحد لبغى آل بيتنا كيدا، ولبغى لدين الله عز وجل شرا الا فاعلموا واكتموا وعند الوقت أعلنوا على الدنيا الأمارات واستنفروا أهل العلم وصاحب القلم ومن كتم ما علم تجيشون الناس . الا فاعلموا ان قبله صبر وأمر مر ودماء تسيل بالمسجد الأقصى وصغار شعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبفهر أولاد آدم يشخبون بالدم رؤوس الخزر ويهود العرب ناعقى الضلال ، فيتحول الحال، ويدنو القمر التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء. ويبدو النجم من قبل المشرق ويشرق قمركم كمل شهره وليلة تمام الا فتعلموا ان قبله بثق فى الفرت وخوف فى النيل الرحيب وتبدأ حرب او فتنه فى صفر وموت وقتل مساجدكم يومئذ مزخرفة وقلوبكم من الإيمان خربة الا من رحم الله وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء منهم تبدو فتن وفيهم تعود فإذا استبان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا انكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتداويتم من الصمم واستشفيتم من البكم وكفيتم مؤنة التعسف والطلب ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ولا يبعد الله الا من أبى الرحمة وفارق العصمة ( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ).
وفى جفر بادية حماة 
( ويأفك كان اليهود الإفك الأكبر ويعلو بناء كنيس اليهود بحجر أزفر و القتل بيوح فى أهل الدار دائم لا يفتر فتخرج من القلوب مسيرات الرايات تنصر الله فى قدس الله وتخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب فى إيلياء.. واعلموا انه تقذف العراق ببيضة الهلاك كما يظهر السفيانى على الشام ).
فى الجفر الشريف
( وللمهدى اية من السماء جلية وفى الأرض مثلها فى السويه كف مدلاة بالخمس، ورجفات ونار وخسف وطمس، يهد الله بعض بلاد الترك هذا ويزلزلها زلزالها لما اهانوا كتاب ربها ثم ويل لحرستا ويلها ثم ويلها والعراق ينحسر الفرات عن كنزها، من كل لون تكنز حصباؤها ولا يناله رجالها فهو للمهدى، وكنوز مصر وأهراماتها وحده يعرف خبئها وخبى، جبالها ومغاراتها بسر فى نظرة حراسها ويرجع المهدى البصر كرتين وكرتين من بين القبر والمنبر من عند الروضه والبيت الحرام فيعرف ختم المقدس وبابها والقبلة الأولى قبل الكهف وبالكهف مستقرها. )
( وللمهدى اية عظيمة ورؤى عليمة فى سوره الكهف وتمام رايته فى الصف. ويعقل المهدى ذاته لا يكلف الله نفسا الا وسعها، ويوسع الله له حمل النفس ويبسط تكليفها يفهم خبايا تصلح، أخطاء جساما وخطايا عظاما وقع فيها القوم وتمادت لهم فاعتادوها، فيقوم لها ويذمونه أوسع الذم ولولا سيف الله معه لا أسالوا منه الدم وهو الولى وفى الكهف سر الفتية واية عيسى واية موسى فى غار الجبل مجهل فى محضن النائمين ببقية معبد الى حين بيت المقدس، والعبد منتظر له، مقام ومقال وآه لو علم من ذا ذو القرنين فى المآل. وتنام أنطاكية سورية على السر قريب البحر، وتعرك الشام أعجب العرك وتقبل الروم بعون الترك. يفتح الله للمهدى المفتاح فتدخل الروم فى دين الله أفواجا دون سلاح ولا تجمع له الجند والجيش الا شياطين الروم ، وفتنه الدجال كيدا له بعدما علم المرسوم فلا تنهزم له رأية فيها رقم اسم الله الأعظم يجمع الله له الرقيم والرقم، وتقوم قيامة تعجب لها الأمم وان تسألونى فان الكهف بحر المدد ومدد البحر ينفد ولا ينفد الكهف بالمدد من نقطة ( الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) )
( صحابى مصر يعيد لها الصحابه بأنوارها.. ويرسو بها على برها بعدما تواخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الا من رحم ربها!! )
( وإذا فاضت اللئام بأرضها غارت السماء لكنانتها، بعدما غار الصدق وفاض الكاذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها، وبعد دهر قام لها قائمها صاحب لا رهج له ولا حس بعدما كان ملء السمع والبصر اسمه معروف وبالحسن موصوف، ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم، يخرج وسيده بهوان بعدما صال يهود على الكنانة صيال كلب عقور، فيوقظ الصحابى أهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الأموات، فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب يفلق صحابى مصر الامر فلق الخرزة ليصدق رائد اهله وليجمع شمله وليقوم بقدره!! )
( مصر مدد وسند ممسوكة بيد المؤمن وتغدو للمهدي جناحه الأيمن بعدما تقوم جموع... )
( مصر سند المهدى، ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطوال هذا العناء. يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب.. لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيا يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا- أى: الخيط- ويعتق فيها عتقا، ويخضع شعبا ويشعب صدعا، لا يبصره أحد وهو معهم، يلبس للحكمه جنتها، وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الرأيه السوداء والذى خلق الحبه وبرأ النسمة انه للممهد للمهدى!! )
( وهو عالى القد أحمرا الخد مليح الصورة يغير اسم الجد .. حسن السريره أهدب الشعر حديد النظر .. صحيح الفكر لحيته بيضاء فيها جمال ونور.. ونصفه العلوى احسن من نصفه السفلى معروف للقوم لكنه فى خفاء. )
( وروت أم المؤمنين مريم انها مبشرة باسلام مصر ولا يخرج الاسلام من مصر الى يوم الدين، ويمتحن أهلها ببلايا القرون ويكون منهم الأئمة والعلماء يختص الله بفضله من يشاء وقد علمت ان منبر المهدى الأعظم فى اخر الزمان يكون من مصر، ويبسط له البساط رجل بأسه حديد وقلبه شديد يفتح الله له فتوح العارفين ويلهمه إلهام المحدثين يرفع الحسام ذى الأسرار والأنوار، ويخرجه من غمده الذى نام فيه القرون ويبرز الكوكب ذو القرون )
( وتذاكرت أم المؤمنين مريم الكريمة بن الكرام ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لمصر وأهلها ان يكونوا خيرا جنود الأرض وان قلبها هدأ لما سمعته يدعو الا يكون لغاصب مقام بمصر ولو طالت الأيام بهم فيها الا قبرا او معلما بان الحق يعلو ولا يعلو عليه باطل. وقال: حكامها أقدارها الامتحان ببعضهم والسعد بأبرهم، وهم قليل وما قام ظالم بمصر الا قصمه الله ولو بعد حين ولم يستثن صلى الله عليه وسلم من الدعاء حاكما لمصر الا من إنتوى رحمة بأهلها مسلمهم وذميهم فمن شق عليهم شق الله عليه و أذله واخرج له من ولد نيل الجنة من يقول كلمة حق عند سلطان جائر، ومن رحمهم رحمه الله والهج قلوبهم بالدعاء له!! )
( عين اهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنة السوء والغدر، فعندهم من يعلم ان صاحب السيف خارج منها عندما يتعذر العذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص، بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص، يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة معروف من النواب.. يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال واقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما بالعدل مبشرا بفتح الفتوح، وأودع الله بمصر الأمصار أمانات فترد له الودائع، له عز وجل طائعة ساجدات. )
( ويدور زمان على الكنانة يفجر بها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام يقولون ان هى الا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا الا الدهر ويمحو الله الخاسر بالظافر خلط صالحا وسيئا يقتله قاتل وهو على كرسى جيشه وتروح المفاتيح لحسن- وترى ما ترى الكنانة حرب فى السر من يهود يبغون لجندها الهلاك ينثرون بأرضها الموت غبارا نثرا ويذرون بالذاريات ليلا وظهرا، حتى نيلها ابنه الأول كان يفخر انه أطاع نبيا أخبر ان فى الجنة نهرا استودعه الله مصر فلم يبدل او يسىء به شرا يريد يهود سكب الوباء به سكبا، وتملأ الطرقات نسوه عاريات و نصف عاريات، وكاسيات يرى الفاجر منهن ما يشاء، ونساء مؤمنات قانتات صالحات وتكثر المساجد ويزيد وينقص الراكع بها والساجد ويطوى أهل الكنانة القلوب على الصلاح فيغير الله ما تبعوا نداء حى على الفلاح واقرأوا ان شئتم ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادى الصالحون ان فى هذا لبلاغا لقوم عابدين ) هم خير من غيرهم من العرب يكرمهم الله بوفادتهم آل البيت برازخ من الجنة تفوح منها كرامة وعزة لمن يخرج سيف النبى صلى الله عليه وسلم من غمده ترى نعت الصلاح فى سيما وجهه وتظهر دولته وبيت المقدس فى غلواء محنته ( والراسخون فى العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا ). )
مقتطفات من الجفر الشريف (منقول)
فى الجفر 
( عندما يبلغ بسم الله الرحمن الرحيم يوما تمامه فهذا خروج الامام ويوم تبلغ نقطة الباء دورتها ولب جوهرها تكون البيعة. )
وفى الجفر الأحمر 
( ويسبق المهدى ظهور النجم ذو الذنب العجيب، ليس ما ترونه نجم ثلثى العقد الواحد ولا نجم ثلثى القرن و لا نجم كل قرن إنما النجم ذو القرون له قلب وفيه نار وثلج وهواء وتراب. يمتد ذنبه ما أسرع فى جريه سرعة نور الشمس ما انفجر الفجر يعود أوله على اخره كأنه الطوق العظيم يكون له وهج فى ليل السماء كان شمس أشرقت ثم يروح لدائرته وبعده هلاك وموت كثير خيرا لأهل الخير وشرا لأهل الشر. )
من جفر الإمام جعفر الصادق 
( لا يخرج المهدى على ما يشاء الله وهو فعل لما يشاء الا إذا ملك قبيلتان من آل قارون بأيديهم كنوز خزائنها تنوء بالعصبة اولى القوة كلها ذهب ثقيل المتاعب غزير المطالب يأتيه-كما قال أمير المؤمنين على-أهل المشارق وأهل المغارب والقبيلتان و المقبلون يقتسمانه ما بين سالب وناهب ولا يناله الغائب. يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقالة أخيهم قارون( إنما أوتيته على علم عندى ) فمنهم (آل قارون) ومنهم (أخوة قارون) وكلهم لهذا منكرون. وكل الملوك فى هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون. ولا يقوم المهدى الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل حاصب حتى يغدو لا صبح لهم ويختلف ال دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويتشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس ويخرج فارس ال سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليمانى مسارعة وراءه عما قريب وهى راية هدى تدعو للحق والى طريق مستقيم وتغدو مقاليد مصر فى يد المحارب الرهيب يمهد للمهدى بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير فى كل أرض ودماء تسيل بأرض الله فى الطول والعرض ويختلف أهل المشرق واهل المغرب، نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحالة حتى ينادى مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكانى أنظر الية بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنه جديد، وهو على العرب شديد أما انه لا ترد له راية أبدا حتى يلقى الله. )
وفى الجفر 
( الا وبشروا أهل مصر بانهم يدخلون القدس، ولهم مع القدس موعد، وصاحب مصر يمهد للمهدى سلطانه، الا ستكون ثارات عظيمة، وعصابات يقتل بعضهم بعضا، وتكون فتن يخربب منازل وديار وتتحرك عروش عن مواطنها .....) 
( عجبا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى مغرمكم و يرتق فتقكم ما دمتم فى سبيل الله مرابطين، الا انها ستكون فتنه فى فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى القربة ويكون قلب مصر مع المظلوم وأياديها موثقة بأغلال حتى يخرج صاحب مصر فيمهد للمهدى سلطانه فى القدس. )
ثورة أطفال الحجارة ... فى الجفر الشريف
فى جفر سيدنا على كرم الله وجهه 
( ويل للعرب من رجال بحر الخزر يوم يحرقون المسجد، يأخذ ماؤه من بحر الروم ويبغضهم الروم لولا صخب البوق يملأ اذان الناس وصور بالسحاب تهبط الى الناس فى بيوتهم فيصدقون فتنتها ويعلو علم الدجال ويبنون من اجله الهيكل، فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم. وليظهر هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم وتخاذل العرب عن حقهم حتى يستعبدونهم كما يستبعد الرجل عبدا ، والقوى فيهم يخاف حربا حتى يقدم الباكيان فى كل شعاب أراضى العرب الباكي لدينه والباكي لدنياه، وأيم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لهم بشر حجر عليهم يشدخ رؤوس اليهود صبيان يحملهم الله عليهم كيف يشاء، ينبعون من كل جبل عند المسجد الاقصى والذى خلق محمدا صلى الله عليه وسلم خير البشر انه لشر يوم لهم تزول رؤوس بسببهم ويهان كبار وتنقض الفتن ويدخل الغضب كل بيت حتى يخرج من الحكم مهانا أبو سلام، ومهانا الممسوس من الشيطان ومهانا المحتمى من دون الله بعراف الجان ، وقبلهم تزول ملوك ظن القوم انهم خالدون فوالذى خلق الحبه وبرء النسمة لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم هو حتى يملك الأرض رجل من ال خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو محمد العمل يملأ العرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. وإذا رأيتم الرجل قبله من بنى أمية قد غرق فى البحر فطأوه على رأسه حتى يزول اخر نفس له فوالذى خلق الحبه وبرء النسمة لو لم يبق منهم الا رجل واحد لبغى آل بيتنا كيدا، ولبغى لدين الله عز وجل شرا الا فاعلموا واكتموا وعند الوقت أعلنوا على الدنيا الأمارات واستنفروا أهل العلم وصاحب القلم ومن كتم ما علم تجيشون الناس . الا فاعلموا ان قبله صبر وأمر مر ودماء تسيل بالمسجد الأقصى وصغار شعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبفهر أولاد آدم يشخبون بالدم رؤوس الخزر ويهود العرب ناعقى الضلال ، فيتحول الحال، ويدنو القمر التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء. ويبدو النجم من قبل المشرق ويشرق قمركم كمل شهره وليلة تمام الا فتعلموا ان قبله بثق فى الفرت وخوف فى النيل الرحيب وتبدأ حرب او فتنه فى صفر وموت وقتل مساجدكم يومئذ مزخرفة وقلوبكم من الإيمان خربة الا من رحم الله وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء منهم تبدو فتن وفيهم تعود فإذا استبان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا انكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتداويتم من الصمم واستشفيتم من البكم وكفيتم مؤنة التعسف والطلب ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ولا يبعد الله الا من أبى الرحمة وفارق العصمة ( وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ).
وفى جفر بادية حماة 
( ويأفك كان اليهود الإفك الأكبر ويعلو بناء كنيس اليهود بحجر أزفر و القتل بيوح فى أهل الدار دائم لا يفتر فتخرج من القلوب مسيرات الرايات تنصر الله فى قدس الله وتخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب فى إيلياء.. واعلموا انه تقذف العراق ببيضة الهلاك كما يظهر السفيانى على الشام ).
فى الجفر الشريف
( وللمهدى اية من السماء جلية وفى الأرض مثلها فى السويه كف مدلاة بالخمس، ورجفات ونار وخسف وطمس، يهد الله بعض بلاد الترك هذا ويزلزلها زلزالها لما اهانوا كتاب ربها ثم ويل لحرستا ويلها ثم ويلها والعراق ينحسر الفرات عن كنزها، من كل لون تكنز حصباؤها ولا يناله رجالها فهو للمهدى، وكنوز مصر وأهراماتها وحده يعرف خبئها وخبى، جبالها ومغاراتها بسر فى نظرة حراسها ويرجع المهدى البصر كرتين وكرتين من بين القبر والمنبر من عند الروضه والبيت الحرام فيعرف ختم المقدس وبابها والقبلة الأولى قبل الكهف وبالكهف مستقرها. )
( وللمهدى اية عظيمة ورؤى عليمة فى سوره الكهف وتمام رايته فى الصف. ويعقل المهدى ذاته لا يكلف الله نفسا الا وسعها، ويوسع الله له حمل النفس ويبسط تكليفها يفهم خبايا تصلح، أخطاء جساما وخطايا عظاما وقع فيها القوم وتمادت لهم فاعتادوها، فيقوم لها ويذمونه أوسع الذم ولولا سيف الله معه لا أسالوا منه الدم وهو الولى وفى الكهف سر الفتية واية عيسى واية موسى فى غار الجبل مجهل فى محضن النائمين ببقية معبد الى حين بيت المقدس، والعبد منتظر له، مقام ومقال وآه لو علم من ذا ذو القرنين فى المآل. وتنام أنطاكية سورية على السر قريب البحر، وتعرك الشام أعجب العرك وتقبل الروم بعون الترك. يفتح الله للمهدى المفتاح فتدخل الروم فى دين الله أفواجا دون سلاح ولا تجمع له الجند والجيش الا شياطين الروم ، وفتنه الدجال كيدا له بعدما علم المرسوم فلا تنهزم له رأية فيها رقم اسم الله الأعظم يجمع الله له الرقيم والرقم، وتقوم قيامة تعجب لها الأمم وان تسألونى فان الكهف بحر المدد ومدد البحر ينفد ولا ينفد الكهف بالمدد من نقطة ( الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ) )
( صحابى مصر يعيد لها الصحابه بأنوارها.. ويرسو بها على برها بعدما تواخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الا من رحم ربها!! )
( وإذا فاضت اللئام بأرضها غارت السماء لكنانتها، بعدما غار الصدق وفاض الكاذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها، وبعد دهر قام لها قائمها صاحب لا رهج له ولا حس بعدما كان ملء السمع والبصر اسمه معروف وبالحسن موصوف، ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم، يخرج وسيده بهوان بعدما صال يهود على الكنانة صيال كلب عقور، فيوقظ الصحابى أهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الأموات، فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب يفلق صحابى مصر الامر فلق الخرزة ليصدق رائد اهله وليجمع شمله وليقوم بقدره!! )
( مصر مدد وسند ممسوكة بيد المؤمن وتغدو للمهدي جناحه الأيمن بعدما تقوم جموع... )
( مصر سند المهدى، ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطوال هذا العناء. يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب.. لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيا يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا- أى: الخيط- ويعتق فيها عتقا، ويخضع شعبا ويشعب صدعا، لا يبصره أحد وهو معهم، يلبس للحكمه جنتها، وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الرأيه السوداء والذى خلق الحبه وبرأ النسمة انه للممهد للمهدى!! )
( وهو عالى القد أحمرا الخد مليح الصورة يغير اسم الجد .. حسن السريره أهدب الشعر حديد النظر .. صحيح الفكر لحيته بيضاء فيها جمال ونور.. ونصفه العلوى احسن من نصفه السفلى معروف للقوم لكنه فى خفاء. )
( وروت أم المؤمنين مريم انها مبشرة باسلام مصر ولا يخرج الاسلام من مصر الى يوم الدين، ويمتحن أهلها ببلايا القرون ويكون منهم الأئمة والعلماء يختص الله بفضله من يشاء وقد علمت ان منبر المهدى الأعظم فى اخر الزمان يكون من مصر، ويبسط له البساط رجل بأسه حديد وقلبه شديد يفتح الله له فتوح العارفين ويلهمه إلهام المحدثين يرفع الحسام ذى الأسرار والأنوار، ويخرجه من غمده الذى نام فيه القرون ويبرز الكوكب ذو القرون )
( وتذاكرت أم المؤمنين مريم الكريمة بن الكرام ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لمصر وأهلها ان يكونوا خيرا جنود الأرض وان قلبها هدأ لما سمعته يدعو الا يكون لغاصب مقام بمصر ولو طالت الأيام بهم فيها الا قبرا او معلما بان الحق يعلو ولا يعلو عليه باطل. وقال: حكامها أقدارها الامتحان ببعضهم والسعد بأبرهم، وهم قليل وما قام ظالم بمصر الا قصمه الله ولو بعد حين ولم يستثن صلى الله عليه وسلم من الدعاء حاكما لمصر الا من إنتوى رحمة بأهلها مسلمهم وذميهم فمن شق عليهم شق الله عليه و أذله واخرج له من ولد نيل الجنة من يقول كلمة حق عند سلطان جائر، ومن رحمهم رحمه الله والهج قلوبهم بالدعاء له!! )
( عين اهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنة السوء والغدر، فعندهم من يعلم ان صاحب السيف خارج منها عندما يتعذر العذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص، بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص، يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة معروف من النواب.. يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال واقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما بالعدل مبشرا بفتح الفتوح، وأودع الله بمصر الأمصار أمانات فترد له الودائع، له عز وجل طائعة ساجدات. )
( ويدور زمان على الكنانة يفجر بها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام يقولون ان هى الا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا الا الدهر ويمحو الله الخاسر بالظافر خلط صالحا وسيئا يقتله قاتل وهو على كرسى جيشه وتروح المفاتيح لحسن- وترى ما ترى الكنانة حرب فى السر من يهود يبغون لجندها الهلاك ينثرون بأرضها الموت غبارا نثرا ويذرون بالذاريات ليلا وظهرا، حتى نيلها ابنه الأول كان يفخر انه أطاع نبيا أخبر ان فى الجنة نهرا استودعه الله مصر فلم يبدل او يسىء به شرا يريد يهود سكب الوباء به سكبا، وتملأ الطرقات نسوه عاريات و نصف عاريات، وكاسيات يرى الفاجر منهن ما يشاء، ونساء مؤمنات قانتات صالحات وتكثر المساجد ويزيد وينقص الراكع بها والساجد ويطوى أهل الكنانة القلوب على الصلاح فيغير الله ما تبعوا نداء حى على الفلاح واقرأوا ان شئتم ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادى الصالحون ان فى هذا لبلاغا لقوم عابدين ) هم خير من غيرهم من العرب يكرمهم الله بوفادتهم آل البيت برازخ من الجنة تفوح منها كرامة وعزة لمن يخرج سيف النبى صلى الله عليه وسلم من غمده ترى نعت الصلاح فى سيما وجهه وتظهر دولته وبيت المقدس فى غلواء محنته ( والراسخون فى العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا ) __________________________ارجوا   ان  يكون هذه النصوص الجفريه نالت  اعجابكم هانى محمود  شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق