الاثنين، 27 مارس 2017

سر سورة يس الجزء الثالث حسين العصر يس القران هو مهدى اخر الزمان


    ذكرنا فى المقالات السابقه عن ذكر الامام الحسين فى التوراة  والانجيل  تحت  اسم سين  وذكرنا ايضا من السنه  ما قيل حول  اسماء  الحسين والحسن اولاد   على رضى الله عنه وانهما على  نفس اسماء  اولاد هارون   ان هارون منزلته  عند موسى   منزلة  على  عند محمد (ص) وذكرنا ايضا   نصوص  الصوفيه  التى تؤكد  على يس  هو الامام المهدى  وبعد  تقديم الكثير من الاسانيد  حول هذا  البحث  قلنا  اذا كان هذا البحث  صحيح سوف يساعدنا فى فهم  باقى الايات بصورة   سليمه وسهله  ومبسطه  اكثر من قبل  وهو ما  سيكشف لنا  سر سورة يس  عن  اخر الزمان وسيقدم لنا  نبؤات قرانيه  شديده  عن هذا العصر  ومفاجات  كبيره  عن هذا العصر ويكشف لنا الكثير  من  الاسرار   الغيبيه  التى لم  يضن  بها المولى على الباحثون فى علمه  وقدمها لرسله من قبل   وان  كان   البحث     ليس  على صواب     سنجد  معانى الايات  تنحرف عن  مضمون  سيرة الامام المهدى  تماما  فان اكدة  سيرة  الامام  فندعوا الله ان يمتعنا   بالاجران  والنصر المبين  والسبق لموقع الوعد فى  الوصول  لمعنى   من معنى القران  حسين  العصر  مهدى  اخر الزمان  يس القران  خليفة الله فى الارض  امام  العدل حبيبى  اتمنى اكون صوت من اصواته  المهم لكى لا نخرج  عن الموضوع  من الطريف حول هذا  الموضوع  اكثر الناس الذى تكلم عن   علاقة  المهدى   بسورة يس  وان المهدى  هو ما اشار الله عنه فى هذه السورة  وهو حسين   اخر الزمان الشيخ الاكبر ابن عربى  عندما ذكر ((, وصورته كهيئة الحسن وكنفس الحسين , 
. انه مرض في شبابه مرضا شديدا و في أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر ، مسلحين يريدون الفتك به . و بغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه ، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر و لم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا سورة يس. و علي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس. ثم لم يلبث أن برئ من مرضه ، و ألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية و آمن بوجود سيره فيها  وان لاهل  اخر الزمان   ويس  اخر الزمان معه  قصص   واسرار  سيساعد  فى كشفها  وسيحارب من الشياطن  بسبب هذا  الكشف  ولكن يس   وحراص  اياتها  هم  من  سينقذوه   والان  نغوص فى  هذه  الايات  العظيمه  الممتعه  فان  كان   يس هو حسين اخر الزمان  مهدى  العصر  فكيف  سيكون تفسير هذه  الايات  ان اتفق  التفسير  اصبح لنا باذن الله اجران من الله  ونصرا مبين  قال تعالى يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) ذكرنا  فى المقال السابق ان اربع  سور هم  الذين  سمى باسماء الحروف المقطعه  لهم وانهم  جميعا لهم   علاقه  بالمهدى او اخر الزمان  اثنين  منهم  اسماء  بشر  مكرمين  واثنين اسماء  اخرى منها   مدن   وسنذكرهم  فى اماكن  اخرى المهم  اليوم   نتكلم عن  يس ونجد  السورة   التى تتكلم عن   نذير اخر الزمان  المهدى تسير على  سيرة  جده  فى السورة التى  ذكرة  عنه  وايضا سميت  باسمه  فنجد  فى سورة طه فيقول المولى عز وجل  طه (1)
2 مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)
3 إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)
4 تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4)
5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)
6 لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)
7 وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7)
8 اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)
9 وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى _ حتى يصل هنا الى  سير من قبلنا والتى ستتكرر فى عصر المهدى  فى حديثه عن  موسى __  وهذه الايات تتناسق فى   الترتيب تماما مع تناسق يس  فهم من رب واحد  فيبداء  بالاسم  الذى يدل على سيدنا محمد  لانه الذى انزل عليه القران  فى سورة طه  وفى سورة  يس  يبداء بالاسم  الدال على المهدى   ويوضح انه مرسل  لينذر  قوم  مسلمون وهذا لان  الايات  لم تذكر انه  يتكلم على كفر ابدا  انما الكلام كله على قوم  غير مؤمنون  وهم  غافلون  فاذا   بحثنا  فى القران عن زمن القوم الغافلون من المسلمون العارضون  لمن  ينذرهم   نجد الايات تقول  عن  هذا الزمن هو زمن المهدى وعصر الظهور   والدليل من ايات القران بسم الله الرحمن الرحيم }اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ}١/الأنبياء..، **ما يأتيهم من ذِكْرٍ محدَثٍ من ربِّهم إلاّ استمعوه وهم يلعبون}وقال  تعالى :  أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا___________ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ____- واكد على ان هؤلا القوم   فى  جمله سهله جدا فى التفسير (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم ) وهى انك   قادم لكى  تنذر قوم  (ما)  هنا اداة  نفى  اى انك   قادم  لكى تنذر قوم لم ينذر اباؤهم  من    شخص   قبل هذا الشخص  المنذر فى هذا الزمن  زمن  الغفله  وعصر الظهور  اى انه لا  يوجد الا  مهدى واحد  فقط    وليس كما  يدعى  البعض بوجود  اكثر من مهدى او انه ظهر ثم دخل الى سرداب  بنص الايات  لم ينذر  اباء هؤلاء  القوم  وهو منذر  واحد  بنص القران كما   اوضحت  الايات   مع العلم ان هؤلاء الناس ليسوا  مؤمنون  ولم يقول انهم   ليسوا مسلمون  ولذلك  فانه قادم لكى ينذرهم  هؤلاء المسلمون الذى نزع الايمان  بغيبيات المولى عز وجل من قلوبهم  بنص الايات  واكثر هؤلاء الناس لا يؤمنون  بالامام المهدى وهو ما نعيشه  هذه الايام فعلا  ثم ياتى الاعجاز فى وصف حكام   هذا العصر  واكابر هذا العصر الذين  جعلوا المال  والسلطان   لهم     اغلال   على  رقابهم   تلهيهم عن  ذكر الله  والايمان بالله  برغم انك  تراهم  رافعى رؤسهم  متباهين  بما يحققوه  من هذه  الاغلال   فيوضح  المولى هذا  المشهد  بهذه الكلمه   الاعجازيه ((فهم مقمحون ﴿٨ ﴾ وهى معنها فى المعجم بكل بساطه  دون  تعقيد فى التفسير  رافعوا الرّءوس غاضّوا الأبصار
فَهُمْ مُقْمَحُون ﴿٨ ﴾ غلت أيديهم فجمعت تحت ذقونهم فارتفعت رؤوسهم
مقمحون﴿٨ ﴾ مقمحون: رافعوا الرؤوس غاضُّو الأبصار. و قيل: خاشعون أذلاء لا يرفعون أبصارهم. و الإقماح: رفع الرأس و غض البصر.  وهو ما نشاهده عند اكثر اهل الارض الان  فتجد الرؤساء متباهيون  بانفسهم  رافعى رؤسهم   وهذا كله  فى الاصل  من قيود  المال والسلطه التى تجبرهم على هذا  حتى يظهروا  امام الناس فى اوج عظمتهم  ثم ياتى ذكر  تفصيله  جميله جدا  عند ظهور المهدى تجد  حرب من الشمال وحرب من الجنوب  وحرب من الغرب  وحرب من المشرق  وحرب فى  داخل القصور الرئاسيه  فى مصر((يوم ان يقتل  اهل مصر اميرها )) ((  دخول الغرب الى مصر وتلك اول الملاحم ملحمة الاسكندريه  ))  (( غلبت الاقباط على  جنوب مصر )) (( دخول السفيانى سيناء)) وسوريا ((   نزول  الاترك  الى الجزيرة فى الشام))(( دخول  الروم الى الشام))(( فساد  السفيانى  فى الكور الخمس)) والسعوديه (( هجوم  اليمانى  من  الجنوب)) (( وقوع ملك ال سعود  كوقوع فخارة من يد ساه )) (0( صراع ثلاث امرء على الحكم ))(( هجوم  السفيانى على المدينه وخربها )) والعراق  ((  دخول  الروم   وجفاف  الفرات)) (( دخول الخرسانى  من  المشرق))(( خراب العراق بيد السفيانى  )) بين ايدى الحكام  هم  نفسم  فكل  الابواب  امامهم  مغلقه  بنص كل الاحاديث والكتب السماويه  فيصبح  على  نظر  هؤلاء الناس  غشاوى  لا يستطيعون تميز  الامام المهدى  من  باقى   القوم  الفاسقون وحتى ان عرفوا  سينكروا  لغشاوة  شهوة الحكم  التى  ستدفع    بهم  الى  الضلال   ويقولون عليه وقتها انه ارهابى   (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) وهذا المشهد  سيكون وقت ظهور الامام  لقوله  عن هؤلاء الناس) حتى لا يكون  هناك اى مخرج الا  مبايعة  الامام  وهذا لان  الله يقول ( وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10)   وهنا يوضح  انك  اذا انذرتهم او لم  تنذرهم  لا يؤمنون بك  ثم يوجه  المولى  عز وجل  الامام  فيقول له( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )  فيقول له عليك  ان تنزر القوم التى  تتبع الرحمن  بالغيب  وتتبع ذكر الله  فان الله سيعطيهم اجرا كريم  وهم باقى  الناس من  من سيؤمن بالغيب  ويؤمن بالامام  ثم  يدخل المولى عز وجل فى ايه عظيمه جدااااافيقول عز  وجل  (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ  وهنا  ايه  عظيمه  جدا  لاثبات  ان كل مذكر فى البحث  يسير  بحمد من الله فى الاتجاه الصحيح  اولا  احياء  الموتى فى عصر   المهدى  ذكرناه فى  مقالات الرجعه ويقول القران بشكل صريح عن الرجعه قال تعالى {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً }( )  وهذا النص تفسيره سيرسل  فوج  من  اهل الانجيل و اهل التوراه  معا  حيث ان .
وقوع الرجعة،  هنا مؤكد ولا يقبل الشك لوجود كلمة (((((من ))))) إن الحشر في يوم القيامة يكون لكل الأمم دون استثناء، بينما هذا الحشر يؤكد على حشر فوج من كل أمة وليس الجميع فإن حرف (من) للتبعيض، أي يحشر  مجموعه فقط من كل  امه وذلك يكون في الرجعة ومما يؤكد ذلك ما جاء في الروايات الواردة عن أهل بيت النبي (صلى الله عليهم أجمعين) . ولو تدبرنا  هذا  الامر  بشكل      عقلانى  لفهمنا   فلسفة هذه   الرجعه هى  تنفيذ  لعدل الله فى الارض  برفع الظلم عن اهل  الايمان من رسل و تابعين  وقع عليهم ظلم بيين  وهذا ما تفسره  لنا      الايات التى يتوعد فيها الله    برد هذا الحق لهم   فتجد كلام الله صريح فى هذا الامر  بقوله تعالى  وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47) ونصر  المؤمنين  وعد عند الله  فكما قتل  يس (الحسين)) ظلم وعد  الله  ان ينصره ولو بعد حين مع حسين العصر مهدى اخر الزمان ابنه  المهدى من رب  العالمين  لا تبديل  لوعد الله  ثم يتجلى الاعجاز  عندما  يذكر  كلمة   ونكتب ما قدموا  واثرهم  اى كل ما تركوا من علم   ومن اثار  لهم  موجوده  فى الارض وهى  تم احصائها  اى تم  وضعها فى  يد من ايحصيها ويدخرها الى  الامام  المهدى وهو ما اكد عليه  المولى عز وجل  فى قول صريح لا شك فيه  ((مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ))   ولم يقل في كتاب مبين إشارة لكون كل تراث الأنبياء والمرسلين جعله الله آية المهدي وهو الإمام المبين الذي يبين للناس الحقيقة التي عمل الضالون من بني إسرائيل على طمسها.وقد أشار القرآن لذلك  وقد زكرنا  كنوز المهدى فى العديد من  المقالات  بالتفصيل من كل الكتب السماويه وهنا  يؤكد  القران الكريم على هذا الامر  وعل رائس  هذه   الاثار  التابوت  فتجد  الايه تقول وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ    فماذا  يكون كتبه الله  من  اثار  لاهل الكتب السابقه  غير  التوراة  والانجيل والزابور    فيقول المولى  فى هذا الامر قول مباشر  (( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين  )) وهذا ان ما سيستخرجه  الامام  هو ما كتبه  المولى عز وجل   بدون اى شك   ولو اكملة  اثار هؤلاء  الانبياء  وما تركوه  تجد  ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ( 248 ) )   وهى تتكلم  عن  ما سيتركه  ال موسى  وهارون  للامام المهدى  المعجز   فى هذه الايات انه  تؤكد  على ما   يتكلم عليه      ايات  سورة يس        فتجد  اخر كل ايه تصف ان اهل  هذه الايات هم القوم المؤمنون  الذى تكلم عنهم  الله  فى سورة يس    وهم العباد  الصالحون الذين سيرثون الارض  اعجاز فى ربط  ايات   الامام  المهدى وتجد  تسلسل  الاحدث فى الايات نفسه  المذكور فى سيرة الامام المهدى من   بداية ان يظهر وينذر  الناس الى ان  يؤمن به القليل وينكرة الكثير  الى  ان يجمع له الله  اثار  الارض  منكنوز من سبقه  على يد  القوم المؤمنون  الذين ينصروه   وعلم من  سبقع  ويحيى  له الموتى  ليكون بعث افواج  من  الامم التى  سبقتنا  سند للامام المهدى وهو ما ذكرة القران صريح وهنا تاكيد على نصر المؤمنين من الذين   ظلموا  لكى يتم عدل الله فى الارض  كما قال ___وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم … وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾._ وهنا الوعد باستخلاف الارض لهم  ونصرهم   فلابد من  فرض عدل الله مع من سيخلف فى الارض(((((الامام المهدى))))  اسف جدااا على  الاطاله  ونكمل فى باقى اجزاء البحث  للتواصل معنا  عبر موقع وجروب الوعد  علوم اخر الزمان  اشكركم هانى محمود 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق