ذكرنا فى المقال السابق ذكر سين فى كتب الانجيل والتوراة وما دلالتها فى لغتهم والى ماذا تشير من معنى التى ذهبت بنا الى معنى الحسين وايضا ذكرنها فى كتب الصوفيه فوجدنا نفس الاشارة المباشرة لنفس المعنى وركزنا البحث حول هذا المعنى لكى نتمكن من فضل الله بالوصول الى الحقيقه فكان ومن التفسيرات ما قاله الشيخ محي الدين بن عربي " إن مبادىء السور لا يعلم حقيقتها الا أهل السورة المعقولة، فجعلها تبارك وتعالى تسع وعشرون سورة وهو كمال الصورة {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} ، والعشرون القطب الذي به قوام الفلك وهو علة وجوده، وهو سر (آل عمران) (آلم)، ولولا ذلك لما ثبتت الثمانية والعشرون، وجملتها على تكرار الحروف ثمانية وسبعون حرفاً فالثمانية حقيقة البضع، قال صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة» وهذه الحروف ثمانية وسبعون فلا يكمل عبد اسرار الايمان حتى يعلم حقائق هذه الحروف في سورها "._________ والقطب الاخير عند الصوفيه كما شرحناه فى مقالات سابقه هو الامام المهدى فكيف نكمل بالامام المهدى القطبيه الصوفيه لهذا السر واشار علماء الى
أنها دالة على معرفة المدد، وأنه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث والفتن والملاحم " فى اخر الزمان ودللوا على هذا بالاشارة الموجوده فى قوله تعالى: {آلم * غُلِبَتْ الرُّومُ} أن البيت المقدس يفتحه المسلمون في سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، ووقع كما قال. وقال السهيلي: لعل عدد الحروف التي في أوائل السور مع حذف المكرر للأشارة الى مدة بقاء هذه الامة ، وهذا راىء يحتمل الصواب والخطاء فيه قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ : وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ تَيْمِيَةَ ،وَشَيْخُنَا الْحَافِظُ الْمُجْتَهِدُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ ، وَحَكَاهُ لِي عَنِ ابْنِ تَيْمِيَةَ .
وَوَجْهُ شَهَادَةِ اسْتِقْرَاءِ الْقُرْآنِ لِهَذَا الْقَوْلِ : أَنَّ السُّوَرَ الَّتِي افْتُتِحَتْ بِالْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ يُذْكَرُ فِيهَا دَائِمًا عَقِبَ الْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ الِانْتِصَارُ لِلْقُرْآنِ وَبَيَانُ إِعْجَازِهِ ، وَأَنَّهُ الْحَقُّ الَّذِي لَاشَكَّ فِيهِ .
وَذِكْرُ ذَلِكَ بَعْدَهَا دَائِمًا دَلِيلٌ اسْتِقْرَائِيٌّ عَلَى أَنَّ الْحُرُوفَ الْمُقَطَّعَةَ قُصِدَ بِهَا إِظْهَارُ إِعْجَازِالْقُرْآنِ ، وَأَنَّهُ حَقٌّ .
قَالَ تَعَالَى فِي «الْبَقَرَةِ» : الم [2 \ 1] ، وَأَتْبَعَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ، وَقَالَفِي «آلِ عِمْرَانَ» : الم [3 \ 1] ، وَأَتْبَعَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : اللَّهُ لَاإِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ الْآيَةَ [3 \ 2 ، 3] ، وَقَالَ فِي «الْأَعْرَافِ» : المص [7 \ 1] ، ثُمَّ قَالَ : كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ الْآيَةَ [7 \ 2] ، وَقَالَ فِي سُورَةِ «يُونُسَ» : الر [10 \ 1] ، ثُمَّ قَالَ : تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ [10 \ 1] ، وَقَالَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ الْكَرِيمَةِ الَّتِي نَحْنُ بِصَدَدِهَا ، أَعْنِي سُورَةَ «هُودٍ» الر \ [11 \ 1] 30 ، ثُمَّ قَالَ : كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ [11 \ 1] ، وَقَالَ فِي «يُوسُفَ» : الر [12 \ 1] ثُمَّ قَالَ : تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا [12 \ 1 ، 2] ، وَقَالَ فِي «الرَّعْدِ» : المر [13 \ 1] ،ثُمَّ قَالَ : تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ [13 \ 1] ، وَقَالَ فِي سُورَةِ «إِبْرَاهِيمَ» : الر [14 \ 1] ، ثُمَّ قَالَ : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ الْآيَةَ [14 \ 1] ، وَقَالَ فِي «الْحِجْرِ» : الر [15 \ 1] ،ثُمَّ قَالَ : تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ، وَقَالَ فِي سُورَةِ «طه» طه [20 \ 1] ، ثُمَّ قَالَ : مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى [20 \ 2] ، وَقَالَ فِي «الشُّعَرَاءِ» : طسم [26 \ 1] ، ثُمَّ قَالَ : تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ الْآيَةَ [26 \ 2 ، 3] ،وَقَالَ فِي «النَّمْلِ» : طس [27 \ 2] ، ثُمَّ قَالَ : تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ [27 \ 1] ، وَقَالَ فِي «الْقَصَصِ» : طسم [28 \ 1] ، ثُمَّ قَالَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ الْآيَةَ [28 \ 2 ، 3] ، وَقَالَ فِي «لُقْمَانَ» الم [31 \ 3] ،ثُمَّ قَالَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ [31 \ 2 ، 3] ، وهذا كما فى باقى الصور اى انه دلاله على ايات تتحقق من القران ونبؤات مؤكده لاعجاز القران فى كل عصر
وقد رد ابن كثير هذا الرأي، ومن قال به لانه ادّعى ما ليس له وطار في غير مطاره، وإن مقتضى هذا المسلك ان كان صحيحاً أن يحسب ما لكل حرف من الحروف الأربعة عشر التي ذكرناها وذلك يبلغ منه جملة كثيرة وإن حسبت مع التكرار فأعظم.
:
: اما القران فذكر عن اياته {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} وهذا الكلام الجميل من الله عز وجل يبين ان الراسخون فى العلم قد يصلوا الى تفسير هذه الايات المعجزات اى ان تفسير الايات هذه له وجود فى كتب الراسخون فى العلم ولا ينقصنا الا البحث عنها واظهرها للناس كما قال القران( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) فما الذى يعجز يس واين توجد فى كتب الراسخون فى العلم
فلو قمنا بحصر هذه الاحرف فى القران كله سنجد المجموعة الأولـى : ذات التكرار من ثلاثة حروف وهى مكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).
المجموعة الثانيـة : ذات التكرار من ثلاثة حروف وهى مكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر ).
المجموعة الثالثـة : ذات التكرار من ثلاث حروف وهى مكررة 2 مرة وهى مجموعة ( طسم ).
المجموعة الرابعـة: ذات التكرار من حرفين فقط وهى مكررة 7 مرات وهى مجموعة ( حم ).
المجموعة الخامسة: ذات الحروف الغير مكررة الرباعية وهى ( المر – المص ).
المجموعة السادسة: ذات الحروف الغير مكررة الثنائية وهى ( يس – طس – طه ).
المجموعة السابعة : مجموعة الحروف الخمس والتى لم تتكرر وهى ( كهيعص – حمعسق ).
المجموعة الثامنة : وهى مجموعة الحروف ذات الحرف الواحد وهى ( ق – ن – ص ).
المجموعة التاسعة : وهى تشمل أنواع الحروف الغير مكررة ( مفرد – مثنى ) وفى جمعهما يكون الجمع.
المجموعة العاشرة : وهى المجموعة التى تشمل كل الحروف السابقة وهى 14 حرف : = ( ا ل م ر ص ك هـ ى ع ح ط س ن ق ) = 14 حرفاً غير مكررة.
والمدهش اذا جمعنا هذه الحروف 14 دون تكرار ستعطى نص له معنى واحد مهما تم تغير اماكن الحروف وهو " نص حكيم قاطع له سر" ، وهى عبارة نصية كعنوان، تحوى معنى واحد فقط حتى لو تم التبديل لكلماته من تقديم وتأخير فإنها تعطى معنى واحد كأنه سؤال يحتاج الى جواب ، أو عنوان يحتاج لنصوص وشروحا كالآتي :
" نص حكيم له سر قاطع " ، " نص حكيم قاطع له سر " ، " سر قاطع له نص حكيم " ،
" سر حكيم له نص قاطع " ، " سر قاطع حكيم له نص " ، " نص قاطع له سر حكيم " ،
" نص له سر حكيم قاطع "
وجميع تلك الجمل تخبر عن معنى واحد لا يتغير وهو " نص حكيم له سر قاطع ".
( نص حكيم له سر قاطع ) = 14 حرفاً غير مكررة.
(وهى نفس الحروف السابقة مرتبة.) فما سر نص ى س فى هذه الايه ففى حصر للايات التى تحمل اسم حرفها المقطعه تذهب بنا الى اسماء ربما تكون اسماء مدن او اشخاص او ما غير ذلك من الاسماء فنجد السور هى سورة ق وسورة ن وسورة طه وسورة يس والمدهش ان الشيخ ابن عربى ذكر فى نصوص عن اخر الزمان هذه السورة وعند تفسرها وجدنا اشرات فعلا مهمه جدا عن احداث تقع فى اخر الزمان والمدهش ان سورة طه هى اشارة الى اسم من اسماء الرسول فلو كان يس هى اسم هى الاخرى لشخص فهل هو فعلا اسم حسين اخر الزمان او هو اسم المهدى فى القران كما ذكر اسم جده فى سورة طه وما يؤكد لنا هذا الكشف ان هذين الاسمين هم الحروف المقطعه الوحيده التى تنطق كاسم كامل وليس كباقى الحروف ثل الم فتنطق الف لام ميم اما طه فتنطق طه رغم انها حروف مقطه ويس كذلك يس وليس طاء هاء اى ياء سين انما كاسم كامل ولكن لا نحكم الان فماذل البحث مستمر حول سين هذا العصر وفى المقال السابق ذكر العديد من الاشخاص الذين يعترضوا على اى شىء يقولوا انك تاتى من كتب اليهود والنصارة بان سين هو الحسين وهذه الكتب لا نعترف بها برغم ان عدم الاعتراف بكتب الله ورسوله هو(كفر) ربنا يتجنبنا انت ليس من حقك انكار هذه الكتب السماويه ولكن ما ينكر اى نص لا يتطابق مع نصوص الاسلام والقران فقط او به شرك فقط اما باقى الكتاب صحيح فان الله قال حرف ولم يقول غير ام انكم تقولون القران على هواكم فالايمان بكتب ورسل الله اساس الدين الاسلامى فما كان لى غير ان اكمل لهم من كتب ال البيت ومن احاديث اهل الاسلام نفسهم هل سنه وال البيت قال علي رضي الله عنه لما حضرت ولادة فاطمة قال النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس وأم سلمة رضي الله عنهما أحضراها فإذا وقع ولدها واستهل صارخا فأذنا في أذنه اليمنى وأقيما في أذنه اليسرى فإنه لا يفعل ذلك بمثله إلا عصم من الشيطان فلما كان اليوم السابع سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسنا وقال النسفي لما ولدت فاطمة الحسن قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي سمه فقال ما يسميه إلا جده فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما كنت لأسبق بتسمية ربي فجاء جبريل وقال يا محمد إن الله يهنئك بهذا المولود ويقول لك سمه باسم ابن هارون سبر ومعناه حسن ولما ولدت الحسين قال يا محمد إن الله يهنئك بذا المولود ويقول لك سمه باسم ابن هارون سبير ومعناه حسين . وهنا مفاجاة كبيرة فاذا قمنا بعمل اسقاط الحروف من الاسماء اى شطب المكرر منها فى حسن وحسين يعطى الناتج ى واذا قمنا بهذا فى سبر وسبير يعطى الناتج ايضا ى واذا برذنا المكرر فى الاربع اسماء فهو س اى يكون الناتج يس فهل هذا كله صدف والمدهش ايضا ان هؤلا الاولاد اولاد هارون ماتوا شهداء حريق وبطريقه ذكر الكثير منها فى القران تمام .. قال وهب كان يسرج في بيت المقدس كل ليلة ألف قنديل وكان يخرج من طور سيناء زيت مثل عنق البعير حتى يقع في القناديل من غير أن يمسه أحد وكانت تنزل نار بيضاء من السماء فتسرج القناديل بيد سبر وسبير أولاد هارون وكانا قد أمرا أن لا يشعلا بنار الدنيا فاستعجلا ليلة فاسرجا بنار الدنيا فأحرقتها النار فبلغ موسى ذلك والغريب الخطير جداااا وهو على لسان والمذكور ايضا فى احاديث السنه على نفس الامر هو هذا الحديث (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) والرد عليه
حديث: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
الحديث صحيح، وقدأخرجه الشيخان وغيرهما(1) وهو من فضائل علي ولهذا ذكره العلماء فيمناقبه
صحيحالبخاري: (كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب...) فتح الباري 7/71،ح3706، وصحيح مسلم: (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب...) 4/1870،ح2404، والمسند للإمام أحمد 6/438، 6/369
-- والغريب جدا هو اننا اذا وضعنا اسم حسين ماخوذ من الحروف المقطعه التى تشير الى نص حكيم - له سر قاطع ---- سر حصين كلامه قطع=========اصرحسين كلامه --------وهذا من تكوين الحروف المقطعه وهو ليس بصدفه هو الاخر ولنا تكمله فى المقال القادم مع مفاجات كبيرة للتواصل عبر الفيس موقع وجروب الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود
رب زدني علماء ربنا وتقبل دعاء
ردحذف