السبت، 18 مارس 2017

اسرار السماء الجزء الثامن والسفر عبر البوبات المكانيه بحث سيغير التاريخ ( اسرار سورة الكهف)

 استكمالا  الى  اسرار  سورة الكهف  حول اسرار السماء    وقصة ذو القرنين  نبداء  اليوم  فى  سرد  تفاصيل غاية فى الاهميه حول   ما  تم فعله  من ذو القرنين    فبعد ان وصل  ذو القرنين الى   مكان القوم الذين لا يفقهون قولا    وبداء الاستغاثه به      فكان الحوار  كالاتى =تَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا
2.     قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
3.     قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
4.     آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
5.     فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا
6.     قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا
.      =وهنا وصل  ذو القرنين الى  المكان الذى على الارض ويبداء المولى عز وجل يبين اول صفات هذا  المكان   وهى انه بين  سدين  وهنا     شىء مهم  جدا  وغريب  فان كل   المفسرين   يقولى انهم جبلين  سؤال مهم  لماذا لم يقول المولى عز وجل   حتى اذا  بلغ  بين الجبلين  وجد من دونهما    هل    المولى عز وجل  غير قادر على ان يقول هذا  معاذ الله   ولا     هناك فرق  بين القولين  يريد  الله ان يوضحه لنا   اكيد انه هناك    فرق بين  القولين  فما الفرق  من القران==== اولا  بكل جزم انهم ليسوا جبلان  لعدم ذكر كلمة جبل  فى الموضوع من الاصل وبمنتهى السهوله اذا قال شخص لشخص  سد هذه الفتحه او هذا المكان   فهذا  الكلام  يعنى انه يوجد فتحه فى الارض  وقد تم سدها  وبجورها فتحه اخرى وتم سدها    فاصبح   بين الفتحتين    هو بين سدين  فهو  مكان بين  سدين  ولا يعيش فيه هولاء القوم  لذكر الرحمن    قوله=حتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ ((مِن دُونِهِمَا )))قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا___ بمعنى    من دونهما  انهم  بعيد عنهم وليسوا  يعيشون فى  ما بين السدين  وهم جهله لذكره بعدها انهم لا يفقهون   قولا اى انهم لا يستطيعوا استخدام هذه الاماكن   بسبب الجهل الذى هم فيه  ولكن بين  هذه  السدود  يخرج لهم ناس      ويظهروا لهم    ويعتدوا عليهم  فلابد  من السيطره على المكان الموجود  بين السدين   وسده هو االاخر  فنجد هنا  شكل  لبوابه مكانيه  يخرج منها  هؤلاء الكائنات سواء كانت  تاتى من الفضاء او من تحت الارض  هذا ليس   موضعنا الان  انما   الاهم   انه   لابد من  سد هذه البوابه    فتجد  معنى اللغوى  لكمة  سد اوضحه المولى عز وجل بمنتهى السهوله  عندما ذكر الردم  بعدها فان




  فان  الترادف  فى اللغه
 ((مَا تَبِعَ الشيءَ. وَكُلُّ شَيْءٍ تَبِع شَيْئًا فَهُوَ رِدْفُه، وَإِذَا تَتابع شَيْءٌ خَلْفَ شَيْءٍ فَهُوَ التَّرادُفُ، وَالْجَمْعُ الرُّدافَى... وَيُقَالُ: جَاءَ الْقَوْمُ رُدَافَى أَي: بَعْضُهُمْ يَتْبَعُ بَعْضًا...والتَّرَادُفُ: التَّتَابُعُ... ورَدِفَ الرجلَ وأَرْدَفَه: رَكِبَ خَلْفَه، وارْتَدَفَه خَلْفَه عَلَى الدَّابَّةِ.)



التّرادف في الاصطلاح: ((ما كان معناه واحدًا وأسماؤه كثيرةً.)) فمن ذلك
المطر والغيث،والقذف والرّمي، وغيرُ ذلك. وإذا أمعنا النّظر فيما سبق من كلامٍ نجد أنّ المعنى الاصطلاحي للتّرادف مجازٌ من المعنى اللغوي؛ فالكلمات في المعنى الاصطلاحي يتتابعن على المعنى الواحد كما يتتابع القوم إذا أتَوا رُدَافَى، والكلمات يركبنَ المعنى كما يركبُ الواحد خلْفَ الآخر ((كأنّ المعنى مركوبٌ واللفظين راكبان عليه، كالليث والأسد


== ومن هذا يتبين  لنا ان المولى عز  وجل فسر الكلمه  حتى لا نضل كما    حدث فى التفسيرات   القديمه  انه بنا  صور   وكائن   القوم التى تكلم  عنهم المولى  عز وجل واظهر لنا  مدى قوتهم الجبارة   اننا لا قبل  لنا بهم  من كثرة قوتهم   عندما       يظهروا لنا فى اخر الزمان  ونحن   معنا المهدى والمسيح عليهما السلام  وينصحهم المولى عز وجل  بالذهاب نحو الطور   والاحتماء هناك منهم   لا يستطيعو ان يمشوا بعد الصور  المبنى  ويلفوا   ياتوا  مره اخرى  للقوم الضعاف  او اننا  بعد هذا التقدم      والتصوير  الدقيق لكل اماكن الارض  لم نصورهم  برغم كثرة عددهم   فانه تفسير ساذج جدا وبعد  كشف كل الارض   وتصورها اين هم  لماذا لا نجدهم وهم  لا حصر لعددهم      الا اذا كانوا ياتوا من تحت الارض او   من كوكب اخر عبر هذه البوابه   المكانيه  التى  سبق  وانتقل من خللها  ذو القرنين عندما  ا تبع سببا  كما قال  المولى    وهو ما فعله فرعون  عندما ارد ان  يذهب الى السماء       ليكلم اله    موسى  فطلب ان ينشاء     صرح     ينقله      عبر البوبات  المكانيه الى السماء         كما فسرنا  فى المقال السابق ( الجزء  الثامن ) (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ، أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )(غافر 36 ) ويؤكد   المولى عز وجل على انها  بوابه   يظهر من خللها    هؤلاء القوم         عندما  اكد هذا الكلام فى الايه  وقال     فمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا  = وهنا      اكد   المولى هذا  الامر  عندما قال فماستطاعوا     ((ان يظهروا  ))        ولم يقول   فما استطاعوا ان يخرجوا        ليؤكد لنا  هذا الامر    وان هذا المكان من البوبات التى    ينتقل فيها الانسان من مكان  الى اخر   لذلك يظهر  الانسان فيها  و  لا يخرج منها   مما  يوضح لنا سر اخر من اسرار سورة  يس       حول ما حدث  عندما       كان النبى    يخرج      من    دارة  وقت الهجرة  وهذه الايه من الايات التى تحمل المعنى الباطنى للحدث الواقع  وقت الرسول والمعنى الظاهرى للحدث الذى سيحدث فى اخر الزمان  فكان  وصف كلمة سد فيها معجز  بكل المقايس    ==وورد لفظ السّد في سورة يس: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴾ يس9.

==  وهنا يوضح لنا ان الله  جعل  هؤلاء القوم  وسط سدين    فافقدهم المكان  الذى كانوا  فيه  فاغشاهم   فاصبحوا لا يبصرون  مكان النبى   حتى اذا خرج النبى  لا يشاهده  احد    رغم انهم لم يناموا  ولم يغمضوا اعينهم بشهادة الكفار انفسهم على قوة المعجزه    وفعلا بعد خروج النبى اتى شخص وقال لهم  لماذا تقفوا هكذا قالوا اننا ننتظر خروج محمد  قال لهم  كيف  الم تناموا او تنعسوا    قلوا بلا  لم تغمض  اعينا   قال لهم اذا فقد خرج عليكم محمد بسحره  فان محمد قد خرج  وانتم  تشاهدونه  امامكم   وباقى الاحداث انتم تعرفونها   وهذا هو التفسير السليم للايات   وليس  ما ذكر عنها  والدليل قولهه     (من خلفهم)       فان كان يريد ان يسد  امام اعينهم فقط    لما قال    وجعلنا   (وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ) ولو    ارد ان       يسد      عينهم     فما قال كل هذا وكل كما ذكر المولى عز وجل من قبل على   غلق الابصار  13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ (15  ولم يقول   على هذا    ما قيل        فى سورة يس  رغما على ان     هؤلاء   مستيقظون    وهؤلاء مستيقظون    والعلم عند الله فانه اجتهادى فى بحثى  ان اخطات لى اجر وان اصبت لى اجران  اما التفسيرات الغير منطقيه فى معانيها     والتى  لا تستقيم مع العقل السليم   لا احب ان اذكرها === وبداء ذو القرنين  التعامل مع    المكان   باستخدام اروع ما   تعلمه من التكنولجيا     فى فتح  وغلق البوابات   وحتى لا اطيل عليكم  نكمل فى المقال القادم وطرق فتح وغلق البوابات    التى  من ابسط ما يكون  وكيفية استخدمها   وتشغلها ايضا  وكيفية استخدمها    سؤاء فى الهرم او فى اماكنها  بمنتهى السهوله  للمتابعه  عبر  جروب  ومدونة الوعد علوم اخر الزمان   اشكركم هانى محمود 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق