الثلاثاء، 28 مارس 2017

عاجل الدخان يقترب من الارض رسميا من القران والتوراة والانجيل




  ماذا يقول  الناس عندما  ياتى الدخان  ويشاهده الجميع  فاذا كان  الدخان  قادم فماذا نصحنا الله  له فقد نصحنا الله ان نرتقب هذا الدخان  وبالفعل وتم تصوير دخان   فى طريقه الى الارض  وهذا ليس كلامى انما  كلام   الغرب  نفسهم     قال المولى عز وجل  عن علامات الساعه  ان السماء ستاتى بدخان  الى الكرة الارضيه ( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ( 10 ) يغشى الناس هذا عذاب أليم ( 11 ) ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ( 12 وهذا معناة  ان الدخان سياتى من السماء وليس من الارض  اى انه موجود فى الكون  فقمت بتحرى  الامر والبحث حول ظاهرة  هذا الدخان  فى القران والانجيل وربطها بالابحاث العلميه  ومواعيد حدثها  فكانت سلسله من المفاجات المدويه  اولا  ذكر الله ان  الدخان  هو  الماده المستخدمه  فى بناء الكون  يقول تبارك وتعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ،  فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 11-12]. فان هذا الدخان هو دخان  بداء الخلق________ يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين 104
إن انفجار السوبر نوفا اى انفجار النجوم والتي تبث كميات كبيرة من الدخان، تعطينا حلاً لسر من اسرار الكون ألا وهو وجود كميات ضخمة من الدخان الكوني في بدايات نشوء الكون.

 ويؤكد  جميع  العلماء  ان الكون في بداياته كان مليئاً بالدخان  وهو ما ذكرة تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ )؟ من الحقائق الهامة أن هذا الدخان موجود منذ بدايات خلق الكون. والغريب فى الامر انه يسبح فى السماء والاغرب ان ناسا   رصدة اتجاه هذا الدخان الى المجرة  التى  نعيش بها ليس هذا فقط بل  وقامة  بتصويرة  اى ان بداء الكون بالدخان وانفجار النجم يعطى نفس الدخان  انها  عظمة الخالق 
 وبعد ان  كانت   تتردد فى الاجواء العلميه  كلمة الغبار الكونى لغت  ناسا  مصطلح الغبار الكوني لانه  عبارة عن جزيئات دقيقة من المادة الصلبة تسبح في الفضاء بين النجوم.  ولكن  الدخان ليس مثل الغبار الذي نراه في المنازل، بل شديدة الشبه بدخان السيجارة.  او مشابه هذا 


ولكن ما سر آية (الدخان) حيث أن الآيات والأدلة لم تحدد وقتا لها ، وكذلك السرد الذي جاء بأحداث العلامات الكبرى مثل عيسى والدجال لم تتطرق إلى الدخان خصوصاً في تسلسلها.. وفى سياق الاحداث فهل هى اول العلامات  لان  قول الله تعالى  به  شىء عظيم . هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ  وهنا الاعجاز فى كلمة  (بعض) اى ان  من الممكن  ان يغلق باب التوبه بعد بعض الايات  وليس بايه واحده اى انه ان كان غلق الباب بعد ظهور الشمس من المغرب او حتى الدجال كما قال الحديث وقد ثبت في السنة الصحيحة تفسير هذه الآيات بأنها طلوع الشمس من مغربها، ففي البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ فَذَلِكَ: حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا. ________  فمن الممكن ان يكون قد سبق هذه العلامات علامات  اخرى  لقول المولى عز وجل  (بعض) ايات  ربك  وليس ايه  وبعض هذه تدل على اكثر من اثنين  اى ثلاثه  فيما فوق 

فما هو سر آية الدخان في تسلسل الأحداث ؟! هل تساعدنا  الاحاديث والقران فى الوصول  الى الميعاد  فى بحث هو الاصعب   على الاطلاق  لاننا  نعيش زمن  الغفله كما قال المولى عز وجل ا قْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ .. واذا  استمر  الناس فى هذه الغفله ستمر عليهم العلامات   وتسرق منهم  التوبه  ويفاجاء الناس بشمس من المغرب او اى علامه اخرى  ولذلك   قال الله تعالى . ( فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ( 10 ) يغشى الناس هذا عذاب أليم ( 11 ) ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ( 12 )  وانا احساسى من  كلمة فارتقب اى  كن  مترقب وباحث عن هذه العلامه  هذه اشارة من الله ان هذه هى اول العلامات مع الخسوفات  التى  ستاتى فى الاعوام  القليله القادمه  ولكن متى ؟ نتتبع  كلام سيد الخلق (ص) يمكن  يلهمنا الله  بالميعاد  قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أول الآيات الدخان ، ونزول عيسى بن مريم ، ونار تخرج من قعر عدن أبين ، تسوق الناس إلى المحشر تقيل معهم إذا قالوا " ، قال حذيفة : يا رسول الله وما الدخان ؟ فتلا هذه الآية : " يوم تأتي السماء بدخان مبين " ، يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوما وليلة ، أما المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزكام ، وأما الكافر فكمنزلة السكران يخرج من منخريه ومن دبره ____ وهذا معناه : أنه من أشراط الساعة و لم يجئ بعد ، وأنه يمكث في الأرض أربعين يوما يملأ ما بين السماء والأرض ، فأما المؤمن فيصيبه مثل الزكام ، وأما الكافر والفاجر فيدخل في أنوفهم فيثقب مسامعهم ، ويضيق أنفاسهم ، وهو من آثار جهنم يوم القيامة . وممن قال إن الدخان لم يأت بعد : علي وابن عباس وابن عمرو وأبو هريرة وزيد بن علي والحسن وابن أبي مليكة وغيرهم . ، ذكره الماوردي . وفي صحيح مسلم عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا ونحن نتذاكر فقال : ما تذكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة ، قال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات - فذكر - الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف ؛ خسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم . في رواية عن حذيفة إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدخان والدجال ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونار تخرج من قعر عدن ترحل الناس .  ومن  هذا  الحديث وغيره نفهم ان الخسوفات الثلاثه  وهى بالمشرق اظن انه تم فى اخر تسونامى لم يحدث مثيل له قبل ذلك والثانى سيكون فى امريكا مع النجم القادم  والثالث فى جزيرة العرب  وهو مع جيش السفيانى  ثم  الدخان وبذلك  يتم  قول الله ( بعض ) وهنا نقف عند اى علامه ستاتى  يكون  معها  غلق باب التوبه مثل الشمس او الدجال  او الاثنين معا وبعد ذلك   قمت ببحث فى الكتاب المقدس حول هذه العلامه  ومعاد ظهورها  لكى اصل الى اقرب  ميعاد ممكن  فكانت  بعض النصوص  المدهشه فى اسفار يوحنا   واسفار  اشعياء  تتكلم  بدقه   عن هذه العلامه ولكن بطريقه  تحتاج الى تفسير  دقيق  لتصل بنا الى الميعاد  بامر الله بدقه  الإصحاح التاسع

9 :1 ثم بوق الملاك الخامس فرايت كوكبا قد سقط من السماء الى الارض و اعطي مفتاح بئر الهاوية
هنا يتكلم عن  سقوط  كوكب  من السماء  وهذا  هو مفتاح  بئر الهاويه واى هو مفتاح  علامات  النهايه  ثم ذكر وصف الدخان 
9 :2 ففتح بئر الهاوية فصعد دخان من البئر كدخان اتون عظيم فاظلمت الشمس و الجو من دخان البئر
 وهنا وصف  الدخان انه  سيكون على الكوكب كله   والدليل انه قال   فاظلمت   الشمس والجو  وهذا الكلام عموما  وليس  القول فاظلم  الشرق او الغرب مثلا  وهو مكان وقوع النجم على افتراض ان النجم هو مصدر الدخان كما يذكر بعض الباحثين  بالخطاء   وهذا يدل على  ان  هذه العلامه بعد  النجم  وصدق القول  ياتى من ان  نفس المعنى  قد اشار له الرسول(ص) فى قوله  فى الحديث المذكور اعلى  المقال (، يملأ ما بين المشرق والمغرب)  ثم يكمل وياتى  بعد هذا الدخان 
9 :3 و من الدخان خرج جراد على الارض فاعطي سلطانا كما لعقارب الارض سلطان
 وهذا معناه ان بعد هذا  الدخان سيظهر   ناس ستاخذ  سلطان  الارض  كما اخذها عقارب الارض اى الناس السامه  وهذا  معناه ان هذه العلامه ستكون بعد النجم  وبعد البيعه للامام  واثناء خوض الملاحم  وهذه العلامه كماذكر الرسول  يذكر الانجيل  تماما 
9 :4 و قيل له ان لا يضر عشب الارض و لا شيئا اخضر و لا شجرة ما الا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم.--- فيؤكد هنا على  ان  الضرر الواقع  سيكون على الناس التى ليس  لهم ختم الله   اى ليسوا مؤمنين كما قال الرسول (ص)تماما     ----(-- فأما المؤمن فيصيبه مثل الزكام ، وأما الكافر والفاجر فيدخل في أنوفهم فيثقب مسامعهم ، ويضيق أنفاسهم -)—وهذا لكى نتاكد اننا  مع نص غير محرف   ونفهم  كيف  نخرج منه  بادق معلومه عن الحدث -_ ولكى لا اطيل عليكم نكمل فى المقال القادم مع احداث مثيرة جدااا عن هذا الامر وللتواصل  معنا على جروب وموقع  الوعد علوم اخر الزمان اشكركم  هانى محمود 


هناك تعليق واحد:

  1. ﻗﻮﻡ ﻳﺎﺟﻮﺝ ﻭﻣﺎﺟﻮﺝ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻻ ﺍﺭﺽ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻏﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ.ﻭﻟﻬﻢ ﻋﻠﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻻ ﺍﺭﺽ

    ردحذف