1. __من الطريف
اننا عندما كتبنا عن ارتفاع الدولار
وانهيارة بعد ذلك فى النبؤات التى دونها
فى موقع الوعد وجدنا
الكثير من النقد الغير مبرر والان
وبعد ان شاهدنا امام
الشاشات وفى الشوارع ونشرات
الاخبار البينات التى تؤكد
ما يسميه خبراء الاقتصاد بتعويم
الجنيه فلابد من ان
نوضح ما قاله الرسول الكريم
فى هذا الامر فى اعجاز نصى لا مثيل له والمدهش ان نفس الامر ذكرة
موسى عليه السلام وعيسى عليه
السلام فى نصوص واضحه للجميع تتكلم عن عصر ما قبل ظهور المهدى
ونزول المسيح ونبداء بخاتم الانبياء محمد
رسول الله ( 0ص)_ وقد اوضح
الرسول الكريم كثرة المال فى طريقان
الاول كثرة المال وعدم
الرضا به لانه لا يكفى الحاجه
اى غلاء فاحش وعدم قيمه فعليه للعمله
وهذا الامر ذكرة الرسول (ص( فى ما
هو قبل
ظهور الامام بفترة بسيطه فقال فى هذا الامر __وهذه العلامة عبرت عنها الأحاديث بطرق مختلفة منها قول النبي r : } }.. ثُمَّ اسْتِفاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ
دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا-_________ ,;وكلمة ساخط هنا فى
المعجم تقول معنيها ساخِط: ( اسم )
فاعل من
سَخَطَ
سَاخِطٌ عَلَى الأوْضَاعِ :
غَاضِبٌ عَلَيْهَا ، غَيْرُ رَاضٍ عَنْها
2.
ساخِط: ( اسم )
ساخِط : فاعل من سَخِطَ
3.
سَخِطَ: ( فعل )
سخِطَ / سخِطَ على يَسخَط ، سَخَطًا وسُخْطًا ، فهو ساخِط ، والمفعول مَسْخوط
سَخِطَ عَلَيْهِ : غَضِبَ
عَلَيْهِ وَنَقِم
هذا ما قبل ظهور الامام وهى من علاماته والغريب ان الكتاب المقدس العهد القديم
التوراة ذكر نفس النص بنفس الكلمه فقال
لاَ يَنْفَعُ
الْغِنَى فِي يَوْمِ السَّخَطِ، أَمَّا الْبِرُّ فَيُنَجِّي مِنَ الْمَوْتِ.
حزقيال ٧: ١٩
وفى هذا النص من السفر الذى كان
يتكلم عن علامات ماقبل المجىء من
غنى ومعه سخط وهو غنى
رقمى لا ينفع الناس اى المال بلا
قيمه ثم يذكر الرسول الكريم عن افاضة
المال فى ما بعد
ظهور المهدى فيقول (ص)
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ
فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ وَحَتَّى
يَعْرِضَهُ فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ لَا أَرَبَ لِي بِهِ { ([1])
وقال النبي) )ص) لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً وَلَا المال إلا إفاضة ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ
إِلَّا عَلَى شِرَارِ من خلقه . { ([9])..{ ([2])-
الاحتمال الأول : يراد
بإفاضة المال الكنوز التي وقعت بأيدي المسلمين بسبب الفتوحات مع المهدى
والكثير مها سنسرد لها مقالات غايه فى المفاجات المذهله :
وهذا
المعنى يرشد إليه قول النبي
في حديث
قول النبي}) تَصَدَّقُوا فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَمْشِي
الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا يَقُولُ الرَّجُلُ لَوْ
جِئْتَ بِهَا بِالْأَمْسِ لَقَبِلْتُهَا فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا حَاجَةَ لِي
بِهَا
. قول النبي) ص) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ
ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ
وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ . وهذا الامر سيكون من
علامات ما نحن نعيشه الان وسيكون الامر اكثر تعقيدا
الايام القادمه حيث ان العلاقات
بين مصر والغرب ستدخل فى طريق مسدود لغرض
الغرب فى السيطرة على مصر كما حدث مع العراق و سوريا تماما من حصار
اقتصادى يتبعه حرب وخراب وهو المتوقع الايام القادمه فى خلال
عام من تاريخه وهو ما ذكرة رسول الله
انه سيتم بعد ان يحدث نفس الامر مع العراق وسوريا وقد حدث {قال رسول الله: (( منعت
العراق درهمها وقفيزها ، ومنعت الشام مديها ودينارها ، ومنعت مصر إردبها ودينارها " ( وهو ما ذكرة
الرسول عن هذه الايام والغريب فى الامر
ان محاولات الاقتراض من الغرب كلها مذكرة
ان نتائجها هى الخراب وهو ما يتجه
اليه رجال الحكومه
هذه الايام ووضح الرسول ان نهاية الامر حصار اقتصادى
بقرض او بدون وكانت المفاجاة فى رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3:
المزامير ٣٧: ١٦
اَلْقَلِيلُ الَّذِي
لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ مِنْ ثَرْوَةِ أَشْرَارٍ كَثِيرِينَ _____وهو ما يشير الى اى
اموال كثيرة من العدو هى شر لا محال
واقع على البلاد فى ايام ما
قبل المجىء الثانى والمدهش ان هذه الايات
تتكلم على هذه الفترة من الزمن التى يعتبرها التوراة ما قبل
مجىء المسيح
ثم
يذكر امر غريب عن الفترة التى بعد
هذا الامر ان هؤلاء القوم ياتى عليهم
فترة يكثروا فيها العطاء
للخيانه وللنصب الفخ للسيطرة على البلاد وهو ما ذكرة
النص المقدس عن هذه الايام فقال ____يُلْقُونَ فِضَّتَهُمْ فِي الشَّوَارِعِ،
وَذَهَبُهُمْ يَكُونُ لِنَجَاسَةٍ. لاَ تَسْتَطِيعُ فِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ
إِنْقَاذَهُمْ فِي يَوْمِ غَضَبِ الرَّبِّ. لاَ يُشْبِعُونَ مِنْهُمَا
أَنْفُسَهُمْ، وَلاَ يَمْلأُونَ جَوْفَهُمْ، لأَنَّهُمَا صَارَا مَعْثَرَةَ إِثْمِهِمْ.
الأمثال ١٣: وهنا يوضح
ان هذا الامر سيكون للنجاسه اى
لجواسيس الموجودين الان فى البلاد ولكن
حسم الامر سيكون نصر فى الاخر لدين الله
لامحال وياتى يوم غضب الرب او يوم الوعد المعلوم وهذا الامر
لابد من حدوثه لا محال
اتمنى ان نكون على حسن الظن فى سرد تفاصيل البحث وللمتابعه عبر موقع وجروب الوعد علوم
اخر الزمان اشكركم م هانى
محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق