الثلاثاء، 14 مارس 2017

اسرار السماء الجزء السابع ياجوج ماجوج وذو القرنين بحث سيغير التاريخ




             هذا المقال لست انا وحدى الذى  يشك فى       المعلومات التى به وانها صحيحه 100%  ولكن كثير من الباحثين غيرى   وصلوا الى نفس النتيجه ولكنى    اتميز عنهم  فى هذا المقال بتفسيرات اكثر واقعيه  مستنده الى علوم   فضائيه   وتفسيرات قرانيه   توضح نتائج لم يصل لها  اى باحث من الباحثون فى نفس الامر  و  توضح هذا الامر بدقه لا شك ان   الردم الذى بناه  ذو القرنين كان على الارض    وهو الامر الذى  لم يستطيع كل الباحثون الذين  اكدوا ان  رحلت  ذو القرنين كانت  فضائيه اثباته   وهذا هو الاختلاف بينى وبينهم   وطرق واسلوب  اتباع  الاسباب والعديد من المفاجات التى انعم الله علينا بكشفها       فنبداء  بايات القران   حول     هذا الموضوع   يَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا
2.     إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
3.     فَأَتْبَعَ سَبَبًا
4.     حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا
5.     قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا
6.     وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا
7.     ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
8.     حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا
9.     كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا
10.            ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
11.            حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا
12.            قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
13.            قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
14.            آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا
15.            فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا
16.            قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا
17.            وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا
18.            وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا
19.            الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا
20.              فاذا  نظرنا الى  تفسير من سبقنا فى هذا الامر  نجد كلام   متطابق مع  ما نبحث بغرابه شديده       ويشرح المولى عز وجل هذا الامر بدقه    فى وصف  مذهل  للرحله    ويصف المولى عز وجل الرحله  عندما  يذكر  كلمة  واتبع سببا  فعندما يذكر هذه الكلمه تعلم ان ذو القرنين انتقل من مكان الى الااخر فتجد  الايات  تصف الرحله كالاتى  مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
21.            فَأَتْبَعَ سَبَبًا
وهنا بداء الرحله  اى بعد التمكين  له فى الارض بداء الرحله  عند ذكر كلمة( فاتبع سببا )   والدليل  على ذلك  ان المولى عز وجل  يذكر فى الايات  التى تليها مباشرتا  (حتى اذا بلغ)  وهذا فى كل الايات  اى انه  ينتقل عن طريق الاسباب  الى  الاماكن  التى  يذهب اليها  بداخل الرحله اول الرحله كما ذكرنا  كان عند غروب الشمس  ثم  اكمل الرحله  بقوله فاتبع سببا والغريب فى الامر ان تفسير المشايخ التى سبقتنا  متطابق مع العلم الحديث تمام فكان التفسير عن اول الرحله  حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)

حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة قرأ ابن عاصم وعامر وحمزة والكسائي " حامية "أي حارة . الباقون حمئة أي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء ، تقول : حمأت البئر حمأ ( بالتسكين ) إذا نزعت حمأتها . وحمئت البئر حمأ ( بالتحريك ) كثرت حمأتها . ويجوز أن تكون " حامية " من الحمأة  فخففت الهمزة وقلبت ياء . وقد يجمع بين القراءتين فيقال : كانت حارة وذات حمأة . وقال عبد الله بن عمرو : نظر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الشمس حين غربت ; فقال : نار الله الحامية لولا ما يزعها من أمر الله لأحرقت ما على الأرض . وقال ابن عباس : ( أقرأنيها أبي كما أقرأه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عين حمئة ; وقال معاوية : هي " حامية " فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : فأنا مع أمير  المؤمنين ; فجعلوا كعبا بينهم حكما وقالوا : يا كعب كيف تجد هذا في التوراة ؟ فقال : أجدها تغرب في عين سوداء ، فوافق ابن عباس ) وقال الشاعر وهو تبع اليماني :
22.               ومن  هذا التفسير  يتبين ان  العين  مكونه من  طين اسود  وليس من ماء  او من مكان  مجوف  اى انه  قرص دائرى من الطين   تغرب من ناحيته الشمس وهو ما نشاهده فى مناظر  الكواكب  فى السماء   هذا عن المكان الذى  الذى يلمح  به القران  الى ان الرحله فضائيه وليس المكان الذى وصل له  ذو القرنين  انما هو  المكان الموجود فى السماء        ثم  اكمل  الرحله وصل الى  مشرق الشمس  فتجد الايات  تبداء ايضا  ( باتبع سببا)  وثم تليها الايه التى  بعدها  وتقول  ( حتى اذا  بلغ) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
23.            حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا
24.             وهنا وجد  قوم لا  حجاب بينهم وبين الشمس  وبذلك  يكون  قد ذهب الى مغرب  الشمس والى مشرق الشمس  مغربها  كما وصفنا ومشرقها  التى عندها  هؤلاء القوم  وهنا قال    المولى عز وجل  قوله مهمه     جدا  توضح  هذا المكان فقد ذكر ان  (عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا
25.            ) وهذا له  دلاله  سنذكرها فيما بعد  ثم اكمل الرحله  وهو فى طريق العوده  فقال القران ( فاتبع سببا )  ثم ( حتى اذا بلغ  )  وهذا معناه انه بداء فى الاتنقل  من هذا المكان  فى طريق العوده بعد ما ذهب غربا   ثم  شرقا  والدليل انه سيصل  الى  قوم سيحدثوه  كما ستقول الايات  فهو الان فى طريق العوده  فتقول الايات حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا
26.            قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
 وبما انه  ذهب الى المشرق والمغرب  فسيكون  الطريق الى العوده الى الارض  وهنا  الشىء  العظيم فى الامر ان  ذو القرنين  عندما  عاد عاد من  نفس  الطريق الذى ياتى منه  هؤلاء   القوم الموجودين  عند مطلع الشمس لان   الله  اكد على انه يتبع اسباب  السماء  اى اقرب  وابسط طرق  التنقل  اقصر  الطرق  بها  ويجمع كل الاسباب  لتسهيل  الامر   فوجد  فى هذا المكان على الارض  القوم الذين لا يفقهون  القول اى الجهله  وليس  الصم  لانهم فى الايه التى تليها    قالوا   لذو القرنين  اى انهم يتكلموا  وبداؤا يستغيثوا  به  لكى  يسيطر على  هؤلاء الناس الذين ياتوا لهم من نفس هذا  المكان  الذى اتى هو منه  لان  هؤلاء القوم    كما ذكر القران  لا يفقهون  قولا   فوجدوا   ذو القرنين  اتى من نفس طريق  هؤلاء القوم فقالوا له وهو ملك طيب عادل اغثنا من القوم الذين ياتون  من هنا  لنا    فهذا المكان  مدخلهم الى الارض  وبوابتهم  لها  هذا السرد بشكل عام  دون  الخوض عن ما اذا كان الامكان التى ذهب اليها  ذو القرنين  على الارض او فى السماء              بالرغم من ان صفتهم ( ياجوج وماجوج ) في المأثور النبوي لا تشبه صفة بني الإنسان على أرضنا من قريب أو بعيد  كما وصفهم  الاثر الاسلامى  زعم أنهم على أشكال مختلفة وأطوال متباينة جدا ؛ فمنهم من هو كالنخلة السحوق، ومنهم من هو غاية في القصر، ومنهم من يفترش أذنا من أذنيه ويتغطى بالأخرى، ". " يقول الإمام علي (ع)كل البشر ولد آدم ، الا يأجوج وماجوج )، هذه العبارة تكفي بمفردها لتؤكد ان رحلة ذي القرنين لم تكن أبداً رحلة أرضية .. بل كانت رحلة كونية انتقل فيها من كوكب إلى كوكب لغاية إلهية غالبا ما يقوم بها المصطفون (ع)تمهيدا للطور المهدوي .لان الطور المهدوي طور كوني ولا يقتصر على الأرض وسكانها."
ما هي الدلائل على فضائية الرحلة وان يأجوج وماجوج ليسوا من سكان الأرض ؟ " ويجيب بالآتي: " أولاً من الأسلوب القرآني في سرد أحداث القصة فلم يذكر القرآن الكريم سفرة أو رحلة بعبارة (ثم اتبع سببا )، فهذه العبارة وحدها تدل على السفر في الفضاء الخارجي حيث استخدم هذا اللفظ في ثماني موارد :أربعة منها في سرد قصتنا وثلاثة اخرى  كلها لها  علاقه  بالسماء  مثل : (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ، أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )(غافر 36 ) وهو مثبت فى  نقوش  الهريم الموجود على اعلى الهرم  الموجود\ فى  دهشور         بعبارة     == الهريم الخاص بالمك  امنحات  الثالث  وكان من الرخام الاسود  ونقش عليه =(ليفتح وجه الملك ليرى إله الآفاق «حورآخت»عندما يعبر السماء  وعسى الاله ان يعلن الملك  ربا للخلود  وعدم الفناء  ويجيب  حور اخت  انه اعطى الملك  افاقا جميلا =   ومن  هذه  العبارات  يتبين لنا ان كلمة اسباب السماء  واتباع الاسباب  تخص  السفر عبر  السماء  والفضاء وليس هذا فقط  انما ذكر فى اماكن  اخرى فى القران    (من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ )(الحج 15) وليس هذا فقط انما ذكر فى اماكن اكثر  دقه وتعبير عن   هذا الامر  فيقول  المولى  (أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب )(ص 10) فهذه الموارد واضحة في معنى الارتقاء إلى الفضاء والغريب فى الامر  ان ذكر  ياجوج وماجوج  فى اليهوديه ((بالعبرية: גּוֹג וּמָגוֹג) گوگ وماگوگ)يرد الإسم"جوج" في سفر حزقيال على أنه إسم لملك يحكم على أرض تدعى "مأجوج" أو على شعب يدعى بهذا الإسم . وهو سيقوم بغزوة أرض إسرائيل قبل اليوم الأخير ، ولكنه يقتل هو وشعبه في مذبحة هائلة .  وهذه  الارض غير التى نحن فيها ولكى  لا اطيل  عليكم نكمل فى الجزء القادم  باذن الله  مع مجموعه من المفاجات  المذهل التى لم  يصل لها   اى باحث قبل ذلك  الوقت  بفضل من الله  ودعاء   وجهد  نتمنى ان  نكون على صواب فيها  للمتابعه عبر  جروب ومدونة  الوعد علوم اخر الزمان  اشكركم هانى محمود  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق