الأحد، 19 مارس 2017

الهيكل فى الاسلام واليهوديه الجزء الثانى (ذكر الهيكل فى القران)

اولا  لابد  ان نعرف  معنى  كلمة هيكل  صح  حتى  يتم تفسيرها  على احسن ما يكون   ونحدد مكانه  الفعلى     واستخداماته  للمسلمين  وطبعا  بعد قرائة هذه  العباره  سينفر  ويستهجن الكثير من الناس ويندهش الجزء الاخر من الناس لما اقول هذا الكلام  ولكن  نستمر فى البحث حتى   نتعلم من القران ما هو   صالح لنا وما هو طالح لنا  وما هو الهيكل الصحيح  وعلاقته بالاقصى  فان كلمة الهيكل  فى العبرية: מזבח        فسرها    اليهود فى بعض الكتب تفسير محرف  لجلب الاموال من الناس  حول     هذا الموضوع  وكذلك فى بعض كتب  المسيحيه     وكل هذا  ابتغاء  جلب الاموال من  المعابد والكنايس الى الحكام   تحت مسميات   مذابح  الرب  واماكن  تقديم  القرابين   والاموال   لذلك عندما  سيقيم اليهود المبنى  سيكون بداخله اوثان    واشكال لم يذكرها  سليمان  فى  هيكله  وتصاميم  تم  تحريفها فى الهياكل التى انشائها  من بعده   هرميس وزربابل وغيره  لذلك كانت بلا  عمل او فائده فكان  بدلا من ان تكون   اماكن عبادة     اصبحت   رجسة   للخراب  على الدين   لخلط الوثنيه بعبادة   الله  لابتغاء   جلب المال   لهم   فتجد  محتويات  الهيكل الذى  يجهز هذه الايام   به كل هذه الاشياء  الوثنيه اما  الهيكل الاصلى    لا  علاقة له بهذا الامر الوثنى   الذى سيجعله رجسة  لخراب  اليهود   وفى بعض  الاسفار  يصف معنى  الهيكل ككلمة سومرية معناها "البيت الكبير" الهيكلل هو مكان عبادة الله يقوم مقام الكنيسه اليوم. ولكن اليهود لم يطلقوا اسم  هيكل على كل مكان للعبادة بل على مكان واحد، كبير في القدس. أما باقي أماكن العبادة فكانت تسمى مجامع، ومفردها مجمع. أماهيكل القدس فقد بناة سليمان ، ثم جُدد في عهد زريايل وفي عهد هيرودسوقد وردت لفظة الهيكل في الكتاب في معنى هيكل الرب في القدس في معظم الأحيان ولكن الكتاب أعطى الهيكل معناه المقدس العام في أمكنة أخرى (يوئيل 3: 5 وعز 5: 14 واع 19: 27). واستعملت اللفظة بمعنى خيمة الشهادة في أماكن ثلاثة (1 صم 1: 9 و3:  3 و2 صم 22: 7).
 وكلمة خيمه   هنا  مهمه  جدا لتطابقها مع النصوص القرائانيه  واختلفها مع التصميم  الحديث  وهذا ما سنبرزه  فى هذه السلسله  عن الهيكل  الاصلى فقد ذكر  القران  اهم مكان دخل الهيكل على انه صرح  و  قال  عنه المولى عز وجل   ")===-----_____________________________________-____________________________قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ==== والصرح فى القران يطلق على الاماكن الشاهقة الارتفاع  التى تشبه الاهرامات  فقد  ذكر القران كلمة الصرح فى هذه المواضع فقال___________________________________________________________________________________ فيها القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) ___________________________________________________ وهذا ليوضح لنا  بعض اشكال  المبانى داخل  الهيكل الذى كان يحكم منه سليمان وفى  الكتاب   المقدس شبه بالخيمه الشاهقه  فى الكثير  من المواضع  سيتم ___________________شرح تفاصيل  هذا البناء  فى الاجزاء القادمه  بالكامل  والهيكل  هو     بناء مخصص لعبادة الإله. والكلمة في العبرية هي "هيكل" كما هي في العربية، وتعنى القصر أو البيت العظيم، وقد ترجمت فعلًا إلى قصر 31 مرة (1 مل 21:، 2 مل 20: 18، مز 45: 8 و15، أم 30: 18، اش 13: 22،، اش 39: 7، دانيال 1: 4، 4: 4 و20 و5: 5، 6: 18، نا 2: 6). وهى أصلا مشتقة من الكلمة الأكادية "إكالو" المستعارة بدورها من الكلمة السومرية " إيجال " أي "البيت العظيم". وفي المعجم العربى، "الهيكل": الضخم من كل شئ.

وعلاوة على استخدام الكلمة للدلالة على "الهيكل في أورشليم"، فإنها استخدمت أيضًا في الإشارة إلى "خيمة الشهادة في شيلوه" (1 صم 1: 9، 3: 3) لتاكيد على ما ذكرنا  وفى  اماكن  اخرى ، إلى مسكن الرب في السماء (2صم 22: 7، مز 11:4، 18: 26 اش 6: 1)، وإلى المعابد الوثنية (يؤ 3: 5).
والاهم من كل هذا      ان يكون مكان الهيكل متطابق تماما     مع مكانه الاصلى وهو  اهم شىء فى الموضوع     ويبحث اليهود  ولو على اثر ضعيف يفيد بتحديد  مكان  الهيكل  وابعاده  الاصليه  حتى يتمكنوا من اقامته على  اماكنه الاصليه مهما كلفهم من حروب   وقبل  هذا لابد لهم ان يتطهروا  لكى يبداوا    فى البناء   وهذا الامر  يتطلب منهم     ذبح بقره      بمواصفات  خاصه جدا      ويقال انها الان تحت سيطرتهم     ====البقرة الحمراء بالعبرية (باراه أودوماه) هى بقرة يعتقد اليهود أن رمادها –بعد حرقها- كان يستخدم لتطهير الأشخاص والأشياء التى تدنست بملامسة جثث الموتى أو أدواتهم.
وجاء فى التلمود أن البقرة لا بد أن تكون حمراء تمامًا، ليس بها أى تموجات، والنص يقول: وحتى وجود شعرتين سوداوين على ظهرها –حسب معتقد اليهود- يجعلها لا تصلح لأن تكون بقرة مقدسة تفى بهذا الغرض.
ومواصفات البقرة الموعودة فى اعتقاد اليهود أن تكون حمراء تمامًا، ألا تكون قد حلبت من قبل، ألا تكون قد استخدمت فى عمل من حمل أو حرث، أن تكون خالية من العيوب الخارجية، والأمراض الداخلية. وأن تكون صغيرة السن لهذا يطلقون عليها البقرة الصغيرة الحمراء.
ويتم التطهير بالبقرة الحمراء عن طريق حرق البقرة بطقوس وأدوات معينة على شجر الأرز الذى يجلب من لبنان ويستخدم رماد البقرة الحمراء فى تطهير اليهود، بدءًا من الكاهن الذى يغسل ملابسه ويغتسل هو برمادها، لاعتقادهم أن اليهود جميعًا غير طاهرين، ويتولى هذه المهمة الكهنة ليتسنى الدخول إلى أرض المسجد الأقصى –الهيكل بزعمهم- لأن اعتقاد أغلب حاخامات اليهود أن دخول أى يهودى إلى باحات المسجد الأقصى يُعد خطيئة وأمرًا محظورًا من غير أن يتم التطهير برماد البقرة الحمراء، وهم بدون رمادها يظلون نجسين.


ويعتقد حاخامات اليهود أن ميلاد بقرة حمراء على أرض فلسطين المحتلة علامة من الله للبدء فى طقس التطهير اليهودى القديم   الغير معروف   لكل البشر ان البقره الان موجوده  ويقوم على هذا الامر اعلى  سلطات  فى اسرائيل    وهى تحت حراصة مشدده فى  اسرائيل  ولا تصدق كل ما يقال على وجود   بقر فى  امريكا او   المكسيك او غيره    انما       الكلام الذى لا شك فيه هى الان فى اسرائيل واخر مره       كان يشاهدها   نتنياهوا    فى شهر الاعياد الاخير        وكانت زيارة سريه     يحفها    الكثير من التائمين  وحتى لا اطيل عليكم  نكمل فى الجزء القادم     للمتابعه  على  مدونة وجروب الوعد  علوم اخر الزمان  اشكركم هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق