الثلاثاء، 28 مارس 2017

سلسلة مقالات الرجعه رجب 2018 وبداية كشف اسرار سورة الكهف فى مفاجاة هى الاقوى فى تاريخ البشاريه



    العجب العجب  مابين جماد ورجب      وهذه المقالات  غايه فى الروعه      وستفتح النار   على مسرعيها    امام  وجهى      ولكن هذا الامر غايه   فى الاهميه       فهو من اهم اسرار سورة  الكهف وهو من ابرز    ما سيحدث فى عصر الظهور   والغريب  ان اهل السنه اثبتوا فى مواقع وانكروه فى مواقع اخرى وهو الرجعه وعوده   اموات من الزمن السابق الى الحياه  اما  الشيعه   فكان منهم من حرف الكلام   وادخل عليه      خرفات  كثيره __ يؤمن سائر السنه أنه لا رجعة لأحد بعد موته ليعيش في الدنيا, ويؤمن السنه برجعة واحدة تكون في يوم القيامة حين يجمع الله الخلائق لفصل القضاء، كما هو معلوم من دين الإسلام بالضرورة، بخلاف ما عليه كثير من الشيعة من إمكان ذلك في الدنيا قبل يوم القيامة. وهذا مغاير لكثير من نصوص احاديث السنه والقران نفسه هذا عن السنه اما عن  الشيعه 
فقد قرروا في عقائدهم أن النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته عليّ والحسن والحسين وبقية الأئمة سيرجعون. وفي المقابل يرجع أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ويزيد وابن ذي الجوشن، وكل من آذى أهل البيت بزعمهم.
كل هؤلاء سيرجعون إلى الدنيا مرة أخرى قبل يوم القيامة عند رجوع المهدي إلى الظهور -كما قرره لهم عدو الله ابن سبأ- يرجعون ليتم عقابهم كما آذوا أهل البيت واعتدوا عليهم ومنعوهم حقوقهم، فينالهم العقاب الشديد ثم يموتون جميعاً، ثم يحيون يوم القيامة للجزاء الأخير مرة أخرى.
وقد بلغ بهم كرههم للصحابة أن زعم غلاتهم ومتعصبيهم, وهو الشريف المرتضي, أن أبا بكر وعمر يصلبان على شجرة في زمن المهدي وهي خضراء فتيبس فيضل بسبب ذلك جمع كثير من الناس، وهم يقولون: إن هذين البريئين قد ظلما ولذا صارت الشجرة الخضراء يابسة، وقيل: تكون تلك الشجرة يابسة قبل الصلب ثم تصير رطبة خضراء بعد الصلب فيهتدي كثير من الناس. قال الألوسي: "والعجيب أن هؤلاء الكاذبين مختلفون بينهم في هذا الكذب أيضاً"  وكل واحد فيهم يكتب الروايه على  رحته وهذا لان  السنه انسحبت من الموضوع اصلا وتركة الملعب بلا قيود لهم    يعنى اكتب برحتك  مفيش حد حيكلمك  تصلب ابو بكر تصلب عمر عيش حياتك   .
ولهم في هذه الرجعة أخبارغريبة وخرافات يمجها العقل السليم. وقد أحاطوها بتهويلات عظيمة حتى يخيل للقارئ أن رجوع المهدي هو يوم القيامة الذي أخبر الله عنه، وهل خيالات وخرافات لا يصدقها إلا من لم يمن الله عليه بمعرفة دين الإسلام.
.__والغريب ان  الخليفه عمر الفاروق رضى  الله عنه  هو اول من ابرز هذا الكلام  فى احاديث السنه ___فى مفاجاةةةةةة من العيار الثقيل __ ، فقد أعلن عندما شاعت رحلة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) بأنه ما مات وليعودن فيقطعن أيدي وأرجل أقوام . . . 
عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قام عمر بن الخطاب ، فقال : إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) توفي ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والله ما مات ، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران ، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ، ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات ، والله ليرجعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما رجع موسى ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مات! !

ولا يخفى أن كلام الخليفة لو كان كلاما حقيقيا لا بد أن يحمل على أن النبي ما مات موتا لا رجوع فيه وإنما يرجع فيقوم بما أخبر عنه الخليفة ،  وهذا الامر غريب جداااااا جداااااا ولكن هو ليس من موضعنا الاساسى  فى شىء _ لانه قد يكون من فرط  غضب عمر  رضى الله عنه عن الرسول(ص)____ واتباعا للقران ____سورة فاطر » قوله تعالى فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا__( ولن تجد لسنة الله تحويلا )_____[ ص: 32 ] ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ) __________________ عَنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ ، فَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، وَبَاعًا بِبَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ " ، قَالُوا : مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : " فَمَنْ إِلا هُمْ " .____________======_________________ 

إن الرجعة بمعنى عودة جماعة قليلة إلى الحياة الدنيوية قبل يوم القيامة ثم موتهم وحشرهم مجددا يوم القيامة ليس شيئء  ضدد أصول الإسلام ، وليس فيه إنكار لأي حكم ضروري ، وليس القول برجعتهم إلى الدنيا يلغي بعثهم يوم القيامة ، وكيف لا يكون كذلك وقد أخبر سبحانه عن رجوع جماعة إلى الحياة الدنيوية ، فى الامم التى سبقتنا  نظير :
 1 - إحياء جماعة من بني إسرائيل ( 1 ) .
 2 - إحياء قتيل بني إسرائيل ( 2 ) .
 3 - موت ألوف من الناس وبعثهم من جديد ( 3 ) .
 4 - بعث عزير بعد مائة عام من موته ( 4 ) .
 5 - إحياء الموتى على يد عيسى ( عليه السلام ) ( 5 ) . 
فلو كان الاعتقاد برجوع بعض الناس إلى الدنيا قبل القيامة أمرا محالا ، فما معنى هذه الآيات الصريحة في رجوع جماعة إليها ؟ ولو كان الرجوع إلى الدنيا على وجه الإطلاق تناسخا فكيف تفسر هذه الآيات ؟ __كل ذلك يدل على أنه ليس أمام القول بالرجعة عراقيل وموانع  لانها سنن من كان قبلنا وهذا نص  القران والسنه  ، وإنما هو أمر ممكن لو دل عليه الدليل القطعي نأخذ به ، والحال أن بعض الآيات والروايات تدل على أنه سيتحقق الرجوع إلى هذه الدنيا قبل يوم القيامة  وهذا ما سنبرزه من ايات القران  الواضحه فى هذا الشىء   واما من سيرجع   ومتى سيرجع وكيف سيرجع      سيسرد هذا كله فى سلسله من مقالات عن الرجعة     غايه فى الروعه  والجمال   من كل الكتب السماويه وعلى رائسها    القران الكريم _ فاتظروا سلسه من المفاجات ستشاهدوها فى رجب  القادم  مع تحديد الاماكن والزمن  الاشخاص  فى بحث شيق  ومثير جداااااا  لتواصل على موقع وجروب الوعد علوم اخر الزمان__ اشكركم هانى محمود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق