قبل ان نتكلم بدقه عن طريقة تشغيل الهيكل وطريقة بنائه الاصليه لابد وان نذكر لكم نباء الهيكل بلسان حبيبى رسول (ص)و المسيح عيسى عليه السلام لكى تروا المفاجاة العظمى فى نبؤاة عيسى عليه السلام وكانه نقلها من احديث السنه العلامة والتى تثبت لنا بكل المقاييس ان ما يجهز للهيكل الان هو امور وثنيه ومذكوره فى الكتاب المقدس على لسان عيسى علية السلام 1 ويرجع ويقول على الايام ما قبل البناء :- حروب/ مجاعات وأوبئة وزلازل. لا عجب أن يسبق مجيء المسيح كل هذه الآلام فعدو الخير كلما يدرك أن المسيح قد إقترب مجيئه تزداد حربه ضد المؤمنين لكي يقتنص منهم بقدر ما يستطيع. وهذا ما حدث قبل خراب أورشليم أيضاً أن كانت هناك حروب كثيرة وأخبار حروب. وهذا كله ذكرفى احاديث الرسول عن عام الزلازل الاوبه والفتن والحروب
الآيات (6-8): "وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب انظروا لا ترتاعوا لأنه لا بُد أن تكون هذه كلها ولكن ليس المنتهى بعد. لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن. ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع."
الآيات (4-5): "فأجاب يسوع وقال لهم انظروا لا يضلكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا هو المسيح ويضلون كثيرين."
العلامة2:- وهي قيام المضلين والمسحاء الكذبة. فاليهود رفضوا المسيح الحقيقي، وكانوا في انتظار مسيح آخر، وهذا دفع البعض أن يدعوا أنهم هم المسيح ويخدعوا الناس بعجائب كاذبة كما فعل سيمون الساحر، وهذا حدث فعلًا قبل خراب الهيكل وسيتكرر في نهاية الأيام. مع (الدجال)
اما عن التفسير الواضح للايه(كما دخلوة اول مره ) انظر الى معجزة القران على لسان يسوع
الآيات (1-2): "ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل. فقال لهم يسوع أما تنظرون جميع هذه الحق أقول لكم أنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض." وهنا تجد الاعجاز يتكرر وسنه الله تتكرر فى نفس الوقت اشار عيسى عليه السلا م انهم حرفوا بناية الهيكل وجعلوه رجسه من الاوثان التى وضعت فيه وهو ما سيعاد فعله مره اخرى فى اخر الزمان وابشرهم عيسى انه لن يكون فى هذا المكان حجر على حجر وهو اكبر اثبات من الانجيل وشاهد على تحريف بناء الهيكل لليهود
ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل= هو خرج من الهيكل ليتركه لهم خرابًا إذ هم نجسوه. وبعد أن أصدر حكمه المخيف بالويلات عليهم (ص23). وكان اليهود يفتخرون بجمال الهيكل= فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل. ولكن ما قيمة جمال المباني والرب قد خرج. وبنفس المفهوم تكلم حزقيال قبل خراب الهيكل الأول على يد نبوخذ نصًّر كما ذكروا (حز18:10-19+ 22:11-23 (1صم14:16) لذلك نصلي "روحك القدوس لا تنزعه مني" (مز11:51) فنحن هيكل الله والروح القدس يسكن فينا (1كو16:3). وكان اليهود يتطلعون للهيكل بكونه علامة ملكهم، وعظمة أبنيته علامة عظمتهم، لهذا أراد التلاميذ بفخر أن يُروا السيدالمسيح عظمة الهيكل. ولكن السيد المسيح تنبأ لهم بأن لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض واكد لهم انه رجسه من الخراب لنه تم وضع اوثان فيه وهو ما لم يفسره المسحيون على النحو السليم
من على جبل الزيتون يظهر الهيكل واضحًا. والتلاميذ في إعجاب أشاروا للسيد المسيح عليه، فقال لهم أنه سيخرب. أخطأ التلاميذ إذ ظنوا أن خراب الهيكل هو علامة على نهاية العالم. ولم يفهموا أنه لا بُد ويخرب علامة على انتهاء العهد اليهودي الاول وأنه يبطل لتبدأ المساجد. وكان لا بُد لقيام المساجد أن يقوم المسيح، ولكي يقوم المسيح لا بُد وأن يتوفى ويرفع الى السماء (يو18:2-21). ولقد عبر التلاميذ بسؤالهم عما يدور في أذهان كل البشر عن اشتياقهم لمعرفة المستقبل. ولكن السيد المسيح لم يحدد أزمنة مكتفيًا بتقديم العلامات حتى لا يخدعهم المسحاء الكذبة. وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر= التلاميذ كانوا مقتنعين أن يسوع هو المسيا، وكانوا متوقعين مجده المستقبل في نهاية العالم ليُدْخِل العصر المسياني الأبدي.
واذا اضفنا احديث الرسول الكريم لهذه النبؤات ستجد تطابق تام فى المعنى والميعاد وفى الايات عن فساد اليهود الذى تكلم عنه المسيح
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]وفى الاحاديث الكلام متطابق تماما روى البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض ) وبما ان زمن هدم الهيكل هو زمن ظهور المهدى لابد من ان يكون هذه العلامات مرتبطه بالمهدى ايضا والا سيحدث خلل فى مواعيد النبؤات وحدوثه وعلينا البحث عن علامات المهدى التى تتطابق مع هذه العلامات نجد الحديث المذهل لحبيبى رسول الله(ص): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أبشركم بالمهدي ؛ يبعث على اختلاف من الناس و زلازل فيملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت جوراً و ظلماً ، يرضى عنه سكن السماء وساكن الأرض ، يقسم المال صحاحاً ، فقال له رجلاً : ما صحاحاً ؟ قال : بالسوية بين الناس ما اعظم الاسلام ثم تاتى ايه غاية فى الابداع والدقه ومن السهل جدا تفسرها ولكن ما اجتهد فيه العلماء من تفسير جعلها وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) وهنا نقف عند الايه التى تفتح لنا محور الكلام وهى الايه ( وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا (2) وهنا بداء المولى بهذه الكلمات ليس زيادة فى الايات حشى لله انما ليعلمنا انه سيتم اتخاذ وكلاء من دون الله وسيتم اعلاء هذا الامر فى اخر الزمان ومن هنا سيبداء اعلان صيحة الفساد الثانى وسيحدث وكما حدث فى الفساد الاول من هدم للهيكل وهو ما ذكره عيسى عندما اشار فى هذه الفتره (الآيات (4-5): "فأجاب يسوع وقال لهم انظروا لا يضلكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا هو المسيح ويضلون كثيرين)." وهو نفس تفسير الايه
و الفساد الثانى نجد له شائن اخر فى الهدم لانه سيكون معه خلافة على الارض فلم يذكر هدم مطلق انما ذكر ليتبروا ما علوا تدبيرا) عند دخول المسجد اى فى مكان جبل الاقصى كما فى الفساد الاول ولاهمية هذا التفسير نسرد له المقال القادم مع مفاجات غاية فى الروعه من اعجاز القران الكريم فى هذا الشائن ولم اثقل عليكم اكثر من ذلك ونتقابل مع الجزء القادم للمتابعه عبر مدونة الوعد علوم اخر الزمان واشكركم هانى محمود___________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق