الأربعاء، 15 مارس 2017

الاسكندريه الجزء الرابع الايام القادمه و تفاصيل ملحمه الاسكندريه العظيمه


    ولقد قمت
بجمع  معلومات حول هذا الامر  بمجهود  كبير اتمنى من الله ان يكون على صواب   فكان  لى   فى هذا الامر العديد من   الاكتشفات التى تقود  الاحداث امام  الناس    وتبهر الجميع  من فرط  قربها من الواقع  فعندما  تذكر الاحداث  تفاصيل  مواقع بالاسم لم تكن قد  تواجدت  وقت كتابة هذه النصوص  فهذا امر مبهر بكل المقايس   فانه   من  علوم  الفلك الاصليه   التى  يذكرها اهل الدين من    نصوص عن  الائمه والمشايخ  والمختصون   بعلوم اخر الزمان  اصدر  شيخ  الاسلام ابن عربى  والامام على   رضى الله عنه  مواعيد  تحدث فيها احداث  الملحمه المقترنه  بظهور  الامام وهى  ملحمة الاسكندريه  فقال  فى  نص  مدهش  عن هذه  المواعيد  التى  وصفها  لنا من خلال الفلك  الشيخ العظيم ____ محي الدين ابن عربي في كتابه (محاضرة الآبرار ومسامرة الآخيار). . قال : حدثني عبد الواحد بن اسماعيل بن إبراهيم العسقلاني الكتابي ، قال : حدثني آبي قال : قرات في كتاب ابن عصمة: في القرن العاشر من المثلثة الترابية الموافقة لسنة خمسمائة واحدى وستين من الهجرة النبوية (561 هـ/ 1165م) ، تكون أمورها ثلاث في الآقاليم الثالث والرابع (مصر والعراق)بتقديرالعزيز العليم ، الذي آودع علم ذلك في جري الكوكب وحركات الآفلاك ، كما اودع السحاب المطر والآرض النبات ، وسائر الاسباب الالهية المصنوعات بسياقها، فمن ذلك ظهور ملك المشرق فيعظم آمره ، ويشتد في الآفاق خبره ، ويعلو شأنه الى ان تصعد جناحاه الى الغرب والقبلة ، ويكون مؤيدا منصورأ في جميع أموره ، وذلك في أول القرن وهو قرن زحل والمشتري العلويّين في برج الجدي في الثلث الآخير منه ، ويستولي هذا الملك المذكور بأعلى مملكة مصر ، ويضعفها ويسقيها بكأس الحمام ، وينغصها ويهلك آعوانها ومن يقول بقولها، وذلك من أول القرآن إلى اربعه ، ويهلك الله به السودان هلاكأ لا يرجى جبرانه ، الى أن يعودون بذمة تحت يديه ، ويقوى على بني الأصفر و يكسرهم ثلاث مرات ، ويفتح بنو الأصفر على أيامهم قرية بلبيس، ويهلك بها خلق كثير، فإذا كان الرّبع الثاني من القرن ظهر منه غضب ، ويتفرّق ملكه على ثلاثة فرق ، فيجوز كل منهم مكانأ يجوزه رجاله وعساكره ، ويكون أحد الثلث قويأ والثلثان فيهم ضعف ، ويبقى الملك في عقبهم إلى نصف القرن ، ثم ينتقل الكوكبان إلى الدّبران وهو الثلث الثالت من القرن ، ففي ذلك الزمان يتحرك صاحب الغرب (المغرب) في جيوش كثيرة ، وعساكر عزيرة ، وينزلون شرقأ وغربأ و يعمر مدينة يقال لها شبرة أو صبرة ، و يملأوون بنيان القيروان ، فيبلغ الروم ذلك فيتحركون في الأساطيل العظيمة ، فيفتحون سواحل البحر ويخاف على الجزيرتين ، والإسكندرية ، فإذا أنزل حركة كيوان وجسده في البرج الغربي (أي الجزء الغربي من البرج وهو بداية البرج بسبب حركة الفلك من الغرب الى الشرق)، وحرك سبحانه عند ذلك جيوش المغرب ، فينزلون قريبأ من الحجر الأبيض ، فيقسمون جيوشهم على ثلاثة فرق ، فرقة تقصد الصعيد الأعلا ، وفرقة تأخذ الطريقة الوسطى ،و فرقة تأخذ على طريق البحر، فيجتمعون بأسرهم على نيل مصر ، و يكون النيل سبعة من اثني عشر حتى تغور بحيرة طبرية ، وتجف العيون في جميع الأقاليم وتغور المياه في قرار الأرض و يعدم القوت وتسيب البلاد ويجوز كل واحد موضعه ويفيض اللسان الأعوج في جميع الأقاليم وتحرق في مصر ثلاثة ، ويستباح ما فيها وتستباح دماء أهل الذمة وأموالهم ويملك أكثرهم ويخرب الصعيد والريفان ويكون أمر الخلق في ضلال من بعد تستباح أموالهم وتضعف أحوالهم ويموت كثير منهم و الويل لمن يقيم في إقليم مصر إذا نزل الله كيوان برج السّلطان وذلك في الربع الأخير من القرن ، فإذا نزل تحرك بنو الأصفر بقوة عظيمة في الأساطيل ، و يفتحون مدينة الإسكندرية من بين البابين ، و يدخلون فيها إلى أن يبلغوا أسواق الرّيحان ، فيقتلون خلقأ كثيرأ وينقلع بنو الأصفر من الشام جميعا حتى السواحل ، و يكون سبب خروجهم يظهرعليهم رجل من المشرق بغتة ، لا يعلمون بخروجه ، وينضاف إليهم عساكر من الترك فيقتحمون بيت المقدس والشام جميعه ويقيمون بها دون الحول (الرايات السود الثانية؟) . فعند ذلك يتحرك ملك الجزر يقال له ذو العرف . يخرج بعساكره برأ وبحرأ. ويقصد بعضهم إلى الدّروف وبعضهم إلى الشام . وبعضهم إلى الإسكندرية وجزائر البحر، ويقع بينه وبين الترك خمس وقعات ، إلى أن تجري دمائهم كالنهر ، وفي عقب ذلك تنتصر جيوش الغرب بقوة عظيمة مائة ألف أو أكثر ، وتعود دفعة ثانية إلى مصر، و يضربون خيامهم من الترك وعسقلان وطبرية ، ثم يخرج السفياني بعساكر عظيمة فيقتلهم حتى لا يبقى منهم أحد ، و يوجه السفياني جيشين : جيشأ إلى الكوفة فيقتل حتى لا يبقى منهم أحد، أهلأ. وأما الجيش الآخر، فيأتي إلى المدينة المدينة يثرب فيستبيحها ثلاثة أيام ، ثم يرحل يطلب مكة فيخسف بهم في البيداء، فلا يسلم منهم أحد سوى رجلين أحدهما من جهينة فهو الذي يأته بالخبر، ثم يخرج المهدي فيقتل السفيانى ذبحأ تحت شجرة بخارج دمشق ويبايع بين الركن و المقام ، فيملأ الأرض قسطأ وعدلأ، ثم يغزو القسطنطينية بعساكر في جملتهم سبعون ألفأ من ولد إسحاق فيكبّرون عليها فيتهدم ثلثها، ثم يكبرّون ثانية ، فينهدم الثلث الثاني ، ثم يكبرّون ثالثة فينهدم سورها كله فيدخلونها فيكسبون فيها أموالأ عظامأ. ثم يخرج الدجال فيلبت أربعين يومأ كسنة ، ويوم كشهر، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأ يامكم . فينزل عيسى بين مهرودتين عند المنارة البيضاء بشرقي دمشق ، فيصلي العصر بالناس و يطلب الدجال فيقتل ببابل . ويخرج يأجوج ومأجوج إلى آخر ما ذكره.) محاضرة الابرار و مسامرة الاخيار لابن عربي ج 1 ص 341- __----------ن_____فى  هذه النصوص الشديدة  الاهميه ذكر  ابن عربى تفاصيل دقيقه جدا عن ميعاد  بداية الملاحم  وذكر ايضا اماكن  غايه فى الاهميه     فبداء بتحديد   الميعاد  وهو عند اقتران العلوين  وهم  الكواكب العلويه  وهى  المشترى وزحل   فى ابراج  السماء وحدد البرج الذى  سيبداء فيه هذا الصراع   وهو الجدى اى ان هذا الصراع سيبداء  من اول   شهر  يناير  الذى سيكون الاول بعد  وصول النجم ويشتدد الصراع  فى الاربع اشهر التى  تاتى  بعده لذكر ابن عربى (((وذلك من أول القرآن إلى اربعه)))  ويبداء  يصف ترتيب الاحداث فى اماكن  حدثها ويبداء فى ابراز ظهور  الامام المهدى  امام  نجبائه وخصته  ويظهر  فى مصر  بداية  تاسيس  الملك ويبداء فى تصفية الفساد بها  مع نجبائه(((ويستولي هذا الملك المذكور بأعلى مملكة مصر ، ويضعفها ويسقيها بكأس الحمام ، )))  ثم  يسيطر  على  السودان  مع الجيش المصرى   ثم يذكر ان  بداية علو الغرب على مصر  كانت وقت  ان  احتل الغرب منطقة  بلبيس
قرية بلبيس :مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بمصر 60 كم شمال شرق القاهرة على الطريق الى سيناء___ وهذا  لكى يعلمنا ان  حدوث ذلك كان  له اقتران علوى ايضا  فوضح هذا الامر فى قوله(((ويفتح بنو الأصفر على أيامهم قرية بلبيس، ويهلك بها خلق كثير،)))) وهنا تجد كلمة ايامهم  اى فى   وقت علوهم  على المسلمين  فى الاقتران  السابق   ويريد الله تكرار  هذا الهجوم على مصر  ولكن  سيتفرق  ملك هؤلاء الناس اى الانجليز الذين  فعلا  تمكنوا من محافظة  الشرقيه  وتمت الواقعه بالفعل  ثم يمهد للواقعه  الثانيه التى   ستبداء بظهور  مجموعه من المغرب   وهم مذكورين فى الاحاديث  بالاعرج الكندى او  البربر  الذين سياتون من الغرب  ويبداء معهم الملاحم   وبعد علم  الغرب  بدخول هذه الجماعات  الارهابيه الى  مصر من ناحية المغرب  يبداء  العد التنازلى الى  الملحمه  و يضيف ابن عربى  اماكن التمركز التى سيسيطر عليها    هذه المجموعات ((، وينزلون شرقأ وغربأ و يعمر مدينة يقال لها شبرة أو صبرة ، و يملأوون بنيان القيروان)))  ثم  يبداء  الغرب فى  التحرك  نحو الاسكندريه  ومدينه تونسيه  هى القيروان  وهذه  المدينه لقَيْرَوَان مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة ويعود سبب أهميتها إلى دورها الاستراتيجي في الفتح الإسلامي فمنها انطلقت حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانياوأفريقيا بالإضافة إلى أنها رقاد لعدد من صحابة رسول الإسلام محمد و يطلق عليها الفقهاء "رابعة الثلاث،" بعد مكة و المدينة المنورة و القدس وفي هذه المدينة توجد أهم المعالم للقيروان الجامع الكبير و قد أسسه عقبة ابن نافع.[1]

 والغريب  فى الامر ان  هذه النصوص مكتوبه من اكثر من 1100  سنه  وتذكر  منطقه مثل شبرا  والاكثر   دهشه  والمفاجاة  المذهله  هى ذكر ابن عربى  للجزيرتان  تيران وصنافير  وانهم سيكون حولهم لغط فى اثناء  الهجوم على الاسكندريه  من ابناء مصر وخوف  شديد    فيقول النص المذهل    (((فيبلغ الروم ذلك فيتحركون في الأساطيل العظيمة ، فيفتحون سواحل البحر ويخاف على الجزيرتين ، والإسكندرية ، فإذا أنزل حركة كيوان وجسده في البرج الغربي))) ثم يبداء الغرب فى تقسيم نفسهم الى 3 فرق   على  الحدود  فى منطقة الاسكندريه   يقصد   كل فرقه  منهم  مكان فى مصر      فوضح ابن عربى  هذا الامر فى النص بقوله ((وحرك سبحانه عند ذلك جيوش المغرب ، فينزلون قريبأ من الحجر الأبيض ، فيقسمون جيوشهم على ثلاثة فرق))) و الحجر الابيض هى المنطقه ما بين   منارة الاسكندريه  الى حدود السلوم   قرب ليبيا ولكى لا  اثقل عليكم نكمل فى الجزء القادم فى مجموعه من المفاجات المدهشه   وذلك  عبر  موقع  وجروب  الوعد علوم اخر الزمان  اشكركم هانى محمود 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق