الأحد، 26 مارس 2017

سر سورة الفتح من الاحاديث القدسيه والتوراة فى مجموعة من المفاجات المذهله __



_ نبداء اليوم فى شرح تفصيلى  للايات كما لم تسمعها من قبل  مستعينا  فى الشرح باخذ معنى الكلمات من القران لتجد المفاجاة    قال المولى عز وجل  انَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا

لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا

وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا

وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا____________-نبداء اليوم فى  تفسير السورة جزء جزء بعد عرض  عام عن  اسباب  البحث فى السورة فى الجزء الاول  اما الان سيتم تفنيد  التفسيرات  بالتفصيل  والدقه  فنبداء باذن الله فى الجزء هذا باول 7 ايات من السورة الكريمه ويبداء فيها المولى عزوجل  بالتبشير  بالفتح  المبين قال: _____________ انَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ____ وحتى لا  نضل  ناخذ  معنى الكلام من القران  ولابد\  ان  ينسجم المعنى مع باقى الايات ولا يشذ عها  لوجود اكثر من  معنى لنفس الكلمه اذا اخذنا  تفسير كلمة مبين  من كل الزوايا النحويه والمعنى نجد الاتى  انها  خبر عن الفتح (كَذَا إذا عَـادَ عَلَيْهِ مُضْمَـرُ مِـمَّا بِهِ عَنْـهُ مُبِيـناً يُخْبَـرُ) ... (إذا عاد عليه) أي: على بعض الخبر ضمير (مما به) أي: من المبتدأ الذي (يخبر) به (عنه) أي: عن المبتدأ. حال كون الخبر مفسراً هذا الضمير العائد عليه ) ونجد معنى مبينا فى كتب اللغة  العربيه  عليم او واضح   فمثلة من القران  تظهر بمعنى  عليم  فى قوله  ﴿فأتونا بسلطان مبين﴾ [إبراهيم/10]، وقال تعالى: ﴿ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين﴾ [غافر/23]، وهنا موسى ليس سلطان فى الارض انما هو عليم  من عند الله  وقال: ﴿أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا﴾ فاذا  اخذنا  المعنى الموجود للكلمه فى القران يتبن لنا ان الجمله تقول انا فتحنا عليك   فتح  عليم اى  علم    وهذا الفتح واضح وجلى وبذلك تكون  اخذت الكلمة المعنيان معا  واذا اكملنا الايه  نجد المولى عز وجل يقول( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) فان كان الفتح يقصد به فتح  دخول مكه  فما  العائد من فتح مكه   من مغفرة  فهل فتح مكه يمنح المغفرة  وهل  الرسول اصلا من الذين يذنبون لكى يغفر له  وهو ما قال الله عنه لا ينطق عن الهوى  اذن المعنى الاصح هو فتح العلم  لان من يملك علم من الله يمنحه الله  المغفرة  وهو ما قاله المولى عز وجل بكل وضوح فى الايه الثانيه  وهو ما  كان  يذكره الله عن  معنى كلمة مبينا فى كل الايات التى عرضنها   فان العلم المبعوث من الله  هو  الذى يصل بالانسان الى الصراط المستقيم   والهدايه  وهذه الايه هى   كل ما تحمل من معنى  تدل على  اصلاح المهدى وعلى  وميعاد الاصلاح   وبعد الاصلاح الذى سيكون  وقته قبل  البيعه  كما تشير الايه   ويكون بعد كسب العلم  الذى سيصل للامام من محاور كثيرة ومنها التابوت  المذكور فى العديد من النصوص ومشار للعلم به فى سورة البقرة وسورة يس   ياتى بعد ذلك النصر  ولكن لو كان   هذا على فتح مكه  وبداء بانه فتح مبين  اى واضح كما فسروه المشايخ  فما هو النصر الذى سياتى بعده  وهو اساسا  فتح واضح مبين  منتهى   فما الداعى لهذه الايه(( وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا))  وهى تبداء بحرف عطف على الفتح  اى ان معه نصر  انما لو كان الكلام  على  اصلاح المهدى  بالعلم الذى سيمنحه الله  له    ويغفر  له الله  به  ذنبه  ثم ينصرة  فى وقت البيعه  ويامنه فى مكه  وفى دخول مكه  وهو من معه  من المؤمنين الذين معه انصارة وعددهم 313 وقال عنهم  ((( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمً حَكِيمًا )))   والسكينه هنا لما  يحيط بهم  من  حصار من  الحكام   والصراع على الحكم وجيش السفيانى الذى يترقبهكم   انما  لو كان هذا الوصف على الفتح المبين لمكه فما الداعى   للخوف  اصلا وانت منتصر ونصرك  مبين وواضح اصلا واشار الى ن رجال المهدى  هم  جنود الله  فى الارض وهم  جنود من الجن ايضا  ويصلحم الله هم  ايضا  ويكون عملية  الاصلاح  لهم  كما ذكرها الله فى نصوص القران المختلفه  عند اصلاح 
العمل قول الله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )  فهؤلاء  الانصار 313  هم من سيقول القول السديد فى بيعة الامام لذلك  تجد الاصلاح لهم اتى من هذا  الامر ومن عند الله  وهى تاكيد على الايه  التى فى سورة الفتح تماما 
_ ثم يتدرج الاصلاح  بنفس الاسلوب القرانى للمهدى ولجنوده 313 كما ذكرة الله فى القران  
واصلاح العمل يستوجب زيادة في العلم (وقل رب زدني علما)

وزيادة في الهداية (وزدناهم هدى) ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )

وزيادة في الخشوع (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ) __ اصلاح البال يأتي اخرا وهو قوله تعالى ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)
_ وهذا الاصلاح لانصار الامام  313  لابد منه لكى يولى عليهم الله الامام  فلابد ان يكون الاصلاح قبل البيعه بنص  القران _ لأنّه قيل : "كما تكونوا يولّى عليكم" .. فالله يهيّء الرجل الذي يصلح هذه الأمّة ، وبالتوازي يقعُ الإصلاح في الأمّة .. ليقع هذا المعنى كما تكونوا يولّى عليكم اى ان كنتم  فجار ستجدوا الفاجر الذى  يولى علينا وان كنا جند لله  ومختارين للامام  فسيولى علينا الامام بامر الله  فلابد من اصلاح  313  انصار الامام مع الامام كما  اشارة الايه  وهو ما ذكر تماما على ترتيب الاحداث فى التوراة نص يسلسل  ترتيب الاحداث مثل  نص سورة الفتح تماما  فقد ورد في إشعيا قوله: "وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الحِكْمَةِ وَالفَهْمِ رُوحُ المَشُورَةِ وَالقُوَّةِ رُوحُ المَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ. بَلْ يَقْضِي بِالعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيْبِ فَمِهِ وَيُمِيْتُ المُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ ..... فَيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الخَرُوفِ وَيَرْبُضُ النِّمْرُ مَعَ الجَدْيِ وَالعِجْلُ وَالشِّبْلُ وَالمُسَمَّنُ مَعاً وَصِبَىٌّ صَغِيرٌ يَسُوقُها. وَالبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعاً الأَسَدُ كَالْبَقَرِ يِأْكُلُ تِبْناً. وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ عَلَى سَرَبِ الصِّلِّ وَيَمُدُّ الفَطِيمُ يَدَهُ عَلَى جُحْرِ الأُفْعُوَانِ لاَ يَسُوؤُونَ وَلاَ يُفْسِدُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي لأِنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي المِيَاهُ البَحْرَ__فتجد هنا تسلسل الاصلاح والفتح المبين للامام المهد واضح جدااا  من اول ذكر يس  وخروج  رجل من نسله  اى من نسل الحسين  فتجد نفس الكلام لانه خارج من رب واحد _فيكون الكلام معجز بكل المقايس       فى هذا الوصف للاصلاح   واتيان العلم  والحكمه __ فتجد النص  يقول _ وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الحِكْمَةِ وَالفَهْمِ رُوحُ المَشُورَةِ وَالقُوَّةِ رُوحُ المَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ. بَلْ يَقْضِي بِالعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيْبِ فَمِهِ وَيُمِيْتُ المُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ .....  وهو نفس تفسير ((انَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا)) وتجد هنا النص على فتح علم كبير من الله لشخص وهنا نفس الشىء  فلو كان الامر للمسلمون عن فتح مكه لقال الله انا فتحنا لكم  بصفة الجمع لكل من شاهد هذا الفتح  وليس لك فان لك هنا تشير الى شخص واحد   كما _ تجد المبدع فى الاحاديث والنصوص  هى كلمة _ وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ __ فتجد ان الحديث الذى ابرز تفاصيل  الواقعه كامله  وتتطابق مع النص  القرانى والعبرى معا الحديث  القدسى _ والذى يعتبر   حديث مباشر عن عملية الاصلاح لكن استخدم  فى  مواضع اخرى   لا بائس بها  فى اصلاح كافة البشر ____عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( إن الله تعالى قال ـ إذاً هو حديثٌ قدسي ـ من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه ))
__ فتجد النص فى اوله يتوجه الى المهدى  بصفته ولى اذن  له بالحرب   ثم يذكر كيف يكون اصلاحه حتى يصل  لنفس معنى كلمة _____ وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ __  اى سيكون عبدا  ربانيا  وهو الفتح  المبين  وحتى لا اطيل عليكم نكمل فى الجزء القادم  للتواصل عبر  موقع وجروب الوعد علوم اخر الزمان  اشكركم هانى محمود 

هناك تعليق واحد:

  1. نعم صدقت .. الاصلاح روحي ..به يعلم قدر الله وكان حاله حال بشر عادي .. ليلة الاصلاح .. معناها في منامه يتم ..والقران يتلى عليه ويفهمه غير التفاسير وبعدها يعلم الناس ماخفى عنهم وبعد ان يشتد ويبلغ عمره ال 40 .. الامر بالخروج الى الدنيا و مواجهة طواغيت اخر الزمان ..تعلم عن القران كل شيء .. ماحصل لجميع الانبياء والرسل .
    .. والسور التي فواتحها حروف مقطعة هي له ...النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصف وجه المهدي وجسده وجبهته .وانه من ال بيته وما سيمهد الله به الارض للعدل .. . معناها ان راه من 1438 سنة . وجها لوجه .. وان الله عزوجل ارى لنبيه ان من نسلك سيخرج شاب هو من سيقيم الحق ويظهر الدين الحق الصحيح على الاديان كلها .. وسورة الفتح هي له .. علم ذلك ليلة الاصلاح .

    ردحذف