الأربعاء، 29 مارس 2017

الرجعه فى الانجيل والقران معا حسين وعيسى من الكتب السماويه الثلاثه مذهل



صورة

ويقول القران بشكل صريح عن الرجعه أ- قال تعالى {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً }( ) وهذا النص تفسيره عندى انا سيرسل فوج من اهل الانجيل والتوراه معا حيث ان .

وقوع الرجعة، هنا مؤكد ولا يقبل الشك لوجود كلمة (من ) إن الحشر في يوم القيامة يكون لكل الأمم دون استثناء، بينما هذا الحشر يؤكد على حشر فوج من كل أمة وليس الجميع فإن حرف (من) للتبعيض، أي يحشر مجموعه فقط من كل امه وذلك يكون في الرجعة ومما يؤكد ذلك ما جاء في الروايات الواردة عن أهل بيت النبي (صلى الله عليهم أجمعين) . ولو تدبرنا هذا الامر بشكل عقلانى لفهمنا فلسفة هذه الرجعه هى تنفيذ لعدل الله فى الارض برفع الظلم عن اهل الايمان من رسل و تابعين وقع عليهم ظلم بيين وهذا ما تفسره لنا الايات التى يتوعد فيها الله برد هذا الحق لهم فتجد كلام الله صريح فى هذا الامر بقوله تعالى وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47) وهنا تاكيد على نصر المؤمنين من الذين ظلموا لكى يتم عدل الله فى الارض كما قال وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم … وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾._ وهنا الوعد ياستخلاف الارض لهم ونصرهم فلابد من فرض عدل الله مع من سخلف فى الارض(الامام المهدى) فتجد من المسيحيون اول من تعرض للظلم كان عيسى عليه السلام من اليهود انصار الدجال وكان وعد الله مفعول برد الظلم عن المسيح وما تعرض له وهذا موجود بوضوح فى نصوص الانجيل والحديث عن رفعه وعودته الى الارض لرد الظلم عنه تنفيذا لعدل الله فى الارض وهى فلسفة الرجعه فى كل فوج من افواج الامم كما قال الله تعالى فتجد النص الانجيلى الذى حرف تفسيره قال __ متى رفعتم ابن الإنسان ، عرفتم أني أنا هو ، وأني لا أعمل شيئا من عندي ، ولا أقول إلا ما علمني الآب ، والآب الذي أرسلني هو معي ، وما تركني وحدي ، لأني في كل حين أعمل ما يرضيه . ( يوحنا : 8/21-29 )

وهنا نص واضح من الانجيل يؤكد على رفع المسيح وتنفيذ كلام الرب له وياتى الرد فى ما

جاء في سفر الأمثال : ” الأشرار يكونون كفارة لخطايا الأبرار ” ( الأمثال 21/18(

” على ان الاشرار هم من سيذوق العذاب بعد ذلك لترد المظالم عن الابرار ويشرح هذا الامر بوضوح فى هذا النص

صورة

بر الكامل يقوم طريقه، أما الشرير فيسقط بشره، بر المستقيمين ينجيهم، وأما الغادرون فيؤخذون بفسادهم، الصديق ينجو من الضيق، ويأتي الشرير مكانه ” ( الأمثال 11/5 – 8 )

اما نسل الاشرار فينقطع.,‎لان الرب يحب الحق ولا يتخلى عن اتقيائه الى الابد الرب مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه” الآن عرفت أن

المزمور91 هو نبوءة واضحة وضوح الشمس في النهار، نبوءة تصف عبداً قد جعل الله ملجأه . . وتقول هذه النبوءة إن الله سينجيه ويرفعه ويمجده، ويتفق المسيحيون على ان هذا المزمور هو نبوءة عن المسيح بدليل ان لوقا 4 : 10 ومتى 4 : 6 قد احالا عليه واقتبسا منه الفقرة 11 .

ونجد فرق أنكرت حادثة الصلب ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية وايضا الذين نقل عنهم سيوس فى ” عقيدة المسلمين في بعض مسائل النصرنية “

والمفسر جورج سايل القول بنجاة المسيح وأن المصلوب هو سمعان القيرواني وسماه بعضهم سيمون السيرناي ولعل الأسمين لواحد , وهذة الفرق ايضا كانت تقول ببشرية المسيح .__ وعوده ورد الظلم عنه امام اليهود والدجال ووسط امه تعرف حقيقته وتحبه وتؤمن به كما قال النص الانجيلى بنفسه والمفاجاة الكبرى هى ان الرجعه كامله موصفه ومحدده فى الانجيل والتوراة كما اشار النص القرانى ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل). وتساءلت: من هم هؤلاء المؤمنون المذكورون في التوراة والانجيل ؟؟ الذين يصفهم القرآن بأن الله اشترى منهم أرواحهم وأموالهم وعوضهم عن ذلك الجنة فتجد المفاجاة المذهله وهو ذكر تفاصيل ظلم الحسين فى الانجيل ورد الظلم عنه على يد حفيده المهدى فى نصوص غايه فى الاثارة والمتعه والاعجاز جاء في سفر إرمياء الاصحاح 46 : 6 ـ 10 النبوءة التالية حيث كان وصف إرمياء النبي صحيح مائة بالمائة فقد كان الوصف مهيبا رهيبا كأنك ترى ذلك المصروع والجيوش التي التفت حوله : ( أسرجوا الخيل ، واصعدوا أيها الفرسان وانتصبوا بالخوذ اصقلوا الرماح البسوا الدروع . لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين إلى الوراء ، وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين ، في الشمال بجانب نهر الفرات حيث عثروا وسقطوا لأن للسيد رب الجنود ذبيحة عند شط الفرات )

اضافة إلى ذلك فإن النص العبري يقول : (كي أتّا نشحطتا في بدمخا قانيتا لإيلوهيم من كل مشبحا ولا شون وعم وكوي في إيريه في إشمع كول ملا خيم ربيم كورئيم عوشر في حاخما في كبورها في هدار كافود في براخا). من تاريخ نزول هذه النبوءة وحتى يومنا هذا لم تتحقق هذه النبوءة إلا مرة واحدة. فى هذا المكان و هو الذبيح هو الحسين: أن النبوءة تتحدث عن شخص مقدس (ابن نبي) وهو سيّد عظيم مقدس اسمه (اله سين ). ومعنى كلمة (إله سين ) أن العرب كانوا في جنوب العراق يقلبون الهاء حاء . فتصبح (الحسين) . هذا هو المذبوح بشاطئ الفرات وهي نبوءة تتعلق بابن نبي مقدس جدا وهو سيكون سيّدا في السماء. ثم ماذا تقول النبوءة عن اسباب ذهاب الحسين إلى ذلك المكان تقول : (ذهب ليرُد سلطته إلى كركميش ليُحارب عند الفرات في الصحراء العظيمة التي يُقال لها رعاوي عند الفرات ). وكلمة كركميش تعني كربلاء ، وكلمة رعاوي هي الصحراء الواسعة التي تمتد من حدود بابل إلى عرعر والتي يسميها الكتاب المقدس (رعاوي) وهي بالقرب من مدفن مقدس لأهل الكتاب اسمه النواويس ولا يُعرف بالضبط السر في وجود دور عبادة لأهل الكتاب في هذا المكان تحيط به _ النص واضح لأنه يُشير إلى معركة مصيرية كبيرة بجانب شط الفرات في ارض يُقال لها (كركميش) من أجل ارجاع خلافة مغتصبة لأن النص يقول بأنه هذا السيّد ذهب ليرد سلطته . وعندما بحثت في معجم الكتاب المقدس وجدت أن (كركميش) تعني كربلاء فمن هذا السيد الذي ذُبح بجانب شط الفرات ولماذا يصف الكتاب المقدس هذه الواقعة بهذا الوصف المخيف وكأن مصير البشرية يتوقف عليها فعلى الرغم من كل ما حصل من طمس للنبوءة فقد تجلت رد مظلمية (الحسين) بشكل بارز في سفري : رؤيا يوحنا اللاهوتي في الانجيل و في سفر أرميا النبي في التوراة.
تنفيذا لقوله الله فى القران تماما
أما ما جاء في التوراة في سفر أرميا.
يقول أرميا : ((الخفيف لا ينوص والبطل لا ينجو في الشمال بجانب نهر الفرات عثروا وسقطوا، من هذا الصاعد كالنيل كأنهار تتلاطم أمواجها،…، فهذا اليوم للسيد ربّ الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم. لأن للسيد ربّ الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات).(6)
وهنا تفسير واضح حيث رجعة الحسين المتمثله فى ابنه المهدى  من على شط النيل لرد الظلم عنه ونشر العدل فى الارض كمانشر الظلم فيها وهو اكبر دليل من الكتاب المقدس عن رد مظلمة الحسين واليكم النص بالعبرى ايضا
الأصلي الذي يقول : (في هيّوم ههو كاشلوا في نافلوا تسافونا عل يد نهر فرات في آكلا حيرب في سابعا في راوتا من دمام كي زيبح لأدوناي يهفا تسفاؤوت با إيرتس تسافون إل نهر فرات). (7) أي : ((أنك الذي ذبحت وقدمت دمك الطاهر قرباناً للرب ومن أجل إنقاذ الشعوب والأمم ، وسينال هذا الذبيح المجد والعزة والكرامة والى الأبد). هنا يشير النص العبري إلى ذبيحة الفرات المقدسة من خلال ما جاء على لسان النبي يوحنا بأنه المذبوح الذي ضحى بنفسه من اجل كف دم المؤمنين ، وأنه سينال المجد والعزة على مر العصور والأجيال اى ان عصر رد المظالم سيشهد رد مظلمة الحسين متجسده فى ابنه المهدى الذى سياتى من على نهر النيل حاملا العدل لنصرت ابيه ، وهذا ما يتضح من خلال التحليل اللغوي للنص العبري حيث نجد الإشارة إلى أنه ذبح وقتل ، من خلال صيغة اسم الفاعل (نشحطتا) وهي مشتقة من الفعل (شاحط) أي ذبح أو قتل. فلم يقل النصعندما تتفق الكتب المقدسة على ذكر حدث معين فهذا يعني ان لهذا الحدث تأثيرات كبيرة على البشرية في مستقبلها وهي تقع ضمن دائرة التخطيط الإلهي الذي رسمه لهذا العالم ، وهو ما يؤكد عليه القران
عندما اجد ان هذه الكتاب يقول : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل). وهذه المظلمة ابكة رسول الله من قبل ان تحدث كما ذكر الحديث(روى الامام أحمد بن حنبل من حديث علي بن أبي طالب ـ في ص85 من الجزء الاول ـ من مسنده، بالإسناد إلى عبد الله بن نجا عن أبيه: قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرئيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات) أو في الرواية التالية : ((روى الشافعي ـ في باب إنذار النبي (صلى الله عليه وآله) بما سيحدث بعده ، من كتابه أعلام النبوة 

صورة


عن عروة، عن أم المؤمنين عائشة، قالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوحى إليه، فقال جبرائيل: إن أُمّتك ستفتتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك، ومدّ يده فأتاه بتربة بيضاء، وقال: في هذه يقتل ابنك، اسمها الطف، قال: فلما ذهب جبرائيل، خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)إلى أصحابه والتربة بيده ـ وفيهم: أبو بكر، وعمر، وعلي، وحذيفة، وعثمان، وأبو ذر ـ وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: «أخبرني جبرائيل: أن ابني الحسين يقتل بعدي ) بحثت فلم اجد غير ذلك تفسيرا فهل هناك اضافة لا أعرفها

وهذه المظالم من القدم  فتجد تكفير الحواريين والصحابه يزعم اليهود ان عيسى والحواريين كفرة والشيعة ان اصحاب رسول الله كفار مرتدون اما السب فى العراض تشابه تام

-قذف اليهود مريم بالفاحشة مع تبرئة الله تعالى لها قال الله تعالى: {وإذ قالت الملائِكَةُ يامريمُ إنَّ الله اصطَفَاكِ وطَهَّرَكِ واصطَفَاكِ على نساءِ العالمين(42) 

وقذف الشيعة عائشة بالفاحشة مع تبرئة الله تعالى لها[إِنَّ ٱلَّذِينَ جَاءوا بِٱلإفْكِ عُصْبَةٌ مّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلّ ٱمْرِىء مّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإثْمِ وَٱلَّذِى تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ] (11). وكما رد الله قول الزور عن السيده مريم وعن عائشه سيكون رد مظلمية عيسى علية السلام والحسين رضى الله عنه وهذا كله له رد من الله فى وقت نشر العدل فى الارض يرد الله النبوة الى عيسى ويرد الله الخلافه الى الحسين للتواصل عبر مدونة وجروب الوعد علوم اخر الزمان

هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق