الأحد، 5 مارس 2017

اسرار بوابات السماء الجزء السادس بحث سيغير التاريخ

1
.     _ ماذلنا فى  اجزاء  ستغير التاريخ عن اسرار  بوابات  السماء   وكنا توقفنا فى الجزء  قبل  السابق   عند  سورة ص  ومع الحاح من اصدقاء لى  ساواصل الكلام حول  هذا الموضوع رغم انه يعرض حياة من  يتكلم فيه الى الكثير من المخاطر  الشديده  وخصوصا من يقترب  من  كشف اسرار  تخص  هذه  الامور لان  سورة ص   ما لا يعرفه عنها  انها  من   اخطر السور التى  تكشف  اسرار  كبيره عن الشيطان والدجال  لمن   يتدبرها   بصدق ولا يذهب وراء تفسيرات   قديمه  لا تصلح  لهذا العصر  المتقدم   وهذا ما قاله الله  فى هذه السورة  فقد  قال  المولى عز وجل عن هذه  السوره بالاخص وعلى القران كله  بالعموم  ان    معانى  هذه السور  سينكشف سرها فى  وقتها وابرز  هذا   الكلام   السماوى  فى اخر سورة  ص ليبين لنا انه  من سور عصر  الامام  المهدى  وهى  سورة   مشبعه  بالمعانى الباطنيه  فيقول المولى فى اخر اياتها  انْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ


2.     وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ  ولكى  نفسر لكم  بعض هذه الاسرار اولا  نذكركم  بما  سردنا فى  الجزء السابق حول   امر بوابات السماء   فى جزء بسيط  من المقال السابق  للتزكره = )
 أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10)= وهنا امر  واضح  وصريح لكل من يدعى انه الامام المهدى   وهو يعلم ان الامام المهدى سيكون له ملك الارض كامله وانه الخليفه  من الله  ولكى يتحكم فى سماء الارض  فقط اخذ الامر من الله فى  توجيه  مباشر فى الايه ===بارتقاء  الاسباب ==== وكلمة اسباب فسرها العرب ==: كل ما تسبب به إلى الوصول إلى المطلوب: من حبل، أو وسيلة، أو رحم، أو قرابة، أو طريق، أو محجة، وغير ذلك. تقول: فلان سببي إليك، أي: وصلني. وما بيني وبينك سبب، أي: وصلة ورحم. وقطع الله به السبب، أي: الحياة. ويقال للطريق: سبب؛ للتسبب بركوبه إلى ما لا يُدرك إلا بقطعه. ويقال للمصاهرة: سبب؛ لأنها سبب للحرمة. ويقال للوسيلة: سبب؛ للوصول بها إلى الحاجة، وكذلك كل ما كان به إدراك الطِّلْبة، فهو سبب لإدراكها. وجمع (السبب) أسباب. وأسباب السماء: مراقيها، ونواحيها، أو أبوابهاوهنا فى الايه   يقول المولى عز وجل  اذا كان  لهم ملك السماء والارض  فليترقوا  الى ابواب السماء  و يذهبوا فيها وهذا لم يحدث لان ملك  الارض والسماء الدونىا سيكون  لخليفة الله فى الارض الامام المهدى وهو من سيكون له علم  الاسباب  والارتقاء بها   ومن هذا الامر  تحدى الدجال  على انه  سيكون له علم الارتقاء وملك  اسباب السماء ولكن  كان الرد من الله عليه وعلى اعوانه  بقطع هذه  السبل  والطرق عنهم  وعدم ارتقائهم الى السماء  الا   الى اماكن محدده بسيطه للغايه اما ان ذاد عن الحد  يقطع عنه  الحبل  وينهار   من  يقوم بهذا الامر   ميتا وهذا ليس كلامى انما  ما ذكر  من عند الله  فى وصف هذه المحاولات  عن الدجال   فمن المستحيل ان تسمع فى اى حديث انه قادر على النفاذ الى  افاق سمويه   والارتقاء  فيها فان اقصى ما يحلم به  هو على الارض فيقول المولى فى هذا الامر ليثبت ان  من سرق   انبوبه  الهرم  الدجال وبنفس  الكلمات      مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)    ويوضح  هنا المولى ان   من كان يظن ان  الله لن ينصر رسوله  ومن بعده  امامه  فى الدنيا والاخره  فعليه استخدام  الاسباب  المتاحه  لديه  ليجد فى الاخر انها تقطع كما يقطع الحبل ولا يكون  له منها   نصر  او ملك   انما غيظ  نابع من انه لديه الادوات  ولكن  الله  لا يريد له النصر     واستخدم  المولى عز وجل فى كل الايات  نفس  الكلمات  السماء  والاسباب  وكل هذا ليس بصدفه  لانه لا صدفه فى القران  انما هو علم من الله سيعلمه امام هذا الزمان  ونجد المولى عز وجل  يسرد لنا  تفاصيل  عن  انواع   بعينها فى هذه السورة  (ص)من الجن   وعن امكانيتهم  فى ايات        واضحه مثل    الشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ
3.     وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ
4.     هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
5.     وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ

  وهنا يبين لنا  امكنيات  معينه عند  الشياطين   كانوا يستخدموها مع    سليمان عليه  السلام  اما بعد سليمان  فسيكون الاستخدام  اين  وكيف  ومع من  فقبل ان نبداء فى كشف  كل هذه الاسرار القرائنيه  لابد  وان نعرف   اساسيات  عن الشياطين والجن  لا يعلم عنها الكثير من الناس قول ابن عباس رضي الله عنه).



  خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام .. وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن .. فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. 





وقال ابن مسعود فى تفسيره لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر للرب على ما أنعم عليهم من النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم .. وأمر الرب جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.




> وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء.)


> كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.



> وخلق الله أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)).



> وطرد الرب (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره .. وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله.



> ,وتجد  سورة ص  تصف  الامر كامل  قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ 85 سورة ص__
2ــ أراد (أبليس)قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك
القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: 
{والشياطين كل بناء وغواص} آية 37 سورة ص. 

وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في
مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن
الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة
أعظمهم عنده فتنة، _- والغريب  فى الامر   ان اسباب  السماء   ونباء  القران  وعرش   ابليس    ونذير  اخر الزمان  كلها ايات لسورة واحدة   سيفسر    نبها  فى اخر الزمان فاذا  جمعنا كل الخيوط والاسرار الموجوده فى هذه السورة الى  اين ستصل بنا   وهل عرش ابليس له  طريق من  داخل مصر  وما الدليل على هذا وهل ابليس  ميعاده مع  ظهور  الامام  ام ميعاد  انزاره بعد  ذلك  وهل  لغز (ص)   لها علاقه بنهايته ام   بالامام المهدى  وهل يوجد مكان محدد فى مصر  له اهميه كبرى عند  الشيطان   ولابد من السيطره  عليه   كلها اسائله سوف  نبحث عن اجابتها   معا فى بحث سيغير التاريخ  لانه مستند  على القران وليس  اى  اقول  من اى شخص  ولكى لا اطيل عليكم  نكمل فى الجزء القادم  مع  مجموعه من  المفاجات  والمعجزات  القرانيه  الكبيره  للمتابعه  على    جروب ومدونة الوعد علوم اخر الزمان  اشكركم هانى محمود 


هناك تعليق واحد:

  1. معلومات اول مرة اقرأها،، اشكرك

    ردحذف