
إن أصل العلوم التي يأتي بها المهدي هي من علم الكتاب. قال تعالى:
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً
بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ }( ).
وقد أجمع المفسرون على إن من عنده علم الكتاب هم محمد وأهل بيته الطاهرين ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) والمعلوم إن المهدي هو وارثهم جميعاً وعنده ما عندهم، وخير شاهد هنا هو نقل عرش بلقيس وكيفية قطع هذه المسافة البعيدة بهذه السرعة من قبل وصي نبي الله سليمان (عليه السلام) آصف بن برخيا وذلك لأن عنده علم من الكتاب، قال تعالى: {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ }( ) هذا فعل من أفعال من عنده علم من الكتاب فكيف بمن عنده علم الكتاب، وليس بمهمة سليمان (عليه السلام) أعظم من مهمة المهدي وهو المكّون لدولة العدل الإلهي التي وعد بها الله تعالى الأنبياء والمرسلين منذ نشأة التكوين. والفرق بين علم الكتاب وعلم من الكتاب كالفرق بين القطرة والبحر.
ومن خلال علم الكتاب سوف يستفيد المهدي من الآيات القرآنية باستخراج واستنباط أسلحة متطورة لم يشهدها العالم وطاقة هائلة لا مثيل لها إلا في بعض أفلام الخيال العلمي، ومن ذلك كله يستخدم المهدي هذا العلم ضد الغرب في عدة أماكن مختلفة وفي وقت واحد وقوة قاهرة مما يجعلهم يخضعون مجبورين في أخر المطاف. فيستخرج المهدي طاقات عديدة تكون أساسا لأسلحته المتطورة، ومن هذه الطاقات التي يمكننا الإشارة لها.
وقد أجمع المفسرون على إن من عنده علم الكتاب هم محمد وأهل بيته الطاهرين ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) والمعلوم إن المهدي هو وارثهم جميعاً وعنده ما عندهم، وخير شاهد هنا هو نقل عرش بلقيس وكيفية قطع هذه المسافة البعيدة بهذه السرعة من قبل وصي نبي الله سليمان (عليه السلام) آصف بن برخيا وذلك لأن عنده علم من الكتاب، قال تعالى: {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ }( ) هذا فعل من أفعال من عنده علم من الكتاب فكيف بمن عنده علم الكتاب، وليس بمهمة سليمان (عليه السلام) أعظم من مهمة المهدي وهو المكّون لدولة العدل الإلهي التي وعد بها الله تعالى الأنبياء والمرسلين منذ نشأة التكوين. والفرق بين علم الكتاب وعلم من الكتاب كالفرق بين القطرة والبحر.
ومن خلال علم الكتاب سوف يستفيد المهدي من الآيات القرآنية باستخراج واستنباط أسلحة متطورة لم يشهدها العالم وطاقة هائلة لا مثيل لها إلا في بعض أفلام الخيال العلمي، ومن ذلك كله يستخدم المهدي هذا العلم ضد الغرب في عدة أماكن مختلفة وفي وقت واحد وقوة قاهرة مما يجعلهم يخضعون مجبورين في أخر المطاف. فيستخرج المهدي طاقات عديدة تكون أساسا لأسلحته المتطورة، ومن هذه الطاقات التي يمكننا الإشارة لها.
=== الطاقة البايلوجية
أثبتت الأسلحة
البايلوجية في هذا العصر قدرتها الفائقة على تغيير كفة النزاع بين الأطراف
المتقاتلة والتي تؤثر تأثيراً مباشراً على جنود الخصم بواسطة أنواع الغازات
المختلفة التي تؤدي إلى حالات من تهيج الأعصاب أو التسمم أو تعطيل عمل الأعضاء،
وغير ذلك من الإصابات الأخرى.
والمهدي سوف
يستخدم هذه الطاقة في حروبه ولكن بفارق لا يوصف بين أسلحته البايلوجية والأسلحة
الحالية، فيستنبط هذه الطاقة من قوله تعالى عن قوم عاد {إِنَّا أَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ تَنزِعُ النَّاسَ
كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ }( ).
إن الله عز وجل
قد سخر الريح لسليمان (عليه السلام) بقوله: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً
تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ
شَيْءٍ عَالِمِينَ }( ).
وهو تسخير جزئي،
أما التسخير الذي سيكون للمهدي المنتظر هو تسخير كلي، وقد استخدم الله تعالى الريح
لإهلاك الظالمين. قال تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي
أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ }( ). وقوله: { بَلْ هُوَ
مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ }( ).
وغير ذلك من
الآيات، فيقوم المهدي) بتصنيع هذه الأسلحة التي تعتمد على علمه في الكتاب لإهلاك
الظالمين وهي أصل الريح التي سخرها الله تعالى على الأمم السالفة التي كفرت وكذّبت
رسلها، والغريب ان ادايث كثيره تكلمت عن ملحمة اسكندريه وذكرت ان
وقت الملحمة ستقوم ريح تساعد
المصريين فى النصر !1!!1!! فهل للمهدى دخل
بها وقت جاء فى نصوص الجفر عن
الامام على نقلا من نصوص
كتاب المفاجاة عن الدكتور
محمد عيسى داود قال الإمام علي رضى الله عنه : ( وينذر الروم بإطلاق سراح موت فتاك
محبوس بقنينة عجيبة، فينذرهم المهدي سلاحاً اسمه الصارخ له صوت كصوت الزلزال، ويأكل
هام البشر كقذف البركان لمن رأى البركان، ناراً هائلة من باطن الأرض، تخرج من مكمن
ومخبأ، وتطير في السماء عالياً جداً، ثم تهبط بموت ينزع الناس كأنهم إعجاز نخل
منقعر، وله نار لا تبقى ولا تذر .....).
لاحظ التطابق بين
قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ
مُّسْتَمِرٍّ تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ } وبين
هذه الرواية الواردة عن أمير المؤمنين والتي تذكر أسلحة المهدي وقد خصنا مقال
فى ((المدونه لدينا بهذا الامر بالتفصيل ) فان هذه الرياح التي تهبط
بموت ينزع الناس كأنهم إعجاز نخل منقعر. وما ذلك إلا دليل آخر على أن المهدي سيمثل
الله في الأرض وعذابه على الكافرين والجاحدين هو عذاب الله سبحانه وتعالى من علم الله الباطنى = ولهذا لابد ان ندرس
العلم الباطنى لهذا الامر
بدقه لكى نصل الى كيفية
تشغيل الرياح كما يستخدمها المولى عز وجل فى
هلاك القوم الكافرين
وهذا الامر فى ذاته
من اخطر ما يكون فاعزرونى ان
كنت اكتب اشياء ولا
افسرها او اخفى اشياء اخرى
فان الغرب يتمنى ولو ربع معلومه من هذه
المعلومات ونحن نكتب من كتاب من المستحيل تكذيبه وهو القران العظيم فالامر غايه فى الصعوبه والحساسيه ولكن لابد من ان نبرز
اعجاز القران الكريم وقوة دين الله
الاسلام وقوه الامام المهدى ورجاله ولكى تصل
المعلومات لكم مبسطه نبداء
اولا بشرح انواع الريح ===ورد لفظ " الرياح " في القرآن عشر مرات في
عشرة مواضع ، أما لفظ " الريح " فورد في القرآن ثمانية عشر مرة في سبعة
عشر موضعاً لأنها تكررت مرتين في آية واحدة في سورة يونس .
- ورود لفظ " الرياح " في القرآن الكريم :
1- (( وَمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ
وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ )) البقرة 164
2- (( وَهُوَ
الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا
أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ
الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ
الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) الأعراف 57
3- (( وَأَرْسَلْنَا
الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ
وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ))
الحجر 22
4-
(( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ
أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ
هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ))
الكهف 45
5- (( وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا
بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ))
الفرقان 48
6-
(( أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ
اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) النمل 63
7-
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ
وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ
وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) الروم 46
8- ((
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي
السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ
خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ ))
الروم 48
9-
(( وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ
سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ )) فاطر 9
10 – (( وَمَا
أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )) الجاثية 5
- ورود لفظ " الريح " في القرآن الكريم :
1- ((مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )) آل
عمران 117
2- (( هُوَ
الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي
الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ
عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ
بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ
هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ))
يونس 22
3- (( وَلَمَّا
فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ
تُفَنِّدُونِ )) يوسف 94
4- (( مَثَلُ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ
فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ
الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ))
إبراهيم 18
5- (( أَمْ
أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ
قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا
لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا )) الإسراء 69
6- (( وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا
وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ )) الأنبياء 81
7- (( حُنَفَاءَ
لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ
مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ
سَحِيقٍ )) الحج 31
8- (( وَلَئِنْ
أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ ))
الروم 51
9- (( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ
جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا
وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا )) الأحزاب 9
10- (( وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ
الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ
يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ )) سبأ 12
11- (( فَسَخَّرْنَا
لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ )) ص 36
12- (( فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ
الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا
يُنْصَرُونَ )) فصلت 16
13- (( إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ
رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )) الشورى 33
14- (( فَلَمَّا
رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا
بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ )) الأحقاف 24
15- (( وَفِي
عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ )) الذاريات===
من هذه الايات يتبين لنا اواع
الريح = ريح صرصا --- وريح صر ---
وريح العقيم ---- وريح بعذاب اليم --- وريح
رواكد --- وريحا رخا--- وريحا
مصفرا --- وريحا هاويه --- وريح عاصفه---
وريح طيبه--- وريح يوسف ---=== وكما
عرضنا فان هناك فرق بين == " الرياح " و " الريح " في الاستعمال القرآني :
المشهور عند المفسرين أن لفظ " الرياح " إذا
جاء في القرآن فإنه يأتي في موضع الرحمة ، وإذا جاء لفظ " الريح " فإنه
يأتي في موضع العذاب) .
وعللوا ذلك بأن ريح العذاب شديدة ملتئمة الأجزاء كأنها جسم واحد، وريح
الرحمة لينة متقطعة) .
قال الرماني: جمعت رياح الرحمة لأنها ثلاثة لواقح:
الجنوب، والصبا، والشمال. وأفردت ريح العذاب لأنها واحدة لا تلقح وهي الدبور.
وأكثر المفسرون من الاستدلال بحديث ابن عباس رضي الله
عنه أنه قال: ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: «اللهم
اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً، اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً» وهو حديث
ضعيف جداً.
لكن هذه القاعدة كسرتها آية واحدة في قوله تعالى:
{وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} [يونس: 22]
وعللوا ذلك بأن الريح لو اختلفت على السفينة لكانت
كارثة؛ فكان لابد أن تأتي الرياح إلى السفينة من اتجاه واحد، ولذلك لم يترك الله
كلمة «ريح» مطلقة، وإنما وصفها بأنها ريح طيبة. وفي قول آخر يقول الحق سبحانه
وتعالى: {وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ} [يونس: 22] إنه سبحانه
يلفتنا إلى قدرته، حتى لا يعتقد أحد أن الله خلق الخلق وخلق لهم قانونا ثم تخلى عن
حكمهم، لا إنه سبحانه هو ما يزال قيوم السماوات والأرض وله مطلق القدر.
وهذا التفريق كله مبني على الأغلب في القراءات لكن كما
تقدم أن هناك قراءات أخرى لذلك قيل أيضاً في التفريق بين استعمال لفظي "
الرياح " و " الريح " أن من وحد
الريح فلأنه اسم للجنس يدل على القليل والكثير، ومن جمع فلاختلاف الجهات التي تهب
منها الرياح.
== ولكى
لا اطيل عليكم اكمل لكم باقى التفاصيل وطريقة استخدام
المهدى لهذا السلاح وجميع
انواعه المختلفه فى باقى الاجزاء
من سلسلة علوم الامام المهدى
عبر مدونه وجروب
الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود
بارك الله بك اخي وجعلكم ايها الفاطميون سندا للامام الموعود صلوات الله وسلامه عليه
ردحذف