الأربعاء، 7 يونيو 2017

الحروف السريانيه فى القران واسرار الحروف المقطعه والامام المهدى



 ظهر  بعض  الباحثين  يتكلم عن    الحروف المقطعه  انها      حروف   لها معنى  فى  اللغه  السريانيه   وطلب منى   اعز   اخوانى  البحث  وراء هذا  الامر      بعد ان اتممت  هذا  البحث   اعرضه عليكم  ولكم الحكم عليه    اولا  ليعلم الجميع ان اللغة الام  لكل اللغات هى  العربيه  بالادله  والبراهين  ولكن لا مجال لهذا الامر فى هذا البحث الان = أن أبرز الألغاز القرآنية التي استفزت عقل كل متدبر كان الحروف المقطعة التي تبدأ بها تسع وعشرون سورة من سور القرآن، مثل «الم» و«الر» و«كهيعص» وغيرها، والتي تضاربت الآراء حولها بشكل كبير، فمن العلماء من قال إن هذه الحروف أسرار إلهية في القرآن انفرد الله بعلمها، فلا يجوز لأحد منا الخوض أو التفكير فيها، وهناك منهم من عارض هذا الاتجاه، وقالوا إن علينا التدبر في هذه الأحرف، وهؤلاء خرجوا بعدة نظريات نذكر بعضها سريعًا:
1 – هذه الحروف هي أسماء للسور التي افتتحت بها.
2 – هي أسماء لله تعالى وذكرها الله ليقسم بها.
3 – كل حرف يمثل اسمًا من أسماء الله، فعلى سبيل المثال «الم» هي تمثل «الله» و«لطيف» و«مجيد».
4 – ذهبت مجموعة أخرى إلى أبعد من هذا؛ فقالوا إن هذه الحروف، إذا جمعت مع ترك المكرر منها، فسوف تحتوي على الحروف«ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي»، وبإعادة ترتيب هذه الحروف نستطيع الحصول على جملة «نص حكيم له سر قاطع»، وهذا من إعجاز القرآن.
لكن هناك اتجاهًا آخر غير تقليدي يرى أن المعنى الحقيقي لهذه الحروف نجده في اللغة السريانية «الآرامية»، وهي إحدى اللغات السامية، كالعربية، لذا فهي تشترك معها في الأبجدية، كما أنها اللغة التي تحدث بها «إبراهيم وعيسى» عليهما السلام.
أحد أنصار هذا الاتجاه هو الباحث السعودي «لؤي الشريف» وذكر انه :
1.     «الم» تعني بالسريانية «صمتًا»، لذا فوجودها في بداية السورة تعني أن ما سيأتي بعدها تنبيهات بحاجة إلى التركيز والإنصات، ويمكننا رؤية هذا في بداية سورة البقرة: «الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)».
2.     «الر» تعني بالسريانية «تبصّر» أو «تأمّل»، ونجدها في سور مثل سورة يوسف التي تبدأ بـ«الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ»، أي ما يأتي بعد «الر» هي آيات بحاجة إلى تبصر وتأمل.
3.     «كهيعص»، وهي بالسريانية تعني «هكذا يعظ» وقد ذكرت في بداية سورة «مريم»، وجاء بعدها «ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا…» إلى آخر القصة، فالسياق منطقي هنا أن الله يعظنا بقصة زكريا، أو أنه يعظ زكريا نفسه في قصته.
4.     «طه» وهي بالسريانية تعني «يا رجل»، أي أنها وسيلة نداء، وقد ذكرت بالطبع في مقدمة سورة «طه»، وجاء بعدها خطابًا مباشرًا للرسول الكريم، وربما كان هذا الترتيب هو سبب اعتقاد الكثيرين من علماء الدين أن «طه» هو أحد أسماء الرسول، بينما هي لفظة نداء، لا أكثر، وهذا المعنى======قبل ان نكمل باقى التفاسير التى اطلقها  هؤلاء الباحثين   واجتهدوا  فيها  فان   اولا  الر فى المعجم   الرسريانى  والعبرى ليس لها معنى  والم  وكهيعص  ولكى يتحايل  الباحث على الامر  جعلها  نصفين لكى تعطى له معنى  والمضحك فى الامر  ان  المولى عز وجل  لا يعرف ان يقول  تبصر  فقالها  الر   ياجمال  الالغاز   الربانيه  ولم يعرف يقول  هكذا يعظ فقال  كهيعص  هذا على  اساس ان ابو لهب  يعلم لغات   فسيتيقن من   اعجاز  القران  فيؤمن  بالمعجزه فى كلمة تبصر  التى هى اصلا لا معنى لها  فى السريانيه  ثم ياتى الباحث  ويذيد  الطين   بله عندما فسر  طه  فكان التفسير قمه فى الكوميديا  حيث انه فسره  بالانجليزى  والسريانى  والعبرى معا  قمه فى  التهريج  حيث قال ان الهاء  تمثل  الناء بالانجليزيه  وط  تمثل  معنى  رجل  بالسريانيه  فيهذا  يكون  المعنى  يارجل   وهذا  هو الاعجاز  الذى يعطى الله لنا فى  الحروف المقطعه  فعلا  فعلا   ====66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)=== اهذا  الاعجاز  الذى   سيبهرنا فى اخر الزمان   من تفسير الحروف المقطعه   اطالب  الناس المجتهدين  التدبر اكثر واكثر  من ذلك  فكل ما ذكر خطء فى خطء === وتجاهل  هؤلاء الباحثين  ان المولى عز وجل ذكر  بالنص المباشر  انه قران عربى صريح ==«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» (يوسف:2) و«وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّهُم يَقولونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذي يُلحِدونَ إِلَيهِ أَعجَمِيٌّ وَهـذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبينٌ” (النحل:103)، == وكل  ما يقوله  هؤلاء الباحثين هو  غش من   بعض =========================== المشككين  فى   القران  منهم الدكتور الألماني «كريستوف لوكسنبرج» – وهو اسم مستعار – أستاذ اللغات السامية القديمة، والذي نشر كتابًا سنة 2000 بعنوان «قراءة سريانية – آرامية للقرآن»، ومنهم أيضًا الدكتور «غبريال صوما» اللبناني الأصل، والمتخصص كذلك في اللغات السامية، والذي كتب كتابًا سنة 2006 عنوانه «القرآن الذي أسيء تفسيره وترجمته وقراءته كما شكك  ايضا باخذ  كلمات من لغات اخرى  مثل .

كلمة «أباريق» فارسية الأصل، و«سندس» هندية، والعديد من الأمثلة الأخرى المشابهة وليعلم الجميع ان اللغه العربيه هى الام   والتى نزل  بها ادم من الجنه  والباقى كله يؤخذ منها ولدى   اكثر من دليل  قاطع  على هذا اما  عن  اسرار  الحروف المقطعه نفسا فقد ذكرت فى  كثير من كتب   الراسخون  فى العلم  من  تفسيرات  كثيره ووقت ان نسقطها على  الواقع  وعصر الظهور  يتبين لنا  معنها    جيدا وهذا   ما  قاله المولى عز وجل  فى كتابه عندما اشار الى ان هذه الايات لا  يعرفه الا  الله والراسخون فى العلم  فقال المولى عز وجل  ==============(هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ) [آل عمران:7] ========القول في تأويل قوله ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا )=== فمثلا  اوضح  نصوص  عن  الامام ابن عربى تفسيرات  لحرف القاف  الدال على مصر  وجبل ق   فى عصر  الظهور  وايضا    تفسير حرف السين  فى سورة يس  وقد تم شرحها فى فسم  الاعجاز القرائنى  فى الموقع   وغيرها من الايات  التى  تدل على  الاعجاز فعلا   بقدر التفسير   لها وكشفها لخباء علامات من عصر  الظهور   اما التهريج السريانى  المذكور   تهريج  فى تهريج  اسف على الاطاله   للمتابعه  عبر مدونة   وجروب الوعد  علوم اخر الزمان  اشكركم  هانى محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق