الأربعاء، 14 فبراير 2018

هل خرج الدجال الجزء الحادى عشر

هل خرج الدجال الجزء الحادى عشر
والان نتكلم عن مكان وموعد قتل الدجال لكى نعرف الموعد باليوم والساعة والطريقة والمكان من القران والانجيل والتوراة والسنه النبويه لابد اولا ان نعرف موعد نزول القاتل وهو عيسى عليه السلام وفى مفاجأة من العيار الثقيل وسبق تاريخى فى تفسير ايات القران نتعرف على
موعد عودة المسيح عليه السلام
وفى طرح للوقت الحالى فى اسقاط النبؤات على الاحداث لكى تجهز الموساد استقبال المسيح 
فقد ان الوقت لتطبيق نبؤة الجيوش المستعارة والتي تعمل بالوكالة وتحيط أورشليم ولا تحاصرها ولهذا لابد من اشعال فتيل الحرب فى المنطقة وجعلها كلها جيوش واذا انطفات نار الحرب لابد من اشعالها من جديد 
(62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)

فتجد الان حول فلسطين موجود جيوش من امريكا بكل تحالفاتها و الدولة الاسلامية المزعومة بدول الخلافة الاسلامية وتركيا واكيد إسرائيل والجيش الحر هل خرج الدجال الجزء الحادى عشر السورى والجيش السوري النظامي وطبعا قواعد وقوات روسيا وطبعا احلى ناس من حزب الله وحبايب ايران وكده مسرح الاحداث اكتمل تماما لبدء الملاحم هى اول اشارات نزول عيسى عليه السلام وخراب اسرائيل نتكلم اولا عن نزول عيسى
أولًا: يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [أنها تعني الجيش الذي به خربت أورشليم[828]]؛ نقلًا عن كلمات السيِّد نفسه: “ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوش، فحينئذ اِعلموا أنه قد اِقترب خرابها” توضيح انه ذكر محاطه وليست محاصره وهو الوضع الحالى تماما والذى ياتى بعده علامات لعدد من السنين قبل النزول ولكى نحدد الميعاد بدقة سنقوم بعمل حسبة رياضية بمعرفة موعد النزول وطرحه من عدد السنين التى بعد الملاحم والمتبقى هى ايام ماقبل قتل الدجال والنزول 
ناتى الى ميعاد النزول بالتحديد من القران اليكم هذه السوره اولا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
هذه السورة تتكلم عن أمران أمر فى ايام الرسول وهو القران وامر اخر الزمان وهو نزول الملائكة والروح فى هذه اليله فقد ذكر المولى عز وجل ت مفتوحة فى تنزل ثم كلمة باذن ثم كلمة من كل امر اى انها باكثر من امر 
لكي لا نخطئ فى تفسير النص نقوم بتفسير القران بالقران حتى لا يتجنى علينا احد اولا البحث فى القران على معنى كلمه الروح قد ذكرت وفي أحد هذه المواضع يقول القرآن الكريم عن (الروح): «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَآ اُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً» (الإسراء/85) ونركز شوية فى اسم السورة والكلام فيها على مين 
اولا هذا النص ذكر فى سورة وعد الآخرة وله دلالاته فى هذه السورة بالذات ثانيا هذا النص يغلق باب النقاش فى امر الروح نهائيا اى ما سيقال عن الروح فى القران لا يناقش يعنى ان معناه لا ياتى من اى انسان انما من الله فقط ثم نذهب الى معنى الروح فى القران نجد ان اغلب ايات الروح فى القران تتحدث عن عيسى عليه السلام اقرأ معى . «فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُوحِنَا» (التحريم/12وفي آية أخرى يقول القـرآن الكريـم: «وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ» (البقرة/253) .] يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ﴿٣٨ النبإ﴾﴿١٥ غ افر﴾
وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ﴿٨٧ البقرة﴾
وناتى الى نص صريح فى المعنى 
“الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ” (سورة النساء 171)
. وهنا قول واضح صريح وروح منه اى ان بهذا الكلام القرانى يوضح لنا ان النزول فى هذه الليلة للروح وللملائكة وتجد بعض التفاسير تقول لنا ان سيدنا جبريل ذكره عنه انه روح هو الآخر وهذا اذا ذكرنا النص يجمع الملائكة وجبريل اذن جبريل ليس من الملائكة انما مدام ذكر الملائكة فى المطلق هذا يوضح ان جبريل معهم ومعه الروح اذا معه عيسى ابن مريم لانه يقول انهم سينزلون فى هذه الليلة وهذا معناه ان الملائكة ينزلون مع عيسى عليه السلام طب لو كان التفسير ده سليم فلابد ان نجد 
ما يتطابق مع هذا المعنى فى السنه والانجيل يكون تفسيرنا للنص صح بنسبه تتخطى 90% باذن الله
المفاجاة الكبرى عندما يؤكد لنا الانجيل نفسه انه روح من الله وليس الله فيقول الكتاب المقدس فى اشعياء
رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ" (سفر إشعياء 61: 1)

المفاجاة الكبرى عندما يؤكد الكتاب المقدس على نزول الروح فى يوم الفداء اى يوم الوعد المعلوم بنص الكلمه من فيقول
لاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 30)
ونص سفر الحكمة ياتى بالكلام مباشر فيقول
"ومَنْ عَلِمَ مَشُورَتِكَ لَوُ لَمْ تؤتِ الحِكْمَة وَتَبْعَث رُوحَكَ القدّوس مِنَ الأعالي؟!" (سفر الحكمة 9: 17)

فماذا قال الرسول عن نزول عيسى عليه السلام وقال صلى الله عليه وسلم : ( عصابتان من أمتي أحرزهما الله من عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام ) – وقال : ( من أدركه : ليقرئه مني السلام ) – [ فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم [ من السماء ] عيسى بن مريم الصبح ] [ عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه وهذا الحديث المعجز فى كل تفاصيله من اول لون المناره التى تنتظر عيسى الان باللون الذى قال عنه الرسول(صلى الله عليه وسلم )الى وصف عيسى عليه السلام وايضا توضيح نزول عيسى عليه السلام مع ملائكة كما جاء فى نص الآية بالحرف وناتى الى تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4_ لاحظ معى ان الله ذكر كلمة من كل امر اى ان النزول باكثر من مره فى هذه اليله مره بالقران ومره مع الروح بكلمة( والروح فيها)_ وكل مره بامر من الله وهذا واضح جدا فكلمة (كل امر) اى انه ليس امر واحد ونلاحظ ايضا اتفاق كامل على ان النزول ليس بملاك واحد جبريل مثلا انما دائما يذكر ملائكة حتى الرسول صل الله عليه وسلم في الحديث قال ذلك أيضا فى الانجيل ذكر ذلك والقرآن ذكر نفس التفصيلة فى قوله الملائكه والروح فيها وليس الملاك والروح فيها 
وما يزيد الامر اعجاز هو تفسير هذه الآية بالطريق العلمى لها 
لان هذا التحليل سيكون صرخة كبيره فى كشف ميعاد نزول عيسى وقتل الدجال وهو الحدث الاعظم فى تاريخ البشريه فى اخر الزمان ندخل على ما قاله العلم حول هذه الليله 
الحديث الشريف وصف ليلة القدر أنها “بلجة” أي درجة حرارة معتدلة، لا تضرب فيها الأرض بنجم صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع.
ويشير رئيس المجمع العلمي الى حقيقة علمية مفادها ان 10 آلاف نجم و20 ألف شهاب تنزل على الأرض في اليوم الواحد، باستثناء ليلة القدر التي لا تشهد أي شعاع، وهو الأمر الذي اكتشفته “ناسا” قبل 10 سنوات، ورفضت الإفصاح عنه كي لا يعتنق غير المسلمين الدين الإسلامي، وذلك اقتباساً لأقوال أحد علماء “ناسا” واسمه كارنار
{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم } اولا لاحظ معى كلمة فيها يفرق الله كل امر اى ان فى ليله من هذه اليالى سينزل من السماء الملائكة للتفريق بين الحق والباطل بين من يدعى انه مسيح وبين عيسى الحقيقى ونزل فيها القرآن فى امر اخر من اوامر الله ليفرق بين الحق والباطل 
وقد ذكر أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم هذا الرسول معجز (ص) 
وهذا القران لا نعرف قيمته نهائيا اذا احب الله ان ينزل برسوله هل سينزل من السماء 
وامام اعين البشر اى انه لن يسلك طرق السماء او حتى بوابات السماء المكانية انما لابد للنزول من ايه كبيره يشاهدها الناس فاذن لابد وان تجهز السماء فى هذه الليلة بنزول انسان وملائكه دون خطر 
والعلم فسر ان 10 آلاف نجمه و20 ألف شهاب تنزل على الأرض في اليوم الواحد، ام يجعل هذه الليلة سلام حتى مطلع الفجر وهذا الكلام يؤكد ما نقوله تماما حتى مطلع الفجر اى الميعاد الذى يصل فيه عيسى عليه السلام الى المسجد ليصلي مع الإمام والمختارين الفجر كما ذكر فى الحديث هل كل هذا التوافق بين العلم والقران والحديث صدفه ام انا اصبت فى التحليل ناتى الى كلام عيسى نفسه فإذا تطابق أصبح الأمر يتخطى 99% من اليقين فقد وصف المسيح المجىء من السماء كالاتى 11. ظهور علامة ابن الإنسان
“وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء،
وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض،
ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوَّةٍ ومجدٍ كثيرٍ،
فيُرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت،
فيجمعون مُختاريه من الأربع رياح من اقصاء السماوات إلى أقصائها” [30-31]. هذا معناه أنه أتى مع الملائكة كما ذكر فى باقى النصوص من الحديث القران سينزل وسط المختارين اى امة محمد المختار وهذا النص يؤكد الاحاديث والايات بالكامل ولكى نصل الى ميعاد محدد باذن الله او تقريبا بعد هذه الاحداث التى تحدث امامنا نكمل لكم فى الجزء القادم وللتواصل عبر مدونة وقناة وجروب الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود

هناك تعليق واحد: