الخميس، 13 أبريل 2017

سلسلة علوم المهدى الجزء الحادى عشر صناعة النووى فى القران اعجاز ((سقر فى غرفة الاسرار))





نكمل  اليوم الجزء الخاص بتصنيع القنبله النواويه  من  القران الكريم  فى سلسلة علوم الامام  المهدى   فى مناقشات  كثيره مع الكثير من الاصدقاء على     تفسير الايات بهذه  الطريق  واعتراض  البعض    واستيعاب  البعض لها  هذا كله متوقع   لان هذا  الامر لم يثار من   قبل  ذلك   ولكن    لابد ان  يفهم  الجميع  ان ايات   الله اعظم من النووى  بكثير    ولكى اثبت لكم هذا  ساتبع اسلوب  جديد فى هذا  الجزء  فلقد  نقلت لكم   شرح   يتكلم  عن طرق  التصيع النووى من  ملايين المقالات التى تقول نفس الكلام  ونسرد معا خطوات  التصنيع   ومع الايات خطوه بخطوه  ان  وجدنا  اى   اختلاف  اصبح   الاجتهاد لم  يصاوبنا   فى هذا  الامر ويكفينا  تدبر  القران  كما امرنا المولى عز وجل  اما ان  كان فى الامر صواب فلابد  ان نتاكد ان   فى الايات اعجاز يفوق التصنيع الغربى بكثير وله مزايا لا  مثيل لها لان هذا العلم  من عند الله  نبداء وله طرق  مختصر وسريع فى تنفيذه  نبداء الشرح  مع  العلم ان  الجزء الاول تم  شرحه  فى المقال السابق  ولكن للتذكره   وسرده بالاسلوب   الجديد    =================================================================== عندما تنشطر ذرات معينة من اليورانيوم في تسلسل تفاعلي، ينجم عن ذلك انطلاق للطاقة، وهي العملية التي تعرف باسم الانشطار النووي. 



ويحدث الانشطار النووي ببطء في المنشآت النووية، بينما يحدث نفس الانشطار بسرعة هائلة في حالة تفجير سلاح نووي. وفي الحالتين يتعين التحكم في الانشطار تحكما بالغا. (((((فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ))) وهذا يحدث مرتاين الاولى فى التصنيع والثانيه فى  التفجير




( إذاً الفرق بين الإحتراق والإنفجار, هو أن الإحتراق يحدث بصورة منضبطة وتحت التحكم, أما الإنفجار فيكون بسرعة وبدون تحكم , مما يسبب تصاعد كمية هائلة من الغازات والحرارة في حيز ضيق جداً يؤدي إلى ضغط شديد وذلك بدوره يوصلنا إلى الإنفجار) فتجد المولى يذكر عن هذا المشهد فى الايات (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)

  ويؤكد  المولى  على نقر الناقور هذا سيكون  يوم عسير  من شدة التفجير (((فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ))
عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ

2.     




ويكون الانشطار النووي في أفضل حالاته حينما يتم استخدام النظائر من اليورانيوم 235 (أو البلوتونيوم 239)، والمقصود بالنظائر هي الذرات ذات نفس الرقم الذري ولكن بعدد مختلف من النيوترونات. ويعرف اليورانيوم-235 بـ"النظير الانشطاري" لميله للانشطار محدثا تسلسلا تفاعليا، مطلقا الطاقة في صورة حرارية. 



وحينما تنشطر ذرة من اليورانيوم-235 فإنها تطلق نيوترونين أو ثلاثة نيوترونات. 



وحينما تتواجد إلى جانبها ذرات أخرى من اليورانيوم-235 تصطدم بها تلك النيوترونات مما يؤدي لانشطار الذرات الأخرى، وبالتالي تنطلق نيوترونات أخرى (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا*(. وهذا  ما  تم شرحه بالتفصيل فى الجزء السابق  ومتطابق مع عملية   التصنيع تمام 



ولا يحدث التفاعل النووي إلا إذا توافر ما يكفي من ذرات اليورانيوم-235 بما يسمح بأن تستمر هذه العملية كتسلسل تفاعلي يتواصل من تلقاء نفسه وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَّمْدُودًا

. ويعرف هذا المتطلب بـ"الكتلة الحرجة". 




غير أن كل ألف ذرة من اليورانيوم الطبيعي تضم سبع ذرات فقط من اليورانيوم-235، بينما تكون الذرات الأخرى الـ993 من اليورانيوم الأكثر كثافة ورقمه الذري يورانيوم-238. 

( تجدر الإشارة هنا,,, إلا أنه هناك ثلاث نظائر قابلة للإنشطار هي : اليورانيوم 235 والبلوتونيوم 239 * والذي نحصل عليه من تخصيب يورانيوم 238 * و يورانيوم 233 * والذي نحصل عليه من تخصيب الثوريوم 232 *.... وهناك خمسة أنواع للوقود النووي : اليورانيوم العالي الإثراء * وهو الذي تكون فيه نسبة اليورانيوم 235 إلى 238 90% ... واليورانيوم منخفض الإثراء وهو الذي تكون فيه نسبة النظير 235 إلى النظير 238 3%.. واليورانيوم الطبيعي...والبلوتونيوم .. اليورانيوم 233. وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَّمْدُودًا وهذا  ما  تم شرحه بالتفصيل فى الجزء السابق  ومتطابق مع عملية   التصنيع تمام 



اثم  يدخل فى المرحله  الثانيه من التصنيع  فكل ما حدث  كان  تمهيدا  لعمل الطريقه  والمرحله الثانيه  فيقول المولى ليتاكد ان كل ما ذكر هو   لا خلاف عليه فيقول المولى وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا
3.      ثم  نصف باقى مراحل التصنيع  مع  ايات القران  وناتى الى مرحلة   بنفس  الطريقه  نعرض   الايات  مع  مراحل التصنيع مع  التفسير السابق    لعلماء لم يشاهدوا حتى بمب العيد  ولهم كل الاجر على اجتهادهم فى تفسيراتهم ولكن الله اخبرنا ان القران لا يترك اى تفصيله  الاذكرها  وان نباء القران سياتى فى حينه  نكمل  مسلسل  التصنيع 




التحويل



** الكعكة الصفراء**



بعد استخلاص اليورانيوم ينقل الخام إلى أداة لطحنه في صورة مسحوق ناعم، يتم تكريره بعد ذلك في عملية كيميائية وإعادة تشكيله في هيئة صلبة تعرف باسم "الكعكة الصفراء"، للونها الأصفر. يذكر أن 60% إلى 70% من الكعكة الصفراء من اليورانيوم، وهي نشطة إشعاعيا. 



والهدف الأساسي للعلماء النوويين هو زيادة كمية الذرات من اليورانيوم-235، وهي العملية التي تعرف بالتخصيب...( حيث أن النظير 235 و النظير 238 لهما نفس الخصائص الفيزيائية كحال كل النظائر لذلك لا يمكن فصلها بالطرق الفيزيائية ولجؤا إلى الطرق الكيميائية) ولكي يمكن الوصول إلى هذه المرحلة، يتعين أن يتحول اليورانيوم أولا إلى غاز، المعروف باسم سداسي فلوريد اليورانيوم وذلك بتسخينه لنحو 64 درجة مئوية. 



ولسداسي فلوريد اليورانيوم خواص مؤكسدة وهو قابل للتفاعل بسهولة، وعلى ذلك يتعين التعامل معه بعناية بالغة. 



ويتعين مد أنابيب وإنشاء مضخات خاصة في وحدات التحويل من الألومنيوم والنيكل. كما ينبغي أن يكون الغاز بمنأى عن الزيت ومواد التشحيم حتى لا تحدث أي تفاعلات كيميائية غير مطلوبة وهو  ما  اكدته  الايات الاولى  عن فكره  التصنيع بمشملها حين قال المولى   . وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَّمْدُودًا

4.     وَبَنِينَ شُهُودًا
5.     وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا
وكل هذا تم تفسيره بالحرف فى  الجزء السابق  وتاكد عليه  الايات  و طرق التصنيع بابهار عقلى لا مثيل له  وهو كله فى المرحله التمهيديه 






التخصيب 





هدف التخصيب هو زيادة نسبة ذرات اليورانيوم-235 الانشطاري في اليورانيوم. 



ولكي يكون اليورانيوم قابل للتفاعل في مفاعل نووي لابد من تخصيبه ليحتوي على 2-3% من اليورانيوم-235. أما اليورانيوم الداخل في صناعة الأسلحة فلابد أن يحتوي على 90% يورانيوم-235 أو أكثر. 



ومن أساليب التخصيب الشائعة الاستعانة بجهاز طرد مركزي غازي، حيث يتم تدوير سداسي فلوريد اليورانيوم في غرفة اسطوانية بسرعات شديدة. ويؤدي هذا إلى انفصال النظير يورانيوم-238 الأكثر كثافة عن النظير يورانيوم-235 الأخف. 



ويتحرك اليورانيوم-238 الأثقل نحو قاع الغرفة حيث يتم استخلاصه، بينما تبقى تجمعات ذرات اليورانيوم-235 الأخف قرب المركز حيث يتم تجميعها. 



وبعد ذلك يضخ اليورانيوم-235 في جهاز طرد مركزي آخر، وتتكرر تلك العملية عدة مرات عبر سلسلة من أجهزة الطرد المركزية. 



ويعرف اليورانيوم المتبقي - وهو بالأساس من اليورانيوم-238 بعد إزالة كافة ذرات اليورانيوم-235 منه - باليورانيوم المنضب، وهو معدن ثقيل ومشع بشكل بسيط ويستخدم كمكون في القذائف الخارقة للدروع وغيرها من الذخائر. ثم  ياتى ابداع  المولى عز وجل  فى  شرح هذه  المرحله من  مرحل التصنيع  فتصف المرجله الايه وتقول  فى  مرحلة   زيادة  نسبة اليورنيوم  يقول عز وجل ((  ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا)) وسيكون  هذا الامر كما شرح  فى   مرحلة  التصنيع  يتم بالعفية  او  بعمليات احتراق   بالكلام العلمى الفرق بين الإحتراق والإنفجار, هو أن الإحتراق يحدث بصورة منضبطة وتحت التحكم, أما الإنفجار فيكون بسرعة وبدون تحكم , مما يسبب تصاعد كمية هائلة من الغازات والحرارة في حيز ضيق جداً يؤدي إلى ضغط شديد وذلك بدوره يوصلنا إلى الإنفجار فيقول المولى  عن هذه الطريقه  مبهرا  للجميع

(((سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا))) اما عن تفسير  العلماء فى العصور القديمه دون تدخل  منى كوبى بست






6.     وقوله: ( ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ) يقول تعالى ذكره: ثم يأمل ويرجو أن أزيده من المال والولد على ما أعطيته ( كَلا ) يقول: ليس ذلك كما يأمل ويرجو من أن أزيده مالا وولدا، وتمهيدا في الدنيا( إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا ) يقول: إن هذا الذي خلقته وحيدا كان لآياتنا - وهي حجج الله على خلقه من الكتب والرسل - عنيدا، يعني معاندا للحقّ مجانبا له، كالبعير العنود ؛ ومنه قول القائل:


إذَا نزلْتُ فاجْعَلانِي وَسَطا

إنّي كَبِيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدا (4)

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.



وقوله: ( سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ) يقول تعالى ذكره: سأكلفه مشقة من العذاب لا راحة له منها.

وقيل: إن الصعود جبل في النار يكلَّفُ أهل النار صعوده.

* ذكر الرواية بذلك  ,   وبالطبع لو تدبرت هذا  الشرح  للمعانى  لا يتفق مع   ما ذكر  مطلقا





ويستخدم المفاعل النووي المعتاد اليورانيوم المخصب في شكل "كريات" من الوقود حجم كل واحدة منها تقريبا حجم العملة وطولها نحو بوصة. ويتم تشكيل تلك الكريات على هيئة قضبان طويلة تعرف باسم الحزم ويتم الاحتفاظ بها داخل حجرة مضغوطة شديدة العزل. 



وفي الكثير من محطات توليد الطاقة، يتم تغطيس الحزم في الماء للإبقاء عليها باردة، وتستخدم محطات أخرى ثاني أكسيد الكربون أو المعدن المذاب لتبريد قلب المفاعل. 



ولكي يمكن استخدام اليورانيوم في المفاعل؛ لإنتاج الحرارة عبر تفاعل انشطاري، ينبغي أن تكون قاعدة اليورانيوم قاعدة نشطة أي أن يكون اليورانيوم مخصبا بما يكفي للسماح بحدوث تسلسل تفاعلي يستمر من تلقاء ذاته. ( وهنا يجدر الذكر , أن النيوترونات البطيئة طاقتها واحد إلكترون فولت إحتمالية إصطدامه بالنظير 235 أكبر من إحتملية إصطدامها ب 238 رغم أن نسبته أكبر باليورانيوم المنخفض الإثراء أو اليورانيوم الطبيعي , ولكن طاقة النيورونات المنطلقة من الإنشطار تكون كبيرة حوالي مليون إلكترون فولت , لذلك إذا أمكن إصطياد النيوترونات المنبعثة من إشطار 235 مباشرة وتهدئة سرعتها ثم إعادتها إلى كتلة اليورانيوم عندما تصل طاقته إلى واحد إلكترون فولت , فإن ذلك يعني إستمرار التفاعل المتسلسل دون أن تعوقه شراهة اليورانيوم 238 إلى إقتناص النيوترونات السريعة , وهذا مافعله إنريكو فيرمي عند بناء أول مفاعل تجريبي في العالم , حيث جزء اليورانيوم الطبيعي المستخدم كوقود إلى كتل منفصلة توضع في وسط من مادة مهدئة لنيوترونات)



ويجب ضبط هذه العملية , لكي لا تتحول إلى إنفجار نووي!!!

ولتنظيم هذه العملية، ولتمكين المنشأة النووية من العمل، يتم إدخال قضبان تحكم في غرفة المفاعل، وهي قضبان مصنوعة من مادة، عادة ما تكون الكادميوم، تمتص النيوترونات المتولدة من الذرات داخل المفاعل. 


فكلما تم إقلال النيوترونات كلما تم تحجيم التفاعلات المتسلسلة بما يبطئ من عملية انشطار ذرات اليورانيوم. 

وتوجد أكثر من 400 محطة نووية لتوليد الطاقة في العالم، تنتج نحو 17% من كهرباء العالم. كما تستخدم المفاعلات النووية لتوليد الطاقة للغواصات والقطع البحريةوتجد  هذا كله مشروح بالتفصيل فى الايات  حيث لا يصح ان يقتل  شخص مرتين  من  المستحيل ان يكون هذا  الكلام  على البشر  فلو اخذنا معنى كلام الله على  ما سبق شرحه من  العمليه التصنيعيه  فتجد المولى يقول  فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ

7.     ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
8.     ثُمَّ نَظَرَ
9.     ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
10.      ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ+==== قَدَر: (اسم = وهو بمعنى تقدير   لعدد  او لشىء  فيقول اى انه كيف يقدر  ياتى   المقتول من الباقى  ثم  يقتل  ما قدره  وهذا معناة ان  ما  قتل  سيظل  مفعل  حتى  يقتل مره اخرى  وهو ابداع  لا مثيل له من  الحديث على المراحل   النهائيه للتصنيع الذى ينجم عنها  نفيات  = اما  هذا المنتج يقتل  ثم يقتل  لان نفياته تظل  مشعه  لدرجة ان الغرب  تبحث عن  مقابر للنفايات     بعيد  عن اماكن   الحياة من كثره  الاضرار  الناتجه عنها برغم انها   نفايات  حقا انه ابداع  من الحالق لا مثيل له اما عن الشرح  القديم للمعنى     .  إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ   حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (  ) ، زعموا أنه قال: والله لقد  نظرت فيما قال هذا الرجل، فإذا هو ليس له بشعر، وإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه ليعلو وَما يعلى، وما أشكّ أنه سحر، فأنـزل الله فيه: ( فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ... ) الآية ( ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ) : قبض ما بين عينيه وكلح.


حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فَكَّرَ وَقَدَّرَ ) قال: الوليد بن المغيرة يوم دار الندوة. ويتجلى  الابداع الالهى  فى  انهاء العملية   بتركيز  وضرورة شديده التركيز ووصف التركيز فى الفصل   ما يكون اعلى   المكان وما هو   يبقى فى الادنا منه   واين الزرات المركزه  جدا  حينمى يقول ويحدد مكان  وجدها بقه اعجازيه لا مثيل لها  ثُمَّ نَظَرَ

11.      ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
·                               ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ شرحا   ما بداخل  التفاعل نفسه من   تفاصيل  فى وصف مثير جدا  فكلمة  عبس فى المعجم تدل  على   بنص المعجم ، وعبَّاسٌ ، وعَبُوسٌ
·                               عبَس الشَّخصُ : قطَّب ما بين عينيه وتجهَّم لإبداء الاستياء وعدم الرِّضا ، ظهر أثرُ الحزن  على وجهه ، اكفهرَّ ،
·                               عبَس وجهُه : كلح ،
o        مزاج عابِس : عكِر مُنَفِّر وعبس فى  القران بمعنى انصرف عن  كما ذكر القران فى  ===    وهذا  المعنى يوضح مكان   الزرات  المنفصله  كما فى   عبسة الوجه تماما اى فى  اعلى مكان التفاعل   وفى الوسط منه  ابداع  الهى لا مثيل له   وبعد ذلك  يقول المولى  وبسر  وهى فى المعجم  
2.     بَسر: (اسم)
o        وجهٌ بَسْرٌ : باسِرٌ
o        البَسْرُ : الماءُ أوّلَ ما ينزل من السحاب
o        مصدر بُسِرَ وبسَرَ
3.     سَرَ يَبسُر ، بَسْرًا وبُسورًا ، فهو باسِر
4.     بَسَرَ الْقُرْحَةَ : قَشَرَهَا ، نَكَأَهَا قَبْلَ شِفَائِهَا
بَسَرَ   وهنا   يوضح انها ستكون خرجة عن  القشره او سقطة  كما يسقط الماء الحَاجَةَ : طَلَبَهَا فِي غَيْرِ حِينِهَا ==  اى انه انصرف  عن  الشىء  والشيء الاخر  بسر عنه  اى  تم الفصل  المركزى  له  وبعدها ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَر  اى  بداء فى   النشاط الذرى  بقوه من الذهاب فى  شكل بيضاوى الى  الخلف والى الامام بقوه  فاطلق عليها المولى   ادبر وليس  واكبر  ولكن   واستكبر  وينتبق عليها  ايضا  رجوع العدد الزرى الى  الخلف    وتعاظم   وكبر  قوته والمعنيان  ينطبقا  على     الايه  بوصف مذهل  لهذه المرحلة التصنيعيه  وبذلك اصبح  الامر مجاهز على  المرحله القادمه  ابدااااااع  واعجازززززز    فى الوصف القرانى  اما  الشرح السابق من التفاسير وقوله : ( إنه فكر وقدر ) أي : إنما أرهقناه صعودا ، أي : قربناه من العذاب الشاق ; لبعده عن الإيمان ،  لأنه فكر وقدر ، أي : تروى ماذا يقول في القرآن حين سئل عن القرآن ، ففكر ماذا يختلق من المقال  فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19)

دعاء عليه.
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)

دعاء عليه.
 ثُمَّ نَظَرَ (21)

أي أعاد النظرة والتروي.
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22)

"ثم عبس" أي قبض بين عينيه وقطب "وبسر" أي كلح وكره ومنه قول توبة بن حمير الشاعر:

وقد رابني منها صدود رأيته وإعراضها عن حاجتي وبسورها.

ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ23) (

أي صرف عن الحق ورجع القهقرى مستكبرا عن الانقياد للقرآن.



    هذا بعض  ما تكشفه   اسرار  الايا ت  وتحمل الاعظم  فى تفاصيل التصنيع  من  ما ذكرت بكثير ولا احب  ان اكثر عليكم   نكمل فى الجزء القادم مع المرحله الاخيره من  قنبلة سقر  النوويه   للمتابعه عبر مدونة  وجروب الوعد علوم اخر الزمان ملحوظه كل المراحل موجوده فى  الرسم متاطابقه مع   كلام القران عن مراحل التصنيع كامله حتى النهايه   اشكركم هانى محمود 


هناك تعليق واحد:

  1. ممكن ملفات وورد او بى دى اف للمواضيع وهناك اخطاء لغوية يمكن تصحيحها

    ردحذف