السبت، 15 أبريل 2017

سلسلة علوم المهدى الجزء الثانى عشر = صناعة النووى فى القران( اخطر ما تبوح به غرفة الاسرار)




 فى الجزءالسابق من البحث  تم دمج  الخطوات  النظريه  فى التصنيع مع الايات حتى  يتاكد  الجميع  ان ما يقال  هو  خطوات  التصنيع الفعلى  للقنبله النوويه  والكثير من الناس اجاد  واثنى على  الجهد المبذول فى تدبر ايات  القران  والبعض  تشكك فى  التفسير على هذا   المنوال  ولكن فى الاخر من يحسم الامر هو  ايات الله  حتى اخر ايه فى  السورة   فنسير مع كلام  المولى عز وجل  نكشف المفاجات المذهله  فى  معنى الكلمات والاسرار  والاعجازات القرائنيه التى طمسها   تفسير تقليدى للمعانى  فى ايات تحمل ما  لا يتوقعه احد  فان ذهبت بنا الى   كل تفاصيل  التصنيع   والانتاج   والاستخدام   فلا اعتقد  ان كل هذا  صدفة  فى   الاقوال  انما  اقل ما يقال عنه انه   اعجاززززز بكل المقايس   ويظهر لنا المولى  عز وجل  فى اخر الايات  اسرار    تنشر لاول  لمرة  بهذه الطريقة السهله  الابداعية  نغوص معا فى الايات   ونتدبر  ما  يقوله  عز وجل ==== ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ
2.     فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
3.     إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ
4.     سَأُصْلِيهِ سَقَرَ
5.     وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
6.     لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
7.     لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ
8.     عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ
9.     === وهنا  نبداء فى سرد  الجزء الاخير  من  العملية بعد   اتمام  عملية   التصنيع التى تشبه  عملية  التصنيع  التى يقوم  بها  البشر  او بمعنى ادق   نفس نصوص المعادلات والنظريات  التى  يقوم بها البشر فقط  ياتى المولى عز وجل وينبهنا الى   الجزء الاخير فى التصنيع  يصل بنا  الى الجزء الابداعى    النابع  من رب    الكون  فان  ما ذكر  كله  هى عمليات  من الامكان ان تتم بطرق كثيره   منها  الفصل   باليزر والماء الثقيل ووو   ولكن  ما  سيكون فى  التصنيع الربانى من العلم اللدونى فهو مختلف  لذلك  تجد نصوص الايات  فى المرحله الاخيره للتصنيع تقول  === فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
10.      إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ ======= ====

إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ ======== تعريف و معنى يؤثر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

1.                          أَثَّرَ: (فعل)
o                                                   أثَّرَ بـ / أثَّرَ على / أثَّرَ في يؤثِّر ، تأثيرًا ، فهو مُؤثِّر ، والمفعول مُؤثَّر به
o                                                   أثَّر الحادثُ بصحَّته / أثَّر الحادثُ على صحَّته / أثَّر الحادثُ في صحَّته : ترك أثرًا فيها ، : أظهرن أثرًا
o                                                   أثَّرَ فِيهِ بكَلاَمِهِ : تَرَكَ فِيهِ أثراً . هَذَا الأمْرُ لاَ يُؤَثِّرُ فِي .
o                                                   أثَّرَ عَليْهِ : اِسْتَمالَهُ ، حَوَّلَ اقْتِناعَهُ صَدِيقِي أُؤَثِّرُ عَلَيْهِ وَيُؤَثِّرُ عَلَيَّ
o                                                   أثَّرَ بِهِ : تَرَكَ بِهِ أَثَراً
o                                                   أَثِّر فيه : ترك فيه أَثَرًا
2.      === ومن  هذه  العباره نفهم  ان  التصنيع  النهائى لن يكون  بنفس الكيفيه  المتبعه  عند البشر حاليا  فاكد على  هذا القول  المولى ان البشر هم من سيقولوا هذا  بنفسهم  فى الايه  التى تليها ==== إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ === وهذا  قول البشر فقط اى انه  ما  يبهرهم  فى مشاهد  التصنيع  التى تعد سحر يؤثر  اى  مؤثر على التصنيع   بفاعليه  كبرى  وليس   خداع  بصرى او وهم == فما  هو السر الذى اوصل عملية  التصنيع الى هذه المرحله   هل ذكر  هذا السر فى نصوص الكلام  فى الايات ليفك لنا  شفرة التصنيع  الساحر   هذه  والمميز عن  الغرب فى  المده   المصنع فيها  القنبله  والكميه  المصنعة  والنتيجه التى سيوصفها المولى  فى الايات  القادمة  وصف  مبهر   === حيث قال فى الوصف === سَأُصْلِيهِ سَقَرَ
3.     وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
4.     لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
5.     لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ
6.     = ساصلية سقر == هنا كلمة  معجزة بكل  المقايس  فلو اردنا ان فسرنها  صح لابد= ان  نفصلها   الى جزء ( س)  وجزء ( اصلية ))= وهنا يصبح  التفسير سليم   اى اننا سنصل به الى سقر  الاصليه   وليست التى يصنعها  البشر كما قال فى الايات السابقه  انهم  عندما  يشاهدون  هذا التصنيع  سيقولون  انه سحر يؤثر   والابداع  الاخر فى نفس  سياق احدى معانى الكلمه  اصلية = فهى فى المعجم  ايضا بمعنى =====
المعجممالية
7.     إيصال إيداع
o        سند تسليم بضاعة للشحن ، وتعني بالانجليزية : dock warrant
المعجممالية
8.     = اى  انك  وصلت  الى النهاية   وستسلتلمك  سقر  وياتى الاعجاز يذيد  فى الوصف  الى ان يصل بنا الى    الابداع    فى كشف سر  تصنيعها   فيشرح المولى  المرحله الاخيره  فيها   وهو  وقت التفجير  فيقول      = لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
9.     لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ=====
====== ولكى  يؤكد علينا المولى فى هذه  الايات الوصفيه  للقنبله الشبيها  بسقر  جهنم   فياتى   ويوصف وصف  القنبله بمنتهى السهوله  ليؤكد على   ان الايات السابقه تشرح  تفاصيل تصنيع   القنبله التى تشبه نار  سقر الموجوده  فى النار  فيقول  لا تبقى  ولا تزر وهذا معناه انها تنفجر   وليست  للتعذيب  كما هو الحال فى النار فان النار لا يموت فيها  احد ((ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا))[الأعلى:13]، وهذا المعنى ورد في القرآن في مواضع كثيرة جداً، ذكر أن أهل النار بين الموت والحياة، مثل قوله سبحانه في سورة طه: ((إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا* وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلى))[طه:74-75 اما  هنا الوصف  فى المباشر (( لا تبقى))  ويؤكد فى ابداع  واعجاز  ربانى  بقولة  تذر  والتى معنها  من  المعجم

=  قاموس عربي عربي

1.                          تذرَّى
o                                                   تذرَّى يتذرَّى ، تذرَّ ، تذرّيًا ، فهو مُتذرٍّ :- 

 تذرَّى التُّرابُ مُطاوع ذرَّى : تطاير وتفرَّق . 
 تذرَّى  الحَبُّ : تنقَّى .

المعجماللغة العربية المعاصر

== اى انها  لا تنقى  التراب اى انها  ستلوث  حتى التراب النقى  لنفيه بلا   وقوله  عز وجل  ولا تذر اى لا تنقى  اى شىء اى  تترك ورائه التلوث الاشعاعى  لها فى الرمال  المتبقيه من التفجير  = ويؤكد  اكثر واكثر على  وصف  تاثير  القنبله فى اعجاز من رب العباد واضح  جدا   فيقول   كلمة لواحة للبشر اى انها  تلون وجوة  واجسام   البشر التى  لم تطلهم   الا   صهدها  كما فعل  بالتفصيل  فى القنبله  التى اولقيت  على اليابان  تماما   مكان القنبله  لا يتبقى فيه احد ويحدث تلوث اشعاعى  وحوله  المكان  الاماكن   المحيطه  يحدث حروق  فى   الاجسام وتغير لون الاجسام  من تاثير النشاط الاشعاعى      وهو ما وضحته   المعانى الموجوده  فى  المعجم بمنتهى السهوله  =========== المعاصر. قاموس عربي عربي

1.                          لوّاحة للبشر
o                                                   مُسودّة للجلود ، مُحْـرقَة لها 

سورة : المدثر ، آية رقم :  29

2.     وبعد هذا  الوصف الابداعى    ياتى و يكرمنا المولى عز وجل  بسر  التصنيع الربانى فى  كلمة === عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ

===فما السر  هذا= هل  هم  عدد  الملائكه  الموجودين   عليها ام  ما السر   فحتى لا   اطيل عليكم   نكمل فى الجزء القادم  مع مفاجات مذهل فى  هذا الشائن    وكشف اسرار  عجيبه   فى الاعجاز القرانى   للتواصل عبر  جروب  ومدونة الوعد علوم  اخر الزمان  اشكركم هانى محمود 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق