الجمعة، 27 أكتوبر 2017

الخط الأحمر ورجال الامام الجزء الثانى عشر






الخط الأحمر ورجال الامام الجزء الثانى عشر
وفى هذا الجزء وثائق مهمة جدا من الكتاب المقدس لابد أن تعرفها قبل استكمال عرض 
تشغيل القمر فنجد القرآن الكريم أكد على ان من قبلنا كانوا اكثر منا تقدما بكثير حين قال

كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69
طب لو حبينا نتكلم عن الغرب وتقدمهم من القرآن اكيد حيكون تحت مسمى الروم فماذا قال المولى عز وجل فى سورة الروم وعظمة ما ذكره المولى عز وجل فى أمر الروم والتقدم العلمى ونبؤات هذا العصر والوعد المنتظر فى عصر الظهور نقرأ معا عن الروم الذين هم الغرب وأمريكا بنسبة لنا الان ماذا قال الله عز وجل عنهم فى هذا الزمن وقت الوعد يبدأ المولى فى الآية السادسة بكلمة وعد الله ونكمل الآيات فنجد هذا الإعجاز القرآني

وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ
الله الله على عظمة الإعجاز القرآني فقال المولى بعد أن أشار إلى الوعد وأنه أمر حتمي أي أن الكلام على وعد الله أي أن الكلام على اخر الزمان ووعد الحق ثم يوضح لنا أنهم ليسوا على علم كما نتخيل إنما هم على ظاهر من الحياة الدنيا اى الي يعرفوه كلام فارغ ومن الحياة الدنيا يعنى علوم ارضيه ظاهرية ويأتي المولى عز وجل ويلفت النظر لهم أنهم لا ينظروا إلى أنفسهم وخلق السماوات وما بينهم وخلقهم بالحق يعنى انتم على علم ارضى وعلوم الحق فى خلق السماوات وما بينهم لا يتوصلوا اليها التى هى من علوم الله ثم يوجه المولى عز وجل الكلام المباشر انتم مش على تقدم من كانوا قبلكم هم أكثر منكم تقدم وإثراء للأرض وهذا عن طريق علوم التى كانت اقوى من ما انتم تعلمون وثم اتات الرسل والأنبياء لهم بالحق ولو عوزين تتاكدوا من الكلام ده قال لهم سيروا فى الأرض وشوفوا اللي كانوا اكثر منكم قوة وعلم حصل معاهم ايه 
يعنى كل التقدم ده اى كلام وعلوم المهدى ورجاله اقوى من كدا بكتير ليه لان انتم علوم دنيوية اما الامام ورجاله علوم من النظر الى خلق أنفسهم ومن السماوات وما بينهما من خلق الله ومن علم الكتاب وهذا كلام مذكور بالنص الصريح على هذا العصر عصر الوعد الحق وعلى الروم اظن مفيش كلام صريح اكثر من كدا بالوضوح ده والأكثر إثارة ودهشة ان النصوص التي فلتت من يد المحرف فى التوراة والإنجيل تقدم لنا مفاجآت مذهلة فى علوم تشغيل القمر فى حروب اخر الزمان والوعد الحق وايضا توضح لنا عند دمجها مع نصوص القرآن طرق تشغيل الإمام للقمر لذلك كان لابد من عرض هذا الجزء قبل عرض طرق التشغيل لكي يكون الامر سهل الاستيعاب على القراء

نبداء باول المفاجآت تشغيل القمر كان فى قديم الزمان من سيناء من أماكن محددة فيها وعن طريق صروح مقامة فيها كما يقال محطة تحكم فضائية و سنشرح هذا فى باقى الاجزاء بالتفصيل ا والاسانيد فى مفاجأة من العيار الثقيل اما الآن فسنسرد الذي وصل عن هذا الأمر فى الاماكن الاثارية ومدون على الجداريات وفى الكتاب المقدس بخصوص ماذكرت لكم حتى يكون كل حرف مكتوب موثق بالأدلة فى أماكن صروح التحكم القمرى تبدل الزمن على البشر بها فانتقل الأمر من أماكن علمية منتجة إلى أماكن عبادة للقمر الذى يرسل صور للكون وللأرض وهذا مثبت
في وثائق "دولة ماري" أسماء أعلام يدخل فيها اسم "القمر" باعتباره إلهاً (كما في اسم "سنحاريب") وكان القمر -تحت اسم "خونسو"- يحظى باحترام كل المصريين، والاكثر اثارة فى الامر انه ذكر على جدران الأماكن الأثرية انه من أدوات الحرب وذكر فى الكتاب المقدس على هذا الأمر ومؤكد لهم هذا ولعل هذا ما جعل الرب يحذر بني إسرائيل فى نصوص التوراة قائلاً "لئلا ترفع عينك إلى السماء وتنظر الشمس والقمر والنجوم وكل جند السماء.. فتغتر وتسجد لها وتعبدها" (تث 4:19، انظر أيضاً 17:3)
يعنى دية جنود السماء لا تغتر بها وتعبدها اظن جنود واضحة وصريحة فهذا المخلوق وهو القمر جندى سيستخدم لخدمة خالقة فى حروب اخر الزمان

وقد شجع الملك منسى عبادة "القمر" كأحد "جند السماء" لأنه عاد فبنى المرتفعات التي أبادها حزقيال أبوه... وسجد لكل جند السماء وعبدها..وذكر الكتاب المقدس النص صريح فقال ..و بنى مذابح لكل جند السماء في داري بيت الرب" (2 مل 21:3-5) ويبدو أن هذه العبادة انتشرت بشدة في يهوذا رغم أن "يوشيا" حفيد منسي - حاول أن يقضي عليها كجزء من النهضة التي لم تدم طويلاً (2 مل 23:5)
وهذا النص الخطير يوضح بناء مرتفعات التى تتحكم فى استخدام القمر وجعله يرسل لهم الصور والاشارات والتى جعلتهم يعبدوه على انه اله وهنا ذكر المبنى التحكمى تحت مسمى مرتفعات وذكر فى نصوص أخرى تحت مسمى صرح و سنوضح الأمر فيما بعد

أما الإشارات إلى القمر في العهد الجديد فترتبط (مثل بعض النبوات في العهد القديم) بالمستقبل، وبخاصة فيما يتعلق بمجيء عيسى علية السلام وعصر الامام المهدى بالنص الصريح فيقول النص ، فسيظلم القمر (إش 31: 10، مت 24 و29، مرقس 13:24)،
المتسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها، وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكباً" (رؤ 12:1) تشير إلى إسرائيل في المستقبل، فهي صورة أشبه بحلم يوسف (تك 37) وذلك في أثناء مُلك المسيح الألفي، حيث سيفوق مجده مجد الشمس والقمر (إش 60:19و20)
وفى نص خطير الذى يتكلم عن عمل يوضح أبراج السماء وجنود السماء والتي ترسل سهام منها لتعين شخص ما فى اخر الزمان ليتم بريق مجد الرب فى نص توراتي من أخطر نصوص الكتاب المقدس الذى يوضح استخدام الشمس والقمر للمعان من الله لرفع مجد الرب على الأرض ويوضح انها تقوم بإرسال سهام منيرة طائرة والتى توضح آلية العمل فى العون وارسال سهام منيرة فى توضيح كامل لا يفهمه الا من يعيش فى هذا الزمن وتعمل بأسلوب كلام البث الفضائي والإشارات الضوئية فهو من يستطيع ان يفهم كلمة السهام المنيرة فى حالة الحرب انها بث صور مراسلة فضائية فهذا النص من أخطر نصوص نبوءات التوراة التي فلتت من يد المحرف فيقول النص 
.(اَلشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَقَفَا فِي بُرُوجِهِمَا لِنُورِ سِهَامِكَ الطَّائِرَةِ، لِلَمَعَانِ بَرْقِ مَجْدِكَ.).

فنجد معنى النص بكل سهولة حين نطلب معنى كلمه منه من المعجم مثل للمعان فياتى لنا المعنى كالاتى كوبى بست
أعانَ يُعين ، أَعِنْ ، إعانةً ، فهو مُعين ، والمفعول مُعان :
جمع : ـاتٌ . [ ع و ن ]. ( مصدر أَعانَ ). :- قَدَّمَ لَهُ الأصْدِقاءُ إِعانَةً ً :- : مُساعَدَةً . :- تَوَصَّلَتِ الجَمْعِيَّةُ بِإِعاناتٍ مُخْتَلِفَةٍ :- :- أَرْسَلَتِ الأُمَمُ الْمُتَّحِدَةُ إِعانَةً طِبِّيَّةً إلى الْمُصابِينَ
تعريف و معنى المعان في قاموس المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر. قاموس عربي عربي

المَعَانُ : 
المَعَانُ : المباءَةُ والمنزلُ . 
ويقال : هم منك بمَعانٍ : بحيث تراهم .
المعجم: المعجم الوسيط
فمن هو المعان من الله لنشر مجد الرب فى الأرض باستخدام سهام الضوء المرسلة من جنود السماء حقا انه نص رائع

وفى نص غاية فى الإبداع عند دمجه مع نص القرآن يعطى لنا طرق تشغيل القمر فى ابداع لا مثيل له فقد ذكر الكتاب المقدس فى نصوص إشعياء عن احداث اخر الزمان والسماء الكثير ولكن نبداء الشرح فى الجزء القادم ونترك لكم تدبر النص الغني حتى نكمل فى الجزء القادم باذن الله
سفر إشعياء 13: 10
فَإِنَّ نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضَوْئِهِ.
ونكمل تفاصيل التشغيل فى الجزء القادم للمتابعة عبر جروب ومدونة الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق