السبت، 19 أغسطس 2017

تحت الارض وكشف الأسرار الجزء السابع


تحت الارض وكشف الأسرار الجزء السابع
من أسفل الأقصى إلى الإسكندرية الجميله وكلام جديد ومثير جدا لم ولن تجده فى اى مكان اخر فهو سبق بكل المقاييس الكل يعلم أن الاسكندريه عبارة عن ثلاثة طوابق من عصر الفراعنة إلى العصور البطالمة والرومان ولكن الطريف والمثير أن أغلب الناس يتعامل مع هذه الآثار المكتشفة اسفل الارض على انها لا قيمة لها حسب اسعار السوق التي تشدد للطلب على الآثار الفرعونية فقط ولكن المثير فى الامر ان الاثار التى لا قيمة لها تعطي دلائل على اشياء كثيره جدا فى هذا الطريق فمن كشف الاسرار 
أثناء بناء احد رجال الاعمال عقار على البحر بالاسكندريه وجد الأرض تنهار فى اماكن معينه وقت حفر الاساسات وإذا به مكان يؤدى الى باب ومنه الى مدينة كاملة تحت هذا المكان والغريب فى الامر ان امتداد هذه المدينة داخل البحر بعمق أكثر من 3 كيلوا 
ولكن لأن العصر المكتشف لهذه المدينة هو العصر البطلمى وهو فى سوق الآثار لا يساوى ثمن فى اى قطعه اثريه له ما عدا الذهب القليل جدا ان وجد اصلا 
فقام صاحب المكان بغلق المكان فورا لكي لا يجلب عليه المشاكل من الحكومه ويتم اخذ الأرض منه التي تساوي الملايين …..على فكره الكلام ده حقيقى ……
ويأتي آخر فى منطقة بجوار سينما امير فى حدود منطقة كوم الدكة وعند وقوف احد افراد اسرة فقيرة جدا فى المطبخ وجدت انخفاض غير طبيعى فى المكان وعليه قام زوج السيدة بعمل اللازم للكشف على ما يجده ينخفض فى الأرض فيجد الرجل باب مدينة كاملة تحت منزله ممتدة داخل البحر واصل من البر من ناحية الازاريطه فى مجموعة من الممرات والطرق والغرف والبيوت التي لا تخلو سوى من أهلها وبعض اماكن تشير إلى مكان آخطر اثر سكندرى عبر التاريخ ويبدأ عمود مجاور للمنطقة اعله وهى سينما امير وهذا العمود يوضح زوايا وضع فنار الإسكندرية العظيم وعند الدخول الى أعماق وأبعاد كبيرة نجد أنفسنا فى داخل البحر عند منطقة السلسلة وبالقرب من منطقة الفنار القديم والشيء الاكثر اثارة ومتعه ان بقيا الاساسات التابعة لمبنى الفنار او بمعنى ادق الجزء الموجود اسفل الارض فى الفنار القديم التى كان بها ماكينات التشغيل الخاصة بالفنار لاتزال تنتظر اهل الاسكندريه لعمل الإسعافات اللازمة له وتشغيل الفنار مرة أخرى والعظيم فى الأمر أن هذا الفنار ليس كما ذكر التاريخ الفاشل الذى كتب عن الهرم انه مقبرة كتب عن الفنار انه يضيء الى السفن فى عرض البحر وهذا كله فشل فى فشل فجدريات عصر الفراعنة ومعركة الاسكندريه الأولى التى تعد اول ملاحم الأرض فى الزمن السابق فى عصر كليوباترا تشهد استخدام الفنار كسلاح فى البحر لحرق السفن المعاديه على الاسكندريه وهذه المدن تحكى مجد الاسكندريه وتحكى بعض اماكن بها طرق انشاء وبناء هذا السلاح الخطير الذى يعد من اقوى اسلحة التاريخ فى حماية الحدود المصريه من اى هجمات بحريه ولكن اسلوب البحث عن الاثار المصريه والمعاملات الحكوميه لهذا الامر وضع فى يد مجموعه من البشر لا تعلم عن تاريخ مصر السليم اى شىء والأكثر إثارة ودهشة ان استاد الإسكندرية ظهر به نفس الهبوط الأرضي الذى ظهر عند اهل كوم الدكة ولكن افراد المحافظة الذين عاينوا الانخفاض الارضى لم يهتم احد منهم فى البحث عن السبب سوى انهم رجعوا الى كثرة البناء فى المنطقة والمخالفات الخرسانيه لكى ينفضوا عنهم اى مسؤليه ولكن لو كان اى شخص قام بتتبع الانخفاض باسلوب أثرى سليم لدخل به من تحت الارض الى تحت البحر فى مدينه كامله ستكون صرخه فى وجة التاريخ ونكمل لكم فى الاجزاء القادمة لمتابعة الأجزاء عبر مدونة وجروب الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق