الأربعاء، 30 أغسطس 2017

تحت الارض وكشف الأسرار الجزء التاسع عشر

تحت الارض وكشف الأسرار الجزء التاسع عشر
بعد سرد تفسير القرآن للأهرام ناتى الى استكمال باقى ما هو أسفل الهرم فى بحث لم يذكر ان تقدم به أحد قبل ذلك ونرجع الى كلام المولى عز وجل بتشبيه الوتد وتظل معه حتى يوصلنا إلى أسفل نقطة فى الوتد او الهرم ومن صفات الوتد أنه مستقيم فلو تخيلنا أننا وضعنا وتد من خشب فى منتصف الهرم إلى أسفل نقطة فى الهرم إلى اين سيصل هذا الوتد هل يوجد فى الهرم اماكن تصل بنا إلى الأبعاد التي صورتها لنا الأقمار الصناعيه لوجود الحجارة الهرمية بها فمن المفاجات التى لايعلمها اغلب الناس ان تقنية السدين المذكورة فى القران للنقل عبر الابعاد المكانية والزمنية الى العالم الجوف ارضى موجوده امام اعين الناس فى الهرم و أثبتها التاريخ والكشف بالأشعة فوق البنفسجية واكثر من ذلك بكثير وتعلم امريكا كل هذه التقنيات الموجودة والرسومات الموجودة من البرديات التى حصلت عليها فى فترة الثلاثينات من القرن الماضي من سرقة مقابر لكهنة بالجيزة وبيعت لهم بابخس الاثمان وبها مكان بئر الهرم المغلف من الخارج وتصل بالطاقة الأرجوانية لتنشيط قوته المغناطيسية وتشغيله للنقل عبر البوابات المكانية الى أسفل جوف الارض وهى التقنيه الاحدث والاوحد على وجه الأرض والتي ذكرها المولى بتفاصيل عندما تكلم عن غلق ذو القرنين لفتحة خروج ياجوج وماجوج وحاول استخدامها الحرامى اينشتاين فى تجربة المركب فلادفيا الشهيره طبعا الكل سيقول ايه التخريف ده وايه الاثبات على هذا الكلام ساعرض
عليكم بعض نصوص من علماء الدين حول ابحاث اجراها اكبر علماء الدين عن الهرم والتى تم تفسيرها علميا خطأ وذلك لضعف التكنولوجيا فى ذلك الوقت والتى جعلت التفسير مرتبط بظروف الحياة التقليدية لهم
اوضح العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - في كتابة : ( المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) ما نصه : ( ولما شرع في بنائها أمر بقطع الاسطوانات العظيمة ونشر البلاط الهائل واستخراج الرصاص من أرض المغرب وإحضار الصخور من ناحية أسوان فبني بها أساس الأهرام الثلاثة الشرقي والغربي والملون وكانت لهم صحائف وعليها كتابة إذا قطع الحجر وتم إحكامه وضعوا عليه تلك الصحائف وضربوه فيبعد بتلك الضربة قدر مائه سهم ثم يعاودون ذلك حتى يصل الحجر إلي الأهرام وكانوا يمدون البلاطة ويجعلون في ثقب بوسطها قطبا ً من حديد قائما ً ثم يركبون عليها بلاطة أخري مثقوبة الوسط ويدخلون القطب فيها ثم يذاب الرصاص ويصب في القطب حول البلاطة بهندام وإتقان إلي أن كملت وجعل لها أبوابا ً تحت الأرض بأربعين ذراعا ً فأما باب الهرم الشرقي فإنه من الناحية الشرقية علي مقدار مائه ذراع من وسط حائط الهرم وأما باب الهرم الغربي فإنه من الناحية الغربية علي مقدار مائه ذراع من وسط الحائط وأما باب الهرم الملون فإنه من الناحية الجنوبية علي مقدار مائه ذراع من وسط الحائط فإذا حفر بعد هذا القياس وصل إلي باب الأزج المبني ويدخل إلي باب الهرم )
انا لاريد من كل هذا النص سوى شىء واحد وهو تقنية وضع الحجارة المؤسسة للباب السفلى فهو لا يشرح حجارة الهرم بالكامل انما شرح اساس حجارة المداخل السفليه للهرم وذكر وضع الرصاص ووضع الحديد داخل الحجارة المؤسسة الأبواب السفلية ونحن نعلم جيدا ماذا سيحدث عند توصيل الحديد والرصاص والقطر بالطاقة الدواميه الأرجوانية اسفل الهرم والتي ينشأ عنها طاقة تؤدي الى فتح بوابة فى نفس المكان تؤدى الى النقل الى جوف الارض والأمر لم يقتصر على ذلك ولكن ذكر علماء المسلمين حقائق أعظم وأروع من ذلك فقط ذكر
قال الإمام جلال الدين السيوطي - رحمه الله - في كتابه : ( تحفة الكرام بخبر الأهرام ) (دراسة وتحقيق / سامي جاهين ) ما نصه : ( فأمر عند ذلك ببناء الأهرام ، وأمر أن يجعل لها مسارب يدخل منها النيل إلي مكان بعينه ثم يفيض إلي مواضع من أرض الغرب وأرض الصعيد ، وملأها طلسمات وعجائب وأموالا ً وخزائن وغير ذلك .
وزبر- أي طلسم - فيها جميع ما قالته الحكماء ، وجميع العلوم الغامضة وأسماء العقاقير ومنافعها ومضارها ، وعلم الطلسمات والحساب والهندسة والطب ، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم ، ولما أمر ببنائها قطعوا الاسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخر من ناحية أسوان فبني بها أساس الأهرام الثلاثة وشيدها بالرصاص والحديد والقطر وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعا ً وجعل ارتفاع كل واحد مائة ذراع بالملكي وهو خمسمائة ذراع بذراعنا الآن ، وجعل ضلع كل واحدة من جميع جهاتها مائة ذراع بالملكي أيضا ً ).وهنا أوضح الإمام السيوطى طرق تصنيع اثاث الابواب فى أسفل الهرم والمواد المستخدمة فيه من حديد وقطر ورصاص ووضح وجود ممرات الماء التى تعمل فى ممرات دائرية لجلب الطاقة الأرجوانية التى تقوم على تشغيل السبيكة الموجودة على الابواب وتؤدى الى نقل عبر الأبواب الهرمية اذا اين الباب المؤدى الى البوابه الناقلة الى اسفل الارض
وفى نص نادر يشرح المكان بدقة بالغة
فقال العالم الفاضل الشيخ / محمد بن أحمد بن إياس الحنفي - رحمه الله - في كتابه : ( بدائع الزهور في وقائع الدهور ) ما نصه : ( ومما حكي عن الشهاب الحجازي قال : خرجنا من الجامع الأزهر أحد عشر نفرا ً في طلب كنوز الأهرام وكان معنا عدة سلب طوال علي حمار فلما وصلنا إلي الأهرام دخلنا إلي الهرم الأكبر المفتوح ووقفنا علي رأس البئر الذي بداخله فتجرد رجل منا وكان يدعي الشجاعة وربطناه من وسطه بسلبه من تلك السلب التي معنا وادليناه في البئر فنفد السلب الذي معنا جميعا ً ولم ينته إلى قعر البئر فربطنا في السلب شاش عمائمنا فأنقطع الشاش فهوي الشخص إلي قعر البئر ولم نعلم له خبرا ً فرجعنا متأسفين عليه وخائفين علي أنفسنا بسببه )
وأحب أن انوه إلي شيء هام:
ان موقع البئر السري بالهرم الأكبر في مصر لم يزل يندثر ويتقادم وتمر عليه القرون قرنا بعد قرن حتى اختفى تماما ً وأصبح لا يعرف مكانه ؟ ولذلك أطلق عليه علماء الآثار في العصر الحديث اسم : ( البئر السري ) لأنهم كانوا لا يعرفون موقعه بالهرم الأكبر وقد قامت بعثة متخصصة من علماء الآثار بالبحث والتنقيب علي مكان البئر السري بالهرم الأكبر الذي ورد ذكره في وثائق وكتب مؤرخي العرب وبعض المخطوطات والوثائق الدينية عند الكهنة في الحضارة الفرعونية القديمة وبعد بحث مضني استغرق عدة سنوات استطاع علماء الآثار أن يعثروا علي مكان البئر السري بالهرم الأكبر فقد وجدوا أن فتحة هذا البئر تقع تحت إحدى بلاطات أرضية الغرفة التي يطلق عليها علماء الآثار خطأ اسم : ( غرفة الملكة ) ولكنهم لم يجدوا به أي أثر لماء بل وجدوه جاف تماما ً .ولم يستطيع العلماء الوصول الى نهاية هذا المكان غير انه تم التفسير على ان هذا المكان كان يفتتح ويضع الشخص اعلى البئر على مجسم سداسي الشكل خشبي له إطار من ذهب وبجرد ان يقوم الشخص بعمل حركة لف دائرية عكس عقارب الساعة وذلك أثناء تشغيل طاقة الهرم فينتقل من الى الفتحة آخر البئر كما أطلقوا عليه فى كتب التراث الإسلامى على أبعاد سحيقة اسفل الارض الى نفس الفتحه الموجوده فى الهرم الاخر الموجود اسفل الارض
والجميع الان سيقول ماهذا الكلام هل يوجد هرم آخر اسفل الارض نعم فان هذا الهرم اسفله ممرات مائية ثم اساس الهرم ثم ممرات مائية ثم هرم آخر قاعدته ملامسة للهرم الموجود وهذا من نص وصف القرآن وتصوير الأقمار الصناعية للكتل الحجرية الموجودة أسفل الهرم وبحسب كميتها ستجدها تكفى أساس هرمان وهرم آخر ووصف الوتد هو شكل هرمى مدبب من الأعلى وشكل هرمي مدبب من اسفل ليحكم التثبيت له فى الأرض مثل الجبال تماما كما وصف القرآن تماما والجبال أوتاد فلابد ان يعلم الجميع ان من بنى الأهرام هو نبى الله ادريس عليه السلام باستخدام العلم الربانى العلم اللدنى الذى يعتمد فى الأساس على تقنية تقليد ما يخلقه المولى عز وجل واستخدام علمه فى تصنيعه لذلك يطلق عليها علوم ربانية وتقنية الاهرامات من تقنية الجبال بص القرآن وفرعون ذو الأوتاد وهذا كلام وصف الوتد الذي أوضح المولى عز وجل فى إبداع الإعجاز القرآني أنه مثل الأهرامات تماما
ويوجد مجموعه من الصور تشرح بالتفاصيل فكرت الوتد والهرم والجبل على أشكال هندسية وطبيعية لتؤكد النظرية بالكامل
و نكمل فى الجزء القادم للمتابعة عبر جروب ومدونة الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق