السبت، 19 أغسطس 2017

تحت الارض وكشف الأسرار الجزء الثالث

تحت الارض وكشف الأسرار الجزء الثالث 
هذا الجزء غاية فى الحساسية فإن جانبني الصواب فسامحوني فإنه اجتهاد مبني على معلومات وأدلة وليس اجتهاد شخصي فهذا الجزء من السعودية ومن قلب مكه هل يعلم احد منكم ان تحت الحرم المكي ممرات وأنفاق وكنز وعلم ذكر تفاصيله فى القرآن نبداء بالإنفاق المعادن المبنية اسفل قبر النبي صل الله عليه وسلم وهم خمس أنفاق منهم ردم منهم من لم يردم وبقي منها القليل وهل يعلم أحد أن هناك ممرات مائية وانفاق اصليه بجوار ما تم حفره ولكي نكشف لكم هذه الأسرار سنبدأ بالمعلن ثم نغوص فى ما هو خطير ومذهل فى نفس الوقت ولا يصدقه عقل ونبدأ بالمعلن فهناك خمس محاولات سرقة جسد الرسول ص و محاولتان من مسلمين فى المغرب ومحاولات من الغرب ولكى لا اطيل عليكم اقص عليكم أهمها وهي

الثالثة فخطط لها بعض ملوك المسيحيين، و نفذها اثنان من المغاربة سنة 557 هـ فى عهد السلطان نور الدين زنكى، وتذكر كتب التاريخ أن السلطان نور الدين زنكى رأى فى نومه النبى محمد يخبره بأمر الرجلين، فقدم المدينة المنورة، فاكتشف أمرهما وكانا يحفران سرداباً يصل إلى الحجرة، فأمر بهما فقُتلا. 
بعد ذلك أمر نور الدين زنكى ببناء خندق رصاصى متين حول القبور الثلاثة منعاً لأى محاولة سرقة.

وحدثت الرابعة سنة 578 هـ، حيث كانت مجموعة من الروم من مسيحيى الشام وصلوا البحر الأحمر وقتلوا عددا من المسلمين، عازمين على التوجّه للمدينة المنورة وإخراج جسد النبى محمد من القبر، حتى إذا كانوا قرب المدينة أدركهم قوم من مصر فقتلوا منهم وأسروا من بقى.
ووقعت المحاولة الخامسة فى منتصف القرن السابع الهجرى، عندما حاول 40 رجلاً من حلب من سوريا إخراج جسد أبى بكر وعمر بن الخطاب، وذلك بعد أن بذلوا لأمير المدينة المنورة الأموال الكثيرة، وطلبوا منه أن يمكّنهم من فتح الحجرة، فلما اقتربوا من الحجرة النبوية، ابتلعتهم الأرض.
وقد وردت آثار وأحاديث تفيد بأن الملائكة يحفون بالقبر الشريف ليلاً ونهاراً، ويصلون على النبى صلى الله عليه وسلم، كما فى الدارمي والبيهقي، وقد مرت الحجرة الشريفة بالعديد من الإصلاحات والترميمات
-في عام 557هـ حفر الملك العادل نور الدين الشهيد، خندقاً حول الحجرة الشريفة، وصب فيه الرصاص للحيلولة بين الجسد الشريف ومن يريد الوصول إليه ،وكانت محاولة النصارى سنة سبع وخمسين وخمس مائة، فكشف الله تعالى أمرهم برؤيا رآها الملك الصالح الشهيد نور الدين محمود زنكى بمصر، وكان لهذا الملك ورد من الليل يقوم ويصلى وينام، فنام ليلة بعد تهجده فرأى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول: أنقذنى من هذين، فاستيقظ فزعا فتوضأ وصلى ركعتين ونام فرأى الرؤيا نفسها أيضاً، فقام وتوضأ وصلى ركعتين ونام، فرأى نفس الرؤيا، وفى المرة الثالثة قال: لم يبق نوم، فقام فى الحال إلى وزيره جمال الدين الموصلى وأخبره بما رأى، فقال له: حدث شىء بالمدينة أرى أن تكتم ما رأيت ونخرج الآن إلى المدينة فخرج بعشرين من القادة صحبة الوزير ومعه أموال كثيرة، وقبل دخول المدينة اغتسل ودخل المسجد وصلى فى الروضة وزار، ثم جلس فى المسجد لا يدرى ماذا يصنع، وقد اجتمع إليه الناس، فقال الوزير: إن السلطان حضر للزيارة وأحضر معه أموالاً لتوزيعها على سكان المدينة النبوية فاكتبوا من عندكم وأحضروا أهل المدينة كلهم، فحضر الناس وجعل يوزع الأموال ويعطى الهدايا، وكل من حضر ليأخذ يتأمله السلطان ليجد فيه الصفة التى أراها له النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام وقد انطبعت فى ذهنه فلا يجد الصورة إلى أن انقضت الناس، فقال السلطان: هل بقى من أحد؟ قالوا: لا، فقال: تفكروا وتأملوا، فقالوا: لم يبق إلا رجلان مغربيين لا يتناولان من أحد شيئاً وهما صالحان غنيان يكثران من الصدقة وأعمال الخير.
انشرح صدر السلطان، وقال: على بهما، فرآهما، فإذا هما الرجلان اللذان أشار إليهما النبى صلى الله عليه وسلم بقوله: أنقذنى من هذين، فقال لهما: من أين جئتما؟ قالا: من بلاد المغرب، جئنا حاجين فاخترنا المجاورة والسكن بالمدينة النبوية، فقال: أصدقانى، فصمما على ذلك، فقال: أين منزلهما؟ فأخبر بأنهما بمنزل قرب الحجرة الشريفة فأمسكهما وخرج إلى منزلهما فوجد مالا كثيراً مصحفين وكتبا فى الرقائق، ولم ير شيئاً، فأثنى عليهما أهل المدينة بالخير وبأدائهما للصلاة، وزيارة البقيع كل يوم، وقُباء كل سبت، وبقى السلطان حائراً يطوف بالبيت بنفسه فرفع حصيراً فى البيت فرأى تحته سرداباً محفوراً إلى جهة الحجرة الشريفة فارتاع الناس لذلك، فقال لهما السلطان: أصدقائي حالكما، فأصروا على حجتهما فضربا، فاعترفا بأنهما بعثا فى زى مغاربة للاحتيال على تنفيذ جريمتهما التى سول لهما الشيطان أن بالإمكان تنفيذها، فلما اعترفا وظهر حالهما سجد السلطان شكراً لله تعالى، وأمر بضرب أعناقهم، ثم أمر بحفر خندق عظيم من كل الجهات على الحجرة الشريفة حتى بلغ الماء فجعل فيه الرصاص المذاب ليكون حائطاً وسوراً داخلياً على الحجرة.
هذا من المعلن لكن توجد أحاديث تؤكد على علامة مهمة وهي حفر أنفاق فى مكه فى آخر الزمان فهل هى التى يستخدمها الحجاج الان ام اخرى 
فقد ورد فى الحديث

عن ظل للساعة ياترى اى ساعه يقصد الحديث الساعه الموجوده فعلا وظلها فعلا يأتى على الكعبة ام هو تعبير مجازى عن يوم القيامة وان كان كناية عن يوم القيامة فان الظل ياتى بعد وليس قبل
في الحديث (وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَان)
- أنَّ البنيان في مكة ستصل إلى قمم الجبال
وفي الحديث (إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك)
بعجت كظائم
أي حفرت قنوات في جبالها وهو حفر الأنفاق بمكة .
وأظلتك الساعة ، قال : يمكن أخذها حرفيا أن الساعة أظلت بظلها الكعبة
يعني برج الساعة المقام حاليًا في مكة أصبح يُظل الكعبة
وهذا ما عرض من الحديث
ولكن الغريب ايضا

سال الماء في مكة موسم حج 1436 بعاصفة شديد سقطت خلالها احدى الرافعات حول الحرم المكي على ما تردد انها عاصفه وهو امر اخر ذكر فى الاحاديث الخاصه بنفس المرحله 
والتى تقول حدثنا سلمة بن شبيب قال ثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال ( إذا رأيت البناء قد ارتفع على جبال مكة وسال الماء فخذ حذرك). الأزرقي في أخبار مكة للفاكهي (1/340)وقد سال الماء فى مكه كثير

، وغرق البيت الحرام عدة مرات عبر التاريخ. ولكن لم يكن هناك برج الساعة التطاول فى البنيان وانفاق فى مكة وهذا الأمر مؤشر مهم جدا لكشف خباء علامات ظهور الإمام
وناتى الى الأنفاق التي تحت الكعبة وهم ثمانية وقصتهم مدهشة ومثيره جدا ونكملها فى الجزء القادم باذن الله ربط الأجزاء على مدونة وجروب الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق