السبت، 19 أغسطس 2017

تحت الارض وكشف الأسرار الجزء الثامن

تحت الارض وكشف الأسرار الجزء الثامن
ومن الاسكندريه نذهب تحت الأرض إلى الفيوم 
حيث اسرار واسرار وخبايا وكنوز كثيرة وعظيمة ونفس الذى يحدث فى الاسكندريه يحدث فى الفيوم يخشى الناس من الحكومه ان تستولى على املاكهم اذا تبين لهم وجود آثار فى المكان وعدم التعويض المناسب لهم مع اتهام الناس بالتنقيب على الآثار بدون ترخيص وهى فى القانون المصرى جناية مجرد فقط الحفر فى المكان وعليه يجلس الكثير من أهالى الفيوم على اماكن اثرية فى انتظار خروجها او الحفاظ على اسرار المكان لعدم تدخلهم فى مشاكل مع الحكومة ومن اهم اماكن الفيوم الغنية بالاثار قلب المدينة وبالقرب من الريان واطرف للمدينة من ناحية طريق القاهرة وبالقرب من السواقي و اطراف البحيرة مدن كاملة تحت الأرض تبدأ من مدخل الفيوم وتتوغل فى جميع اطراف المدينه وهنا اماكن يصعب بل يستحيل التعامل معها لانها من كنوز الامام المهدى الذى اشار عنه ال البيت والامام على وذكره المولى عز وجل فى كتابه العزيز والمثير فى كنوز الفيوم بالذات انها لها طبيعة علمية خطيرة فمنها اماكن كان يقوم فيها رجال فرعون بتصنيع الذهب وتاخذينه فيها واذا تكلمنا فى طرق التصنيع وطرق انشاء المدن وطرق تشغيلها تأخذ الكثير والكثير من الكتب وليس المقالات ولكن سنعرض عليكم بمختصر الكلام عن صناعة الذهب وتاخذينه وأماكن العمل به وما يخص هذا تحت أرض الفيوم 
من القرآن والكتاب المقدس الذى شرح الاماكن بالتفصيل

= هذا الامر بوضوح تام فى قصة قارون فقال الحق عز وجل ={ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)القصص ) == وهنا تجد ان قارون اقر بكل وضوح ان هذا الامر اتى له من علم حيث قال 0(((قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي))) ثم ابدع المولى فى توجيه من يتدبر القران الى هذا العلم بكل سهوله فقال لما له عقل فى باقى الايات (أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً)) اذن كان قبله من هو اشد فى هذا الامر وقد هلك اى ان هذا العلم من قبله واستخدمه من قبله قوم وطغوا وفسدوا به فهلكوا ومن هؤلاء القوم واين زمانهم فحدد المولى زمن هؤلاء القوم انهم قبل زمن قارون بقرون حيث قال( أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ ) اذن هذا العلم يعود الى وقت سيدنا ادريس واذا بحثنا فى هذا الامر لوجدنا الاجابه ايضا فى القران فنجد ان المسؤلين على العلم فى عصر فرعون موسى هم هامان وقارون فتجد المولى يوضح هذا الامر فى اكثر من موضع اولها عند عرض موسى دينه على فرعون فمن يكون جالس معه فى مجلسه غير اهم رجال العلم فى الدوله فيقول المولى ((({وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ(23)إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ(24)فَلَمَّا جَاءهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ ))) ونجد ايضا الإعجاز القرآني يبهرنا فعندما أراد فرعون أن يستخدم العلم لبناء صرح للصعود الى السماء قال {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} وكل ذلك يؤكد عليه علماء الغرب نفسهم 
:

فيقول موريس بوكاي: "لقد جاء ذكر هامان في القرآن كرئيس المعماريين والبنّائين. ولكن الكتاب المقدس لا يذكر أي شيء عن هامان في عهد فرعون. وقد قمتُ بكتابة كلمة "هامان" باللغة الهيروغلوفية (لغة مصر القديمة)، وعرضتها على أحد المختصّين في تارخ مصر القديمة. ولكي لا أدعه تحت أي تأثير لم أذكر له أنها وردت في القرآن، بل قلت له إنها وردت في وثيقة عربية قديمة يرجع تاريخها إلى القرن السابع الميلادي. فقال لي المختصّ: "يستحيل أن ترِد هذه الكلمة في أي وثيقة عربية في القرن السابع؛ لأن رموز الكتابة باللغة الهيروغليفية لم تكن قد حلّت آنذاك". ولكي أتحقق من هذا الأمر فقد أوصاني بمراجعة "قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة" لمؤلفه "أللامند رانك". نظرتُ إلى القاموس فوجدت أن هذا الاسم موجود هناك ومكتوب باللغة الهيروغليفية وباللغة الألمانية كذلك. كما كانت هناك ترجمة لمعنى هذا الاسم وهو "رئيس عمّال مقالع الحجر". وكان هذا الاسم أو اللقب يطلق آنذاك على الرئيس الذي يتولى إدارة المشاريع الإنشائية الكبيرة.
= واذا مررنا نفس ما ذكرنا على قارون ستجدونه كبير المتخصصين فى علوم الكيمياء وكل من هامان وقارون الاثنين كان معهم مفاتيح دخول كل الاماكن الاثريه فى الهرم وغرف الاسرار لانهم بكل سهوله كبار الدولة كما ذكر القرآن واكد الكتاب المقدس على ذكر مركز قارون فى ..التوراة .. سفر العدد 16
=واخذ قورح بن يصهار بن قهات بن لاوي وداثان وابيرام ابنا الياب واون بن فالت بنو راوبين وتجد القران يؤكد لنا على ان ما وصل اليه قارون هو من عند الله وان ما اعطي له هو من عند الله فقال القران عن هذا الامر بصورة وضحه (وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّة) ومن هنا نعلم ان العلم الربانى هو الكنز مفتاحه من عند الله الذى لا يسطتيع ان يحمل مفاتيحه العصبه اصحاب القوه قال: نجد مكتوبا في الإنجيل مفاتح قارون وقر ستين بغلا غرّا محجلة, ما يزيد كل مفتاح منها على أصبع, لكل مفتاح منها كنـز. وهذا كلام القران والانجيل معا 
وهذه للمفاتيح توجد الان فى كنوز تحت الارض لابد وان نجدها ولان القران لايتكلم عن قصص بدون برهان ودليل واثبات سيحدث امام الناس جميعا ةلكن فى اى مكان من ارض مصر وكيف نكمل ونتعرف وايضا ذكر 
حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا ابن عيينة, عن حميد, عن مجاهد, قال: كانت المفاتح من جلود الإبل.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد ( وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ ) قال: مفاتح من جلود كمفاتح العيدان. فإن علم الكمياء الربانية قد علمها نبى الله ادريس لقرون من قبله لذلك ذكر الله ان من قرون قبله اتى الله نفس الامر لهم ودون نبى الله ادريس هذا العلم فى غرفة الاسرار بتفاصيل مدهشة فى كيفية التصنع كما دون علم طاقة الرب وبناء الصروح اى الاهرامات والاتصال بالفضاء فكان من هامان مسؤولية هذا العلم أما علم الكيمياء كان من مسؤولية قارون وذكر الله الثلاثة مجتمعين معا فى ايه واحده ليؤكد على هذا الأمر ويوضحه =(23)إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ(24)= فسرق هامان هذا العلم بعد ان أوضح موسى عليه السلام هذا الأمر أمامه ولفت نظر قارون لطرق تحويل المعادن الى ذهب عندما =
اتى لموسى عليه السلام امرائه عن هذا العلم شياء ونحن نعلم ان موسى على علم بالكثير من العلوم الادريسيه لتعليمه فى مدينة اون الموجوده لان فى منطقة الزيتون وصان الحجر والمطرية و ما جوارها والتى تمتد الانفاق منها الى ابو الهول نفسه عابره النيل من اسفل بممرات مهوله وقد ذكرنا هذا الامر تفصيلا فى مقالات سابقة وشرح الطريق المار بها والمذكور فى الإنجيل بالتفصيل ___ فاشار اليها بأخذ شيء ووضعه على شيىء اخر سيصير ذهبا وذكرت هذه القصة بدون تفاصيل للتركيبات التي أدلى بها موسى حتى أن علي رضي الله عنه تكلم عن هذا الأمر هو الآخر وعند سمع قارون لقول موسى ابن عمه ذهب الى مقر العلم الادريسى فى غرفة الاسرار فى ما يخص علم الكمياء لكي يراجع وضع التركيبات وقام بالتصنيع بكل سهوله فكان لابد له من التخلص من موسى وقومه للعديد من الأسباب ومن اهم هذه الاسباب هذا الثراء والعلم الادريسى الذى يخشى ان يعلمه موسى لقومه بعد واقعة المرأة التى ذكر عنها
= إن موسى -عليه السلام- سألته امرأته شيئا ، فقال : خذي من هذا النبت ، فاجعليه على المس ، فإنه سيصير ذهباً .
فسمع منه قارون ، ونهاها عن ذلك ، وأعطاها شيئاً ، واشتغل به‌ .
وروي عن أمير المؤمنين -عليه السلام- أنه قال : هي أخت النبوة ، وعصمة المروءة ، والناس يتكلمون فيها بالظاهر ، وإني لأعرف ظاهرها ، وباطنها‌ .
وقد نسب إلى أئمتنا -عليهم السلام- في ذلك أشياء . والله أعلم.
= وهذا امر أوضحه القرآن بصيغه مباشره عندما قال قارون ان هذا الثراء من العلم واكد الكتاب المقدس على هذا وعلى حرب قارون لموسى وأكد القرآن على هذا هو الاخر وذكر = الكتاب المقدس ..التوراة .. سفر العدد 16
= كلم الرب موسى قائلا له اخرج قورح وداثان وابيرام من القوم البغاة ولا يمسوا شيئا من أشيائهم لكي لا تصيبهم الخطيئة فأخرجهم ووقفهم في باب خيامهم مع نسائهم وبنيهم وأطفالهم ..قال موسى لبقية القوم ... أن الرب قرر إبادتكم وما ذلك من نفسي انما هي إرادته.. ففتحت الأرض فاها وابتلعنهم هم وبيوتهم وأموالهم وانطبقت عليهم الأرض فبادوا من بين الجماعة. 34 وكل اسرائيل الذين حولهم هربوا من صوتهم.لانهم قالوا لعل الارض تبتلعنا. 35 وخرجت نار من عند الرب واكلت المئتين والخمسين رجلا الذين قربوا البخور 3= فما هذا العلم 
ولاحظ معى ابتلاع الارض للمدينة ولاحظ معى كشف أهالى المنطقة على تفاصيل المدينة كاملة كما ذكرها الكتاب المقدس 
فنحن نقف على أرض تحتها كنوز تنؤا عن رفع مفاتيحها العصبة وفى اكثر من مكان داخل الفيوم 
وما هذه النظرية المكتوبة فى غرفة الاسرار التى قرائها قارون لكى يقوم بتحويل المعادن الى ذهب وما هى الطريقة للتصنيع واين مصنع قارون لهذا الأمر كل هذا مع الكثير من المفاجات باذن الله فى الجزء القادم من البحث للتواصل عبر مدونة الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق