تحت الارض وكشف
الأسرار الجزء الثامن عشر
وننتقل من تحت
ابو الهول الى تحت الهرم الأكبر فى كلام لم تسمعه من قبل بهدى كلام القرآن وربطها بالبحث
العلمي فقد
) ذكر الاهرامات
فى القران ____ المقصود بالآية الكريمة : { وفرعون ذو الأوتاد } ، و هل المقصود بالأوتاد
، هي الأهرامات ، ؟
قال الله عز و
جل : ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ
﴾ 1 .
أوتاد: ( اسم
) فهل فعلا الأوتاد هي الأهرامات نسائل القرآن عن هذا الأمر ونتاكد من كلام الله فقمت
بالبحث عن كلمة الأوتاد فى القرآن فوجدت الايات التي تقول
أوْتَادُ الأرْضِ
: جِبَالُهَا ، النبأ آية 7 ألَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ مِهَاداً وَالجِبالَ أوْتَاداً
______وفي سورة
الإسراء: إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً {الإسراء:37}.____وهذا
يوضح ان الجبال اعلى بنايات الارض ولا ننسا ان الاهرامات اعلى بنيات الارض على مدار
4500 سنه حتى ظهرة نطحات السحاب وهى ليست كالجبال او الاهرام__ نبداء_بالجبال في القرآن
ومفهومها العلمي لكى نعرف خصائص الاهرمات:
(…) ذكرت الجبال
في القرآن الكريم في تسع وثلاثين آية، ست آيات تذكر الجبل بالمفرد، وثلاث وثلاثين آية
تذكر الجبال بالجمع، وهناك عشر آيات أخرى تتحدث عن الجبال بوصف الرواسي _____
وأقول باختصار،
هناك آيات تشير إلى أنها مرتفعات على سطح الأرض، مثل قوله تعالى: { ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى
كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا } [البقرة: 260]، {قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي
مِنَ الْمَاءِ } [هود: 43]، وآيات تشير إلى ضخامة الكتلة الجبلية وارتفاعها وطبيعتها
المائلة، مثل قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ } [الرعد:
31]، {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ } [الحشر: 21]، وكلها آيات
تعظم من شأن الجبال______أولاً-الجبال أوتاد: التي يقول فيها الحق تبارك وتعالى: {أَلَمْ
نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [النبأ: 6-7]. وبالرغم من
أن المفسرين القدامى مروا على هذه الآية مرور الكرام وتواصلوا، أو توصل بعضهم إلى تصور
أن الجبال لها دور في تثبيت الأرض، لكنهم لم يستطيعوا شرح هذا الدور في إطاره العلمي
الصحيح، ويعجب الإنسان حين يرى هذه الإشارة هي كلمتين: (والجبال أوتاداً )_((( وَفِرْعَوْنَ
ذِى الأوتاد _))) اظن انه بنسبة تفوق 10000000% انها الاهرامات وهنا ناتي الى الوصف
القرآني المعجز بما ان القرآن شبه الاهرامات بالجبال فإن كلام الله محكم التنزيل فنبحث
علميا عن خصائص الجبال ونطبقها على الاهرامات لانها مثله بنص القرآن _______، فكما
أن الوتد أغلبه مندس في الأرض وأقله ظاهر على السطح، ، فقد أثبت أهل العلم الحديث ،
وأن هذه هيئة الجبال، …________ فالعلماء الآن يعرفون هذه التضاريس الأرضية بهيئتها
الظاهرة على سطح الأرض، ولكن لها امتدادات تخترق الغلاف الصخري للأرض، وأن هذه الامتدادات
تصل (نزولاً) من 10 إلى 15 ضعف ارتفاع الجبل فوق سطح الأرض، تماماً كالوتد: أقله ظاهر
على سطح الأرض وأغلبه مندس في صخور الأرض، أو تربتها، وقد توصل العلماء إلى ذلك بجهود
علمية مضنية استخدموا فيها العمليات المساحية، وعندما اكتشفت هذه الظاهرة كان المساحون
البريطانيون يقومون بمسح جبال الهمالايا، والمساحون يستخدمون منضدة مستوية (Plate Table) _____ وعلى هذا هي صفة مترسخة فى الاهرامات
وهذا وصف القرآن فنعلم من هذا ان الممرات التى تحت الهرم ما تحت الارض هو اضعاف ما
فوق الارض بكثير وله اتصلات اخرى بما تحت الارض كما للجبال تماما وهو وصف القران واعجازه__وفى
مفاجاة مدويه برغم انها معرةفه للجميع ولكن لم يفكر احد فى ربط كلام القران بها
____________
ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً
من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء
في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.
كذلك هناك تناسق
في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت
بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار
متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية
ومتشابهة تماماً.
لقد استُعمل المجهر
الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين
واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار، وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل
الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أوكسيد
السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.
كما أكدت الأبحاث
جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم
يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة ا________بعد هذه الحقائق
يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية
الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه
بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.وهذا
ما أكده القرآن فى نص الايات ايضا
وَقَالَ فِرْعَوْنُ
يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي
يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَـٰهِ
مُوسَىٰ وَإِنِّي ...ونجد الوضع باستمرار عبارة عن أبحاث بملايين وهى مذكورة فى القرآن
والاعظم من هذا انها تصل بنا إلى اكتشافات مهوله بربط تكوين الحجارة المذكور فى القران
مع كلمة أوتاد تصل بنا الى كشف ما هو تحت الأرض من الهرم باستخدام تقنية الأقمار الصناعية
نجد أنفسنا لا نرى من الهرم الا القليل القليل منه فاين الباقى وما موجود به
.
بعدما طغى فرعون
واعتبر نفسه إلهاً على مصر من كثرت الملك والسيطره والتقدم الكبير المذهل للمصريون
والذى ذكر ايضا فى ايات القران !! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ
يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان
الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى
القدرة الإلهية فهذا الرجل كان اقوى من امريكا نفسها الان بعشرات المرات وهذا قول القران
وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً،
وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!
فلجأ فرعون إلى
هامان وهو اسم فى اللغة القديمة يشير إلى كبير البنائين وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً
ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها
ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك:
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ
إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
وكانت النتيجة
إغراقه فى البحر ، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ
الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ
فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص:
39-40].
اما الصرح هو ليس
الأهرام ،وحده بل الهرم ومعه بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من
أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، او ارسال الاشارات اى مثل ((الاريل او الانتينا للارسال
والاستقبال من الفضاء ومكان النقل عبر البوابات )) وهو ما كان موجود فى أعلى الهرم
ويطلق عليه هريم الهرم وكان يقال انه مصنوع من ذهب وهو الجزء الذى دمر فى الهرم وعلى
فكرة الهرم الذي بناه هامان لفرعون ليس الهرم الأكبر بالجيزة وقد عاقب الله فرعون ،
فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق لذلك
ذكر القرآن : (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا
يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها
الرمال خلال آلاف السنين._ بجوار الهرم فى اعجاز زززززز لا يعلم أحد عنه شيئا لأننا
فسرنا الآيات خطأ ______ في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ
وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على
الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي القاموس : عَرَشَ
أي بنى عريشاً ، ، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع
عليه بهدف رفع الحجارة، اعلى قمة الهرم لانشاء الصرح اعلى الهرم ((((او بلغتنا نحن
برج الارسال والاستقبال من الفضاء والنقل عبر البوابات )))). وباللغة البلدى تعريشة
هى وضع الشىء اعلى المكان فان الوصف معجززززز بكل المقايس ____ ووصف الله هؤلاء القوم
فى قوة التقدم العلمى لهم فى قوله ______(أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً
وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]______________________ ثم وصف فى القصص ان هذا كله سيرثه خلفائه
فى الأرض _______________ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا
قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: __ ويؤكد على هذا ________( ونريد
أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ( 5 ) ( ونمكن لهم
في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ( 6 ___ اظن ان نص الآيات
وتسلسلها فى نفس السورة لا تعليق عليه فماذا بيرث المهدي وأصحابه لذكر الوارثين وليس
الوارث غير كنوز التى وعد الله بها بنص القرآن _____ ومن المخطوطات القديمة هذا النص
(("قيل ومن أمون يا شيخ الدين.. أقول فأسمعوا.. وانتبهوا وعوا.. أنه ملك فرعون..
رأى سر النون.. وحكم العالم لكنه مجنون.. قيل وما سبب جنته.. أقول كان استيعابه معيوب..
وبرؤيته مغلوب.. فنظر دون استحياء من الغيوب.. فجن عقله.. وغلظ ثقله.. فحكم رغم الجنون..
وهذه حقيقة أمون.. سيكتشفه من بعدكم.. ويزاع صيت حفيده بينكم.. قيل ومن الحفيد.. أقول
أنه اسمه فاكهة متاحة.. وهناك أغلق مفتاحه.. وصمت وحيرة.. ورجوع إلى صاحب الغيرة..
الختم الحائر.. والأجلى الغائر")) وهنا أشار الى اسم امون فلا أعلم ان كان يقصد
أمنحتب او هو رمز للفرعون عنده هذا الاسم لان امون اسم فرعونى قديم ام هي إشارة إلى
الأسرة نفسها لأنها تتكون من كذا امون ثم ذكر أنه مجنون وهذا ما ذكره القرآن عندما
ذكر ادعائه الألوهية ورغما عن ذلك فهو حكم للعالم وهذا يستقيم مع وصف قوته فى القراءات
تماما وذكر أمر مهم جدااااااا ان الجنون أتى له من كثرة التقدم الذي أوحى له أنه مطلع
على الغيب فجن عقله وأكد على ان الهرم تم بناءه بعلوم ادريسية حين ذكر أنه رأى سر النون
ف النون هي العلم الرباني المسطور فى كتب وبرديات ادريسية فى غرفة الاسرار والذى بنا
به نبى الله ادريس الهرم ثم ذكر رجوع كنز الاهرامات الى يد حفيد الفراعنه القديم ادريس
عليه السلام الذي اسمه على اسم فاكه وهو فى التوراة اخنوخ وهذا الاسم يميل الى اسم
فاكهة الخوخ
اغلق مكان السر الذى به فى وجود صمت وحيرة فى مكان
غرفة الاسرار الى ان يرجع الى المهدى (الاجلى الغائر ) اى إمام آخر الزمان. ولكى لا
اطيل عليكم نكمل فى الجزء القادم ما هو تحت الهرم الاكبر ولم ينشره احد قبل ذلك لمتابعة
الأجزاء عبر مدونة وجروب الوعد علوم اخر الزمان اشكركم هانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق