السبت، 10 ديسمبر 2016

نزول عيسى الجزء الخامس التاريخ بالشهر والسنه ان شاء الله

صورة

قبل الخوض فى تفاصيل البحث نناقش هذه الايه 
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ هذه الايه خير اثبات على صدق البحث الذى اجريناه فى الجزء الاول فى الاعجاز المتمثل فى كلمة ( ينزل الملائكه بالروح ) والايه التى بسورة القدر تقول (ينزل الملائكه والروح )والحديث يقول ان الملائكه تحمل عيسى عليه السلام ثم تنزل به على عباد الله الموجودن مع المهدى لصلاة الفجر وهذا امر الله كما ذكر فى سورة القدر وهنا فى الايه انها بلاغة القران الذى لا يحيد عن الحق ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيره اعتقد ان هذا الموضوع اصبح لا يصلح للجدال وعلى هذا اذا تمكنا من اثبات التاريخ التقريبى وهو 2023 من السنه والقران اظن اننا سنصل الى بحث شيق ماخوز من علم الله الذى اعطنا ايه فى القران والسنه فانه لا يعلم الغيب الا الله ومن بحث سابق لنا يتكلم عن عمر امه الاسلام وميعاد ظهور المهدى اعرض لكم هذه الفقره منه بعد عرض مهم لاحاديث مده مكوث المسيح فى الارض 
منها ما صحّ ورواه عدة حفاظ يقول : مدة مكثه سبع سنين بعد نزوله الى الأرض وقتله الدجال. ومنها ما يقول بهذه العبارة : فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ 
الحديث الأول :
عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « “يخرج الدجال في أمتي ، فيمكث فيهم أربعين” ، [لا أدري أربعين يوما ، أو أربعين عاما ، أو أربعين ليلة ، أو أربعين شهرا ]، “فيبعث الله إليهم عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود الثقفي ، فيطلبه فيهلكه ،ثم يمكث الناس بعده سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ، ثم يبعث الله ريحا من قبل الشام ، فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، إلا قبضته حتى لو أن أحدكم كان في كبد جبل لدخلت عليه”
مسند أحمد – (ج 13 / ص 306)
صحيح مسلم – (ج 14 / ص 175)
المستدرك على الصحيحين للحاكم – (ج 20 / ص 41)

الحديث الثاني :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ يَعْنِي عِيسَى ، وَإِنَّهُ نَازِلٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ
رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ بَيْنَ مُمَصَّرَتَيْنِ كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ ،
وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ ، فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ
وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا
إِلَّا الْإِسْلَامَ وَيُهْلِكُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ،
فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ ” .
رواه أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد
فالجمع بين الحديثين سهل .. برأيي الحديث الثاني يقول أنّ مدة مكث سيدنا المسيح عليه السلام على الأرض أربعين سنة .. يعني 33 سنة عمره الذي قضاه بين النصارى واليهود ثمّ رفعه الله في سنّ : ( 33 ) ثمّ ينزل الأرض ثانية ليقتل الدجال في عهد المهدي عليه السلام ويمكث سبع سنين ( 7 ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الأول. فيكون مجموع مكثه في الأرض = 33 + 7 = 40 … أربعين سنة كما أخبر الحديث الثاني . فهذا هو الجمع المقبول بين الحديثين والله أعلم. وإلاّ فلا تناقض بين الحديثين والأصحّ يبقى دائما ساري المفعول اي مدة مكثه وحكمه عند نزوله : سبع سنين. والغريب انك تجد بعض- المشايخ العظماء يقولون عن هذه الاحاديث هذا خطاء وهذا صح وهذا مدسوس دون ان يحاول تفسير الحديث باسلوب علمى يؤكد معناه— فان الحديثان يؤكداالمعنى معا والاثنين صحيحان اما عن فقرة المقال الساابق 
عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إني لأرجوا أن لا يعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم ) قيل لسعد (راوي الحديث) : وكم نصف يوم ؟ قال : خمسمائة سنه . هذا الحديث تفرد به ابو داود وإٍسناده جيد . وهذا الحديث معجز فى القول لان الرسول الكريم (ص) كان قران يمشى على الارض ومعنى ان يقول نصف يوم اى انه لا يهزى فى الكلام ومعنا ان ياخر نصف يوم معنى ذلك ان اول يوم انتها وكان من المفترض ان يكون عمر الاسلام انتهى معه ولكن طلب الرسول (ص) ان يؤخرهم نصف يوم اخر ليكون عمر الامه يوم ونصف اما الان لابد ان نعرف ما قيمة اليوم فى القران الذى يتكلم عنه الرسول(ص) بالارقام فسره الصحابي سعد رضي الله عنه من قوله تعالى ( وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) وهذا الذى اشار له الرسول بحساب الايام مضى منه اكثر من 1400 عام وطبعا من يقراء يقول ان هذا الشخص الذى يكتب هذا الكلام متخلف ولكن نفراء باقى المقال ثم نحكم عن أبي حازم أنه سمع سهلا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بعثت أنا والساعة كهاتين ) وقرن شعبة بين إصبعيه المسبحة والوسطى يحكيه). رواه مسلم وهذا معنه انه يشير الى اصبعان فل ندع هذا القول جانبن ونكمل باقى الاحاديث الى ان نعود له (للعلم هذه الاحاديث من السنه ومن كتاب مسلم والبخارى و وليست ضعيفه ومعترف بها من السنه والشيعه معا ايضا) والايات من القران قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما بقاؤكم فيما سلف من الامم كما بين العصر إلى غروب الشمس ) رواه البخاري وقال ( ما أجلكم في أجل من كان قبلكم إلا من صلاة العصر إلى مغرب الشمس ) متفق عليه فاذا اخذنا هذا القول بالحساب الرياضى فى تقسيم اوقات اليوم نجد من العشاء الى الفجر اطول مده وما بيين الفجر الى الظهر مده وما بين الظهر الى العصر مده ما بين العصر الى المغرب مده وما بين المغرب الى العشاء مده وهنا نجد خمس فترات اطواها اولها من العشاء الى الفجر واقصرها اخرها من المغرب الى العشاء واقلها من العصر الى المغرب فاذا كانت فترت عمر امه اليهود مثلا 5500 على هذا التشبيه من الرسول يكون فترة المسلمين 1500 الثلث وهذا الموجود فعلا بالارقام فى التاريخ العبرى والهجرى فى اعجاز وصفى من الرسول(ص) واعلم متا انتها عمر اليهود تقيس النيبه ينتهى عنر الاسلام بعده اى لو انتها عمر اليهود عند 5500 ما يذيد ينتهى عمر الاسلام عند1500 وكيف ينتهى اعلم اخى ان الرسول قال بعد اتمام العلامات الكبرى سيتهدم الكعبه وتاتى ريح طيبه تاخذ المؤمنين ولم يتبقى على الارض سوى شرار البشر يعيشوا فيها حتى ان رجل يمضى بجوار المسجد النبوى وهو خراب تبول فبه الكلاب ويقول لابنه كان اجدادى تتعبد هنا وهذه الفتره القصيره التى بين المغرب والعشاء والتى لاتذيد عن200 او300 عام (على فكره ده كلام من الرسول وليس من عندى انا اوضح واحلل فقط حتى لا يتهمنى احد بالجنون) بعد هذا التحليل ناتى الى الاعجازفى الحساب المباشرجدا وروى احمد بسند حسن ان الصحابة كانو عند الرسول صلى الله عليه وسلم عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الدنيا جمعة من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عمر الدنيا سبعة أيام من أيام الأخرة ) وقال تعالى ( وإن يوماً عند ربك كألف سنة مماتعدون ) وعن عبدالصمد بن معقل أنه سمع وهبا يقول ( قد خلا من الدنيا خمسة آلاف سنة وستمائة سنة ) رواه الإمام احمد قال السيوطي والذي دلت عليه الآثار أن مدة هذه الأمة تزيد على ألف سنة ولا تبلغ الزيادة خمسمائة سنة الفوائد ومن هنا نجد ان كل التحليل اصبح مؤكد 100% وبذالك وعن يقين نحن نعيش اخر الزمان وعصر الظهور الشريف100% دون شك ونعيش فى 60 عام الاخيره من عمر الاسلام الذى سيشهد العلامات كامله وعصر الظهور الشريف .. عمر الدنيا لا علاقه له بعمر بنى آدم عليه السلام فنحن نعلم ان الارض موجوده من قبل ادم عليه السلام وهذا العمر هو الذي حدده رسولنا صلى الله عليه وسلم بسبعة آلاف سنة أما القيامة فلايعلمها لانبي مرسل ولا اى بشر ان علمها عند ربها هنا نرجع الى الحديث الذى جنبناه جانبا فى اول المقال الفارق بين السبابة والوسطى – كما قالوا هو : نصف سبع اى ان القيامه بينها0 200 سنه من وقت الحديث المشار له بالاصبعان ومضى منهم اكثر من1400 اى يوم واخر نصف اليوم الذى دعا الرسول(ص) له وبعد ذلك الفتره التى بعدنهايه الاسلام والتى اشار لها الرسول فى الاحاديث وهى الاخيره من عمر الدنيا كما وعتكم ان اربط الاديان فى احاديث التى لم تحرف ففى التوره هم على علم كامل ان عمر الدنيا7000 سنه من ماذكر لديهم وقد ذكر ذلك امام الرسول(ص) في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لأبن هشام أن اليهود قالوا بأن عمر الدنيا 7 الاف سنه فسكت عنهم الرسول قلتُ إذا صحّ هذا .. قد يُمكننا أن نضع حسابات نستنتجُ بها الباقي من عمر هذه الأمّة ومنها توقّع خروج الامام المهدي عليه السلام. وهذا الذي أقولُه مبنيٌّ على فرض عمر الأمة المحمدية 1500 سنة. فرض كما ذكره واتنتجه العلماء وليس علم غيب لكي نحسب بحساب واضح بسيط نقول : نحن في : 1440 هـ .. وهذا تاريخ الهجرة لدينا : 1500 – اصبح المتبقى 60 عام . بقي 60 سنة على هبوب الريح التي تقبض أرواح المسلمين، اي نهاية عمر الأمة المحمدية. وقد ثبت في صحيح مسلم أنّ الريح تهبّ بعد نزول سيدنا عيسى عليه السلام بسبع سنين. فيطلبه فيهلكه ،ثم يمكث الناس بعده سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ، ثم يبعث الله ريحا من قبل الشام ، فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، إلا قبضته حتى لو أن أحدكم كان في كبد جبل لدخلت عليه”
صحيح ابن حبان – (ج 30 / ص 235)
مسند أحمد – (ج 13 / ص 306)
صحيح مسلم – (ج 14 / ص 175)
المستدرك على الصحيحين للحاكم – (ج 20 / ص 41)
شعب الإيمان للبيهقي – (ج 1 / ص 388)
كنز العمال – (ج 14 / ص 297)
من هذا اذا افتردنا جدلا ان نهايه اسرئيل2022 ونهايه الدجال 2023 ثم يخرج ياجوج وماجوج وتتوالى العلامات كما قال الرسول (ص) فى تنفرط كما ينفرط الخرز من العقد وتاتى العلامه والتى تليها على اثرها اذن تاتى الريح فى عام2030 واذا نظرنا الى ذلك الامر نجد فرف ما بيين 30 الى 40 عام وهذا تاتج من انه من اننا نحسب بالتقويم الهجرى وليس كما يحسب باقى الامم من البعثه او من الميلاد كما فى امه عيسى عليه السلام بمعنى ان الاقباط تحدد تاريخ التقويم من ميعاد ميلاد المسيح اما المسلمون التقويم من ميعاد الهجره الى المدينه وليس من ميعاد ميلاد النبى(ص) عليه اذا غيرنا الحساب فيصبح لدينا : ( 41 -40 = 1 سنة او سنتان ) بهذا الحساب الجديد بقي سنة واحد او سنتان لظهور المهدي عليه السلام. احب ان لا يقول احد عنى انى مجنون لان كل كلمه لها دليل من احاديث السنه والمتفق عليه من الشيعه ايضا اى اجماع اسلامى حول هذه الاحاديث مع ايات القران حول هذا البحث الذى اعتبره المتفرد من نوعه فى تحديد ميعاد الظهور من القران والسنه ويكون باذن الله شهر يناير او فبراير لعام 2023 او 2024 يكون تاريخ نزول عيسى فى شهر رمضان والجزء القادم مفاجات المفاجات اول ثلاث ايام من عمر عيسى على الارض بالتفصيل من القران مذهل مذهل هذا بحثى والله اعلي واعلم وان اصبت لى من الله اجران وان اخطات يكفينى البحث فى كتاب الله وسنة رسوله واجر واحد فقط . 
هانى محمود

هناك 4 تعليقات:

  1. المتفرد في تحديد التواريخ مسبقا ...يصبح متفرد بالخطأ ...اي ريح عام ٢٠٣٠ ستحل


    ثم ان وصول المهدي ونزول عيسي ..هل معقول من اجل ان يعيش العالم ٦٠ الي ٥٠ سنة فقط ثم بنتهي بني ادم .....
    بعد نزول عيسي ومجيئ المهدي ستعيش اجيال برخاء وامن ونعم وايمان وليس جيل واحد ....هذا والله اعلم

    ردحذف


  2. عمر أمة الإسلام وقرب ظهور المهدي عليه السلام


    تأليف :
    أمين محمّد جمال الدين





    وقُربُ ظهور المهديّ عليه السلام










    تأليف :
    أمين محمّد جمال الدين

    ردحذف
  3. اخي اعتقد انك اخطأت في جمع الحديثين في مدة مكوث عيسى عليه السلام والله اعلم واسأل الله ان اكون على صواب وافيدك
    الحديث الاول يذكر ان الناس تمكث بعده اي بعد وفاة نبي الله عيسى عليه السلام والحديث الثاني يذكر مدة بقاء عيسى عليه السلام اربعون سنة ثم صلاة المؤمنين عليه.
    لا يوجد تعارض يا اخي فيسمكث عيسى باذن الله ارعين سنة بعد قتل الدجال ثم يتوفاه الله ثم يصلي عليه المسلمون ويكثوا بعده 7 سنوات ليس بين اثنين عداوة ثم تأتي ريح من الشام تقبض ارواح كل من تبقى من الموحدين
    ولو ان كما قلت ان نبي الله عيسى معهم فمن سيصلي عليه اذا هذا اول تعارض في تفسيرك
    ثانيا القرآن الكريم يقول الله تعالى يكلم لناس في المهد وكهلا فهل كهلا تعني 40 سنه لا طبعا فهو سن الرشد
    ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

    ردحذف