الجمعة، 9 ديسمبر 2016

الرجعه الجزء السادس الحسين وعيسى _ فى الانجيل والسنه ال البيت

الرجعه الجزء السادس الحسين وعيسى _ فى الانجيل والسنه ال البيت


الرجعه الجزء السادس الحسين وعيسى _ فى الانجيل والسنه ال البيت

صورة

الغريب فى الامر ان كثير من الذين علقوا على المقالات تكلموا على الرجعه باستخفاف برغم ذكر ايات الرجعه صريحه جدا فى القران فتجد قول القران فى هذا الامر وقال تعالى في قصة المختارين من قوم موسى لميقات ربه: {ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون}. وذلك أنهم لما سمعوا كلام الله، قالوا: لا نصدق به حتى نرى الله جهرة، فأخذتهم الصاعقة بظلمهم فماتوا، فقال موسى عليه السلام: “يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم؟”. فأحياهم الله له فرجعوا إلى الدنيا، فأكلوا وشربوا، ونكحوا النساء، وولد لهم الأولاد، ثم ماتوا بآجالهم. “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ”. وقال تعالى: {وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} يعني في الرجعة، وذلك أنه يقول تعالى: {لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ} والتبيين يكون في الدنيا لا في الآخرة.
{رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ}. اتمنى ان نتدير هذه الايات جيدا ونعلم ان لا تبديل لسنن الله مع من سبقونا وهذا كلام الله ورسوله المهم اليوم نتكلم عن كيفية رد المظالم عن الحسين رضى الله عنه وعيسى عليه السلام فى الانجيل والاسلام
صورة
فسبحان الله تجد نفس الظلم الواقع لهذا النبى ونفس الظلم لهذا السبط متماثل تماما فتجد اقول اليهود فى تعذيب شبيه عيسى هذا النص من عيسى نفسه قبل القاء الشبه عليه وفى هذا النص زلزال عظيم يخرج من كتب المسحيون نفسهم وهو اعتراف المسيح بان اتباعه من المسلمين وان مملكته هى مع المسلمون برغم ان المسحيون يتفقون مع اليهود على المسلمون على الرغم من ان اتباع المسيح هم المسلمون وهم جنوده وهم مملكته ولكن التضليل الشيطانى وفعل الدجال الذى ادخل على ذهن المسحيون عكس ذلك فتجد القول للسيد المسيح من كتب المسيحيون (أأنتَ مَلِكُ اليَهودِ؟)فأجابَهُ يَسوعُ: (أتَقولُ هذا مِنْ عِندِكَ، أمْ قالَهُ لكَ آخَرونَ؟) فقالَ بِـيلاطُسُ: ((أيهودِيٌّ أنا؟ شَعبُكَ ورُؤساءُ الكَهنَةِ أسلَموكَ إليَّ. فماذا فعَلْتَ؟)) أجابَهُ يَسوعُ: (ما مَملكَتي مِنْ هذا العالَمِ. لَو كانَت مَملكَتي مِنْ هذا العالَمِ، لَدافَعَ عنِّي أتباعي حتّى لا أُسلَّمَ إلى اليَهودِ. لا! ما مَملكَتي مِنْ هُنا) وهو اعتراف كامل ان مملكته من عالم اخر اى انها بعد المجىء الثانى لان المجىء الاول هنا قد انتهى فماذا قال عيسى عن اتباعه فى مملكته عند المجىء الثانى مذهل ومن كتاب المسحيون ايضاا
عن مشهد نزول عيسى وسط مملكته التى تكلم عنها الان ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوَّةٍ ومجدٍ كثيرٍ، ((كما ذكر الرسول(ص)
فيُرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت،(كما ذكر الرسول (ص)ايضا عن الملائكه التى تنزل معه )
فيجمعون مُختاريه من الأربع رياح من أقصاء السماوات إلى أقصائها” [30-31]. وامة المختارين هى امة محمد بشهادة المسحيون والعالم كله فكيف نكون جند المسيح ومختارينه ومملكته التى تنتظرة ونكون على هذا الخلاف




والكثر خطورة ذكر المسيح تفاصيل النزول التجميع مع المهدى فى هذا النص __44 لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ هنا يتكلم عن ساعة المجىء الثانى انظر معى من سيستقبله بنص الانجيل على لسان عيسى عليه السلام .
45 فَمَنْ هُوَ الْعَبْدُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الطَّعَامَ فِي حِينِهِ؟ وهذا توضيح مباشر لا شك فيه الى مجىء العبد الامين الحكيم(المهدى ) ونلاحظ هنا الاعجاز على لسان عيسى بكلمة الامين اشارة الرسول(ص) كل احاديث المهدى لهذا الوصف الامين الحكيم ويعطيه الطعام فى حينه تدل على ما كان من فقر وجوع قبل الظهور المبارك كما اشار الرسول (ص) انهم سيكون غذئهم واحد وهذا معناه عند المسحيون كبير 46 طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا! وهى اشاره واضحه صريحه الى العبد الصالح _(المهدى) وانتظاره الى نبى الله عيسى
47 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَمْوَالِهِ. وهذا توضيح الى كثرة الاموال فى يد المهدى الذى يقيمه عليه الله وهى كناية عن ملك هذ1 الرجل كما ذكر الرسول(ص) يحثى المال حثيا ولكن رغم كل هذه النصوص واكثر منها كثيرا فتجد الشيطان يشعل _ الفتن مع بعضنا البعض مسلمون ومسحيون ونحن طريقنا واحد كلنا جنود المسيح عند المجىء الثانى له ومناصرية المهم نكمل النص فقالَ لَه بِـيلاطُسُ: (أمَلِكٌ أنتَ، إذَنْ؟) أجابَهُ يَسوعُ: ((أنتَ تَقولُ إنِّي مَلِكٌ. أنا وُلِدْتُ وجِئتُ إلى العالَمِ حتّى أشهَدَ لِلحَقِّ. فمَنْ كانَ مِنْ أبناءِ الحَقِّ يَستَمِـعُ إلى صَوتي)). فقالَ لَه بِـيلاطُسُ: ((ما هوَ الحقُّ؟)) قالَ هذا ثم القيا الشبه على حامل الصليب فأخذَ جُنودُ الحاكِمِ يَسوعَ إلى قَصرِ الحاكِمِ وجَمعوا الكَتيبةَ كُلَّها، فنزَعوا عَنهُ ثيابَهُ وألبَسوهُ ثَوبًا قِرمِزيّا، وضَفَروا إكليلاً مِنْ شَوك ووضَعوهُ على رأسِهِ، وجَعَلوا في يَمينِهِ قصَبَةً، ثُمَّ رَكَعوا أمامَهُ وا‏ستَهزأوا بِه فقالوا السّلامُ علَيكَ يا مَلِكَ اليَهودِ وأمسكوا القصَبَةَ وأخَذوا يَضرِبونَهُ بِها على رأسِهِ وهُم يَبصُقونَ علَيهِ. وبَعدَما ا‏ستَهزَأوا بِه نَــزَعوا عَنهُ الثَّوبَ القِرمِزيَّ، وألبَسوهُ ثيابَهُ وساقوهُ ليُصلَبَ.وكانَ المارَّةُ يَهزُّونَ رُؤوسَهُم ويَشتِمونَهُ ويَقولونَ: ((يا هادِمَ الهَيكَلِ وبانِـيَهُ في ثلاثَةِ أيّامٍ، إنْ كُنتَ اَبنَ اللهِ، فخلِّصْ نفسَكَ واَنزِلْ عَنِ الصَّليبِ)). وكانَ رُؤساءُ الكَهنَةِ ومُـعلِّمو الشّريعَةِ والشُّيوخُ يَستهزِئونَ بِه، فيَقولونَ: ((خَلَّصَ غيرَهُ، ولا يَقدِرُ أنْ يُخلِّصَ نفسَهُ! هوَ مَلِكُ إِسرائيلَ، فلْيَنزِلِ الآنَ عَنِ الصَّليبِ لِنُؤمِنَ بِه! توَكَّلَ على اللهِ وقالَ: أنا اَبنُ اللهِ، فليُنقِذْهُ اللهُ الآنَ إنْ كانَ راضيًا عنهُ)).وهذا عن ما تم من ظلم للمسيح فلنذهب الى كربلاء لنجتلى الموقف عن كثب,ولنرى الامام الحسين وهو محاط بجيش قوامه اربعة آلاف جندى يقوده عمر بن سعد ابن ابى وقاص الذى لم يهن عليه ان يقاتل حسينا,فبعث الى الوالى عبيدالله بن زياد بن ابيه قاتله الله يستشيره فى الامر ويستوضحه فجاءه الرد( اما بعد, فانى لم ابعثك على حسين لتكف عنه, ولا لتمنيه السلامة والبقاء ولا لتقعد له عندى شافعا..انظر,فان نزل حسين واصحابه على حكمى واستسلموا فابعث بهم الى سلما,وان ابوا فازحف اليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم فانهم لذلك مستحقون, فان قتل حسين فاوطئ الخيل صدره وظهره فانه عاق شاق قاطع ظلوم…..) قاطعه الله من لئيم…ولنقرأ خطبة الامام فى اصحابه عندما استحكم الامر وعلم ان لا مناص ولا مفر من القتل,فلقد جمعهم وحمدالله واثنى..وعلى الجانب الآخر حيث جيش الاعداء رفض(الحر بن يزيد) ان يقاتل حسينا ولحق به وخاطب جيش الكوفة قائلا: (جعلنى الله فداك يا بن رسول الله..يا اهل الكوفة,,لامكم الهبل والعبر,,ادعوتموه حتى اذا اتاكم اسلمتموه!!؟وزعمتم انكم قاتلوا انفسكم دونه ثم عدوتم عليه لتقتلوه؟؟ومنعتموه ومن معه من ماء الفرات الجارى الذى يشربه اليهودى والنصرانى والمجوسى وهو واهله قد صرعهم العطش!! بئس ما خلفتم محمدا فى ذريته,,لا سقاكم الله يوم الظمأ ان لم تتوبوا) ثم قاتل امامه حتى قتل رضى الله عنه..ولنا ان نعلم ان عدة من كانوا مع الحسين يوم كربلاء لا يتعدون السبعين رجلا !!!
وهاهى عقيلة بنى هاشم (زينب بنت على) تمر على القتلى من اهلها فتندبهم صائحة: (يا محمداه, يا محمداه, صلى عليك ملائكة السماء, هذا الحسين بالعراء مزمل بالدماء مقطع الاعضاء..يا محمداه,, هذى بناتك سبايا وذريتك مقتلة تسفى عليها الصبا)..فابكت بمقالتها تلك كل عدو وصديق..ولقد امر ابن زياد ان يحمل رأس الحسين ويطوّف به الكوفة محمولا على خشبة,ثم اجرى الخيل على بطنه وظهره وجنبه تطأها,,ثم وضع القيد فى يد زين العابدين على بن الحسين وفى عنقه,وهو بعد غلام حدث,وهو الوحيد الناجى من المذبحة الكربلائية..ثم حمل الرأس الى يزيد بن معاوية,وكان عنده قضيب,فاخذ ينكت به فى ثغره وينشد ابياتا,فقال له ابوبرزة الاسلمى رضى الله عنه : (أتنكت بقضيبك فى ثغر الحسين؟لقد اخذ قضيبك فى ثغره مأخذا ربما رأيت رسول الله يرشفه..اما انك يا يزيد تجئ يوم القيامة وابن زياد شفيعك, ويجئ هذا ومحمد شفيعه)..الله اكبر لها من مقالة صادقة
يا الله ويالها من مجزرة قبيحة ذميمة دميمة..ولقد ندم اهل العراق بعدها كثيرا,خصوصا اهل الكوفة فاظهروا التوبة والندم..بل وتمادوا وانشأوا ضريحا للامام الحسين صاروا يحجون اليه كل عام وتقام ليالى البكاء واللطم والندب محاولين بها تكفير خطيئتهم وخذلانهم للامام الاكبر ابا عبدالله..ونشات فرق الطالبيين والعلويين والشيعة والفاطميين وغيرها من فرق الشيعة. التى اشرك بعضها بسبب هذا الامر من افعال ليست فى الاسلام من شىء ولابد من العوده عنها وترك الامر لقصاص الله الذى . بات قريبا جدااااا فان امام اهل البيت ابن الحسين المهدى الحسينى الهاشمى له من الله هديه لاخذ ثائر جده فيجد اول من ينتصر عليه هو السفيانى ابن يذيد ابن معاويه___ والمفاجاةةةةةة كما نصف الله المسيح فى القران والكتاب المقدس انصف ايضا الحسين فى الكتاب المقدس كما سنشاهد عن القضاء على السفيانى المخرب ووعد حكم الارض كما كان لداود يكون للامام المهدى ففي التوراة مثلا جاء التحذير منه فقال في سفر أيوب سفر أيوب 15: 21 ((صوت رعوب في أذنيه. في ساعة سلام يأتي المخرب)).

وفي سفر إشعياء وصفٌ دقيق لما سوف يحدث على يديه من هروب جماعي للناس إلى مدينة في جنوب العراق يُقال لها (كوثي) الكوفة حيث سيكون للناس مكان آمن ثم يظهر هناك (قاض) عادل يعم السلام على يديه ويقتل هذا (المخرب) فقال في إشعياء 16: 2 ((كفراخ منفرة تكون بنات موآب في معابر أرنون. استري المطرودين، لا تظهري الهاربين. ليتغرب عندك مطرودو موآب. كوني سترا لهم من وجه المخرب، لأن الظالم يبيد، وينتهي الخراب، ويفنى عن الأرض الدائسون. فيثبت الكرسي بالرحمة، ويجلس عليه بالأمانة في خيمة داود قاض، ويطلب الحق ويبادر بالعدل)).
وهنا يُخاطب النص مدينة كوثي فيقول لها كوني سترا للهاربين من وجه المخرب . وكوثي هي مدينة الكوفة من حدود كربلاء وحتى البصرة وهى مسرح اجحداث السفيانى كما فى الاحاديث
سوف يلجأ الهاربون من ظلم ورعب (المخرب) إلى الجنوب فيجدون الامان إلى ان يحل عليهم (قاض يجلس في خيمة داود) ـــ أي يحكم بالعدل مثل داود النبي ــ وهو خليفة للرب مثل داود ((ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق)) وهو تكرار سنن الله فى حكم الامام المهدى بنص الكتاب المقدس انجيل وتوراة وهو تطبيق. لسنن الله
فداود قتل المخرب الأول الذي أرعب بني إسرائيل (جليات) الجبار الذي صكه بين عينيه بحجر فقتله وذكرت هذا الحدث التوراة والانجيل والقرآن، وخليفة داود الذي يجلس في خيمته في كوثي كما في النص المذكور أيضا سوف يقتل هذا المخرب المرعب الذي يُثير الرعب في قلوب الناس ويحكم بحكم داود ويحكم العالم مثل داود وينتصر لثائر جده من اعداء الاسلام
وتذكر الاحاديث انه ينبع كما ينبع الماء اى يظهر فجاءة وهو ما ذكرته التوراة ايضا حيث تقول في سفر إرميا 6: 26 ((يا ابنة شعبي، تمنطقي بمسح وتمرغي في الرماد. اصنعي لنفسك مناحة مرة، لأن المخرب يأتي علينا بغتة)).
وهذا الكلام موجه الى مدينه الموصل وما سيفعله عند اقتحامة للكور الخمس حتى حدود العراق
اما ميعاد ظهوره فهو سبق لنا بلا شك من الكتاب المقدس حدد انه بعد ألف ومئتان وتسعون يوما)) من محارق داعش الى موعد رجس السفيانى يظهر ويكون بيننا اى ما يقارب ثلاثة سنوات ونصف من بداية محارق داعش اى انه كبيره العام القادم او على اقصى تقدير الذى يليه وهو ابعد احتمال .
ففي سفر دانيال 12: 11 يتم تحديد مدة بقاء المخرب فيقول : (( ومن وقت إزالة المحرقة الدائمة وإقامة رجس المخرب ألف ومئتان وتسعون يوما)).
وتجد امريكا تؤكد على نهاية داعش فى هذه المده (الف ومئتان وتسعون يوما) وهذا لان الامريكان والصهاينة يُطبقون حرفيا ما جاء في التوراة. وتجد فى احاديث السفيانى عند المسلمون وال البيت نفس ما قيل فى الكتاب المقدس السفياني هو من قبيل الوعد الإلهي والله سبحانه لا يخلف الميعاد، وفي بعض الروايات جاء التصريح بأنه لا يكون قائم إلا بسفياني فعن الإمام علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليه قال: «إن أمر القائم حتم من الله، وأمر السفياني حتم من الله، ولا يكون قائم إلا بسفياني» (راجع قرب الإسناد للحميري القمي: ص374. بحار الأنوار للمجلسي: ج52، ص182. مسند الإمام الرضا للشيخ عزيز الله عطاردي: ج1، ص217).أما ملامحه وأوصافه البدنية فهو رجل ربعة أي لا بالطويل ولا بالقصير معتدل الطول ومتوسطه، وفي بعض الروايات وحش الوجه والوحش هو الرديء من كل شيء فيصبح المعنى ان السفياني رديء الشكل قبيح المنظر، ولعل وصفه بوحش الوجه جاء بسبب ان علامات الوحشية والقسوة بادية على وجهه بحيث لا تخفى على من يراه، أو لعل المعنى هو ان من يراه يستوحش منه ولا يستأنس بمشاهدته ولقياه ومن أوصافه أيضا انه ضخم الهامة بوجهه اثر جدري والظاهر ان هذا الأثر جاءه نتيجة إصابته بهذا المرض قبل أيام ظهوره المشؤوم، أو لعل تلك الآثار جاءت نتيجة تشوه في الخلقة قبل الولادة أو بعدها، ومن أوصافه أيضا ان في إحدى عينيه خللا بحيث من يشاهده يحسبه اعور العين، وقد روي عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه انه قال: «قال أبي صلوات الله وسلامه عليه قال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه: يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس وهو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سفيان» (راجع كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص651).والغريب بالامر التوافق الكامل بين جده يذيد وبين السفيانى الحديث فى ان هذا الرجل يتعطش لقتال ال البيت والغدر بهم كما فعل جده مع الحسين تماما فتجد الاحاديث تقول فعن الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه انه قال: «وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم… فإن حنقه وشرهه فإنما هي على شيعتنا» (كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص311).
وقوله عليه السلام: (وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم) معناه ان الوقائع التي ستقع ما بينه وبين أعدائه من غير أتباع أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ستصب من ثم في مصلحة الموالين لأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لان كل نقص يصابون به في الأنفس والأموال يعد ربحا ولان اختلافهم وتنازعهم خير من اجتماع بعضهم مع البعض الآخر ضد الحق وأهله.
أما قوله عليه السلام: (وهو من العلامات لكم) فمعناه ان السفياني وخروجه من الدلائل والعلامات التي تستدلون بها على قرب الفرج وظهور الإمام صلوات الله وسلامه عليه
وعن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: «كأني بالسفياني أو صاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه من جاء برأس رجل من شيعة علي فله ألف درهم فيثب الجار على جاره يقول هذا منهم فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم» (الغيبة للشيخ الطوسي: ص450). وهذا الرجل موجود الان على الساحة ويعد تجهيزه لقيادة الجماعات الارهابيه فى الشام وتمكينه من الحكم فى ما قبل رجب القادم ان كان للنجم نزول فى اخر العام باذن الله وهذا هو العدل الالهى فى القصاص ورد المظلمية عن الحسين والقضاء على كل من كان على شاكله ابن معاويه واعوانه وتمكين المهدى الحسينى المحمدى الهاشمى من فرض العدل على الارض كما فرض الظلم من الدجال والشيطان فيها للتواصل عبر الفيس
هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق