المهدى الجزء الخامس والثلاثون: حروب المهدى فى امريكا من الانجيل

 حروب المهدى فى امريكا من الانجيل

هناك ( هلاك امريكا). قبل المهدى وهلاك لامريكا من الله وقت ظهور المهدى وفتح لامريكا على يد المهدى

طبعا كثير سيقول كيف هذا كله اولا نزول حطام وشهب ان شاء الله نوفمبر القادم مع انعطاف النجم ذو الذنب مع طوفان على السواحل الشرقيه لامريكا من جراء هذا النجم ويسبقه او يتبعه زلزال مروع وهذا على اكثر تقدير ان لم يكن هذا العام فى نوفمبر سيكون العام الذى يليه على اقصى تقدير ثم ياتى بعد ذلك سقوط النيزك وهذا فى عصر المهدى ان شاء الله 2019 (ملحوظه النيزك هذا غير النجم الذى سيلقى الحطمه والشهب هذا العام حتى لا يخطلط الامر ) ثم بعد ذلك استيلاء المهدى على امريكا بعد فتح فلسطين والقضاء على اسرائيل نبداء بالشرح 

سمعناكثيرا عن موضوع نهايه العالم التى تصدرها لنا وكالات الانباء الامريكيه بالذات وان نهايه العالم اخر هذا العام وغيره من التسريبات التى تحمل حق يراد به باطل اما عن ما ورد فى هذا الشان من القران (اعلم جيدا ان امريكا هى عاد الثانيه ) وذلك بنص الايات ولك التوضيح اولا صفات قوم عاد انهم يعلون ويتجبروا فى الارض وتكن نهايتهم بصاعقه وهيه ما هم يصفه لنا على ان نيزك سوف يقع لا محال ويصفون لنا ان ذلك النيزك سيدمر الارض اولا يقع النيزك نعم ولكن ليس على الكره الارضيه كلها لانهم يعلمون قدره ومقاساته تماما وانما سوف يقع على الجانب الشرقى من امريكا كما ذكرت سابقا فى مقال معجزة كلمة لفيفا ويحدث اختلافات فى الاجوا المناخيه التى تسبب ريح عاتيه وزلازل 

الاثبات من القران اولا لم تذكر عاد فى القران الا 24 مره ولاحظ هذه الاية التى توضح مصير عاد الثانيه لان لو كان عاد واحده فى القران لما ذكر الله كلمة الاولى 

فإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13) سورة فصلت تدبر اخى القراء معى كلمة( صَاعِقَةً( مِثْلَ) صَاعِقَةِ) اهم ما فى الايه كلمة مثل هى التى سنقيم عليها كل ما سيحدث معهم ونقراء معا هذه الايه أَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16) سورة فصلت تدبر معى الايات التى تصف عاد كانك تصف امريكا تماما والاهم انه لم تشهد البشريه قوه مثل قوه عاد سوى امريكا بكل تاريخ البشريه ومنه سيتم تطبيق الايه فى الهلاك و قالوا الامريكان هم بنفسهم طريقة الهلاك ولكن يحبوا ان يستخفوا بنا ويقولوا ان ما سيحدث يحدث لكل العالم وهذا ليس بصحيح وهم على علم كبير بذلك ويعدون له العده من زمن طويل من اول علم لهم بتجربة اختفاء السفينه التى عبرت حدود الزمن وقد شرحنا ذلك فى مقال سابق وقسم علوم اخر الزمان فى المخابرات الامريكيه والاسرئيليه ودرسات ناسا على علم بقدوم نيزك التى لاتخفيها عن الناس وكالة ناسا انما تسعى الى تضليلهم وقد قمت بحساب ميعاد هذا الحدث عن طريق علم استنطاق الحروف والجمل لقد قمت بحساب القيمة العددية للآية الكريمة ( وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) سورة الأحقاف) بحساب الجُمَّل التقليدي فوجدت أنها تساوي 2019 كما يلي

ع+ل+ي+ك+م+ع+ذ+ا+ب+ي+و+م+ع+ظ+ي+م

70+30+10+20+40+70+700+1+2+10+6+40+70+900+10+40 = 2019

ومن الاتجيل تجد دمار امريكا فى سفر النبي دانيال عليه السلام في جزء الرؤى وهذا تفسير لبعض ماذكر قوله (فطلع من البحر اربعة حيوانات عظيمة ) اشارة الى ان تلك الممالك تكون جيوشها وغالب قوتها اساطيل في البحر .

وقد جاء نعتها في التوراة : مسيطرة هي وسكانها على البحر , تاجرة الشعوب وكاملة الجمال , تقبع في قلب البحار ,تاتيها السفن التجارية من كل مكان , شعبها وجيشها خليط من امم اخرى ,تتمتع بكونها مركزا للتجارة .

لقد جاءت هذة الصفات باسم مدينة صور التى تعيش هذا العصر وهى امريكا .

وجاءت في سفر أرميا باسم بابل الجديدة : هي كأس ذهب بيد الرب , تسكر كل الارض من خمرها شربت كل الأمم ولذلك فقدت رشدها , قائمة على المياه الغزيرة و كثيرة الكنوز , هي خليط من الشعوب .

وفي سفر الرؤيا جاء وصفها : الزانية العظيمة الجالسة على المياه الغزيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر كل سكان الأرض من خمر زناها, المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة هي : شعوب وجموع وأمم والسنة.كما يوجد خراب لامريكا فى الانجيل تجد المفاجاة فى الاصحاحات عن خراب أمريكا بعد زوال إسرائيل : اى فى عصر الدجال في الإصحاحات ( 26 ، 27 ، 28 ) ، تجد وصفا تفصيليا لمدينة سمّاها كتبة التوراة ( صور : مدينة ساحلية لبنانية قديمة اطلق على امريكا نفس الاسم لجمال المدينه القديمه ووجدها على البحر مثل امريكا وتجمع شعوب من جنسيات مختلفه فيها ولكن هذه المدينه ليست طاغيه مثل امريكا انما هو وصف تقريبى ليوضح ما مدى جمال امريكا ) نلخّص صفات هذه المدينة ومميزاتها بما يلي :

1. مُسيطرة هي وسُكّانها على البحر . 2. تُرعب جميع جيرانها . 3. تاجرة الشعوب وكاملة الجمال . 4. تقبع في قلب البحار . 5. تأتيها السفن التجارية من كل مكان . 6. شعبها وجيشها خليط من أمم أخرى . 7. تتمتع بكونها مركز للتجارة العالمية . ـ وهذه الأوصاف لا تنطبق إلا على أمريكا كدولة أو على ( نيويورك ) كمدينة ، وأما صفة عقابها فهي كما يلي : 1. دمارها سيتحصل بريح شرقية ( أي من الشرق ) . 2. اندلاع النيران في وسطها . 3. تحوّلها إلى رماد . 4. مصيرها الغرق ولن يبقى منها أثر . 5. القائمون على خرابها غرباء من أعتى الأمم . ـ وأما أسباب الغضب الإلهي عليها وعلى ملكها فهي : 1. تنصيب ملكها لنفسه كإله للبشر . 2. تربعه في مجلس الآلهة في قلب البحار . 3. الادعاء بامتلاكه حكمة الآلهة . 4. الاستحواذ على الذهب والفضة وادّخارها . 5. مضاعفة الثروة بمهارتها في التجارة . 6. التجارة الظالمة . 7. البهاء والجلال والتكبر والاستعلاء لفرط الغنى . اما وصف هجوم جيش المهدى عليها فى الانجيل فهو معجزة بكل المقايس حتى بعد ان حرف الانجيل فلت هذا النص من يد المحرف فترك ابداع المسيح عليه السلام فى الوصف وصف جيش امريكا فى اخر الزمان وصف أصحاب البعث الثاني : هذا ما أوحى به الرب ، إلى يوئيل بن فثوئيل : اسمعوا هذا أيّها الشيوخ ، وأصغوا يا جميع أهل الأرض ، … 1: 15: يا له من يوم رهيب ، لأن يوم الرب قريب ، حاملا معه الدمار من عند القدير ، … اصحوا أيها السكارى ، وابكوا يا جميع مدمني الخمر ( وصف جيش المهدى)

فإن أمةً قوية قد زحفت على أرضي ، أُمة قوية لا تُحصى لكثرتها ، لها أسنان ليث وأنياب لبؤة ، … 2: 2: هو يوم ظلمة وتجهّم ، يوم غيوم مُكفهرّة وقتام دامس ، فيه تزحف أمة قوية وعظيمة ، كما يزحف الظلام على الجبال ، أمّة لم يكن لها شبيه في سالف الزمان ، تلتهم النار ما أمامها ، ويُحرق اللهيب ما خلفها ، الأرض أمامها جنة عدن ، وخلفها صحراء موحشة ، يثبون على رؤوس الجبال ، في جلبة كجلبة المركبات ، كفرقعة لهيب نار يلتهم القشّ ، وكجيش عات مُصطفّ للقتال . تنتاب الرعدة منهم كل الشعوب ، وتشحب كل الوجوه ، يندفعون كالجبابرة وكرجال الحرب ، … ، ينسلّون بين الأسلحة من غير أن يتوقفوا ، ينقضّون على المدينة ، ويتواثبون فوق الأسوار ، يتسلّقون البيوت ، ويتسلّلون من الكوى كاللصوص ، ترتعد الأرض أمامهم وترجف السماء ، … ،

يجهر الرب بصوته في مُقدّمة جيشه ، لأن جُنده لا يُحصى لهم عدد ، ومن يُنفّذ أمره يكون مُقتدرا ، لأن يوم الرب عظيم ومخيف ، فمن يحتمله ( وهنا تاكيد على يوم الرب وهو وعد الاخره)؟! . ـ يوم الغضب الذي يصفه يوئيل ، هو اليوم الذي ستنقضّ فيه تلك الأمة القوية ، لتنفيذ وعد الآخرة في شعب الله المختار اهم ما فى هذه الايات من الاصحاح اخر خمس كلمات (، لتنفيذ وعد الآخرة في شعب الله المختار ) وكلنا نعلم اننا امه محمد المختار ونعلم اكثر واكثر اننا مع المهدى جيش وعد الاخره_الذى يقضى على اليهود ومن معهم وعليه قامت امريكا بالاستعداد الى تحويل كل الاحتياطى النقدى لديها الذهب ونقل الى خارج امريكا واستعدادات كثيرة سيتم سرد مقال كامل لها فيما بعد انا اعلم ان ناس كثيره ستعترض على استخدامى لهذا العلم ولكن دون هذا الحساب لدى الاثباتات الاخرى ستعرض فى المقالات القادمه اشاء الله ولااحب ان اذيد فى القول حتى لا اطيل عليكم مرفق مع المقال صورة النيزك الذى يهدد امريكا الاصلى وليس الصور المشابه له وصورة الكتاب المفضل لاوباما عن علوم اخر الزمان ونهاية امريكا لربط الاجزاء ان شاء الله 

هانى محمود