مكان ميلاد المهدى من الجفر وابن عربى والانجيل والتوراة



من المدهش ان هذا الامر اصبح سهل جداااااا لمن يتابع كتب الانجيل والتوراه بدقه ولهذا قطع نستروادمس على ان المهدى من مصر وقطع على ذلك جون ديكسون فلو ذهبنا الى مخطوطات ابن عربى نجد هذا الامر ولكن قبل ان نخوض فى المخطوطات والانجيل نتلوا هذا الحديث وروت أم المؤمنين مريم انها مبشرة باسلام مصر ولا يخرج الاسلام من مصر الى يوم الدين، ويمتحن أهلها ببلايا القرون ويكون منهم الأئمة والعلماء يختص الله بفضله من يشاء وقد علمت ان منبر المهدى الأعظم فى اخر الزمان يكون من مصر، ويبسط له البساط رجل بأسه حديد وقلبه شديد يفتح الله له فتوح العارفين ويلهمه إلهام المحدثين يرفع الحسام ذى الأسرار والأنوار، ويخرجه من غمده الذى نام فيه القرون ويبرز الكوكب ذو القرون )
( وتذاكرت أم المؤمنين مريم الكريمة بن الكرام ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لمصر وأهلها ان يكونوا خيرا جنود الأرض وان قلبها هدأ لما سمعته يدعو الا يكون لغاصب مقام بمصر ولو طالت الأيام بهم فيها الا قبرا او معلما بان الحق يعلو ولا يعلو عليه باطل. وقال: حكامها أقدارها الامتحان ببعضهم والسعد بأبرهم، وهم قليل وما قام ظالم بمصر الا قصمه الله ولو بعد حين ولم يستثن صلى الله عليه وسلم من الدعاء حاكما لمصر الا من إنتوى رحمة بأهلها مسلمهم وذميهم فمن شق عليهم شق الله عليه و أذله واخرج له من ولد نيل الجنة من يقول كلمة حق عند سلطان جائر، ومن رحمهم رحمه الله والهج قلوبهم بالدعاء له!! ) قال على أمير المؤمنين “لأبنين بمصر منبرا ولانقضن دمشق حجرا حجرا ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب، ولأسوقن العرب بعصاي هذه”.__ثم يسرد الامام على هذا الامر عن ميعاد تولي الامر فى مصر من المهدى
بعد خروج التابوت ووقت ملحمة الاسكندريه بطريقه مدهشه وسهله جدا فيقول ( عين اهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنة السوء والغدر، فعندهم من يعلم ان صاحب السيف خارج منها عندما يتعذر العذر ويطلب الناس من كل العرب الخلاص، بعدما قص ريش كل الطيور بكل الأقفاص، يهب ميم عالى الذرى من جوف الكنانة معروف من النواب.. يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال واقبال كل الدنيا على حب مصر بعدما تلفظ أرضها كنوز فراعين ويهتك حرمة قدس الله المغضوب عليهم فى حماية الضالين فيقوم قائد مصر حاكما بالعدل مبشرا بفتح الفتوح، وأودع الله بمصر الأمصار أمانات فترد له الودائع، له عز وجل طائعة ساجدات. بداء النص بتوضيح نية الغدر من الغرب لمعرفتهم بخروج المهدى من مصر بقوله عين اهل المغرب البعيد على مصر يغلونها بكنة السوء والغدر، فعندهم من يعلم ان صاحب السيف خارج منها وتجد هنا كلمة مهمه جداااا توضح انهم على تتبع للمهدى تام فتجد قول الامام ( فعندهم من يعلم ان صاحب السيف خارج منها ) ثم يكمل باقى التفاصيل عن خروج الكنوز هنا مقصده كنوز المهدى والتابوت وما سيحدث من الغرب بعد هذا الامر _ هذه المقطوعه الجفريه تؤكد على خروج المهدى من مصر اما ابن عربى _ عندما تكلم عن مكان تربية المهدى ووصفه فقال وابدع يقول الشيخ الأكبرابن_عربى رضى الله عنه : ( والإمام الختم ذو جلاء بجبهته , وجهه مضيئ , أقنى الأنف , وأفلج الثنايا محسنهما , واسع العينين وحديد النظر , وعلو موج فكره سكون , وعدوه مغبون , وبديع اللسان , وواضح البيان , الصاد فصيلته التى تأويه , والمريخ إقليم تربيته , بوجهه أثر مليح , وصورته كهيئة الحسن وكنفس الحسين , عند ذكر مكان تربيته قال فى ابداع رائع ( والمريخ إقليم تربيته ) والذى لا يعرفه الكثير من الناس انا القاهره سميت بهذا الاسم نظرا لان فى ميعاد نبائها كان يحلق فى السماء فلك المريخ الذى كان يطلق علية قاهر الفلك فاطلق عليها القاهره وعلى كل انسان ان يتاكد من هذه المعلومه جيدا بدل من ان يتبع اى مخرف يقول انه فلكه المريخ وهو معنى المخطوطه يصدقه الناس وهذه المعلومه لا شك فيها نهائيا ولمح هنا الى الصوره التى سيكون عليها شكل المهدى بشبه الحسن ولمح ايضا الى احتمال وجود حسين فى اسمه بقوله وصورته كهيئة الحسن وكنفس الحسين والعلم عندالله ثم يكمل ابن عربى فى مخطوطات اخرى فيقول الشيخ الأكبر ‫‏ابن_عربى وقت تسليم الحكم فيقول : ( فيطمع بهم اليهود .. ويتعدوا عليهم بالحدود .. ويستضعفوا قوتهم .. ويتسهلوا سكوتهم .. فيحاولوا دخولها .. والتمكين من أهلها .. فيغير الشعب الهضبى .. فى الجانب الشرقى والغربى .. يترأسهم ‏الديدار_الشاهينى . . المستلم الأمر من ‫السينى وكلمة الديدار الشاهينى،
اصل اسم ديدار : فارسي زيارة ديدار
عامة جَولَةُ ديدار
عامة جولة تفقدية ديدار
عامة رُحلَة ديدار
الشاهينُ : طائر من الجوارح من جنس الصقر رماديّ اللون يتميَّز بطول جناحيه وحِدّة مزاجه ، وهو قويّ البنية له منسر قصير أعنق ، وهو شديد الضراوة على الصيد
الشاهينُ : عمود الميزان _ اى عمود العدل __ او الخارج من منطقة شاهران__ الموجوده فى القاهره تحت اسم المعصره فاذا فسرنها على انها الصقر الرحاله الزائر المتجول فهذا معناه ان هذا الرجل رحاله متجول فى الكثير من البلاد واذا فسرناها على انه الزائر الشاهينى فانه الزئر الخارج من اقليم مصر من بلدة شاهران والعلم عند الله وهى موجوده فى مكان المدينه الكنعانيع الرابعه والتى ولد فيها موسى انا وضعة كل الاحتمالات لمعنى الكلمه من المعجم وليس من عندى ولا دخل لى بهذا التفسير سوى البحث وانا واثق على ان هذا وصف المهدى اما المعنيان معا واما احدهما والعلم عند الله ثم يذكر نص اخر يؤكد فيه هذا المعنى ويؤكد على النصر بامام جامع وهو المهدى وشاب لامع وهو الصحابى ثم يبداء فى وصف الامام فيقول ( بمجىء شهنار العرب القرشى .. نسبه لكنانة يمشى) وفى هذا النص نجد امر يخص ان هذا الرجل قرشى اى انه هاشمى الاصل ويرجع الى قريش فى الاصل ثم يكمل ويؤكد على ان نسبه لمصر يمشى وهنا يوجد كلمه مهمه شهنار _ وقد تكررت فى مخطوطات اخرى فالى ماذا تنتسب هذه الكلمه فى الكنانه وقد تكررت فى مخطوطه _على هذا النحو ((.. يترأسهم الديدار_الشاهينى . . المستلم الأمر من السينى) ولكن فى النص الاول ذكر نسب الشخص للكنانه فلو كانت هذه الكلمه تدل على مكان ميلاده وللمكان الذى ينتسب له بالكنانه سنصل بهذا الى سبق تاريخى فما المنطقه التى يطلق عليها هذه الاسماء بمصر وله علاقه بالموضوع وبعد بحث شديد وجدت ان منطقه فى مصر قديماً يطلق عليها شاهران فاذا كنت انا من الاسكندريه يطلق على الاسكندرانى او سكندرى وان كنت من شاهران فانا شهرانى واذن انا شاهينى الفعل مثل سكندرى ولكن هذا الكلام كله استنتاج لبد من البحث اكثر واكثر حتى يكون على يقين بالاستنتاج بحثت حول هذه المدينه وهى
شاهران فوجدت فى حلوان التى يوجد بها واحدة من أقدم مدن مصر وكانت في الأصل مدينة فرعونية وهى من المدن التى ذكرها الانجيل فى الجزء الاول وفيها يوجد أو ل سد مائي في التاريخ بمنطقة وادي حوف ولكنها اندثرت عبر العصور إلى أن أحياها عبد العزيز بن مروان والى مصر من قبل الأمويين وكان قد خرج من الفسطاط العاصمة أن ذاك متجهاً إلى الجنوب بعد أن دب الوباء في الفسطاط فأعجبته حلوان فاتخذها عاصمة مؤقتة لولاية مصر وأنشأ الدور والقصور وغرس فيها البساتين إلى أن توفي فيها فنُقل منها إلى الفسطاط عن طريق النيل والمفاجاةةةة الكبيره فيها ولد ابنه أمير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.

وهنا يوضح مولده ويوضح غيابه عن قومه ثم عودته لهم وابن عربى يشير الى المدينه والتى ولد فيها موسى عليه السلام والانجيل يؤكد على المدن الخمسه منها المدينه التى فيها التابوت والمدينه التى فيها مولد المهدى ومولد موسى هل كل هذا صدف لا اظن اظن انه سبق تاريخى لموقع ميلاد المهدى لم يسبق له احد وهذا بالتوفيق من الله والاجتهاد الذى يحتمل الخطاء والصواب والمبهر اكثر واكثر ويشير الى مكانه ايات من الانجيل تصف المكان تفصيلا وايات من الزابور غايه فى الخطوره ولقصر المقال نكمل فى الجزء القادم بتفاصيل من الانجيل مذهلة خطيييرر ةة جااالا يصدقها عقل ومفاجاة كثيره جداا,...
اشكركم  ...هانى محمود