السبت، 10 ديسمبر 2016

موعد نزول عيسى الجزء الثانى

موعد نزول عيسى الجزء الثانى






اولا لكى نجتهد فى تحديد الميعاد من اقوال الله ورسله لان الغيب لا يعلمه الا الله ومن ارتضى من رسله لابد فى البدايه من تحديد ليلة القدر فى ننتهز رمضان ونخص منها العشر الأواخر ونتحري ليلة القدر فيها لقوله – صلى الله عليه وسلم -: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) وقال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان) وقال: (تحروها في العشر الأواخر ) وتكون في السبع الأواخر أكثر وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أُبي بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين يقول الله تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر ولكن هذا كله لا يهمنا كثيرا فى هذا الوقت على الاقل ولكن لابد من ان نعرفه المهم الحديث القادم وقال عليه الصلاة والسلام

يمكث الدجال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم هذه “
وقد اختلف الكثير فى تحديد مدة البقاء وخاصة حول يوم كسنه ويوم كشهر ويوم كجمعة
فلو أخذنا الحديث على ظاهره من الناحيه الحسابيه نجد الاتى
مدة مكوث الدجال 40 يوماً
يوم = سنة (فلو كانت سنة ميلاديه 365 ولو كانت سنة هجريه 355 تقريباً)
365+355=720
نأخذ المتوسط بهذا الشكل
720÷2=360
ويوم كشهر =30 يوم
ويوم كجمعه =7 أيام
وباقى أيامه كسائر أيامكم =المتبقى 37 يوم
========
فأيام الدجال كما وردت فى الحديث هى
360+30+7+37 =434 يوما
434÷7 أيام لنحصل على عدد الاسابيع=62 اسبوع
فعدد أيام مكوث الدجال فى الارض 62 اسبوع تقريبا كما جاء فى الاصحاح التاسع وكما جاء فى السنة المطهره
والله اعلم
نحن الان نحسب مدة مكوث الدجال حتى يتسنا لنا ان نعلم ميعاد النزول العظيم وهذا عن طريق ما يتوفر لنا من اقوال الكتب السمويه للمولى عز وجل ورسله وبالحساب الذى اعطنا الرسول العظيم (ص) وباضافة الاجتهاد فى التفسير للايه اصبح نزول عيسى فى رمضان و قبل رمضان هذا بحوالى 62 اسبوع اى سنه و3 اشهر و5 ايام فان هذا ميعاد خروج الدجال 100% لا خلاف على ذلك اسلام ومسيحيه اتفاق مطلق مثلا عيسى عليه السلام سينزل فى عام 24 فان الدجال سيظهر فى عام 22 اخره او لكى يكون التحديد اكثر دقه نبحث عن شهر رمضان فى تلك السنه ونطرح منه 15 شهر نجد ميعاد نزول الدجال باليوم ثم نطرح منه3 سنين نجد ميعاد ظهور المهدى وهذا من كلام الرسول تحديده هو شخصيا للمده الذى يمكثها الدجال وليست من اجتهاد احد والمهم كيف نعرف هذه السنه لكى تدلنا على مسلسل باقى الاحداث نذهب الى كلام الانجيل الذى تطابق مع كلام الرسول اى انه فلت هذا الجزء من يد المحرفين ونقراء ماذا قالفي الاصحاح التاسع الآية 26 تقول النبؤة (وبعد اثنين وستين أسبوعاً يقتل المسيح ولکن ليس من اجل نفسه ويدمر شعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وتقبل آخرتها کالطوفان ويستمر الحرب حتى النهاية ويعم خراب المقضي بها.) وهذا متطابق تمام التطابق مع ما قال الرسول (ص) (دا31:11) وتجعل الرجس المنحرب. وهذا ما أشار إليه السيد المسيح فى نبوته (مت15:24) فمتى نظرتم رجسة الخراب التى قال عنها دانيال النبى قائمة فى المكان المقدس، ليفهم القارىء، فحينئذ ليهرب الذين فى اليهودية إلى الجبال وهذا توضيح صريح بان الحرب التى تقضى على اليهود بعد بناء الهيكل والابداع ياتى فى قوله هروب اليهود الى الجبال المطابق تماما الى قول الرسول عن هربهم ونطق الحجر والشجر عن ان ورائى يهودى اقتله وهذا بعد هدم الهيكل والقضاء على الدجال اما المهم النبؤه القادمه التى تصرخ بتحديد مدة صمود اليهود فى الحرب مع المهدى من اول الحرب العالميه (هرمجدون ) الى ان يستعينوا بالدجال وينهذموا 1260 يوم تحديدا اقراء معى النص، وتكون هذه علامة على هروب المرأة للبرية لكى يعولها الله الـ 1260 يوما، مدة دوس الأمم لأورشليآية 7 “و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة” وهى مدة هزائم متواصله ما عدا هزيمه واحده ينتصر فيها الدجال اول المعركه وبعد ذلك يهزم.
ثم ياتى المدد من الله بنزول عيسى عليه السلام
هنا تحديد صريح الى مدة الحرب ما قبل الدجال وهى 1260 يوم + 15 شهر يمكث فيها الدجال اصبح المجموع1260 +434=1694 وهذا ما معناه اربع سنين و ما يعادل 3 اشهر وباضافة 3 سنوات قبل هذا المعاد يكون ظهور المهدى باذن الله هنا سب\يسائل الكثير وما هى الاشارة والعلامه التى اتفق عليها القران والسنه وكلام الانجيل والتوراة ايضا حول ميعاد بداية السبع سنوات وبعدها احسب شهر رمضان الذى فى العام السابع واخصم منه 434 يوم تصل الى ميعاد خروج الدجال واخصم 1260 هى مدة الملاحم مع العالم والقضاء على اسرئيل فى نهايتها ثم ارجع 3 سنوات تجد
الملاحم التى تكون فى دمشق وبداية ظهور المهدى فعلامه هى كما ذكر الانجيل__15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيآل النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ
16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال
وفى القران3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)قول الله عز وجل:{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا ( وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا )هذا الشىء الذى علا هنا بداية السبع سنين ونلاحظ ان الاعجاز العددى فى القران فى ان هذه الايه هى رقم 7 والاكثر اعجاز ان من ميعاد الدخول الى ميعاد علو التدبير هو 7 كلمات (دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) اعجاز فى النص القرانى بكل المقايس ولهذا نعلم جميعا ان موعد بناء الهيكل المقرر له اما 12 مارس القادم او الذى يليه حسب اعلان الكنيسه الهدروسينه التلموديه اليهوديه بعد نمام بناء ملحقات الهيكل ومضى خمس سنولت على انتهاء بناء كنيسه الخراب وتجهيز البقره للمذبح المقدس هو بداية السبع سنوات والعلو ورجسة الخراب وهذا الذى تحدد بعد الاقمار الدمويه وعام الشميتا واليوبيل الذهبى و اسرئيل على علم بكل هذه الامور وتستعد لها على اتم الاستعداد.... وحتى لا اطيل عليكم نكمل فى الجزء القادم وفيه الميعاد التقريبى وما بعد النزول مفاجات مزهله 
هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق