السبت، 10 ديسمبر 2016

الجزء السابع : ميعاد الضهور

 الجزء السابع : ميعاد الظهور

لقد ذكرنا فى الجزء السابق ميعاد ظهور المهدي من الإعجاز الفلكي والاعجاز الرقمي آما الآن نعرض الإعجاز الرقمي في حساب الجمل بربط حديث الإمام على رضي الله عنه مع الإعجاز الرقمي وحساب الجمل وإثباته من المخطوطات القديمه (سر بسم الله الرحمن الرحيم ) ......وعلوم آخر الزمان (إعجاز) 
قال الإمام علي عليه السلام
إذا نفد عدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم يكون أوان ولادة المهدي
إذا نفد الزمان على حروف ******** بسم الله فالمهدي قام
ويخرج بالحطيم عقيب صوم ******** ألا بلغه من عندي سلاما

عدد كلمات بسم الله الرحمن الرحيم تساوي (4) كلمة وعدد أحرفها تساوي (19) حرف فإذا ضربنا عدد الأحرف في عدد الكلمات لوجدنا إن الناتج يساوي 76 وهو عمر إسرائيل بالسنوات الهجرية والمذكور فى التوراه لديهم وعدد كلمات سورة الإسراء فى الآيات الخاصه بزوال إسرائيل.
صورة



4 × 19 = 76
ولو ضربنا الناتج (76) في العدد (19) عدد أحرف بسم الله الرحمن الرحيم لوجدنا إن الناتج يساوي 1444 وهو العام الذى سيبدأ فيه "بداية عصر نهاية إسرائيل" كما أوضحنا فى مقالات سابقة
76 × 19 = 1444
ولو ضربنا الناتج 1444 في (4) عدد كلمات بسم الله الرحمن الرحيم لوجدنا إن الناتج هو 5776 عام حكم الإمام المهدي عليه السلام بالتاريخ العبري كما ذكر بالنبؤات العبرية .
أما عن الرقم السحر 19 عندما نبحث عنه فى الإنجيل نجد المعجزة (سفر اشعياء الاصحاح 19)
تحدث إشعیا عن ھذا الرجل وسماه :
מושיע
مُشیع
-
مشیا ، وھو الاسم الذي 
أصبح شائعاً ومعروفاً بھ في كتاباتھم وھو 
:
المشیح أو المسیا المنتظر 
(
وھي كلمة عبریة بمعني 
:
المنقذ أو المخلص وهو لقبه عند أهل البيت وبين الإصحاح تفاصيل هيجان أهل مصر على بعض (الثوراة) وما سيجد فيها وسيطرت رب الجنود على الوضع إستعاد لظهور المسايا المنتظر
مشیا أو 
ماشیح ، وھذا 
ھو النص العبري الوارد بإشعیا 
ویقرأ النص من الیمین للشمال مثل العربیة :
והיה
לאות ולעד
ליהוה צבאות בארץ
מצרים כי־יצעקו
אל־יהוה
מפני
לחצים וישלח להם
מושיע
ורב והצילם
ولو طرحنا الرقم 1444 من العدد (4) عدد كلمات بسم الله الرحمن الرحيم لوجدنا الناتج يساوي 1440 وهذا هو تاريخ بدية مبايعة الإمام المهدي و الاستعداد لنزول المسيح عليه السلام الهجري ويقابله عام 2018 م . وفيه الإستعداد لظهور الدجال وهدم المسجد الأقصى وكل هذا الأحداث المكروهة تأتى من الطرح من العدد وليس الجمع
ولو طرحنا الرقم 1444 من الرقم (7) عدد آيات سورة الفاتحة لوجدنا الناتج يساوي 1437 وهذا هو تاريخ ظهور أحداث الخراب والدمار وإختلاف ثلاث رايات فى الشام وخلع العرب أعنتها ودمار الشام وهى الأحداث ما قبل الإمام المهدي عليه السلام الهجري ويقابله عام 2015 م وهو ما نعيشه فعلا .
ولاحظ أخي إن عام 5776 عام حكم عصر الظهر لللإمام المهدي العبري يساوي 1444 × 4 = 5776 أي هل كل هذا صدف يمكن
وإذا ضربنا مرتان العلو الموجودين فى القرآن والتى كان عمر إسرئيل فى المره الأولى76 ونبؤاتهم عن المرة الثانيه وهو نفس العمر لوجدنا المفاجأة
76 × 76 = 5776 أي أن اليهود عاشوا العدد 76 لمدة 76 مرة ينتهي ببداية ظهور عصر نهاية الزمان ووعد الآخره المذكور بالآيات بالقرآن وعدد كلمتها 76 كما أوضحنا قبل ذلك وبدايه عصر حكم الإمام المهدي عام 5776 العبري 2015 ميلادي هل كل هذا صدف.
ويبقى لهم سبع سنين حتى يتم تحرير الأرض المقدسة من أيديهم على يد الإمام المهدي عليه السلام حيث إن هذه السبع سنوات هي التي يملك فيها الإمام المهدى الأمور في المنطقة قبل تحرير القدس والعجيب في الأمر أن اليهود يكرهون الرقم ( 7 ) ويعتقدون إن نهايتهم في هذا الرقم. وهو مقدس ومحبوب عند المسلمون وهذا كله وأكثر من ذلك فى سر رقم 19 والذى ذكر بالقرآن وهو رقم معجز وما يحمل أكثر من ذلك بكثير بالله عليكم هل كل هذا صدف أم إعجاز قرآنى من الله مع علوم آخر الزمان ولقد بحثت عن أي دليل يؤكد هذا البحث فوجدت فى مخطوطات إسطنبول المفاجاة والتى تؤكد أننا على الطريق السليم للوصول ليوم البيعة في أثر عزيز من مخطوطه نادره من القرن الثالث الهجري بدار الكتب الإسلامية . مما رواه أبو هريره وكان يكتمه من قبل واليكم النص كما وفي رواية خاف أن يحدث بها أبو هريره ولما أحس الموت خاف أن يكتم علما فقال لمن حوله في نبأ علمته عما هو كائن في حروب آخر الزمان , فقالو أخبرنا ولا بأس جزاك الله خيرا
فقال : في عقود الهجره بعد الألف وثلاثمائه وأعقدوا عقودا , يرى ملك الروم أن حرب الدنيا كلها يجب أن تكون , 
فاراد الله له حربا ولم يذهب طويل من الزمن , عقد وعقد فسلط رجل من بلاد إسمها ( جرمن)له إسم الهر , أراد أن يملك الدنيا ويحارب الكل في بلاد ثلج وخير, فأمسى في غضب الله بعد سنوات نار , أرداه قتيلا سر الروش أو الروس) (وفي عقود الهجره بعد الألف وثلاثمائه , عدد خمسا أو ستة يحكم مصر رجل يكنى ( ناصر ) يدعوه العرب شجاع العرب , واذن له الله في حرب وحرب وما كان منصورا , ويريد الله لمصر نصرا له حقا في أحب شهوره وهو له , فأرضى مصر رب البيت والعرب باسمر سادا , وأبوه أنور منه لكنه صالح لصوص المسجد الأقصى بالبلد الحزين . وفي عقود الهجره الألف وأربعمائه وأعقد إثنين أو ثلاثا ( هذا التاريخ لم يتبقى منه سوى 3 سنوات وندخل فى العقد الرابع فإذا كان الإجتهاد الذى بذلناه سليم ومستقيم مع نص حديث أبو هريره فبذلك إنتظروه فى شتاء 2017 او شيتاء 2018 )... يخرج المهدي الاأمين ويحارب كل الكون يجمعون له الضالون والمغضوب عليهم والذين مردو على النفاق في بلاد الإسراء والمعراج عند جبل مجدون .. وتخرج له ملكه الدنيا والمكر زانيه إسمها ( أمريكا) تراود العالم يومئذ في الضلال والكفر ويهود الدنيا يومئذ في أعلى عليين يملكون كل القدس والمدينة المقدسة وكل البلاد تأتي من البحر والجو إلى بلاد الثلج الرهيب وبلاد الحر الرهيب . 
ويرى المهدي أن كل الدنيا عليه بالمكر السيء ويرى الله أشد مكرا , ويرى أن كون الله له إليه المرجع والمصر , وكل الدنيا شجره له أن يملكها فرعا وجذرا فيرميهم الله بأكرب رمي ويحرق عليهم الأرض والبحر والسماء وتمطر السماء مطر السور . و**** أهل الأرض كل كفار الأرض ويإذن الله بزوال كل الكفر) 
وهنا نلاحظ فى كلام أبو هريره شرح تفاصيل لأحداث عشناها وكان الوصف لها غاية فى الدقة والجمال مثل وصف هزيمة عبد الناصر و وصف إنتصار السادات وصلحه مع اليهود وتحديده لمعاد تقريبى غير مؤقت لظهور المهدي هذا كله يعطي النص الكثير من الصدق لحدوث كل ما ذكر فيه بالتفصيل و لديا أكثر وأكثر وأكثر ولكن لكي لا أطيل عليكم نكمل فى مقال آخر ..
هانى محمود

هناك تعليق واحد:

  1. الف الف شكر وتقدير والف الف رحمة لوالديك استاذ هاني وربي يحرسك من كل شر وسوء ويبارك لك فيما اعطاك ويجعلك من عباده الصالحين ويدك بيد سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين " لما قدمته من جهد في سبيل تنوير عباد الله من ظلالهم وغفلتهم وجهلهم . ويحرسك الله من ابليس اللعين وجنوده من الجن والانس , وسلامي وتقديري للدكتور محمد عيسى متمنيا له ولكم الصحة والعافية . سلام

    ردحذف