السبت، 10 ديسمبر 2016

الجزء الثالث "المهدي فى القرٱن"

 الجزء الثالث "المهدي فى القرٱن"

ض الأصدقاء للأسف ينفى وجود المهدي والدجال وعيسى فى ٱخر الزمان لهم هذا المقال 
أولا عن المهدي وهو الجزء الأول من ٱيات المهدي تم ذكر المهدي فى السنه فى 600 حديث منهم 107 فى كل "المذاهب الحنفيه" و "الشافعيه" و"الحنبليه" و"الملكيه مثلا "الترمزي" و"البخاري" و 
"الكندي" الشافعي (فى كتاب البيان فى اخبار صاحب الزمان ), السيوطي فى كتاب( العرف الوردي فى أخبار المهدي) , إبن حجر العسقلانى كتاب ( المختصر فى علامات المهدى المنتظر ) وغيره وغيره الكثير والكثير جدا 

صورة

نأتى الى القرٱن ولكي لا يتدخل أحد فى التفسير سنجعل المفسر هو كلام الرسول (ص) أمام الٱيات فى طريقه جديده لعدم السفصته والجدال ونحن جميعا نعلم أن المهدي وعيسى والدجال هى أمور ٱخر الزمان ومن هذا يجب أن نعلم أن الٱيات التى تعرض هى ٱيات يتم تحقيقها فى ٱخر الزمان كما قال المولى قوله تعالى : "ولتعلمن نبأه بعد حين " نبأ هذا القرآن, وهو خبره, يعني حقيقة ما فيه من الوعد والوعيد بعد حين.
وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. هذه الٱيه توضح أنه يوجد ٱيات كثيره نبائها يأتى بعد حين من نزولها, مثل قوله {فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ۗ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} 
صدق الله العظيم, [الأعراف:30] هذه الٱيه مثلا توضح إتخاذ الشيطان فى ٱخر الزمان إله ورب لهم وهذا النص القرٱنى ينطبق على هذا الزمن فى التفسير وليس التفسير المجازى للمعنى كما ذكر فى بعض التفسيرات 
و أرجو أن لا يكون القارئ كالذين قالوا لنبي الله موسى عليه السلام "أرنا الله جهرة" نأتى إلى الٱيات الموجه إلى زمن المهدي بتفسير الرسول (ص) من الأحاديث قوله سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [155 -157].
وقد تكون هذه الأزمة هي الجوع والخوف الموعود الذي وردت فيه رواية عن جابر الجعفي قال : ( سألت أبا جعفر محمد بن علي) عن قول الله تعالى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ ، فقال : يا جابر ذلك خاص وعام. فأما الخاص من الجوع فبالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم. وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط. أما الجوع فقبل قيام القائم. وأما الخوف فبعد قيام القائم ). البحار : ٥٢/٢٢٩.وهذا التفسير يطابق هذا الزمن تماما و يوجه إشاره مباشره فى كلمة مهتدون إلى أن هولاء القوم تابعى المهدى(وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ هذا من تفسير الأحاديث ممكن أن نجد ما لا يقتنع به فله تغسير القرٱن بالقرٱن 
أما عن تفسير القرٱن بالقرٱن لكى لا ينطق أو يعترض أحد لكم هذه الايه -{ وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما إستخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي إرتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً } (5 وهنا يوضح المولى عز وجل أن من سيخلف من بعد جوه وخوف هم الذين أمنوا من المسلمون بنص واضح صريح يؤكد النص الأول ويكونوا خلفاء على الأرض وهم المهتدون كما فى النص الاول و ينشروا الإسلام فى كل الارض وهو قول الرسول(ص) لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي فيملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا وهذا النص لحديث الرسول يؤكد ويوضح من سيكون خليفة المسلمون على الأرض وهذا لابد أن يحدث بنص الٱيه {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}
سورة التوبة، آية33عن ابن عباس قال :
صورة
لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة إلا دخل في الإسلام.. وذلك يكون عند قيام المهدي الذى من أهل رسول الله كما ذكرة الأحاديث فنحن حتى الٱن لم نظهر على الدين كله وبنص الٱيات الأولى أنه سيحدث بعد ذلك وهذا بنص الٱيه القادمه قوله تعالى :
{الذين ان مكّناهم في الارض اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور}
سورة الحج، آية41عن إبي الجارود عن الباقر قال :
هذه الآية نزلت في المهدي وأصحابه لأنه لم يحدث تمكين للمسلمين على الأرض حتى الٱن ، يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر الله بهم الدين حتى لا يرى أثر من الظلم والبدع وتفسير ذلك من قول الرسول (ص) فى سنن الترمذي حيث يقول: لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ إسمه إسمي.(1)
أحمد بن حنبل يقول في حديث يرويه في مسنده: لا تقوم الساعة حتى تملئ الأرض ظلماً وجوراً وعدواناً ثم يخرج من عترتي أو من أهل بيتي من يملؤها عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وعدواناً.(2) هذا النتفسير من القرٱن إلى القرٱن وبالحديث حتى لا يشكك أحد ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم إتبعوا المرسلين ( 20 ) إتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون ( 21 ) وهذا النص القرٱنى صريح جدا جدا ومباشر فى كل كلماته أولا جاء من أقصى المدينه هذا بنص الحديث مكان الذى سيأتى منه المهدي
عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"يكون إختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون"
وهذا النص القرٱنى وهذا الحديث يوضح أن هذا الرجل جاء ليجدد ويغيد الدين بأتباع الرسل أي أنه مهتدي كما قال النص القرٱنى( وهم مهتدون) قول مباشر ونص مباشر ٱخر:
صورة
إحدى ٱيات فى المهدي قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ (الأنبياء/105). أولا عن حديث الرسول الذى يدل على هذا الأمر: قوله صلى‌الله‌عليه‌ وآله‌وسلم : « لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّوجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً من ولدي إسمه يواطىء إسمي وهذا الميراث ليس ذهب ولا فضه إنما ميراث النبوه والذى وضحه الرسول (ص) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون ملكا عاضا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة . ثم سكت ونرجع إلى الٱيه
لننظر ما المقصود الحقيقي من هذه الآية؟ يجب أن نذهب إلى المصدر الذي أشارت إليه الآية، أي الزبور، فنجد أنه في سفر المزامير لداود (المزمور37/الآية29) جاء النص التالي: «الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ.»._جاء في زبور داود :
" و الذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض . . . أما الودعاء فيرثون الأرض و يتلذذون في كثرة السلامة . . . و عاضد الصديقين الرب . . . الرب عارف أيام الكملة و ميراثهم إلى الأبد يكون . . . لأن المباركين منه يرثون الأرض و الملعونين منه يقطعون. . . الصديقون يرثون الأرض و يسكنون فيها إلى الأبد " (2)وهذا كله من نص الزابور كما قال القرٱن و وضحه الرسول فى محكم أحاديثه السنيه المتفق عليها الصحيحه و نأتى إلى قول المولى عز وجل المباشر فى إمامة المهدي وتوريثه الأرض كما ذكر فى نص الٱيه السابقه قوله تعالي: (( وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوَارِثِينَ )) (القصص:5) روي الشيخ بإسناده عن علي كرم الله وجه قال: هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم. قوله تعالي: (( هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ )) (الصف:9) والتفسير من كلام الرسول فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني -أو من أهل بيتي- يواطئ إسمه إسمي، وإسم أبيه إسم أبي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله عن هذه الآية فقال: والله ما أنزل تأويلها بعد، قلت: جعلت فداك ومتي ينزل؟ قال: حتي يقوم القائم إن شاء الله فإذا خرج القائم لم يبق كافر ولا مشرك إلا كره خروجه. وعن تفسير القمي أنها نزلت في القائم من آل محمد.
8 وهو قوله: «يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجورا أي يظهر الدين الحق العدل على الدين كله
ٱسف على الاطاله ولكن الٱيات التى لدى هى والأحاديث تكتب فيها كتب وليست مقالات والجزء القادم عن عودة المسيح فى القرٱن 
هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق