وعد المبايعه يا وبحساب الجمل والاعجاز العددى فى القرٱن ونبؤا
وعد المبايعه فلكيا وبحساب الجمل والاعجاز العددى فى القرٱن ونبؤات الإنجيل
ت الإنجيل
السلام عليكم ومرحباً بكم في الجزء السادس من سلسلة المهدي
تحدثنا في الجزء بإفرط عن النبوءات التي ذكرت في الإنجيل وكيف أنها ورغم التحريف الذي تعرض إليه الكتاب المقدس تأتي لتتطابق مع أحاديث نبوي ذكرها النبي (ص)
وسنواصل في هذا الجزء الإستدلال بأمور كثيرة عن أشراط الساعة
نجم الرسول (ص) و معاد ظهور المهدي ومعاد نزول عيسى ( ملحق الجزء الخامس من الدجال الحقيقى العلامه التى تهدي القلوب العامره بالإيمان إلى الإتجاه الصحيح) قد ظهر نجم أحمد في السماء ،، نجم إستدل به اليهود على يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث هاجر اليهود إلى مكة والمدينة ينتظرون جيل بعد جيل ولادة النبي الخاتم (أحمد) صلى الله عليه وآله وسلم فكما ورد في بعض الأحاديث بأنه في يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظهر نجم لامع (مذنب) في السماء فأستدل به اليهود على ولادة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ومن هذا النجم المذنب الذي له خصائص تختلف عن غيره من المذنبات عرف اليهود بأن خاتم الأنبياء قد ولد ، فقد جاءت بعض الروايات عن بعض من عاصر مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه جاء أحد اليهود إلى قوم من قريش فقال لهم قد ولد في هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخير له علامة في كتفه شعيرات كأنها عرف فرس.. وهذا نجم أحمد قد ظهر في السماء ، فقالوا له بأننا لا ندري ما تقول فقال لهم إنظروا هل ولد في هذا اليوم لأحد من قريش مولود ذكر.
فذهب القوم من قريش إلى بيوتهم يسألون عن من ولد في هذا اليوم وهم متعجبين من قول اليهودي فقيل لهم بأنه ولد لعبد الله بن عبد المطلب ولد في هذا اليوم أسموه (محمد) فخرج القوم من قريش إلى اليهودي وأخبروه بذلك ، فذهب اليهودي مع القوم من قريش إلى بيت عبد المطلب وطلبوا منه بأن يخرج لهم المولود كي يروه فلما نظر اليهودي إلى المولود ورأى العلامة على كتفه سقط مغشيا عليه ، فلما أفاق قال قد ذهبت النبوة من اليهود إلى بني إسماعيل فزتم بها يا معشر العرب وهذا يوضح لنا أن هذا النجم عند اليهود مرتبط ببداية زوال الملك والرسل منهم . ورفع راية الإسلام ونصرة أولاد إسماعيل عليهم السلام.
المذنب (لولين) أكتشف بتاريخ 11-7-2007م بواسطة الطالب (Ye Quanzhi) كوانزي يي وأطلق عليه إسم (Lulin) نسبة إلى مرصد لولين الفلكي في تايوان الذي تم اكتشاف المذنب من خلاله .
وهذا النجم المذنب الأخضرقد طل علينا مرة ثانية بتاريخ 23/24 فبراير 2009م و يشاهد بالعين المجردة باللون الأخضر الجميل وهو يصادف تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم 28 صفر 1430 للهجرة ، أي أن هذا المذنب هو المذنب الذي ظهر في يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو الآن يعود بعد أكثر من 1440 سنة ليظهر في يوم وفاة ، فإذا حسبنا عدد السنوات من عام 569 ميلادية (عام مولد النبي) إلى عام 2009 ميلادية سنجدها 1440 سنة شمسية .
2009 - 569 = 1440 أي إن هذا المذنب يكمل دورته كل 1440 سنة شمسية وهو علامة ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي من خلالها إستدل اليهود على ميلاد خاتم المرسلين (أحمد)
كذلك حصل إقتران بنفس اليوم لثلاثه كواكب مع الهلال وهم كوكب عطارد والمشتري والمريخ بنفس اليوم 23 فبراير 2009م في يوم وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.كل هذا ونحن عن الدنيا غافلون والسبب الثاني هو لونه الأخضر المتميز عن باقي المذنبات و لذلك كان النبي والأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام كانوا يلبسون العمامة الخضراء، والسبب الثالث إن لكل نبي من الأنبياء الخمسة "أولو العزم" علامات في السماء عند مولدهم يستدل بها .
والعدد 1440 هو علامة تمهيد الأرض لعودة السيد المسيح عليه السلام إلى الأرض بعد إستقرار حكم المهدي كما جاءت بذلك الآية الكريمة في سورة النساء (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) والمفاجاة الإعجازيه فى حساب الجمل فى القرٱن حيث إنها تساوي في حساب الجمل 1440 وهي تشير إلى عام التمهيد لنزول السيد المسيح عليه السلام بعد إستقراء ملك المهدي.
نلاحظ هنا بأن عدد الكلمات في هذا الآية المباركة هو (9) فإذا أضفنا تسعة سنوات إلى عام 2009م عام ظهور المذنب سنصل إلى عام 2018م عام إتمام البيعه للمهدي و الممهد لنزول السيد المسيح عليه السلام 2009 + 9 = 2018 إن شاء الله تعالى والأكثر إعجازا عند ربط الإعجاز العددى بسورة الإسراء تأتى المفاجأة.
وإذا أضفنا العدد تسعة إلى 1440 سنحصل على العدد 1449 وهو عدد الكلمات في سورة الإسراء من بداية الكلام عن بني إسرائيل في الآية رقم (2) (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ .....) إلى الآية رقم (105) عند كلمة (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ... (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ...) لوجدناها تساوي 1449 كلمه وهي تساوي عدد السنوات من مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عام 569 م إلى عام مبايعة المهدي وتجهيز وتمهيد نزول المسيح عليه السلام عام 2018 م ولاحظ أخى الكريم غير الاعجاز الرقمى تجد الإعجاز القولى الذى يسير مع الاعجاز الرقمى فى نفس الاتجاه مفاجأة حيث تقول الٱيه (بالحق أنزلناه وبالحق نزل)
و الإكثر إعجازا , لاحظ أخي الآية 105 من سورة الإسراء (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) تتكون أيضا من تسعة كلمات. المفاجئة الأكثر إعجاز فى
عدد الكلمات في سورة المائدة من الآية رقم (46) بداية الحديث عن عيسى إبن مريم عليه السلام (وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ....) إلى الآية رقم (110) التي تتكلم عن نزول المسيح إلى الأرض ويكلم الناس وهو كهلا (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ )تساوي 1449 كلمة.
وكذلك عدد الآيات من بداية الكلام عن المسيح إبن مريم في سورة المائدة الآية رقم (17) (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ..) إلى الآية رقم (105) من سورة الإسراء (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) تساوي 1449 آية أيضا، أي 1440 + 9 يكون عام مبايعة المهدى وعام التمهيد لنزول المسيح ابن مريم عليه السلام أن شاء الله تعالى .
وهذا النجم المذنب ذكرني بنجمة داوود الموجودة على العلم الإسرائيلي وقد بينت لكم بأن مجموع عدد زوايا هذه النجمة تساوي 1440 درجة ، فهناك إحتمال كبير لدي الآن بأن نجمة داوود الموجودة على العلم الإسرائيلي تشير إلى ظهور نجم احمد كل 1440 سنة شمسية .
أخي الكريم هذه هي العلامة التي ظهرت في ميلاد سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وهي الآن تعود بعد أكثر 1430 سنة في ذكرى وفاة سيد الخلق لتوضح لمن يجتهد ويتدبر ٱيات ربه وهذا ٱجتهاد يحتمل الصواب والخطأ فإن أصبنا لنا أجران وإن أخطأنا لنا أجر مع العلم لاتوجد أي معلومه خطأ نهائيا فى هذا البحث الصغير عن ميعاد مبايعة المهدي فلكيا و نزول عيسى بإذان الله والمعجز فى أقوال الإنجيل التى رغم ذكرها إلا أنهم يقولون أنه صلب رغم ما ستقرائوه مع الٱن من متى
(((أثناء صعود يسوع إلى السماء، كان الرسل مجتمعين ينظرون إليه وهو يرتفع عندما تراءى لهم ملاكان وقالا لهم:
“أيّها الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ يسوع هذا الذي صعد عنكم إلى السماء سيعود مثلما رأيتم ((ويسوع بنفسه تكلّم عن عودته)):
“كونوا أنتم أيضاً على إستعداد، لأن إبن الإنسان يجيء في ساعة لا تنتظرونها” (متّى 24، 44).
“ولكن، أيجد إبن الانسان إيماناً على الأرض يوم يجيء؟” (لوقا 18، 8).
“سأله تلاميذه على إنفراد: أخبرنا متى يحدث هذا الخراب، وما هي علامة مجيئك، وإنقضاء الدهر؟ فأجابهم يسوع: إنتبهوا لئلا يضلّلكم أحد. سيجيء كثير من الناس منتحلين إسمي، فيقولون: أنا هو المسيح!” (متّى 24، 3-4). وهذا ما أشرنا إليه فى الأجزاء السابقه عن الدجال الحقيقي هذا النص جاء صريح يوضح مدى الفتن التى سنصاب بها من الدجال وتم شرحها بالتفصيل في الاجزاء السابق هذا نص صريح جدا يوضح مسرح الأحداث قبل ظهور المسيح (كأنك تقراء النشره والمواكب لثلاث سنوات الأخيره من ظهور نجم الرسول 2009 الى 2011. “وإذا سمعتم بأخبار الحروب والثورات فلا تفزعوا، لأنّ هذا لا بدّ أن يحدث في أوّل الأمر ولكن لا تكون الآخرة بعد… فاذا رأيتم أورشليم تحاصرها الجيوش، فاعلموا أنّ خرابها قريب… ويدوس الوثنيون أورشليم إلى أن يتمّ زمانهم” (لوقا 21، 9-24 وهو ما يتم الٱن من كل جيوش العالم التى توجد حول فلسطين من البحر والبر فى سوريا .
نص صريح جدا يبين حتى الثورات ذكرها بالإسم والتى بدإة مع عودة نجم الرسول ثم تكلم عن كثرة الجيوش فى الشام التى تحاصر فلسطين وهذا الذى سنذهب له الأيام القادمه تمهيدا لظهر إمام القديسن ومبايعته لخوض حرب هرمجدون ٱسف جدا على الإطاله ولكن الكلام لا ينتهى
هانى محمود
يا هانى رجاء دع كتابة النص لمتخصص حيث انى لا استطيع القراءة الا بعد تظليل النص
ردحذف