الاثنين، 5 ديسمبر 2016

المهدى الجزء الثانى والاربعون مكان ميلاد المهدى

المهدى الجزء الثانى والاربعون مكان ميلاد المهدى

صورة

وتاريخه فى مقال خطير جدا يصل بك الى اقرب الطرق لمعرفت المهدى بدقه من الانجيل والجفر ذكرنا فى المقال السابق بعض المخطوطات عن مكان ميلاد المهدى ولكن لدينا المذيد من الاثباتات المذهله على مكان الميلاد بدقة مذهلة ولكن الكثير من العلماء يبتعد عن البحث فى علوم اخر الزمان برغم اننا وجدنا في هذا العلم احدث تواكب هذا العصر وهم على علم شديد بانهم فى عصر الظهور ويصرحوا بذلك فى كل مكان كما اننا نشاهداحداثه فى النشره بالترتيب ولهذا لابد وان نجتهد فى الوصول الى علوم هذا العصر حتى ولو بالمجهود الذاتى ومنه اكتشفنا اننا نملك علم من عند الله فى كتبه السماويه مذهل ولكن تفريق الشيطان لنا سنه شيعه اقباط جعل العلم فيه التحريف والسليم منه يبعد الشيطان العامه عن تناوله لكى يظل الناس على ضلال فالنصوص التى نقدمها كتب امام ايدينا من الاف السنين ولكن لا يقرائها احد برغم وضوح معنيها وان اقترب منها يقرائها بطريقة من قراء من قبله وتفسير من قبله ايضا ولا يجد التفسير على عصره ويجدالايات حدثت فى الماضى لا دلائل عليها غير العبره من الماضى وهذا منهج مفسرين الاديان جميعا وكائن كل الايات فى القران والانجيل كانت على الماضى وليس للحاضر اى ايه نصوص اليوم هى خير اثبات لنا اننا فى جهل كبير المهدي بالجفر ……….. وهذا المرسوم (المهدي) لابد له من الظهور بإقليم مصر ويشارك في الرتبة شعبان وشاهين وشعال وشيخ وشعيب وشيت وشمعون …… فتجد النص هنا صريح ان المهدى من مصر ثم تاتى المفاجاة فى الكتاب المقدس والكلام عن خروجه فى وقت استخرج التابوت آية (19) في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخمها. وهنا يوضح الكتاب المقدس ان مذبح فى هذه المدينه التى كانت لموسى عليه السلام وفى وسط ارض مصر ليؤكد على ما اسقطناه من اماكن فى منطقة الوسط من مصر ولا يوجد مذبح لموسى بغير التابوت اى ان بداخل هذه المدينه التابوت 1000000% ثم يتكلم عن عمود للرب عند تخمها. التخم يعنى الحدود ما بين مصر وإسرائيل_ وهو ما يؤكدعلى هجوم لاسرائيل_ من هذه الحدود وقت سماع اقامة المذبح او اخراج التابوت _ واثناء الهجوم الغربى على الاسكندريه وهذا المشهد الذى يتكون من اكتشاف مدينه وسط مصر وهنا المدينه هى خشبت مسرح الاحداث اى مكان اكتشفها اى امام التابوت يكتمل شخصيات المشهد مع الايات آية (20) فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في ارض مصر لأنهم يصرخون إلى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا ومحاميا وينقذهم._ ثم يذكر الشخصيات التى امام التابوت فى هذا المشهد يكون فى هذا الوقت ثلاث شخصيات كما يقول النص الصحابى وهو الذى اشار عليه فى هذا النص بقوله فيكون علامه وشهاده لرب الجنود وهنا رب الجنود هو من يحمل حكم الجنود فى مصر ودلاله هذه الجمله ان العلامه والشهاده ستكون لرجل من الجيش اما فى الخدمه او سيعود للخدمه وهذا لقوله سيكون هذا الامر وهو اخراج التابوت من المذبح الذى داخل المدينه الموجوده فى مدينه الشمس المصريه (علامه وشهاده لرب الجنود) اولا علامه اى هى علامة نهاية حكم وبداية حكم له اى ان لا يوجد حاكم فى هذا الوقت وشهاده من المهدى له بقيادة الجنود فى هذا اليوم العصيب وهذه العلامه والشهادة فى ارض مصر اى فى ارض المدينه التى استخرج منها التابوت _ اى ستخرج العلامه من باطن الارض وسيعين هذا الشخص اى الصحابى من قبل المهدى بسبب لأنهم يصرخون إلى الرب بسبب المضايقين وهنا وضح الفرق لمن يفسر كلمة رب الجنود على انها يقصد بها الله ولكن عند تكملة النص وتجد قول (يصرخون إلى الرب ) توضح ان الرب يقصد بها المولى عز وجل ورب الجنود هو من سيوكل له قيادة الجنود فى هذا اليوم حتى لا يخطلت الامر عليكم ويذكر على المضايقون اى من سيحاصر الاسكندريه ومن سيهجم من الجماعات الارهابيه ومن سيشعل الفتن فى صعيد مصر لاقامة دولة للاقباط بها وبعد ان يصرخ الشعب المصرى فى هذا اليوم يرسل الله لهم شخصيتان شخصه مخلصا وشخصية محاميا وهذا واضح من واو العطف على المخلص والمحامى فلو كانوا الاثنين شخص واحد لكتفى بالمخلص فهل بعد المخلص محامى ما قد تم لى الخلاص لا حاجه لى بالمحامى انما هذا شخص وهذا شخص وهو ما وجدناه فى المخطوطات والموجوده فى الجزء السابق المخلص هو المهدى ولا شك والمحامى هو من تكون معه امانة الدفاع عن ما بداخل المدينه و سيفتح الطريق للمدينه فى هذا اليوم ثم يكمل النص بعد هذا المشهد سيتعرض الشخصيات الثلاثه للخطر وهذا واضح من قوله ( وينقذهم الله ) وهنا قول ينقذهم جمع ليؤكد على انهم ليسوا شخص واحد او اثنين لقال وينقذهما الله انما اكثر ولذلك يقول _(( وينقذهم الله ))_ وهذه الكلمه تعود على رب الجنود اى الصحابى والمخلص والمحامى وينقذهم وهنا تاتى السكينه التى تكلم عنها الله كما هو فى نص الايه ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ( 248 ) وهنا يبداء عهد جديد لمصر فيقول آية (21) فيعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون به. وهنا يؤكد على كل ما ذكر الرسول وهو اقامة عهد الخلافه على منهاج النبوه بقوله فيعرف الرب فى مصر اى يقام حكم الله فى مصر ويعرف المصريون المهدى ويقدمون ذبيحه اى يقدمون المبايعات له واقامة الطاعه له ولحكم الله فى الارض (ص)_ ولكن هذا النص لا يكفى ليعرفنا اى مكان داخل مصر كما اوصلنا ابن عربى الى منطقة المعصره وحلوان هو ونصوص الانجيل السابقه ولهذا كثفنا البحث اكثر واكثر فوجدنا نص يبداء هنا بايات وصف المهدى من سفر الخروج _١. ثُمَّ رَأَیْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْیَضُ وَالْجَالِسُ عَلَیْھِا یدْعَى أَمِیاً وَصادِقاً، وَبِالْعَدْلِ یَحْكُمُ
وَیُحَارِبُ ويوضح هنا وصف دقيق لرجل من امه محمد الامى وبالعدل يحكم وصف المهدى
ثم يكمل فى الايه .
١٢. وَعَیْنَاهُ كَلَھِیبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِھِ تِیجَانٌ كَثِیرَةٌ، وَلَھُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَیْسَ أَحَدٌ یَعْرِفُھُ إِلَّا ھُوَ. وهذا النص يشير الى اسم الذى يبحث عنه كل الدنيا وهو الوحيد الذى يعرفه او هى اشاره لوجود اسم له غير منتشر ولكنه هو الذى يعلمة عن باقى الناس الذين ينادونه بغيره ثم يكمل
١٣. وَھُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَیُدْعَى اسْمُھُ «كَلِمَةَ االلهِ». وهنا يوضح ان دعواه ومشروعه فى الحياه هى الدعوه لكلمة الله ولو بالدم
١٤. وَالأَجْنَادُ الَّذِینَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا یَتْبَعُونَھُ عَلَى خَیْلٍ بِیضٍ، لاَبِسِینَ بَزّاً أَبْیَضَ وَنَقِیّاً. وهنا يوضح وقوف جنود السماء ومباركة الله له ثم يقول
١٥. وَمِنْ فَمِھِ یَخْرُجُ سَیْفٌ مَاضٍ لِكَيْ یَضْرِبَ بِھِ الأُمَمَ . وَھُوَ سَیَرْعَاھُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِیدٍ، وَھُوَ یَدُوسُ
مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ االلهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَي هنا نجد كلمة غريبه بعد قوله عن سيف الحسم من كلام المهدى ضدد كل الامم ورعاية الامم بعصى من حديد ثم يقول(ويدوس مَعْصَرَةَ خَمْرِ ))فهل المعصره يداس عليها احد الا اذا كانت اسم ارض فهى اشاره واضحة مباشره عن تربيته بمنطقة يطلق عليها هذا الاسم وخصوصا ان هذه المنطقى كان بها مصره للذيتون والعنب وهى فى وسط مصر كما قال اشعيا وهى فى القاهره كما قال ابن عربى وهى ما كان يطلق عليها فى السابق شاهران ثم المعصره حتى الان هذا الاسم ملاصق بها وهى على النيل كما ذكر القران عن مولد موسى والجانب المقبل لقصر فرعون مصر فى تلك الفتره كما نص القران وهى التى تحتها المدينه الكنعانيه القديمه قال تعالى ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ” صدق الله العظيم . ثم لكم هذا النص سيأتي القادم من موقع قطع الحبل السري لنبي الله موسى الذي كلم ربه .. إنه القادم ومالك الحجرة ليعلم الناس الزرع والحصاد ويمنع البلاء ويرعى الموج في المروج
طعامه التين والزيتون ونخيل وأعناب ورمان وبه يمحو البلاء .. جرزان الأحياء وتماسيح الأموات وييوصل الممالك وبه تسعد الامم هنا يؤكد نص ال البيت على الخروج من مكان مولد سيدنا موسى علية السلام والنص الاكثر اثاره وتطابق مع باقى النصوص نص عند إبن عربي به تصريح مباشر على وجود المهدى فى القاهره وقت استخراج التابوت والملحمه الثانية فى الاسكندريه ونبؤه ستتحقق باذن الله فى خلال شهور من الان وهى تولى كلنتون او اى امراة لحكم امريكا قبل الملحمة حيث يقول ابن عربى على ما يسبق خروج المهدى من مصر (ويح القاهره إذا حكمت العاهره بكثرة الفساد يظهر حكم الإفساد .. أما الكنانه فهي عش الأمانه إن سلمت من الخيانه لأن رجالها نبال راشقه وأعينهم رامقه أما التخليط فمن جملة التفريط وإن قويت حرارة الميم أحرقت كل ذميم).

(ولا تري الكنانه الفرح الدائم إلا عند إنتباه النائم) ..(وتعمر القاهره بالفئه الظاهره). (ويفوح شذي الميم فلا يشمه إلا كريم، ذو عقل سليم).

(ويملك سهام الكنانه، المهيئون لحفظ الأمانه). و ينادى مناد من السماء، الا ان اغلبكم ادعياء،وان الحجه فلان بن فلان، فعندها يفرح الجمع، ويوضح لنا مدى الفساد الذى سيصل الى الخيانه قبل تولى حكم المهدى وهذا كلة من القاهره كما ذكرة باقى الايات والنصوص وهذا يؤكد ما توصلنا له من البحث ولكى لا اطيل عليكم نكمل فى مقال اخر ...
اشكركم ...هاني محمود

هناك تعليق واحد:

  1. جزاءك الله خيرا اخي اتظن هذه الاحداث قريبة ام بعيدة حتي يفرح المستضعفين في الارض بفرج من الله لهم

    ردحذف