ظهور السفياني من السنه والإنجيل والتوراه لأول مره
وصف السفياني:
هو رجل ربع لا طويل ولا قصير، وجهه سئ أي أنه قبيح الوجه وفي وجهه علامات جدري، ومن أوصافه أيضاً أنه ضخم الهامة، في إحدى عينيه خلل.. فالذي يشاهده للوهلة الأولى.. يعتقد أنه أعور ولكنه ليس بأعور، ويقال في بعض الروايات أن إسمه عثمان وأبوه يدعى عنبسة، وأخرى تقول أنه إسمه شاكر أو شكرى أو ما شبه هذه الأسماء ولكن من المؤكد أنه سيغير إسمه وهو من ولد السفياني، من بلد ونسل آكلة الأكباد ومن نفس الوادي الذي نشأت به هند بنت عتبة (درعا). ولكن هذا كله يبين لنا أنه قد يقوم بتغيير إسمه لكي يخفي علينا علاماته.
أما خيلانه فهما من قوم كلب، وهذه العشائر معروفة في الجزيرة وقوم كلب سيقومون بمساندته ومناصرته، ومعرفتنا له ستكون من سيرته وأعماله،وأما ملكه فيدوم تسعة أشهر، ويحكم خمسة كور وهي: دمشق- حمص – فلسطين الشرقية – جزء من منطقة بحيرة طبرية بالأردن – قنسرين، وهو مسلم بالإسم، يحمل راية خضراء وصليب من ذهب كما قال الإمام علي كرم الله وجهه. وأنه صاحب قوم الروم.. أي أنه سيكون على علاقة جيدة بأوروبا وأمريكا، اللتان سيقومان بمده بالأسلحة والمعلومات والأموال.
وأما ميعاد خروجه كما هو متوقع، فهو بعد وفاة الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية، وحدوث فتنة في السعودية واقتتال ثلاثة أمراء سعوديين على الحكم، ومحاولة تقسيم المملكة وسقوط ملك آل سعود، المتوقع له 2016 أو 2017 في شهر رجب. ونحن الآن نرى جيش السفياني يقاتل ولم نعلم له قائد ، فإن الثلاث رايات المتحاربة في سوريا والمذكورة في السنة النبوية وكتب الإمام على هي الراية الأولى : الأصهب والثانية الأبقع والثالثة السفياني، أما الأصهب فهو إسم من أسماء الأسد وهذا يدل على أن راية الأصهب هي راية بشار الأسد والذي سيقضى عليه في نهاية الحروب، والثاني هو الأبقع وهذه الراية هي راية الجيش الحر الذي يقوده مسعد الأنور وسيقضى عليه هو الآخر، وينضم له ابقع مصر بقواتوا ويتحلفوا ضدد السفيانى أما الراية النتصرة فهي راية السفياني وهي الراية الثالثة والتي ترفع لواء جيش النصرة والباقيه المتبقيه من الدواعش بعد نشوب الاختلاف بينهم وقد ظهر هذا الزعيم فى لقاء تافزيونى مع احمد منصور مخفى الوجه وهو الان فى صراع مع احد القاده الذى يحاول التمكين من الاماره وهذا ذكر فى الاحاديث ويحدث امامنا وقد ذكرت هذا كله فى ةمقالات سابقة ,أن هذا الجيش لا نعلم له قائد!!؟ وسوف تنضم هذه الرايات الى راية داعش التى تحارب الان تحت راية الشيصبانى المذكور بأحاديث أخر الزمان ومذكور فى أحاديث أخرى تحت مسمى الجرهامى وهوأبو بكر البغدادى وهو ظهوره قبل السفيانى بعام أو اثنان وسلوكه سلوك جنكز خان وهولاكوا فى طرق الاستيلاء على المدن وهذه الطرق مزكوره بأحاديث نهاية الزمان
وهذا يحقق المعادلة المشيرة إلى ظهور السفياني في شهر رجب في نفس ميعاد ظهور اليماني باليمن والخراساني بإيران أو المشرق في نفس التوقيت، والآن نتساءل جيش النصرة هذا والراية الثاثة الموجودة في سوريا كما أشار الرسول عليه الصلاة والسلام من قائدها الذي يحقق كل هذه الانتصارات، ويمدها أوروبا وأمريكا والصهاينة من خلفها بالسلاح والنقود والمعلومات لد رجة أنه عند إستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل بشار الأسد قامت أمريكا وقام العالم بأسره للتهديد باقتحام وغزو سوريا حتى لا يتفوق الأصهب بشار الأسد على قائد جيش النصرة السفياني، الذي لم يعلن له حتى الآن وهذا التوضيح الجلي في إمداد هذه الراية من قبل الغرب مذكور بالتفاصيل في كل كتب التراث الإسلامى ،
أما عن علامات ظهوره فهو ما تحقق منه الكثير وعلى رأسها موت أكثر من مائة ألف في القتال بين الثلاثة رايات المتصارعة وهذا ما تحقق، ظهور الرايات السود الصغرى والشيصبانى موت الملك عبد الله تحركات الترك والروم نحو سوريا تغيرات المناخ و نزول الجليد ظهور الجراد الأحمر فى غير أوانه خراب الشام حصار الإقتصادى على الشام ومن أنباء الإنجبل إكتمال الأقمارالدمويه فى سبتمبر ومن لا يصدق عليه أن يذهب إلى نشرات الأخبار للتأكد مما نقوله! أما العلامات المتبقيه
خسف سيكون بأمر الله عام 2016 أو 2017 في مدينة يقال لها حرستا أو الجابية وتسقط طائفة (حائط) من مسجد دمشق محاصرة الغرب ألى الإسكندريه أو المنطقه الحدوديه مع ليبيا القريبه من الإسكندريه ظهور مجموعه من البربر يحكمهم أعرج الشمال الغربى من إفريقيا أي حدود ليبيا وتوتس والجزائر والمغرب وهى موجوده بالفعل مستوليه على مدن فى ليبيا فعلا ولا ينقصها إلا الإعلان عن القائد الذى لم يعلنوا عنه إلى الآن وقائد من مصر للجماعات المتصارعه فى سيناء يطلق عليه الأبقع وكل هذه الشخصيات تم ذكر كل التفاصيل الخاصه بهم فى مقال خاص بكل شخصيه على نفس الربط فإذا كان ذلك ظهر علينا إبن آكلة الأكباد وأعد جيشه للسيطرة على الكور الخمس. وتجهيز الجيش المحارب للمهدي كما ذكر السفيانى فى الكتاب المقدس ورد إسم السفياني تحت إسم (المخرّب) وقد ذكره الانبياء لتحذير أتباعهم منه حيث يصفونه لهم بأوصاف تدل على وحشيته وخلو قلبه من الرحمة والشفقة والاإنسانية هو وأتباعه ، وقد جاء ذكره في أكثر من نص مقدس مع تحديد للمناطق والفترة التي سوف يمكث فيها ففي التوراة مثلا جاء التحذير منه فقال في سفر أيوب سفر أيوب 15: 21 ((صوت رعوب في أذنيه. في ساعة سلام يأتي المخرب)).وفي سفر إشعياء وصفٌ دقيق لما سوف يحدث على يديه من هروب جماعي للناس إلى مدينة في جنوب العراق يُقال لها (كوثي) الكوفة حيث سيكون للناس مكان آمن ثم يظهر هناك (قاض) عادل يعم السلام على يديه ويقتل هذا (المخرب) فقال في إشعياء 16: 2 ((كفراخ منفرة تكون بنات موآب في معابر أرنون. استري المطرودين، لا تظهري الهاربين. ليتغرب عندك مطرودو موآب. كوني سترا لهم من وجه المخرب، لأن الظالم يبيد، وينتهي الخراب، ويفنى عن الأرض الدائسون. فيثبت الكرسي بالرحمة، ويجلس عليه بالأمانة في خيمة داود قاض، ويطلب الحق ويبادر بالعدل)). والمصد بالقاضى العادل هو الخرسانى والذى سيقتله مع اليمانى الهاشمي سوف يلجأ الهاربون من ظلم ورعب (المخرب) إلى الجنوب فيجدون الأمان إلى أن يحل عليهم (قاض يجلس في خيمة داود) أي يحكم بالعدل مثل داود النبي وهو خليفة للرب مثل داود ((ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فأحكم بين الناس بالحق)) نفس نصوص الأحاديث عن حربه مع الخرسانى الآتى من خرسان متحه إلى الكوفه ولقد أطلت عليكم ولكن هذه الشخصيه لا يكفيها مقال بل على الأقل كتاب ...اشكركم
هانى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق