السبت، 10 ديسمبر 2016

المهدى الجزء الخامس :استمرار "نبؤات الانجيل عن علوم اخر الزمان "

المهدى الجزء الخامس :استمرار "نبؤات الانجيل عن علوم اخر الزمان "


السلام عليكم 
نواصل في هذا الجزء عرض المعجزات التي تجلت في زمن عيسى عليه السلام 
إستمرار"نبؤات الإنجيل عن علوم ٱخر الزمان " التى تسبق ظهور المهدى وتشير إلى قرب ظهوره وهنا النبؤات التى تحققت فى غفله من الناس كما قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم }اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ}١/الأنبياء..، **ما يأتيهم من ذِكْرٍ محدَثٍ من ربِّهم إلاّ استمعوه وهم يلعبون} وقال تعالى : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ( علامات ظهرة ولم يعلم عنها أحد) كما يوجد علامات فى الإسلام كبرى وصغرى يوجد علامات فى الإنجيل كله تتشابه ماعدى القليل منها ينفرد بذكرها القرٱن أو الإنجيل أو التوراه ونحن كباحثيين فى علوم ٱخر الزمان نبحث عنها و نطابقها بالقرٱن ونتأكد من صدقها ثم نبحث عن ما إن كانت تحققت أم لا و نترقبها حدثا تلو الآخر منذ بداية إنطلاق الشرارة الأولي لتلك النبوءات، بقصة حدثت منذ نحو 36 عاما. وهذه هى علامة بداية عصر الظهور عند الكنيسه (( طبعا ظهور عيسى عليه السلام)) كل ما سيذكر موثق 

صورة

ففي صباح يوم 13 مارس عام 1976 خرج شعب كنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي بعد إنتهاء القداس الإلهي إلي فناء الكنيسة المطلة علي النيل. ليفاجئهم مشهد عجيب جذب إنتباه العالم أجمع في ذلك الوقت. فقد شاهدوا كتابا كبيرا يعلو ويهبط مع موجات النيل، وقد تركت مياهه أثرا علي الصفحة المفتوح عليها، يظهر لمن يتأمله علي هيئة الصورة الشهيرة لدخول المسيح مصر. أما الكتاب نفسه، فقد كان نسخة أثرية من الكتاب المقدس مفتوحة عند إنتشالها من عند السلم الأثري بالكنيسة وكانت مفتوحه علي سفر أشعياء النبي، الإصحاح التاسع عشر، حيث توجد الآية الشهيرة "مبارك شعبي مصر" بالإضافة إلي أن هذا الحدث كان يؤكد معلومة تاريخية، وهي زيارة العائلة المقدسة لهذا المكان أثناء رحلة هروبها من الملك هيرودس تقريبا في العام الميلادي الثاني، فقد كان أيضا إشارة إلي قرب "بداية النهاية" حيث يحدثنا هذا الفصل عن علامات الأيام الأخيرة التي تتضمن ما يحدث في مصر الآن فيقول: (وهي من جهة مصر: هو ذا الرب راكب علي سحابة سريعة، وقادم إلي مصر، فترتجف أوثان مصر من جهة ويذوب قلب مصر داخلها، وأهيج مصريين علي مصريين، فيحارب كل واحد أخاه، وكل واحد صاحبه، مدينة مدينة، ومملكة مملكة)===== وهذا ما حدث فى الثورات المصريه 25 و28 وربعه والنهضه ومحمد محمود وماسبيروا ووووو... و بإستكمال الاصحاح. وتهراق روح مصر داخلها وافني مشورتها فيسإلون الأوثان والعازفين وأصحاب التوابع والعرافين. 4 وأغلق على المصريين في يد مولى قاس فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد( رب الجنود) وهذه الإشاره إلى من سيحكم مصر وأنه سيكون قائد الجنود كما ذكر بالنص رب الجنود وهى إشاره واضحه إلى القائد الذى يحكم مصر وهو قائد الجيش
ويفسر لنا الأب الكاهن أنطونيوس فكري راعي كنيسة السيدة العذراء بالفجالة هذه الآية بقوله: إن هذه نبوءة بسقوط مصر ثم رجوعها إلي الله، نسرد لكم بعض نبؤات الكتاب المقدس والتى تعتبر بالنسبة لنا علامات صغره هى لديهم علامات ما فبل ظهور عيسى عليه السلام و منها ما يكشف عن ذكر سيدنا محمد(ص) فى النبؤات وأسردها لكم بتلخيص شديد حتى لا أطيل عليكم
النبوة الثالثة: تشير إلى ظهور رسول ودين جديد. وهى التى لم يذكر فى أي إنجيل على وجه الارض أن هذا الرسول مفتعل أو مدعى بمعنا أن ذلك الرسول من عند الله ولو كان مدعى لأشارة له الإصحاحات بذكر ظهور رسول مدعى
النبوة الرابعة: تشير إلى الحروب الصليبية وأسبابها ومآلها.
النبوة الخامسة والسادسة: تشير إلي قيام حربين عظيمتين يتسبب عنها فناء لكثير من البشر وتندثر دول وتمحى مدن بأسرها من على وجه الأرض. وتحققت هاتان النبوتان بقيام الحربين العالميتين الأولى والثانية ودمار هيروشيما وناجازاكي باليابان.
النبوة السابعة:
"مستهل النصف الثاني من القرن العشرين يظهر المسيح الدجال الذي يقول بمعجزات ويتبعه أناس كثيرون ولكنه لا يلبث أن يختفي ولا يعلم أحد عنه شئ وهذا النص لا أعلم مدى صدقه ولكن أكتماله هو ظهوره بعد حكم القديسين والمختاريين لأرشيليم . النصف الثانى من النص صادق لأنه يطابق ما ذكر فى الإسلام أما ظهوره وإختائه تحتاج بحث) تندلع حينئذ حرب مروعة تتطاحن فيها بضعة ممالك كثيرة تندثر إحداها وتستمر هذه الحرب "بدراً وهلالاً" أي شهر وبضعة أيام، ثم تنتهي من تلقاء نفسها بعد أن يصبح العالم في حالة إحتضار ويشمل الخراب والجوع وسيكون سبب هذه الحرب شعب صغير( إسرئيل) وهذا يتطابق مع قول القرٱن فى إيقاد الحرب وفساد الأرض الذى تقوده اليهود.
بعد هذا يظهر القمر بدراً مرة واحدة حتى إذا كان أول أيام الخماسين (أي يوم شم النسيم)وعند الظهر تماماً تتوقف الأفلاك والكواكب وتهب على الأرض عاصفة سوداء ثم يحدث شئ ما ……… فيأتي المسيح حاكم الكون ثم يبلغ العالمين. إن الزمن يسير بحساب وتحت سيطرة كاملة من تدابير الله ونحو نتائج ونهايات واضحة تعلمها.إسرائيل في أرض الميعاد وتعرف نهايتها تماما
وبسبب تحديدات المساحة المتاحة لنا في هذا المقال لن نمضي في ذكر كل النبوءات الخاصة بتبشير بقرب سنين الظهور المهدى وللمسيح سنذكر الأهم منها.
صورة

يوجد مخطوطه هامه جدا فى الكنيسة في روما (الفاتيكان) كتبت أسماء 112 بابا سيجلسون على كرسي الكنيسة في روما ، كما كتب بضع كلمات تصف كل بابا منهم ، والعجيب بأن جميع الباباوات اللذين تم إختيارهم للكنيسة في روما مطابقين تماما لما قاله في نبوءته ، وهذا المخطوط محفوظ في الفاتيكان في روما وتم نشره لاحقا .
البابا الأخير في النبوءة رقم 112 هو البابا بنيدكتوس السادس عشر والذي تولى هذا المنصب عام 2005 م بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني ، وتقول النبوءة بأن البابا رقم 112 هو آخر الباباوات والبابا الذى يليه تدمير الكنيسة في روما فى عهده ولقبة كما في النبوءة هو (مجد الزيتون GLORIA OLIVAE) وسيأتي بعده القاضي الذي سيدمر روما المدينة التي تقع على التلال السبعة ويحكمها وتكون نهاية الكنيسة .
.
والنبوءة تتحدث عن قدوم قاضي سيحكم روما (أي الكنيسة التي تمثل النصارى) ، والعجيب في الأمر هو أن البابا الأخير للكنيسة حسب النبوءة رقمه 112 .الخراب سيعم الكنيسة والفاتيكان، بل العالم بأسره فى عهد البابا الجديد، ومن سيجلس على الكرسى الرسولى سيكون آخر بابا يعرفه العالم، وهو دجال وشر مطلق، والشر سيخيم جواً وبحراً وبراً إلى أن يأتى المخلص الموعود»، نبوءة حملتها مخطوطة عمرها ٨ قرون بعنوان «رؤيا»، للمطران الأيرلندى مالاكى، الذى كان كبير أساقفة مقاطعة «أرماج»،
وورد فى المخطوطة الشهيرة المعروفة بإسم «مالاكى»، من التعرف على جميع البابوات الذين سيتم إنتخابهم منذ سلستينو الثانى عام ١١٤٢ حتى نهاية العالم، حسب تقرير نشره موقع «العربية نت».
وقالت رؤيا الراهب: «الذين سيتم انتخابهم ١١٢ بابا فقط، وبعدهم لن يكون هناك أى حبر أعظم فى الفاتيكان، لأن الحضارة الكاثوليكية ستنهار وسيلحق الدمار بالمسيحية ورجالها وكنيستها، والعالم نفسه سيتفكك ويخرب فى عهد البابا الأخير، والشر سيخيم جواً وبحراً وبراً إلى أن يأتى المخلص الموعود» على يد المختارين وزعيم القديسين .
وكتب الراهب عبارات قصيرة باللاتينية عن كل بابا للفاتيكان وجاءت معظم عباراته «المشفرة» مطابقة لكل منهم، خصوصاً بنديكت السادس عشر، رقم ١١١، إضافة إلى سلفه البابا يوحنا بولس الثانى، أما البابا الأخير الذى يحمل رقم ١١٢، فقد إستفاض مالاكى عنه بقوله: «سيأتى فى المستقبل، والذى أقول لكم، وستعلمون صدق ما أقول، سيسمى بيطروس رومانوس، فكما بدأت الكنيسة ببطرس ستنتهى ببطرس، وستخرب فى زمنه مدينة التلال السبع - فى إشارة إلى روما - وستبدأ نهاية العالم» هذه بعض النبؤات التى تحققت من الانجيل والمخطاطات المسيحيه التى يقول عنا علماء الكنيسه أن ميعاد نزول عيسى وعودة المختارين وجيش القديسين طبعا هذه العبارات المقصود بها المهدى وجيشه وهى مذكوره هكذا فى الاناجيل قد حان لانهاء 80% من نبؤات الموجوده فى الإنجيل عن القديسن والمجيء الثانى الخاصه بعلوم ٱخر الزمان وللعلم أنا لم أسرد من النبؤات إلا الذى تحقق لكى لا إنزلق فى حفر التحريف ومنه يتضح لنا أن العصر هو عصر الظهور لاشك فى ذلك وأن السيسى هو رب الجنود كما ذكر فى الإصحاح وأن المهدي على الأبواب

هاني محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق