وفي الحديث الأول إيحاء مركزي بجمال وجه الإمام وإستنارته وإستدارته وبهائه الإسمى, إلا أن الحديث الثاني أعتبر المهدي عليه السلام نفسه كوكباً درياً, وهو تعبير بالإستعارة عن إشراق الكون بضيائه, وإنقاذ البشرية من الظلمات بنوره.
وعن أبي سعيد الخدري, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي مني, أجلى الجبهة, أقنى الأنف...).وأجلى الجبهة الذي إنحسر الشعر عن جبهته وخف عن جانبيها.وأقنى الأنف: طويله مع دقة عرنينه. أبرزها ما رواه حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي رجل من ولدي, وجهه كالقمر الدري, اللون لون عربي, والجسم جسم إسرائيلي). قد ورد في صفة المهدي عليه السلام: أن لونه لون النبي صلى الله عليه وآله وسلم, أبيض مشرب بحمرة, وجسمه كأجسام أبناء يعقوب عليه السلام, اى جسام كبييره وقد كان بنو ابراهيم معروفين بكمال الاجسام وجمال الوجوه, ومعناه أن صفات النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وصفات إبراهيم عليه السلام: ظاهرة في المهدي عليه السلام.
وكان الإمام علي بن موسى الرضا قد تحدث عن نموذج آخر حول منظر الإمام وهيئته في السن والشكل بما رواه أبو الصلت الهروي, قال: قلت للرضا (ما علامات القائم منكم إذا خرج؟ و فى الحديث القادم شىء مهم يدل على أن المهدي سنه تجاوز الخمسين وقت الظهور كما أشرنا إلى ذلك فى مقال سن المهدي وميلاده
قال: علامته أن يكون شيخ السن, شاب المنظر, حتى أن الناظر إاليه ليحسبه إبن أربعين سنة أو دونها, وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتي أجله) والتأكيد على صدق بحثنا السابق عن السن القول في الحديث ( أن الناظر إاليه ليحسبه إبن أربعين سنة أو دونها) ومعنى ليحسبه أي أنه ليس فى هذا السن وهو أكبر منه ). في رواية أخرى تؤكد نفس المعنى عن الإمام الصادق يتحدث فيها عن محنة الناس, وهم يفجأون بشبابية الإمام, قال: (وإن أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً, وهم يحسبونه شيخاً كبيراً).
ومن الأحاديث ما يفصل في الشكل والصفة,: قال أمير المؤمنين على وهو على المنبر: (يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان: أبيض اللون, مشرب بحمرة, مبدح البطن, عريض الفخذين, عظيم مشاش المنكبين, بظهره شامتان, شامة على لون جلده, وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي رواية حمران بن أعين في صفة القائم, أن الإمام الباقر عليه السلام قال: (ذاك المشرب حمرة, الغائر العينين, المشرف الحاجبين, العريض ما بين المنكبين, برأسه حزاز, وبوجهه أثر, رحم الله موسى).. ما تحدث به أمير المؤمنين عليه السلام عن ملامحه حينما سأله عمر بن الخطاب عن ذلك, فقال:
(هو شاب مربوع, حسن الوجه, حسن الشعر, يسيل شعره على منكبيه, ويعلو نور وجهه سواد لحيته ورأسه, بأبي إبن خيرة الاماء). وصف الأسنان : أ- (أفرق الثنايا ): أي أن أسنانه الأمامية فيها تفلج وتباعد .
ب- (براق الثنايا ) : أي أسنانه بيضاء لها بريق .
وصف العينين والحاجبين : ( أبلج أعين ) : الأبلج هو الذي وَضُح ما بين حاجبيه فلم يقترنا ، أي أن الحاجبين ليسا كثيفين ومقترنين . والأعين هو صاحب العين الواسعة ( أكحل العينين ) أي جفونه سوداء من غير كحل .
أوصاف أخرى : ( ضخم البطن ) ( أذبل الفخذين) (بفخذه الأيمن شامة ) ( في كتفه علامة النبوة ) وفي ثالث :« إنه رجل أجلى الجبين ، أقنى الأنف ضخم البطن ، أزيل الفخذين ، أبلج الثنايا ، يفخذه اليمنى شامة » ... [ الحديث ٥٩٤ ] أما عن البيعة فالمفاجأة المره هذه فى كتب السنه وليست الشيعة فكل كتب الشيعة فى هذا الموضوع تتفق على بيعة واحده إلا كتب السنه نبداء بعرض ما ذكره القرطبي عن المهدي حيث ذكر بعض التفاصيل التي لم أطلع عليها في أي كتاب آخر و من أهمها: ما ذكر فى كتاب القرطبى عن البيعتان وبعد بحث شديد جدا فى كل الكتب السماويه تأكدة من صدق البيعتان ولكن قبل أن نعرض حديث القرطبى لابد أن نذكر مشهد مهم جدا سوف يحدث قبل البيعة مع المهدي وهو عن التابوت وهذا الجزء مقتبس من مقالى عن التابوت إسنخدمه فى هذا المقال لتوضيح وربط الأحداث كما أن هذا الموضوع سيوضح الكثير من علامات الإستفهام فى ما قال القرطبى التابوت وظيفته فيه سكينة من ربكم: أي تسكن نفوسكم وتطمئن قلوبكم إلى رئيسكم المختار من قبل الله عز وجل عند رؤيتكم التابوت. قال تعالى (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الألْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ) (4 ). وقد جاء فى تفسير هذه الآيات "كتبنا فى الألواح من كل شيئ يحتاج إليه من أمر ونهي – وموعظة - يعني نهياً عن الجهل و تفصيلاً لكل شيئ تبييناً لكل شيئ من الأمر والنهي والحلال والحرام هذه الألواح الموجوده فى التابوت بمعنى أنه يوجد لوحه عليها أسماء تبعث السكينه فى قوم ما متحيرون فى أمر عظيم مثل أمر اليهود مع طالوت بالظبط ولا ننسا أن تحمله الملائكة لشرفة ومكانته عند الله ويكفى أن نتذكر أن
الملائكة أيضاً تحمل عرش الله قال تعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (1 ).
4- "إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين" أي أن هذا التابوت المرسل من قبل الله عز وجل علامة ودلالة للمؤمنين فقط أما غير المؤمنين فقد أخبر الله عنهم (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) أما فلسفة التابوت هى تبداء من هذه آيه وقوله ( ولن تجد لسنة الله تبديلا )
يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : ولن تجد يا محمد لسنة الله التي سنها في خلقه تغييرا ، فأيقن أنه غير مغير في هؤلاء المنافقين سنته .((( هذا معناه أن ما سيكون فى تاريخ اليهود الأول سيكون عليه أمة محمد مثله تماما )))) طبعا سألاقي نقد كبير فى ما أقول ولكن أنا لا تكلم إلا من خلال الأحاديث والسور والآيات الداله على ذلك واضف إلى ذلك الواقع الذى نعيشه فقد روي الطبراني فى معجمه "ما من شئ حدث لبني
إسرائيل إلا ويحدث فيكم مثله"
وتجل ربي بشاف ومعط * ومغن يدير الشراب هذا عن مشهد خروج التابوت على يد الصحابى المشهد الثانى فتح التابوت ما ذكر عنه فى الكتاب المقدس ودور ما بداخله فى مسرح آخر الزمان ). وفقاً لأمر آخر في سفر التثنية، كان يجب وضع كتاب التوراة بجوار التابوت على رف خاص أو بداخله بجوار الألواح (هناك خلاف بهذا الشأن بين الحاخامات): "خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهداً عليكم" (تثنية 31 26). هذا من كتابهم هم الذي يثبت وضع التوراه الحقيقيه فى التابوت والتى سيقام بها الحجه عليهم أما عن ما قاله الرسول حول هذا المشهد بالتحديد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:
( يظهر على يديه تابوت السكينة من بحيرة طبرية يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلا قليلاً منهم). وهنا ذكر الرسول انه يحمل من بحيرة طباريه إلى القدس فلا أعلم إن كان المقصود بهذا القول أنه سيخرج منها أو المقصود أنه سيحمل من أمامها إلى القدس وذلك لذكر أماكن أخرى للتابوت على لسان بعض الأمه مثل ذكر الصبان الحنفي في (إسعاف الراغبين): "أن (المهدي) يستخرج تابوت السكينة من غار (أنطاكية)" ، وأن التابوت يعتبر من أسلحة الإمام ضد أعدائه. كما ذكر بعض الأيمه أنه يحتوي على نسخة التوراة والإنجيل الأصليتين , ومواريث الأنبياء عليهم السلام .
فعن النبي صلى الله عليه وآله قال : (يستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية) وهذا القول لا يثبت أن التابوت فى أنطاكية. ولكن المهم والمؤكد أنه سيصل إلى التوراه عن طرق التابوت بغض النظر عن مكان خروج التابوت الذى سنبحثه فى الجزء القادم باذن الله وهذا ما أكده هذا الحديث
وعن كعب قال: (إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة يستخرجها من جبال الشام يدعو إليها اليهود فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة ، ثم ذكر نحواً من ثلاثين ألفاً) وعن وصف نفس المشهد حين يتم إستخراج التابوت فى الجفر .
قال الإمام علي في الجفر :
"وجمع إبن مصر قبله لقاضي إسرائيل مع قاضي القدس ، ولكن إسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ، والعرب غثاء كغثاء السيل كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الأسرار وينادي بالثار الثأر ، يمهد للمهدي ، وإنما فوقت فتح التابوت الذى ذكره الإمام على أنه كهف الأسرار سيعلن الصحابى تأيده للمهدي ويعلن الثأئر والحرب على بنى إسرئيل لأن إسرئيل لايمكن بأي حال من الأحوال إن تترك التابوت مع المصريين مستحيل وهي التى تحفر وتبحث عنه فى كل أركان القدس ويوجد هنا عباره واضحه جدا تبين أن إكتشاف التابوت سيكون قبل مبايعة المهدي لجملة يمهد للمهدي وإشارة الإمام إلى أن من سيفتح التابوت هو الصحابى وليس المهدي ومن هنا تأتى السكينه التى أشار المولى عز جل عنها فى التابوت ويكون التحليل مطابق تمام الطابق للنص القرآنى (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلاَئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لَكُمْ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ)تجد هنا أن التابوت بنص الايه هو آيه ملك من قبلنا من اليهود وبنص تكرار سنن من قبلنا كما شرحنا فى الجزء الأول فإنه آيه ملك الصحابى الذي يأتيه لإعلان ملكه وبذلك يكون تفسير ما ذكرنا من نصوص كلها مطابقه للنص القرآنى أما مشهد فتح التابوت من القرآن يؤكد أن بداخله التوراة بقول الله تعالى مما ترك آل موسى وآل هارون هذا يؤكد أن بداخله عصى موسى قدح المن والسلوى والتوراه ألواح العهد القديم لأن ما الذى يتركه موسى مقدس عند الله ليوضع فى تابوت غير هذه الأشياء والتى ذكرها الله فى آيات أخرى كثيره تم ذكرها فى الأجزء السابقه وبذلك التحليل نكون قد أوضحنا مشهد الخروج من القرآن تماما بربط لم يسبق أن قام به أحد أما عن موعد خروجه بداية المشاهد فإن موعده له شقان الاول مفاجأه كبيره أنه تم ومعى الإثبات والثانى سيتم إن شاء الله فى الفتره من الآن وحتى شهر 5 /2017 فإن التابوت هو النبؤه التي تلي النجم مباشرتا من علامات التبشر بها وبالنجم هو زواج المثليين ودم الأقصى وعند القرب يظهر من على بعد السنين الضؤيه إشاره تضاء أعلى وجه الشمس لتحرك النجم نحو الأرض فينعكس على الشمس نوره فتتوهج الشمس بطريقه ملحوظه وهذا ما رصد من كل وكلات الانباء دون أن تعلم ما هي الدلاله على هذه الظاهره إنما كل ما أثبتوه أن النجم فى الطريق إلى الأرض وبحمد الله مع كثرة البحث توصلت إلى هذه الصوره التى تشير على قرب خروج التابوت ونزول النجم وهى هديه لمن يعرف قيمتها وبذلك إنتظروا فى النشره خبر عاجل تم العثور على أثر تاريخي من عصر موسى وقد إنزرت إسرئيل القياده المصريه بالعمل على تسليم هذا الأثر لها وأكمل لكم مشاهد البيعه بعد إستخراج التابوت من القرطبى فى الجزء القادم و أتمنى أن أكون قد نلت من الله أجران على هذا البحث ونلتقى فى الجزء القادم مكان التابوت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق