برنابا وعلوم اخر الزمان (4) الصيحه والمهدي وادم وعيسى
مشاركة واحدة • صفحة 1 من 1
هانى محمود
وضح انجيل برنابا تفاصيل ما سيتم بعد الخسف والزالزل التى تعقب النجم فى تكمله للنبؤه نصل لنص تسلسل نبؤات فى سطران غايه فى الاهميه وهى كلاتى نقراء معا ___ ثم نتكلم عن موضوع مفاجاة بكل المقايس او بمعنى ادق اكتشاف نقراء النصوص اولا _ فأشرق فوقهم نور عظيم وصارت ثياب المسيح بيضاء كالثلج وسمعوا صوتا من السماء (من ملائكة الله) قائلا هذا هو خادمي الذي سررت به، اسمعوا له" " أجاب يسوع: عساني أنال قصاصا من الله .. لأني لم أخدمه بإخلاص" (فصل42: 28-36 ، 198: 14) اوضح هنا سيدنا عيسى _ عن تفاصيل ما قبل النزول _ فى توضيح اول وهو انه سينزل بثوب ابيضى وهو ما يشر له النبى صلى الله عليه وسلم فى حديثه عن أبي هريرة ; أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، [ ص: 458 ]. _ ثم قوله عن الصيحه _(((__ ثم سماع الصوت من السماء (من ملائكة الله) قائلا هذا هو خادمي الذي سررت به)) وهى الصيحه التى تدل على المهدى وذكرها بطريقة مباشره كما هو فى القران والسنه إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴿٣١ القمر﴾
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ﴿٤ المنافقون﴾ الصيحة في رمضان من المحتوم والأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته في الصيحة كثيرة ومتواترة وتحدد وقوعها في شهر رمضان المبارك ليلة الجمعة (يوم الخميس) . المهم بذلك الشان الايه يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿٤٢ ق﴾ وهى الداله على خروج الامام بعد الصيحه والايه الثانيه إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُو ن والاعجاز فى هذه الايه انها تشير الى انه صيحه واحده وليست اثنتان وهذا ويواكد المولى عز وجل ثانيتا مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿٤٩ يس﴾
إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٥٣ يس﴾
وَمَا يَنْظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ﴿١٥ ص﴾
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴿٣١ القمر﴾
فتلاحظ ذكر كلمة واحده فى الايات وهى دلاله على انه لايوجد صيحه اخرى لا من هرب وغير هرب وهى الاستعدات التى تستخدمها وكالة ناسا لاطلاق الصيحه الثانيه التى حظر منها المولى عز وجل وقال ( إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً) فاعلم ان الصيحه الثانيه التى سوف تسمعها هى من عند الشيطان وجارى الاعداد لها وان سمعة اصوات كبيره مهوله فى الفضاء فاعلم انها تجارب هرب للصيحه الثانيه والتى يكون موعدها رمضان القادم او الذى يليه على اقصى تقدير باذن الله وهنا يوضح ان الصيحه للمهدى فى قوله(_قائلا هذا هو خادمي الذي سررت به، اسمعوا له ) والحث على طاعته كما امر الرسول ثم يؤكد المسيح على القصاص الذى ينزل له وهو المقصود به قتل الدجال فى قوله ( عساني أنال قصاصا من الله) اى ان ياذن الله له بالقصاص من الدجال ثم تاتى المفاجاه فى توضيح العلامات التى يعرف منها الناس عيسى فقد اوضح القران فى نص قرانى ان (عيسى عليه السلام مثل ادم عليه السلام)
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ آل عمران 59
اراد القرآن ان يقول لهم ان عيسى ليس الله او ابن الله وانه لا يزيد عن آدم , كان دليلهم على الوهية عيسى هو انه بلا أب , وآدم بلا أب ايضا وكذلك بلا أم , فلو كان عيسى هو الله او ابن الله لهذا السبب , فأولى ان يكون آدم هوابن الله لانه ليس فقط بلا اب وانما بلا أم ايضا.فيتضح ان قضيتهم الاصلية هى فى كون المسيح بلا أب , ومن المنظور العلمى وعلوم اخر الزمان ان الله لايجلى قولا ابدا ومعنى ذلك انه يشبه ادم فى اشيىء نعلمها ولانعلمها وبعد البحث والاطلاع اتضح الاتى....سؤل اذا نزل عيسى الارض كما نزل ادم اين سينزل مثل ادم (2) كيف نعرف انه عيسى بالعلم الحديث مستندين للقران ... الاجابه السؤل الاول
: أخبرني عمادُ الدين بن كثير قال : سمعتُ شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : ( لينزلنّ عيسى ابن مريم على هذه المنارة ) ، ويشير إلى منارة جامع بني أمية الشرقية، وتكون يومئذٍ بيضاء .
قال : وكانت حينئذٍ غير بيضاء فاحترقت بعد موت الشيخ، وأُعِيدَت وبيّضت .
واعلم ان المناره اليوم بيضاء كما ذكر الحديث بالظبط كانها تنتظر عيسى ابن مريم عليه السلام واجابت السؤل الثانى من العلم والقران كيف نعرف عيسى عليه السلام وبنص نفس الايه ان عيسى كمثل ادم ومنه ان عيسى ذكر فى القران 25 مره وادم عليه السلام ذكر 25 مره هو الاخر وهو الاعجاز الرقمى فى القران وبالعام ما هو الشىء الذى يوجد به اعداد متشابه يبن الاثنين نجد ان عيس خلق دون اب وادم كذلك وبما ان عدد اى كروموسومات 64 ...... فى اى انسان يوجد من ذكر وانثى x 23........y23 ومن ذلك يتبن لنا ان عيسى اذا نزل الارض وقمنا بتحليل الحامض النووى له سوف نجد له نصف عدد الكرومسومات مثل ادم لان ادم لاتدخل اى تركيبه انثويه فى خلقه اى كرومسوماته لها التركيب الخاص بالذكر فقط واذا حذفنا الاسم الموجود فى ايه نزول كل واحد منهم الى الارض الذى يوجد بها تشابه مع بعض فى النزول من السماء والايه الداله على مثلية الاثنين يتبقى لنا 23 اسم لكل واحد فيهم وهو عدد كرومسومات كل منهما ومن هذه الايه ايضا يتضح للاخوه المسيحيون انه ليس ابن الله كما يكذبون من علموهم الانجيل المحرف نحن الان فى انتظار عودة المسيح الى الارض عند المناره الشرقيه التى ابيضة كانها جالسه فى انتظاره ! هذا عن ما ذكر فى القران اما ما ذكر فى انجيل برنابا فكان غايه فى المفاجة فقد اوضح القران ان مريم لم تحمل فى عيسى انما اتى لها المخاض مباشرتا اى لم تمر بمراحل الحمل الطبيعيه فى 9 اشهر وتغذى الجنين داخلها انما جاءها المخاض مباشرتا ومنه نفهم انه لا يوجد حبل سرى يغذى جنين حيث لا يوجد مراحل حمل اصلا وهو ما ذكر فى القران نصا أَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24) اعجااز فى النص نجد النص الموجود فى الانجيل ويوضح علامات المسيح فى اخر الزمان مزهل عند الربط بيين الاثنين_ نقراء معا فأحاط بالعذراء نور شديد التألق،
وولدت ابنها بدون ألم" (فصل3: 9،10) وهنا يتضح لنا ان هذا المولود دون حبل سرى مثل ادم تماما لان ادم لم يكون داخل امراه ومولود كذلك_ عيسى الذى لم يمر بمراحل حملوعلى هذا يخبرنا برنابا بان المسيح عند رويته لم تجد له سره ! دون أنْ يدري أنَّ آدم لم يكنْ له سرَّة إطلاقًا، فالسرَّة هي من بقايا الحبل السرِّيّ الذي كان يمدّ الجنين بالغذاء في رحم الأمّ من خلال المشيمة، فيقول برنابا ( ولم يكن آدم يومًا ما جنينًا في بطن أمّ وهو مثل عيسى فى الخلق بدون سره ) عجاز نصى خطير جدايذكر القران انها لم ياتى لها حمل بل مخاض مباشر للولاده وهذا معناه انه لم يتغذى بداخل الام من الحبل السرى ويشير القران الى التشابه بين عيسى وادم عليهم السلام وياكد برنابا بصوره واضحه التشابه بالعين المجرده اعجاز نصى من الله لا مثيل له اسف على الاطاله والى لقاء فى البحث القادم لربط الاجزء
هانى محمود
السلام عليكم اولا أحب أشكرك على اجتهادك وان اخطأت. هناك تصحيح لبعض أخطاءك بعلم الوراثة ان سيدنا آدم يحمل نصف عدد الرسومات لانه بلا اب او ام اذا عزى تخمينات سيكون عدد الكرسرمات يساوي صفرا وان كان بلا اب مثل عيسى ىتعتد انه يحمل نصف عدد الكروسومات اذا كيف خلق من ضلعه حواء بكروسومات أنثوية والمعروف ان الأنثى تحمل ٤٦ كورسوم x من أين أتت اذا الله خلقه كامل مثل اَي رجل ذكر يحمل 23 كروسوم x و 23 كروسوم y لكي يكون من ذرية آدم إناث ويزوجهم لاخوانهم الذكور ولكن كان يخلف الزيجات وذلك رحمة من الله ومن سننه اَي انه كان عندما تلد امنا حواء توأم ذكر وأنثى كان يزوج لاخوانهم من البطن الاخر الذي تنجبه امنا حواء حتى لا يجمع الاخ وأخته من نفس البطن ويكون زنا المحارم وذلك في علم غيب الله بل كان يزوج الأخ الأكبر لأخته الصغرى والتخت الكبرى لاخيها الأصغر ليس من نفس البطن الا ان جاءت حادثة قتل قابيل لهابيل لكي يظفر بأخته من نفس البطن على غير سنة الآه وبوسوسة من الشيطان نشأه الزنا المحارم والدياثة، نعود لموضوعنا أيضا وماذا يدريك ان نزل سيدنا عيسى من السماء لن يحيا حياة طبيعية ويتزوج ان الله رفعه للسماء للسبب ومنعه من الزواج من الارض كمثل أدم وعندم هبط آدم الارض أنجب ذرية ولَم ينجب بالجنة اذا كان الغرض من الآية الكريمة ان عيسى مثل آدم اذا عنز عودة سيدنا عيسى للغرض الذي اراده له الله وهو قتل المسيح/ الأعور الدجال سوف يتزوج وينجب كما كان لآدم وحتى لا يدع مجال للشك لدى النصارى انه اله خالد لا يتزوج او ابن الله بل سيتزوج وينجب ذكور وإناث ويموت ويدفن بالأرض كما نحن احيانا الله مرتين وامتنا مرتين ويبعث يوم الحساب وهذا لكي يستيقن الذين امنو ويزدادو ايمانا ويكون حسرة على الكافرين
ردحذفاسف اخطأت من العجلة والشيطان. أودّ ان اصحح ان الأنثى تحمل ٤٦ كروسوم كلها y وان الرجل/ الذكر هو المسؤل عن تحديد الجنس لانه يحمل ٢٣ كروموسوم x ذكرية و ٢٣ كروموسوم y أنثوية أي ان معلومة ان نحلل الجينات لسيدنا عيسى ونجد عنده نصف الكروسومات استبعدها من عقلك لانها تتعارض مع العلم وانساها خالص وتتعارض ان الله خلق الأنبياء واصطفاهم فهم باحسن صورة وقدرة جنسية وإنجاب ذكور وإناث والله اعلى واعلم فلا تضع التخمينات والتكهنات وهناك علم وراثة ولا تسقط الأشياء وتطابقها ان الله صحيح يبدأ الخلق ويعيده وهو من سننها كما يقال التاريخ يعيد نفسه ولكن ليس بنفس الكيف والنوع والتطابق لكل أمة لها حضارتها وعلومها الخاصة حتى الأنبياء الله فضل بعضهم على بعض لا يوجد شيء متطابق والإسقاطات التاريخية التى اراك مبدع بها ستجدها لن تصيب كثيرا لان الله قال قد علمت النشأة الاولى بعد جهد جهيد وعناء وتفكير وعلوم واحداث تاريخية واكتمال الحضارة والعلوم هل سيكون متاح لنا ان نعلم النشأة الاخرى وكيف الله يبدع في خلقه ان الله يدبر الامر في يوم مقداره الف سنة مما نعد ونحسب نحن وعندما يسأل يوم الحساب الامم كم لبثتم وتمتعهم بالأرض يقولون يوما او بعض يوم ولكل أمة عمل وموعد وأجل وحضارة وطريق تفكير وعلوووم وسنن ونبي وشريعة ومنهج تختلف عن الأمة الاخرى نحن نتطور لنتدبر ونفكر ونتأمل ولكن دون ان نتعارض مع ثوابت العلم. التشابه بين سيدنا عيسى وآدم. نفخة الروح ان الله خلق آدم من طين وتراب الارض كما خلق سيدنا عيسى على الارض وإذا عدت لأية ان الله يقوم لأمنا مريم هدي جزع النخل وكلى وهي حامل بسيدنا عيسى سوف تعلم انه الحنين كان يتغذى وله حبل سري والمخاض لا يأتي الإ من الوجع وألم الولادة واكل الرطب دليل لم تبصره عيناك اذا اثبت العلم ان الرطب يسهل المخاض والطلب ويلين ويسهل الولادة اذا كيف تلده دون حبل سري وقد اكلت وجاءته المخاض وأنها خرجت وانتبذت مكان شرقي بعيد عن اَهلها اذا كان الامر بالسهولة التي ذكرتها انها ولدتها دون حمل تسع أشهر فلماذا عناء الغربة وان تترك بيتها وتخرج للعراء كان الاولى ان تلد في بيتها اما القرآن لم يغفل ذلك وذكر انها كانت تستحي ولَم تقرب الزنا لذلك خرجت وحملت ووضعت وعادت بعدما وضعت سيدنا عيسى وكذلك لم تقرأ ان الناس واهلها سألوها وقالو لها ام يكن ابوكي أمرؤ سؤ ولا أمك بغيا. ان كانت ولادتها بالسرعة التى ذكرت دون حمل ٩ أشهر اذا الناس كانت سوف تقول ابن من هذا يا مريم وتحسبه انه ابن احد الأصدقاء والجيران او لا ينتبهون ولكن طول الغيبة والبعد فترة الحمل والولادة جعلهم يشكون بأنها فعلت الفاحشة وابتعدت لتخفيفها وهذا يعزز ان هناك كان زمان حمل ووضع ونفاس وإلا لماذا ارتاب اَهلها بأمرها وسألوها عن الطفل الذي تحمله
حذف