الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

رجال المهدى الجزء التاسع الخضر فى القران والسنه والانجيل والتوراه

رجال المهدى الجزء التاسع الخضر فى القران والسنه والانجيل والتوراه

صورة


رجال المهدى الجزء التاسع الخضر فى القران والسنه والانجيل والتوراه مذهل ومكان لقائه مع المهدى وزمن المقابله فى مقال لم ولن تجده فى اى مكان شيق جدا اولا الاسم الرّوايات الإِسلامية وفي مختلف مصادرها عرَّفت هذا الرجل باسم (الخضر) ومِن بعض هذه الرّوايات نستفيد بأنَّ اسمه الحقيقي كان (بليا بن ملكان) أمّا الخضر فهو لقب له، حيث أنَّهُ أينما كان يَطأ الأرض فإِنَّ الأرض كانت تخضر تحت قدميه. وقد اختلف في الخضر في اسمه ونسبه ونبوته وحياته إلى الآن على أقوال


صورة


قال الحافظ ابن عساكر: يقال: إنه الخضر بن آدم عليه السلام لصلبه. ثم روى من طريق الدارقطني: حدثنا محمد بن الفتح القلانسي، حدثنا العباس بن عبد الله الرومي، حدثنا رواد بن الجراح، حدثنا مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: الخضر بن آدم لصلبه، ونسيء له في أجله حتى يكذب الدجال،
وقال أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني: سمعت مشيختنا منهم أبو عبيدة وغيره قالوا: إن أطول بني آدم عمرًا الخضر، واسمه خضرون بن قابيل بن آدم. قال: وذكر ابن إسحاق: أن آدم عليه السلام لما حضرته الوفاة، أخبر بنيه أن الطوفان سيقع بالناس، وأوصاهم إذا كان ذلك أن يحملوا جسده معهم في السفينة، وأن يدفنوه معهم في مكان عينه لهم.
فلما كان الطوفان حملوه معهم، فلما هبطوا إلى الأرض أمر نوح بنيه أن يذهبوا ببدنه فيدفنوه حيث أوصى. فقالوا: إن الأرض ليس بها أنيس وعليها وحشة فحرضهم وحثهم على ذلك.
وقال: إن آدم دعا لمن يلي دفنه بطول العمر، فهابوا المسير إلى ذلك الموضع في ذلك الوقت، فلم يزل جسده عندهم حتى كان الخضر هو الذي تولى دفنه، وأنجز الله ما وعده فهو يحيى إلى ما شاء الله له أن يحيى.
وذكر ابن قتيبة في المعارف عن وهب بن منبه: أن اسم الخضر { بليا } ويقال: إيليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام، وقال إسماعيل بن أبي أويس: اسم الخضر فيما بلغنا والله أعلم: المعمر بن مالك بن عبد الله بن نصر بن لازد. لكن القصه الاولى هى الاقرب الى الصدق لكثرة العلم عنده وهذا ترجيح وليس جزم ___ اما عن كونه على قيد الحياه ام لا فسنجد اسانيد ضعيفه جداااا تفيد بموته وهى كالاتى 1- فتوى لشيخ الإسلام وفيها تصريح بقول الإمام أحمد في هذه المسألة:
وَسُئِلَ رحمه الله : عَنْ ” الْخَضِرِ ” وَ ” إلْيَاسَ ” : هَلْ هُمَا مُعَمَّرَانِ ؟ بَيِّنُوا لَنَا رَحِمَكُمْ اللَّهُ تَعَالَى .
فَأَجَابَ : – إنَّهُمَا لَيْسَا فِي الْأَحْيَاءِ ; وَلَا مُعَمَّرَانِ ; وَقَدْ سَأَلَ إبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ تَعْمِيرِ الْخَضِرِ وَإِلْيَاسَ وَأَنَّهُمَا بَاقِيَانِ يَرَيَانِ وَيُرْوَى عَنْهُمَا فَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : مَنْ أَحَالَ عَلَى غَائِبٍ لَمْ يُنْصِفْ مِنْهُ ; وَمَا أَلْقَى هَذَا إلَّا شَيْطَانٌ . وَسُئِلَ ” الْبُخَارِيُّ ” عَنْ الْخَضِرِ وَإِلْيَاسَ : هَلْ هُمَا فِي الْأَحْيَاءِ ؟ فَقَالَ : كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : { لَا يَبْقَى عَلَى رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ مِمَّنْ هُوَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ } ” ؟ وَقَالَ أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : قوله تعالى : { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ } وَلَيْسَ هُمَا فِي الْأَحْيَاءِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ومما له تعلق بموضوع الخضر هذه المواضع: اما الائمه الذين اكدوا على وجوده على قيد الحياه __ الى ما شاء الله ومن هؤلاء ابن الصلاح والقرطبي والثعلبي والنووي وغيرهم وقالوا انه حي لانه شرب ماء الحياة .. ومنهم الذى استند الى قصة دعاء ادم عليه السلام له فى القصه المشهوره ._ اما احاديث الاستناد الى وفاته انا اشك فى صحته لانى انا شخصيا كان لى اجداد تخطوا فى حياتهم 100 عام فكيف يميت الله كل من بلغ المائه ويتركهم وعلى هذا ناس كثيره فى زمنا الان تخطوى 100 عام ويعيشوا بيننا وكذلك الدجال والجساسه اما الايه فهى تتكلم عن الخلد والخلد هذا الى ابد الضهر وانما نحن نتكلم على عصر والظهور وما قبل يوم القيامه فمن قال انه لم يموت قبل يوم القيامه لكى يكون مخلد اكيد له دور ثم يموت مثل عيسى علية السلام اما الدليل على انه على قيد الحياه ان هذا الشخص نبى بشهادة القران 00قال تعالى (وعلمناه من لدنا علماً)ولا يفعل من عنده شيء(وما فعلته عن امري ) فمن يكون بهذا الوصف والعلم له مراتب الانبياء وعلى هذا ان كان قد مات فلماذا لم يلقاة الرسول فى رحلة الاسراء والمعراج ولم ياتى ذكره وسط الصالحين من الراحلين فى هذه الرحله من كتب السنه فقد ذكر مسلم في صحيحه :ان الخضرمازال حيا الى زمنهم وحديث الرجل الذي يقتله الدجال وتعقيب ابي اسحاق عليه بان هذا الرجل هو الخضر ولم يعترض مسلم على قول ابي اسحاق

صورة


واخرج البخاري ومسلم والحاكم في المستدرك مارواه انس عند وفاة النبي (ص) حيث قال :فدخل رجل اصهب اللحية جسيم صبيح فتخطى رقابهم فبكى ثم التفت الى اصحاب رسول الله (ص) فقال : (إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا عن كل هالك فإلى الله فأنيبوا واليه فراغبوا ونظرة إليكم في البلاء فانظروا فإن المصاب لم يجبر )وانصرف فقال: بعضهم لبعض :تعرفون الرجل ؟فقال علي :نعم هذا اخو رسول الله(ص) الخضر عليه السلام وهذا مروي من طرق صحاح ..كما ان المروي عند الشيعة ان الخضر عليه السلام نعى وأبن وذكر صفات وخصال امير المؤمنين الامام علي عند شهادته بقوله رحمك الله يابا الحسن …)
وروى الشافعي في الام عن انس ايضا قال : قال رسول الله (ص) ان الخضر في البحر واليسع في البر يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين ياجوج وماجوج ويحجان ويجتمعان كل عام ويشربان من زمزم شربة تكفيهما الى قابل ويؤيد الشافعي بقائه حيا
اما مانقله الفقهاء المعتمدين فهناك ماذكره الامام النووي من تاكيده على حياة الخضر
وقد سئل العلامة الرملي عن الخضر فقال :صحيح انه حي فقد قال ابن الصلاح :جمهور العلماء والصالحين –من السنةوالشيعة – على انه حي وهذا الرجل له دور مع الامام كما كان له دور مع موسى عليه السلام وهذا ذكره القران فى اتباع سنن من كان قبلنا قال البخاري: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، قال: حدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ».
فقلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « فمن؟ ».
وهكذا رواه مسلم. فتجد القران يقول عنه قال الله تعالى في سورة الكهف (قيماً لينذر بأساً شديداًمن لدنه)ومعنى البأس الشديد الحرب الشديده ويقول من لدنه نعرف ان هذه الحرب من الله تعالى وهذه الحرب لا تكون عن طريق ممثل الله بل تكون عن طريق شخص متحرك من الله بلا واسطه كالخضر 00قال تعالى (وعلمناه من لدنا علماً)ولا يفعل من عنده شيء(وما فعلته عن امري)
وهذه الايه ذكرة في مطلع سورة الكهف مما تشير الى حرب الامام المهدي وتؤكد على وجود العلاقه نعرف جميعا ما هو الربط بين سوره الكهف والامام شخصيات هذه السوره كلهم والامام وهذا كله من اسرار سورة الكهف الذى اختص بتفسيره الواقعى الامام المهدى الحديث عن شخصية الخضر عليه السلام ليس أمرا عاديا لأنه يمثل عالما رباني ويحمل علما لدنيا من الخالق العظيم الذي زوده بهذا النوع من العلم الذي يمكن به ان يعظ الانبياء والرسل من اولي العزم كموسى عليه السلام ولقلة الاخبار عن صلته بالمهدي عليه السلام الا ان ذلك لايمنع من تحليل لدوره الذي بالتحديد يتعلق بشخصية مهمة كالمهدي الذي ينتظره العالم وانتقال الخضر عليه السلام من شخصية غائبة عن المسرح العالم والظهور الى شخصية حاضرة لها اهمية كبرى في عالم يسيطر عليه الدجال الخادع.. يخرج له الخضر ( ع ) يتتوازن القوه العمريه والعلميه ما بين الخير والشر فى المعركه الفاصله .
الله سبحانه وتعالى الذي وكل اليه الامور بعد ان وهبه العلم اللدني الذي به يكشف خفايا الامور وبه يفهم العلل.. اذ ليس من المعقول ان شخصا على هذا القدر من الاهمية يحمل هذه الصفة الخاصة يتوقف على فترة قصيرة من الزمن ليؤدي مهمة واحدة ولكنه بالتاكيد كان ولم يزل يمارس مهماته دون ان نعلم عنه شيئا اذ لاصلة لنا بعمله اذ هو يفعل مايؤمر في الوقت الذي سيكون الى جانب المهدي عليه السلام يوم يصلح المهدى مافسده الدهر، وهكذا عيسى عليه السلام يفعل مايؤمر ولايمكن ان يقف اذ ان الزمن لم يتوقف وسينتقل من عالم غيبته الى عالم حضوره فنجد اعجاز الرسول الكريم فى حديث سنن من قبلنا يقول فى اخر الحديث فقلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « فمن؟ ». وهذا يدل على مادامة العوده للمسيح وهو نبى النصاره للقضاء على ملوك الشر الدجال مساعدة المهدى فمن زمن اليهود العبد الصالح ذو العلم الدنى الخضر فمن المؤكد ان حديث الرسول لا يكذب لانه يتطابق مع النص القران فى اتباع سنن من كان قبلنا واعجازه فى كلمة (فمن) 
كما ان الروايات توضح لنا عن حضور الخضر عليه السلام في يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ويوم استشهاد الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضى الله عنه وسنبين هذه الامور انشاء الله.و عن مكان لقائه مع المهدى معاد القاء الاسانيد الموجوده فى الكتب السماويه على هذا الامر واللقاء وتاريخ اللقاء فى سلسله من المقالات مذهله جدااااا ومفاجات خطيره اشكركم مهندس هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق