الاثنين، 12 ديسمبر 2016

المهدي الجزء الثالث عشر: حكام مصر وأحدثها وإفريقيا والحبشه قبل المهدي

سلسلة المهدي الجزء الثالث عشر: حكام مصر وأحدثها وإفريقيا والحبشه قبل المهدي

علامات ظهرت عن عصر الظهور نبداء بمصر من أحداث عصر ظهوره ، مثل خروج السفياني وغيره . ومع أخذ هذه الملاحظة بعين الإعتبار تبقى بأيدينا عدة أحاديث ذكرت أحداثاً في مصر ، من المؤكد أنها من أحداث عصر ظهور المهدي أو من المرجح أنها منها .
منها ، أحاديث عن ( قتل أهل مصر أميرهم ) وقد ورد هذا الحديث بعنوان إحدى علامات ظهور المهدي
1 .ويوجد تعبير آخر كثر تذاكره على ألسنة الناس في عصرنا يقول : ( وقتل أهل مصر ساداتهم ، وغلبة العبيد على بلاد السادات ) 
2 ، على أساس أنه ينطبق على قتل أنور السادات ، ولكنه اشتباه لأن السادات في هذه النصوص بمعنى الرؤساء وليس إسم علم . ولأن أمير مصر الذي يكون قتله علامة لظهور المهدي يتبعه كما يذكر الحديث دخول جيش أو أكثر إلى مصر فى ملحمة الإسكندريه. بل تذكر بعض الروايات أن قتله يترافق مع قتل أهل الشام حاكمهم ، ففي بشارة الإسلام ص 185 نقلاً عن القول المختصر لإبن حجر قال : ( السادس عشر : يقتل قبله ملك الشام وملك مصر ) .
ومن القريب أيضا أن يكون لقتل حاكم مصر علاقة بالرواية التي تتحدث عن رجل مصري صاحب ثورة يخرج قبل السفياني ، ففي البحار : 52 / 210 قال : ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني ) وهذا المصري قد يكون أمير الأمراء أي قائد الجيش الذي ذكرت بعض الروايات أنه يتحرك في مصر ويعلن حالة الحرب : ( وقام بمصر أمير الأمراء وجهزت الجيوش ) .كما يوجد فى الرويات نص غايه فى الشرح الدقيق للعصر فقد فسر خروج مرسى حاكم مصر قبل وصول أمير الأمراء إلى الحكم فى هذه الرويات : ( ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد ) 
3 فلو ركزنا فى عبارت ويخرج قبل ذلك من يدعوا لآل محمد لوضح الأمر تماما لأن مرسى كان دعوته مبنيه على الحكم الإسلامى والعباره تقول يخرج قبل ذلك وبالفعل خرج واتى بعده أمير الجيوش بثوره وبذلك نكون على قدم ثابته فى التفسير السليم للأحداث .ومنها ، حديث غلبة القبط على أطراف مصر قبل أن نشرح هذا الأمر لابد أن يعلم الناس أن حدود مصر الأصليه هى بلاد السودان ومصر معا أما ما نحن فيه هذا أتى بعد حكم 52 ثورة وتقسيمات الأستعمار أما حدود مصر الأصليه من الحبشه إلى البحر المتوسط وجزء من حدود ليبيا الشرقيه ، فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في علامات ظهور المهدي: ( وغلبة القبط على أطراف مصر ) 



صورة


4 .وقد يكون ذلك هو المقصود فيما رواه إبن حماد في مخطوطته ص 78 عن أبي ذر رحمه الله قال : ( ليخرجن من مصر الأمن . قال خارجة قلت لأبي ذر : فلا إمام جامع حين يخرج . قال : لا ، بل تقطعت أقرانها ) وبالفعل سيطرة الجنوب السودانى عليه الاقباط أثبتت صدق الحديث ودقته فى الوصف الفعلى للمكان بالجنوب كما حدث فعلا وقتعت أقرنها فعلا . أما عن ميعاد جفاف النيل فلا يوجد أي شخص أخرج من الأحاديث والنبؤات ميعاد هذا الجفاف إلا العبد لله مع كثرة المجهود والقرائه يعطينى الله من فضله الكثير نركز معا فى هذه الأحاديث رواية عن حذيفة رحمه الله : ( إن مصر أمنت من الخراب حتى تخرب البصرة ) وفيها أيضاً : ( وخراب مصر من جفاف النيل ) وننتبه هنا إلى أن خراب البصره بعد أن يحكم السفيانى أي سيكون بعد رجب الذى يأتى بعد نزول النيزك العام القادم أو الذى يليه وبعد تمكينه من السيطره بشهران أو ثلاثه أو أربعة يسيطر على البصرة ويخربها أي بعد رجب 3 أو4 اشهر أي فى شوال أو بعده بشهر وبالتوقيت الميلادى شهر 9 أو 10 و يكون تم خراب البصره وعليه يأتى جفاف النيل فى هذا الميعاد أي 9 أو 10 العام القادم أو الذى يليه بإذن الله الدعاء يرد القدر وتصبح مصر آمنه وكل هذه المواعيد يحددها نزول النيزك والمفاجأة المذهله أن هذا الميعاد يكون أما القادم للفيضان يكون فى صيف 2016 الذي لن تستفيد منه مصر أو الاإنتهاء من البناء بسد النهضه 2017 وهذه المواعيد بعد رجب 4 أشهر أي أن المنسوب الذى بدأ فى الإنخفاض الآن مع بداية تخزين المياه سيذيد فى الإنخفاض أكثر وأكثر مع زيادة التخزين الصيف القادم ومع الإنتهاء من الأعمال 2017 والمواكب لبدأ تشغيل تربينات الكهرباء بالسد والفيضان القادم لن تستفيد منه مصر وعليه يبدأ الضرر فى نفس توقيت خراب البصره مع السفياني وهذا والحمد لله ما أكرمنا به الله فى ربط النبؤات بالواقع وأحداث آخر الزمان .
وتحدد هذه الرواية وقت دخول أهل الغرب إلى مصر بأنه قبيل خروج السفياني في دمشق ، وهي فقرة من رواية طويلة عن عمار بن ياسر رحمه الله قال : ( إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها إمارات . . . ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ) ملحمة إسكندريه .
وبما أن السفياني يخرج قبل ظهور المهدي ببضعة أشهر ، فيكون مجئ هذه القوات في سنة الظهور أو نحوها . قبل شهر رجب بشهر أو إثنين وتحاصر الإسكندريه ويقتل فى هذه الملحمه 18 ألف جندي ويفشل الغرب فى الحصار وينهزم وتنتصر مصر سريعا
صورة
وأما عن حكام إفريقيا أسيس ومعجزات ومفاجأة أحاديث النبى(ص) التى تتحقق فى عصر الظهور) رجل إسمه ( أسيس ). وقد سماه النبي " ص " لنا بالنص وإسمه أسيس وذكر لنا النبي " ص " : وظيفته وهى قيادة الحبشة " إريتريا حاليا " وستقوم هذه الشخصية بقيادة ثلاثمائة ألف جندي حبشي وسيتوجه بهم لقتال المهدي المنتظر
رقم الحديث: 1882: عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : " تَأْتِي الْحَبَشَةُ فِي ثَلاثِ مِائَةِ أَلْفٍ ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أسيس ، فَتُقَاتِلُونَهُمْ أَنْتُمْ وَأَهْلُ الشَّامِ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ " .روى أبو داود عن حذيفة بن اليمــان قــال ( والله ما أدرى أنسي أصحاب رسول الله (ص ) أم تناسوا والله ما ترك رسولالله (ص ) من قائد فتنة إلى أن تنقضى الدنيايبلغ من معه ثلاثمائه فصاعدا إلا قد سماه لنا رسول الله (ص ) بإسمه وبإسم أبيه وإسم قبيلته ) رواه أبو دواد فهذا دليل على الأسماء وبه أكتفى .
" تأتى الحبشة في ثلاثمائة ألف عليهم رجل يقال له أسيس ( وهو حاكم ارتريا الآن بالفعل) فتقاتلونهم أنتم وأهل الشام فيهزمهم الله " حديث رقم 1893 والمفاجأة ومعلوم أن قائد الحبشة " إريتريا حاليا " ورئيسها الحالي إسمه أسيس أفورقى وأنا أقول مستعرضا الكلام على وجه المحاورة والنقاش وليس على سبيل الجزم هل من الممكن أن تكون شخصية "أسيس أفورقى" هي التى حددها النبي " ص " في النص أم يكون غيره وبنفس الإسم ومن نفس البلد عن قريب هذا ما ستسفر عنه الأيام والله أعلى وأعلم ولكن يبقى الإحتمال وارد وفي منتهى الخطورة ولا عجب ففي خطاب الرئيس السودانى في 9 / 8 / 2004 وهو يتحدث عن دارفور أكد أن الجيش الأريترى يتهيأ على الحدود السودانية لدخول شرق السودان ولا يخفى علينا المؤامرة الكبرى على السودان حاليا فهل نحن على وشك المؤامرة ؟ الأدلة السابقة تؤكد ذلك و مابعدها أعجب ولا عجب أن يحدد لنا النبي " ص " أسماء فقد روى أبو داود عن حذيفة بن اليمان قال " ... والله ما ترك رسول الله " ص " من قائد فتنة إلى أن تنقضى الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا رسول الله " ص " بإسمه وإسم أبيه وإسم قبيلته " وهذا دليل قوي وعجيب فهل سيعيد التاريخ نفسه في عصرنا ونجد أبرها الأشرم من جديد يخرج علينا من الحبشة ؟ الإجابة نعم طبقا للنص السابق ولكن أبشروا سينصرنا الله ومعنا الله كما جاء بالنص السابق فلا تخافوا ولا تحزنوا ألا إن نصر الله قريب ويبقى أن نكمل الأدلة لنزداد يقينا على يقينا ونشاهد الآن فى النشره كمية الاأسلحه التى تساعد إسرئيل بها أرتريا وكميه العلاقات التى تقوم بها أرتريا مع إسرئيل هل هذا صدفه أم النص التوراتى الذى أشار إلى صدام من قبل نبه إلى إستخدام أرتريا والتركيز على الحبشه و جعلها قلعه إسرئيليه داخل إفريقيا ونحن غافلون صدفه أيضا وهل نحن لا نعلم أن فى حالت سيطرت إسرئيل على أرتريا تكون قادره على غلق قناة السويس أنظر إلى الخريطه وتعلم من رسول الله(ص)
قد ورد ذكر (كوش ) السودان الآن بحدوده الحالية فى سفر اشعياء الإصحاح 37 عندما ذكر بأن ملك السودان ترهاقا قد خرج بجيشه لمناصرة الملك حزقيا ملك المملكة الجنوبية فى إسرائيل حوالي (715-697) ق.م و أن هذا سيحدث فى آخر الزمان مره أخرى قد تكرر إسم (كوش) حوالي 30 مرة في التوراة أو ما يسميه أهل الكتاب اليوم (بالعهد القديم ) إعلم أخى القاراء أن الحدود السودانيه المذكوره فى هذا النص هي التي تضم أرتريا وجزء كبيير من أثيوبيا والنبؤه التى ذكرت هنا من مناصرة ملك كوش لإسرئيل وقت المهدي هو نفس كلام حديث الرسول (ص)عن السيسى الذى يناصر إسرئيل علنا الآن فنحن الآن نقرأ الحديث كما نشاهد النشره تماما ولكي لا أطيل عليكم نكمل فى الجزء القادم ....اشكركم
هانى محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق