الاثنين، 12 ديسمبر 2016

المهدى الجزء الخامس عشر : الجزء الثاني من مقال البيعه

سلسلة المهدى الجزء الخامس عشر : الجزء الثاني من مقال البيعه 


خطوات المهدي من بعد مشهد التابوت حتى القضاء على السفياني من القرآن والسنه والشيعه معا وللعلم لا يوجد أي إختلاف فى النصوص بعد أن يظهر التابوت وبه دلائل الله على المهدي ووجود صحابي مصر المساند له هناك قصتان الأولى أنه يتوجه إلى المدينه حتى موعد البيعه والثانيه أنه يذهب إلى غرب مصر مع أصحابه وهم حزب الله ليس حزب الله التابع حسن نصر الله إنما الآيات تقول هذا عليهم هذا تفسير للحديث الذى سيعرض وهناك تفسير آخر آنه سيفر إلى المغرب فى قريه هناك خوفا من البحث عنه بعد أن إنكشف لناس كثيره عن هويته من مشهد التابوت ثم تأتى الصيحة فى رمضان لتأكيد على صدق المعلومات الموجوده فى التابوت نعرض الحديث الذى يشير إلى هذا الكلام مع ملاحظة أن هذا الحديث من السنه وليس للشيعه دخل بيه 
وإليكم هذه المقتطفات من كتاب تذكرة القرطبي
باب منه في المهدي و من أين يخرج و في علامة خروجه و أنه يبايع مرتين و يقاتل السفياني و يقتله 
تقدم من حديث أم سلمة و أبي هريرة أن المهدي يبايع بين الركن و المقام ، و ظاهر أنه لم يبايع و ليس كذلك ، فإنه روي من حديث إبن مسعود و غيره من الصحابة أنه يخرج في آخر الزمان من المغرب الأقصى يمشي النصر بين يديه أربعين ميلاً راياته بيض و صفر فيها رقوم فيها إسم الله الأعظم مكتوب : فلا تهزم له راية ، و قيام هذه الرايات و إنبعاثها من ساحل البحر بموضع يقال له ماسنة من قبل المغرب ( هذا الأمر من الممكن أن يكون مذكور على غرب مصر لأن منطقة المغرب عند مكه هو غرب مكة وهو مصر وهو ما ذكر فى كتب وأحاديث كثيره جدا ولكن نأخذ النص على ما هو فيه ونتوقع الإثنان المغرب الأندلسى والمغرب من مكه مصر )، فيعقد هذه الرايات مع قوم قد أخذ الله لهم ميثاق النصر و الظفر أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون الحديث بطوله و فيه : [ فيأتي الناس من كل جانب و مكان فيبايعونه يومئذ بمكة و هو بين الركن و المقام ، و هو كاره لهذه المبايعة الثانية بعد البيعة الأولى التي بايعه الناس بالمغرب ، ثم إن المهدي يقول : أيها الناس أخرجوا إلى قتال عدو الله و عدوكم فيجيبونه و لا يعصون له أمراً ، فيخرج المهدي و من معه من المسلمين من مكة إلى الشام لمحاربة عروة بن محمد السفياني ( وهنا ذكر القرطبى أن أسم السفيانى عروه أبن محمد )و كل من معه من كلب ، ثم يتبدد جيشه ثم يوجد عروة السفياني على أعلى شجرة و على بحيرة طبرية ، و الخائب من خاب يومئذ من قتال كلب و لو بكلمة أو بتكبيرة أو بصيحة ] . 
فيروى عن حذيفة أنه قال : قلت يا رسول الله : كيف يحل قتلهم و هم مسلمون موحدون؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم : إنما إيمانهم على ردة لأنهم خوارج و يقولون برأيهم إن الخمر حلال و مع ذلك إنهم يحاربون الله ، قال الله تعالى : إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم .. وهنا نقراء معا سرعة إستجابة أهل مصر لتلبية نداء المهدي فى المبيعة وهذا دليل كبير على أن البيعه الأولى يقصد بها مصر 
في الإرشاد/٣٦۰: « عن الإمام الرضا قال: كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات ، حتى تأتي الشامات فتؤدى إلى إبن صاحب الوصيات ». وفي رواية: تهدي البيعة .
وهذا الوفد غير النجباء من أصحابه ، الذين يأتون اليه عند ظهوره في مكة . ومعنى تؤدي إليه البيعة أو تهديها: أنها تبايعه نيابة عن أهل مصر ، وهو إشارة إلى أن حكومة موالية للمهدي تقوم في مصر التابعة للصحابى زراعة الأيمن وجيش مصر العظيم .

ثم تأتيه المبايعات تباعا عن قتادة قال : قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «تأتيه عصائب العراق ، وأبدال الشام فيبايعونه بين الركن والمقام »[769].
وعن جابر الجعفي قال : قال أبو جعفر: «يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيّف عدّة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق ، فيقيم ما شاء الله أن يقيم »[770] أول المبايعوا له عددا هم 313 عددا نفس عدد اهل بدر وهذا أيضا متفق عليه سنه وشيعه((( وأعلم أسمائهم ))) 
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يبايع لرجل من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر. فيأتيه عصب العراق و أبدال الشام. فيأتيهم جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب فيهزمهم الله قال وكان يقال إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب». المستدرك على الصحيحين (4\478).أما عن ما ذكر عن البيعة فى القرآن وهو قول الله * ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير ) * حتى أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتى يبلغه الله ذلك " * ( الإمام على أمير المؤمنين) " لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال ( الله ) فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيبعث الله قوما من أطرافها، يجيئون قزعا كقزع الخريف. والله إني لأعرفهم وأعرف أسمائهم وقبائلهم وإسم أميرهم، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء، من القبيلة الرجل والرجلين - حتى بلغ تسعة - فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر،] * ثم يذهب 313 رجل الى مكه وقت البيعه دون أن يكون لهم قصد فى ذلك ولكن هى تجمعت الله عز وجل لهم حتى مشهد البيعه أمام الركن والمقام بعد مشاهدة رجل يتمسك بستائر الكعهة ويبكى مر البكاء على ما حدث للإسلام ويقول ( الإمام زين العابدين) " المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر فيصبحون بمكة، وهو قول الله عزوجل: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، وهم أصحاب القائم " * ] * أما علامات البيعة فقد لخصها هذا الحديث فى تسلسل وترتيب للأحداث شيق جدا ( الامام الباقر) " إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، وترى مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة ( وهو ما يتم الآن فى نشرة الأخبار)، وهي سنة إختلاف في كل أرض من أرض العرب.


صورة


وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الأصهب والأبقع والسفياني،(((( وهو ما نشاهده من الأسد والجيش الحر المعارضه ثم تذهب داعش قبل رجب ويأتى السفيانى وتبدأ الملاحم) مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله * ( فأختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) *. وهذا الحديث متفق عليه وعلى النص الذى فيه من السنه والشيعة وآيات القرآن فلا خلاف عليه وعلى تسلسل أحداثه 
ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله فيبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة إيران تحاربه بالكوفة قتلا وصلبا، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة وهنا الريات السود التى تكلم عنها الرسول رايات الحق مع زعيم يطلق عليه المنصور الذى سيكون سند المهدي ورفيقه مع الصحابي واليماني.
يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة.


صورة


ثم يبعث السفياني الجيش إلى المدينة للبحث عن المهدي وعن الزعيم الخرساني الذى يسانده ويقال له المنصور فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس.
ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى أي كما خرج موسى من مصر خائفا يترقب حتى يقدم مكة.
وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات ( الهلال ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي
وهي الآية التي قال الله * ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين ) * ثم بعد ذلك يذهب المهدي ليناصر جيش الخرساني فى الكوفه يعد للقضاء على السفياني بعد إبادة الجيش الأول له بالخسف 
ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ما شاء الله أن يمكث، حتى يظهر عليها.
ثم تكثر المبايعات له من كل بقاع الأرض يبايع من باكستان التى تجهز له السلاح النووي لأي حرب يريد إستخدامه فيها والسفياني يومئذ بوادي الرملة، حتى إذا إلتقوا وهو يوم البدال. وهو تحت حمايه مستعاره من أمريكا والأبدال هنا لأن ناس من الذين غيبوا وتم غسيل المخ لهم تبدأ فى الإفاقه وتخرج من عبائة السفياني وتبايع المهدي 
وقال الإمام على رضي الله عنه ويقتل يومئذ السفياني ومن معه حتى لا يترك منهم مخبر، والخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب.
* ونكمل معا باقى حروب المهدي فى الجزء القادم ان شاء الله حتى لا أطيل عليكم...اشكركم
هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق