الاثنين، 12 ديسمبر 2016

نجباء مصر حكام العالم الجزء الثالث حراس كنواز الارض


 نجباء  مصر  حكام العالم  الجزء الثالث    حراس  كنواز  الارض             نحن نعلم  ان نجباء الامام   لهم  صفات كثيرة ومنهم من له صفات غير طبيعيه  كما كان لدى  اصحاب  نبى  الله داود  الذى  حكم العالم  وتتكرر سنن الله فى ارضه فتجد فى شرح مشهد  جلب  عرش  بلقيس  المعانى  الكثيرة  فان الله لا يلقى بكلماته   دون ان  يكون لها مغذى  و معنى عظيم   فمجلس نبى الله داود  هو نفسه مجلس من يحكم العالم  من بنى اسرائيل   بتكليف من الله  ومجلس   الامام المهدى هو نفسه مجلس من سيحكم العالم من   المسلمون  بتكليف ايضا من الله  وهى تكرار لسنن الله   التى ليس لها تحويل او تبديل  فان مجلس  نبى الله  داود كان ابرز  ما وضح فيه اهل  العلم  من الجن  ومن الانس  فتجد  حين يطلب نبى الله  داود  الامر يتسابق الطرفان فى استعراض قوى لم   توجد  عند  كثير من البشر كما   سنقراء من القران ـ( قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ( 38 ) قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ( 39 ) قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ( 40 ) ومن هذه  الايات   يتبين  لنا  ان    من سيكلفه الله  بحكم العالم    من المسلمون  لن يغير الله سننه  معه  اى انه  سيكون معه   رجال   يتمتعون  بقدرات علميه   غير طبيعيه وعلوم  باطينيه لم يسبق احد الوصول  له  وقدرات  ربانيه  لم تكن متوفره لكثير من البشر  فتجد  الاحاديث تقول عن هؤلاء   الانصار  من  احباب الامام  وعن علمهم في نهج البلاغة من الإمام علي (عليه السلام) قال في خطبة يشير فيها إلى المهدي وإلى أصحابه ـ ((… ثم ليشحذنّ فيها قومٌ شحذ القين النصل، تُجلى بالتنزيل أبصارهم ويُرمى بالتفسير في مسامعهم، ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح…)) وهى صفات يمن الله بها على  احباب الامام  لا تجدها فى كل البشر  واهمها  العلم  والحكمه  كما ذكر فى القران (2). وروى الشيخ أبو جعفر الطبري الإمامي في كتاب دلائل الإمامة مسندا عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال:
((إذا قام القائم يأمر الله الملائكة بالسلام على المؤمنين، والجلوس معهم في مجالسهم، فإذا أراد واحدٌ حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله، فيحمله الملك حتّى يأتي القائم، فيقضي حاجته ثمّ يردّه، ومن المؤمنين من يسير في السحاب، ومنهم من يطير مع الملائكة، ومنه من. يمشي مع الملائكة مشيا، ومنهم مَن يسبق الملائكة، ومنهم من يتحاكم الملائكة إليه، والمؤمن أكرم على الله من الملائكة، ومنهم مَن يصيره القائمُ قاضيا بين مائة ألف من الملائكة)) ) الغيبة (للنعماني): 319 (1).
وقد تكون لغة الحديث الشريف رمزية تستخدم التشبيه للإشارة إلى بعض الحقائق الغيبية التي يصعب إدراكها، أو أن تكون فيه إشارات إلى ارتفاع بعض حجب الغيب في عصر ظهور المهدي  وكل ما ذكر هذا ليس لكل الناس  انما لاشخاص معدوده  من الانصار وحتى لا يتوهم  احد ويقول ان هذا الكلام  تخاريف  فقد ذكر  الله  فى كتابه عن اعوان   داود عليه السلام  ما هو اشد من هذا الف مره  حينما قال  له ـ ((قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا)) وهذا حتى لا يتشكك احد فى اى حديث او  سند ما دام  الكلام متطابق  مع نصوص القران فى سنن خلق الله   وهو ما حدث فى حروب  المسلمون   حين حارب الملائكه  معهم   لكى يعلوا الله  راية  المسلمون وهو ما قله  رسول الله (ص)  فى  حديثه  عند اهل  السنه  والشيعه ايضا حتى لا ينكره احد روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه" من هؤلاء القوم، وما يجب أن يكون موقف المسلم تجاههم؟ وما معنى حذو القذة بالقذة؟  ومن هذا  سنجد من  اشداء الامام من يتمكن من الطير وقت الطلب منه  ومنهم من ينقل  اشياء  من اماكن  الى اماكن دون الحركه  من مكانه  كما كان مع نبى الله داود  عندما نقل عرش من بلد الى بلد بطرف عين  ومنهم  من عنده علوم   باطنيه ومنهم  من عنده علوم  التعامل مع  الملائكه  ومنهم  من عنده  علوم  التعامل مع الجن  بمختلف انواعة  ومنهم من يكون حارسا على   خزان بالارض  وهذا الامر غايه فى  الخطورة  والدلائل عليه كثيرة وهو  خاص بنجباء الامام  فى مصر   دون  باقى انصارة  وهذا الامر  تجده  عند ربط الاحاديث  مع ايات القران   ومتجلى  وغايه فى الخطورة  والروعه
فتجد  الحديث عن الباقر (عليه السلام) قال ضمن حديث:
((… إنّه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعلت قلوبكم كزبر الحديد، لو قُذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوام الأرض وخزانها))(3). فان خزان الارض موجوده  فى مصر ونجباء الامام  فى مصر  والاعجاز  القرانى  يقول عن خزائن  الارض  وكنوزها  انها فى مصر  وكلام القران لا يكون كلام مرسل  لمجرد  سرد  قصص  انما هى اشارات   للراسخون فى العلم  على  اعجاز القران  وهناك ايات   سهله ومعروفه من القران لكن   الكثير من المشايخ الكرام    يتحدثوا عن  الايه المذكورة  فى القران   فى سورة يوسف   بانها تتكلم عن شىء  انفق فى  الماضى   وهذا كله      غير منطقى لما تقوله الايه ويتردد   على لسان الرسول(ص)   عن  كنوز مصر  فتجد الايه واضحه وسهله وليس بها اى جهد فى التفسير وانما هى مفسره نفسها بدون  اى مجهود ف ( قال ) يوسف ( اجعلني على خزائن الأرض ) الخزائن : جمع خزانة ، وأراد خزائن الذهب والفضه واى خام  يكنز ويصرف والأموال ، والأرض : أرض مصر أي : خزائن أرضك . ثم  ناتى ) [ حفيظ للخزائن. اى انه سيحفظ ما بها  ولم  يصرف منه شىء   لعلمه انها  ليست له  والدليل على ذلك كل ماذكر من قصص الى الكلمه السهله جدااااا والتى  مرت على كل العلماء دون  اى مجهود فى البحث  عنها
 ( إني حفيظ عليم))وهذا القول  لسيدنا يوسف لم تقول  اى كتب  سماويه انه كان اغنى دول الارض فى عهده  او انه استخدم حتى  الخزائن  او  صرف منها  (إني حفيظ عليم)  حتى القران كان ذكرة للواقعه  لم يذكر مكنى من خزان الارض وانا عليها منفق  امين او لمنفق عادل  انما لحفيظ عليم  حفيظ اى انه سيحفظها  وعليم عليم بمن هو منفقها  واى عصر سيكون هذا الانفاق  وكيف يحمى هذه الكنوز  من  كل  المغتصبون عبر العصور  فعن طريق  بحث قمت بعمله عن الكنوز الموجوده فى الاماكن المذكوره عندى بالنبؤات  وجدت  المفاجاة بان الكثير جداااااا من الناس الروحنيون المتخصصون فى استخراج الكنوز من باطن الارض  والاثريون معهم عجزوا عن استخراج هذه الكنوز رغم انهم  بستخدام اجهزة الكشف الحديثه  شاهدوا امام اعينهم الفتحات والكنوز والممرات الموصله  للكنوز  ولكن  اجمع الكل على ان هذه الكنوز مرتبطه بمعاد معين وانا على علم بهذا الميعاد مع ظهور صاحب هذه الكنوز _ وتجد نفس الكلمه تتكرر فى احاديث السنه وال البيت  عن كنوز المهدى  وتجد نفس الحوار يكون من مصر   وتجد نفس  معنى المصطلح  القرانى خزائن  الارض  كنوز الارض  دون ان  ياخذ احد     باله من هذا الامر   ولم يكشف احد   هذه العلامه قبل ذلك رغم انها واضحه تماما    حتى ميعاد ظهرها واضح تماما  فتجد الاحاديث تقول ______يستخرج كنوز الأرض و يقسمها على الناس
و الأحاديث في ذلك كثيرة ، من كل الكتب سواء سنه  او كتب ال بيت رسول الله (ص)  او حتى شيعه  او حتى انجيل او تورارة وهذا ما وجدته  مع كثرة البحث   كل  الكتب لا تختلف فى ذلك  منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه و آله قال: ” تخرج له الأرض أفلاذ أكبادها ، و يحثو المال حثواً و لا يعده عداً ” 1 .
و أفلاذ أكبادها أي كنوزها ، و في رواية : ” حتى يخرج منها مثل الأسطوانة ذهباً ” .
و حديث يحثو المال حثواً أو حثياً و لا يعده عداً ، مشهور في مصادر الفريقين ، و هو يدل على الرخاء الإقتصادي الذي لا سابقة له ، و على نفسية الإمام المهدي السخية ، المحبة للناس  وركز معى فى هذا الحديث  .
و عن الإمام الباقر قال : ” إِذَا قَامَ قَائِمُ أَهْلِ الْبَيْتِ قَسَّمَ بِالسَّوِيَّةِ وَ عَدَلَ فِي الرَّعِيَّةِ ، فَمَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَ مَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْمَهْدِيَّ لِأَنَّهُ يُهْدَى إِلَى أَمْرٍ خَفِيٍّ ، وَ يَسْتَخْرِجُ التَّوْرَاةَ وَ سَائِرَ كُتُبِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ غَارٍ بِأَنْطَاكِيَةَ ، وَ يَحْكُمُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِالتَّوْرَاةِ وَ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِالْإِنْجِيلِ ، وَ بَيْنَ أَهْلِ الزَّبُورِ بِالزَّبُورِ ، وَ بَيْنِ أَهْلِ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ ، (وَ يُجْمَعُ إِلَيْهِ أَمْوَالُ الدُّنْيَا مِنْ بَطْنِ الْأَرْضِ) وَ ظَهْرِهَا ، فَيَقُولُ لِلنَّاسِ تَعَالَوْا إِلَى مَا قَطَعْتُمْ فِيهِ الْأَرْحَامَ ، وَ سَفَكْتُمْ فِيهِ الدِّمَاءَ الْحَرَامَ ، وَ رَكِبْتُمْ فِيهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَيُعْطِي شَيْئاً لَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ ، وَ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً وَ نُوراً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ شَرّاً ” 2 ._  ودقق معى فى قوله __(_ وَ يُجْمَعُ إِلَيْهِ أَمْوَالُ الدُّنْيَا مِنْ بَطْنِ الْأَرْضِ وَ ظَهْرِهَا ) فهل يوجد نص بالقران او التوراة او الانجيل او اى كتاب سماوى يفيد بان سيدنا يوسف  اخذ اموال وكنوز الارض  التى اشار لها  القران وفرقها على الناس لا يوجد انما النص واضح   ( إني حفيظ عليم ) واذا  انفقها  فكان لابد اون تكون  مصر فى هذا  الوقت هى  اغنى دوله  على الارض  وشعبها  هو الاغنى  على الارض  فى عصر يوسف  فهل يوجد  نص يذكر هذا فى اى كتاب  على وجه الارض      لا يحتاج  نقاش    ويذكر الامام على فى الجفر نصوص  تؤكد على كل  ماذكر  فيقول  رضى الله عنه     وكنوز مصر وأهراماتها وحده يعرف خبئها وخبى، جبالها ومغاراتها بسر فى نظرة حراسها ويرجع المهدى البصر كرتين وكرتين من بين القبر والمنبر من عند الروضه والبيت الحرام فيعرف ختم المقدس وبابها والقبلة الأولى قبل الكهف وبالكهف مستقرها ) __ وكنوز مصر هذه هى ما ذكرها الله فى كتبه  وهو الذى يعرف  طريقة فتحها  لانى كما قلت لكم يجد  الناس الطريق الى المقبره او الكنز اسفل الارض  وبينهم   وبينه امتار ولا يستطيع بشر الوصول له  الا   صاحب هذا المكان  كما شاهد ابن طولوان على لوحة الهرم  وترك المكان  وخرج  وحراس  هذه الاماكن  من نجباء الامام فى مصر  منهم  من هو يملك  شفرة  فتح اماكن بصوته  فقط منهم  من يفتحها بالدعاء  بطرق خاصه  منهم من يفتحها  بايات من  القران  ومنهم من يفتحها بشفرات رقميه هو يعلمها  وبمجرد نظرة  من الامام فى عيون حراس هذه  الاماكن  تعطى لهم  الاشارة  بالبداء فى فتح كنوز مصر بايدى نجباء مصر  وهؤلاء المكلفون  بهذا  الامر لهم  العلم   الروحانى  والعبور  من خلال  بوابات  الزمن  وكشف الكثير من  اسرار  وعلوم  باطينيه  لم تكشف من قبل  فان الكنوز ليست فى الذهب والمال فقط  انما اهمها  علوم  سيدنا  ادريس  والعلوم  المتوارثه  من نبى الله  داود  وسليمان  والتى  ستساعد  الامام  فى  مهامه  فى فتح  العالم  لان هؤلاء  القوم كانو اكثر منى  علما  بنص الايات و قال عزو جل :
{أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون}.

فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتفكر في احوال الامم السابقه وكيف كانت لديهم قوى لم تكن عندنا ولازالت تحير العلماء حتى الان .

ولكن لا تزال هناك فجوة علميه بيننا وبينهم.
ولازلنا عاجزين عن معرفة مدى التطور العلمي الذي وصلوا اليه الا عندما نقرأ قوله تعالى : {كانوا اشد منكم قوة}    فكل     هذه  العلوم  ستصبح بامر الله فى يد الامام  ونجبائه فتصبح   مصر بين  ساعات من تولى امر الله   الحكم  على وعدها  مع الله بان تكون منبر  حاكم  العالم    وسند  المهدى  لحكم العالم  فهو قرار  وعد الاخرة من  صاحب امر كن فيكون  ولكى لا اطيل عليكم نكمل فى المقال  القادم باذن الله  للتواصل  عبر  موقع وجروب الوعد علوم اخر الزمان  اشكركم  هانى  محمود



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق