فتح المهدى لامريكا من الجفر
تكلمنا فى الجزء السابق عن فتح امريكا فى الانجيل والان ذكر امريكا ووصفها ودمارها وفتح المهدى لها في الكتاب الجفر الاعظم وجدنا مفاجات مذهله نبداء سرد النص ولكى نسهل الامر فى التفسير سنضع التفسير بين قوسين بجوار الحوار الجفرى
يظهر بلال من تحنف, في نجوم خمسين ( وهنا المقصود هو وقت بداية الملاحم يظهر زعيم امريكا شبيه بلال ماذن الرسول ومن تحنف اى من اصل حنفى اى اصل اسلامى فى نجوم خمسين وهو العلم الامريكي به 50 نجمة) ليست في السماء انما هي بالارض العظيمه ولكن النجمة بني اسرائيل المرسومه في خطوط الدرع تبلعهم جميعا (" وهنا يوضح ان اسرائيل هى المحرك لكل هذه النجوم ) زمان وعد الاخره لهم ( وهذا فى زمن الظهر وهذا يؤكد اننا فى زمن الملاحم )، الذي يسوؤن فيه وجوه كل العرب ( هذا الزمن الذى ركعة وجه العرب لامريكا)، وتبكي امة خالفت رسولها واطفات بيدها مصباحها (لان العرب خالفوا رسالة رسول الله(ص)، يدخل تدجيلا ويزين القواطع الخمسين ( ويكون للدجال عرش معهم يزين لهم المدن الخمسين) بزهرة الحياة الدنيا(اى بالعب واللهوا)، ويربط المدائن الخمسين بحبل بني اسرائيل الاتي من جبل صهيون ( وهذا كله تحت نهج اليهود)، يبغي الفساد في الارض وعلو للظالمين (خطط الماسونيين واليهود)، يسمونها بلاد { الامرك 2 } (اسم أمريكا واضح جدا هذا الكتاب مكتوب من اكثر من الف عام اى قبل ان توجد امريكا ) ويكون قائدهم من بني اسحاق وبني اسرائيل ( وهذا معنه انه يهود ونصارى امام الناس بمعنى انه مبروك من المحفل الماسونى فى اعلى رتب له)، يجمع امشاج الناس على لغتهم (امريكا مكونة من عدة اعراق وشعوب، لكن لغتهم واحدة هي الانجليزية)، ويدعوهم بدعوتهم، وتتم بلاد { الامارك }
الفتنه, بعدما نشرت النعمه عليهم جناح كرامتها ( بعد اذهار امريكا تبداء حربها بالفتن ))، واسالت لهم الدنيا جداول نعمتها (السيطره الكامله على نفط العالم والاعلام والبنوك والاقتصاد ...)، وارتعا ابليس في مدائنها وازقتها ( ونشر الشيطان دينه فى كل اماكن بها )، وشعب شعابها وهتك اعراضها (جعل الشذوذ والزنى و الاباحية حتى في اعراضهم مباحه )، ويظهر عندهم دين ابليس (الماسونية وعبدة الشيطان)، شهوات وغرور وسراب العطش (لان شرب الخمر يجعل الانسان دائما عطشان ويعيش فى سراب )، ويصبحون في النعمه غارقين وفي خضره عيشها فكهين (حتى الارض تنبت لهم بأصناف النعم)، وبعلومهم فرحين ( ويتمكنون من اقوى انواع التكنولجيا)، وقد تربعت الامور لهم في ظل سلطان الخبيث واوتهم الحال الى كنف غير غالب، الدنيا فقط مطالب (لا وجود لدين فيهم غير المطالب الدنياويه)، راغب لا ذاهب، فهم حكام على الاطراف الارض (وهنا حدد موقع هولاء القوم فى اطراف الارض)، يعرفون ما يجري (لديهم اقوى مخابرات موجودة في العالم)، ويعرفون ما يجري فيها مسارات الارض الطول والعرض ( وهنا اوضح وابدع الامام على فى هذا الوصف الذى درسناه فى الكليه كانه خارج من كلية هندسه فى وصف مسارات الاقمار الصناعية ومن اجهزة GPS وغيرها من تكنولوجيا)، وتكون لهم عيون تتلصص خلف السحاب (الاقمار الصناعية التجسوسيه ), وجور بالبحار الاعلام (ناقلات الطائرات) ويخزنون النار بها (الصواريخ والقنابل) بيئة التراب ، تهدد غضب المستضعفين في الارض غير المسلم و المسلم حقا ( وهنا ابداع كبير فى وصف الماده الخام للقنبله النوويه من تراب اليورانيوم والاكثر ابداع تهديدهم المستمر بهذه القنابل من يقراء هذا الكلام يعتقد ان الامام على رضى الله عنه كتبه امس وليس من اكثر من الف سنه ) ويجعل الله حجته على الامريك، فيلعنهم بما عصوا بما كانوا يعتدون وينزل المهدي في بلاد الامريك ( وحجة الله فى الارض هى الامام المهدي يوجه الى هناك )، من فوق السحاب في بضع قباب من نور الشمس لها نور في ظلام كالقمر والنجوم (اى يهبط عليها بالطائرات ليلا )، ويهد الله بلاد الامريك هدأ وخسفأ ( وقبل هذا وستأتي امريكاخسف وهدا )
وتأكل الارض في جوفها (زلازل وبراكين) و امواجها بلادأ وشعوبا (وطوفان )، جديد اسم كثيرا في عندهم ( وحدد الامام اول المدن هلاك وهى التى تبدأ بإسم جديد مثل نيويورك ونيوجيرسي وووو)، ويبقى منهم جديد وجديد وجيد وجدد لمن يصنع الكذب والذهب (ويتبفى منها مدينه باسم جيد و ومدينتان تبداء بجديد و ومدينه تبداء جدد هذا فى اول المهالك )، وتضيع هبأ منثورأ بأمر الله قرونه في الجهد والتعب (ويتدمر كل ما بناه الامريكان )،__ لو ميعاد الله لكان منتهاه مثل قارون (ولو ميعاد وعد الله لكانت انتهت نهيه واحده مثل كنوز قارون )، وهو من قوم موسى فلا تعجبون فاسرائيل فتنه الارض في باقي زمنها الممتد ( ولكن سيتجه الامريكان اليهود لادارة الفتنه من اسرائيل فى الزمن الباقى على وعد الاخره ) { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ{176} الاعراف، (وهم دائما يلهثون مثل الكلاب في الراحة وفي التعب، يعني شعب لا يهدأ ابدا) الجديد اسم كثيرا لهم، وتأكل الارض والطوفان بلاد الامريك شعوبا فالا لزلازل ستبلع في جوفها مدنا واقواما ( ثم ياتى تسونامي مهول فى عصر المهدى وهوما يسببه النيزك فيحدث)، مياه ستبلع الولايات (وستختفي مدنهم وشعوبهم تحت الارض)، عليه غضب من الله عليهم، ويملا مائده اليهود بالطير الدسم كأنه البخت العظيمه ( وقبل هذا الهلاك تنقل امريكا كل السلاح الى اسرئيل والكنوز كامله )، والكنوز سما ونارأ يرسل الله عذاب الرجفه وحذر القارعة قبل حولها ( وهنا ابداع فى توضيح الامام الى معرفة امريكا بنزول النيزك قبل النزول بعام فى جمله _وحذر الفارعة قبل حولها اى قبلها بعام وهو ما سيمكنهم من نقل السلاح والكنوز لاسرائيل وبذلك تكون فى قمة علوها الاخير) يرج الارض رجأ شرقأ وغربأ واعلاها واسفلها ليس المناجات الا من الله (لكن الله سيحمى بلاد المؤمنين)، للواقعة زئير الرئيال (لتلك الزلازل اصوات مخيفة) يفتك النساء كالرجال ورجال كالرجال، ودور رفعت للشيطان رايات لها وميض النجوم ، وتحرق وتغرق البلاد وبلاد تعوم يا ويلها ويا ويلها ثم يا ويلها .......!!!
((( وهنا اوضح ان كل البلاد التى تعيش فى الزنا والشذوذ واعلامها هى وميض النجوم تحرق وتغرق )))من دوران الفلك لهذا اليوم ( وهذا من دوران فلك النيزك الواقع ) لم تقرأ قوله تعالى { فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{40} العنكبوت
ثم حدد الامام مكان هذا الهلاك فى الارض
على الامريك، وتمطر السماء ولويل لهم(تكون مطر فى كل الانحاء هذه المره من حطام ونيازك )، وتشب النار الحطب الجزل الغربي الارض (اما باقى الارض يكون فى الجزء الغربى من اوربا اى انجلترا ومشتقتها وفرنسا ) فا يرون معهم موات وحصد نبات وآيات بينات ، وابشروا بنصر من الله عاجل ونصر فتح مفتوح (وهنا نصر الله وفتح العالم )، امام عادل (الامام المهدي) . يقرا الله به اعينكم ويذهب به حزنكم و يفرق به اوليأئه الله واعدائه اتمنا ان اكون اوضحت قدر الامكان وللربط مع باقى الاجزاء ان شاء الله تعالي....
هانى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق