تكلمنا فى المقال السابق عن تبشير الرياح وايات التى ذكر فيها المولى عزوجل ان الرياح تبشر بالكثير ولكن الامر لن يقف عند هذا الحد حيث اننا ننتظر حدث كبير فى الارض فلابد من البحث وراء تبشير الرياح كما قال الله عز وجل وما تبشر به من المنظور العلمى ومن المنظور الدينى لدى اليهود انفسهم هل هذا الامر وتفاصيله قد ذكر عند اليهود ام هو فى كتب المسلمون فقط فاستوقفنى بعض الاحاديث التى تكلم فيها الحاخامات والزعماء فى اسرائيل عند استشهدهم بالقران على من يشمت فيهم وكان الامر فى غاية من الكوميديا لكثير من الناس اما بالنسبه لى كان له تفسيرا عظيما ذكر فى الكتب السماويه بالحرف على هذا الموقف فما راى اليهود عندما نخرج لهم هذا المشهد من التوراة بجميع تفاصيل الحاليه والاكثر دهشه عندما تجده فى القران بكامل التفاصيل فنحن فى عهد اعوام ما قبل الظهور لابد لنا من كشف خباء العلامات وفى تقرير عن وكالة ناسا الامريكيا تتكلم فيه عن قدوم اى جسم غريب الى الارض وكيفية الاحساس به وتوضح ناسا ان هذا الجسم ان كان متجه للارض بسرعه وفلك محدد لابد من ان يؤثر فى القوة المغناطيسيه وعلى الكثير من الترددات فيها بالسلب فييعكس الكثير من الافعال بالسلب يفعل الكثير من الكوارث للاخلال بالمنظومه الارضيه وهذا من تقارير ناسا وليس من اجتهادى وهذا يعنى انه اذا كان النجم فى الطريق للوصول للارض سينجم عنه تبشر كما ذكرنا عن طريق الريح التى تبشر يشىء كما قال القران ولكن لكى يكون هذا الامر مؤكد تمام التاكيد نذهب الى هذا المشهد فى كتب اليهود ونبحث عنه فوجدنا المفاجاة الكبيره والغير متوقعه عند اليهود انفسهم ان يذكر مشهد هذا الوقت بالتفاصيل كامله حتى مكان الرياح و طريقة وصلها وما تسببه من حريق لهم فيبداء بوصف افعال العرب مع اليهود فى هذه الفتره فيقول __- 21 اَلْعَرَبُ وَكُلُّ رُؤَسَاءِ قِيدَارَ هُمْ تُجَّارُ يَدِكِ بِالْخِرْفَانِ وَالْكِبَاشِ وَالأَعْتِدَةِ. فِي هذِهِ كَانُوا تُجَّارَكِ.
22 تُجَّارُ شَبَا وَرَعْمَةَ هُمْ تُجَّارُكِ. بِأَفْخَرِ كُلِّ أَنْوَاعِ الطِّيبِ وَبِكُلِّ حَجَرٍ كَرِيمٍ وَالذَّهَبِ أَقَامُوا أَسْوَاقَكِ.
23 حُرَّانُ وَكِنَّةُ وَعَدَنُ تُجَّارُ شَبَا وَأَشُّورَ وَكِلْمَدَ تُجَّارُكِ.
244 هؤُلاَءِ تُجَّارُكِ بِنَفَائِسَ، بِأَرْدِيَةٍ أَسْمَانْجُونِيَّةٍ وَمُطَرَّزَةٍ، وَأَصْوِنَةٍ مُبْرَمٍ مَعْكُومَةٍ بِالْحِبَالِ مَصْنُوعَةٍ مِنَ الأَرْزِ بَيْنَ بَضَائِعِكِ _____ثم يصف عظم العلاقات والتجارة الدوليه لهم فيقول .
25 «سُفُنُ تَرْشِيشَ قَوَافِلُكِ لِتِجَارَتِكِ، فَامْتَلأْتِ وَتَمَجَّدْتِ جِدًّا فِي قَلْبِ الْبِحَارِ. _ ثم ياتى الى القول الفصل فى تشبيه زعماء اليهود فى هذه الفترة بملاحيكى وانهم اغرقوا اسرائيل فكسرتك ((( الرياح الشرقيه ))) فتجده يقول
266 مَلاَّحُوكِ قَدْ أَتَوْا بِكِ إِلَى مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. كَسَرَتْكِ الرِّيحُ الشَّرْقِيَّةُ فِي قَلْبِ الْبِحَارِ.____ ثم يوضح ان النظام الحاكم اليهودى سيسقط لعدم السيطره على مافعلته الرياح الشرقيه لهم فيقول وياتى نظام اخر
277 ثَرْوَتُكِ وَأَسْوَاقُكِ وَبِضَاعَتُكِ وَمَلاَّحُوكِ وَرَبَابِينُكِ وَقَلاَّفُوكِ وَالْمُتَاجِرُونَ بِمَتْجَرِكِ، وَجَمِيعُ رِجَالِ حَرْبِكِ الَّذِينَ فِيكِ، وَكُلُّ جَمْعِكِ الَّذِي فِي وَسْطِكِ يَسْقُطُونَ فِي قَلْبِ الْبِحَارِ فِي يَوْمِ سُقُوطِكِ.__ ثم يوصف مشهد نداء زعماء اليهود فى الاثتغاثه بالعلم لانقاز اسرائيل فيقول فى وصف مبدع
28 مِنْ صَوْتِ صُرَاخِ رَبَابِينِكِ تَتَزَلْزَلُ الْمَسَارِحُ_ ثم يصف مشهد الهروب من اماكن الحريق والابتعاد عنها فيقول .
29 وَكُلُّ مُمْسِكِي الْمِجْذَافِ وَالْمَلاَّحُونَ، وَكُلُّ رَبَابِينِ الْبَحْرِ يَنْزِلُونَ مِنْ سُفُنِهِمْ وَيَقِفُونَ عَلَى الْبَرِّ،
300 وَيُسْمِعُونَ صَوْتَهُمْ عَلَيْكِ، وَيَصْرُخُونَ بِمَرَارَةٍ، وَيُذَرُّونَ تُرَابًا فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ، وَيَتَمَرَّغُونَ فِي الرَّمَاد_ والعظيم فى التفسير ان تفسير كتب اليهود نفسهم تقول _تترجم الضواحى المجاورة للمدينة، وقد تعنى الحقول المجاورة وحظائر البهائم حول المدن، فالخراب سيشمل كل العالم وكل الخليقة. وهذا الخراب تم التعبير عنه بقول الوحى كسرتك الريح الشرقية ، والريح الشرقية هي رياح ساخنة تدمر المزروعات (هو13: 15) ولكنها هنا ستصيب هذه السفينة في قلب البحار ,وهى اسرائيل إشارة لما يحدث من دمار وخراب للعالم بسبب خطاياه زعماء العالم ويؤكد هنا ان الرياح الشرقيه هى فى كل نصوص التوراة رياح ساخنة تدمر المزروعات وهو المشهد الذى تشاهدة فى التلفزيون تماما __ ثم ناتى الى هذا المشهد من التوراة والانجيل معا فى اعجاز نصى لا مثيل له ونحن اثناء البحث عن هذا الامر وجدنا تطابق كامل فى تفاصيل الاحداث وما يترتب عليها فكان لسورة سباء تفاصيل كثيره عن امور اليهود واخر الزمان وكان ايات مهمه جدا لها اشارات غايه فى الخطورة لمن يتدبر كلام الله عز وجل فيذكر المولى عز وجل يَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
33. وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ===========قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ===مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
4. وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
5. قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ
66. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ
7. وكل هذه الايات تتكلم عن الامام المهدى وعن قدوم النجم وهى فى اول الايات فى سورة سباء تمهيدا للايه التى تشير الى الامر المهم وهى التى تتكلم على ما قبل وصول النجم و واقامة وعد الله فى الارض على اليهود ثم ناتى الى هذه الايه التى تقول
+++++===
_====قال تعالى:
﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ * وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ * وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ﴾ [سبأ: 51 - 54].
88.
وهنا الاشاره الوضحه فى القران الى التناوش الذى صرف علي ابحاثه وكالة ناسا الملايين يوضحه القران بصورة سهله جدا وهى فى كلمات معجزات بكل ما تحمله الكلمة من معنى يصف لمولى عز وجل ايمان الغرب بهذا النجم وبتفاصيل التناوش الذى سينتج عنه وهو فى طريقه الى الارض برغم كفرهم به قبل ذلك وهذا ما نشاهده الان بالتفاصيل عندما تقراء تقارير ناسا عن هذا الامر والخطير فى الامر ان سفر حزقيال عند اليهود يؤكد ويوصف نفس المشهد بعد ان ذكر التمهيد بالرياح الشرقيه يكمل النص فيؤكد بوصف مذهل خطير جدا فيقول . لذلك هكذا قال السيد الرب ويل لمدينة الدماء اني أنا اعظم كومتها. كثر الحطب اضرم النار انضج اللحم تبله تتبيلا ولتحرق العظام. ثم ضعها فارغة على الجمر ليحمى نحاسها ويحرق فيذوب قذرها فيها و يفنى زنجارها.بمشقات تعبت ولم تخرج منها كثرة زنجارها في النار زنجارها. في نجاستك رذيلة لاني طهرتك فلم تطهري ولن تطهري بعد من نجاستك حتى احل غضبي عليك. انا الرب تكلمت يأتي فافعله لا اطلق ولا اشفق ولا اندم حسب طرقك وحسب أعمالك يحكمون عليك يقول السيد الرب.= ثم يذكر بعد هذه الواقعه فى نفس السفر عن ما سيحدث للعظيمه امريكا بعد تسلسل هذه الاحداث يؤكد على اننا ما نشاهده هو تناوش من بعيد كما قال القران والتوراة تماما فيقول =30 وَيُسْمِعُونَ صَوْتَهُمْ عَلَيْكِ، وَيَصْرُخُونَ بِمَرَارَةٍ، وَيُذَرُّونَ تُرَابًا فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ، وَيَتَمَرَّغُونَ فِي الرَّمَادِ.
31 وَيَجْعَلُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ قَرْعَةً عَلَيْكِ، وَيَتَنَطَّقُونَ بِالْمُسُوحِ، وَيَبْكُونَ عَلَيْكِ بِمَرَارَةِ نَفْسٍ نَحِيبًا مُرًّا.
32 وَفِي نَوْحِهِمْ يَرْفَعُونَ عَلَيْكِ مَنَاحَةً وَيَرْثُونَكِ، وَيَقُولُونَ: أَيَّةُ مَدِينَةٍ كَصُورَ كَالْمُسْكَتَةِ فِي قَلْبِ الْبَحْرِ؟
33 عِنْدَ خُرُوجِ بَضَائِعِكِ مِنَ الْبِحَارِ أَشْبَعْتِ شُعُوبًا كَثِيرِينَ. بِكَثْرَةِ ثَرْوَتِكِ وَتِجَارَتِكِ أَغْنَيْتِ مُلُوكَ الأَرْضِ.
34 حِينَ انْكِسَارِكِ مِنَ الْبِحَارِ فِي أَعْمَاقِ الْمِيَاهِ سَقَطَ مَتْجَرُكِ وَكُلُّ جَمْعِكِ.
35 كُلُّ سُكَّانِ الْجَزَائِرِ يَتَحَيَّرُونَ عَلَيْكِ، وَمُلُوكِهِنَّ يَقْشَعِرُّونَ اقْشِعْرَارًا. يَضْطَرِبُونَ فِي الْوُجُوهِ.
36 اَلتُّجَّارُ بَيْنَ الشُّعُوبِ يَصْفِرُونَ عَلَيْكِ فَتَكُونِينَ أَهْوَالاً، وَلاَ تَكُونِينَ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ».=== وبعدها تنتهى امريكا الى الابد ويكون القصف عل الاماكن التجاريه التى هى فى الساحل الشمالى الشرقى لها ثم ناتى للاعجاززززززز المفاجاة المذهله فى دقة وتلخيص المشهد بالكامل فى 5 ايات فى السورة المخصصه لهذا الامر وهؤلاء القوم الاسراء فيقول الحق سبحانه وتعالى بُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
9. وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنسَانُ كَفُورًا
10. أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً
11. أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً
وهنا نلاحظ دقة وصف المولى عز وجل لمكان نزول شهب النجم على امريكا فى الساحل القريب من البح فيها حيث يقول أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً
ولقوة الموضوع وما سيترتب عليه الايام المقبله ونكمل الشرح فى المقال القادم باذن الله اشكركم هانى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق