الاثنين، 12 ديسمبر 2016

المهدى الجزء الثلاثين خطة الحرب من القران والجفر

خطة الحرب من القران والجفر

خطة الحرب من القران والجفر وسلاح المهدى من القران والجفر بالوصف التفصيلى مذهل وخطير جدا ذكرنا فى المقال السابق عن سورة الصافات_انواع الاسلحه وطريقة البداء بالضرب الجوى كما هو معتاد هذه الايام ثم يكمل المولى عز وجل ويشبعنا من اعجازات القران فيقول عز وجل ا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ( ويبداء هنا يوضح ضرب من كل الاتجهات يكون القذف من كل جانب اى ان المعركه فى المنتصف والضرب من حول الدائره وليست كما فى الحروب التقليديه جبهتان انما هى عدد من الجبهات
صورة


دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (دحورا مصدر لأن معنى يقذفون : يدحرون . دحرته دحرا ودحورا أي : طردته . وقرأ السلمي ويعقوب الحضرمي " دحورا " بفتح الدال . أي : ويقذفون بما يدحرهم أي : بدحوراى يقذف ما بداخله فيذدجر ويبعث صوت شديد
صورةوقال ابن عباس : شديد . الكلبي والسدي وأبو صالح : موجع ، أي : الذي يصل وجعه إلى القلب ، مأخوذ من الوصب وهو المرض _ وتكون المعنى على هذا الاساس انه فى جوف الطائرات فذاف تقذفها فى اول الضربات الجويه فى الحرب وهذا سيكون فى مشرق الموقعه وهو ما اشار له المولى عز وجل 
بقوله : ( إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ) وهنا بعد القسم اوضح المولى فى اشاره مهمه جدا الى ان المشارق التى بها هذا الفعل هو ربها اى ان هذا الكلام له اشاره واضحه جدااااا من المولى بوجوده فى المشارق ولم يذكر الله المغارب ونحن نعلم انه رب المشارق والمغارب معا ولكن ذكر المشارق فقط يوضح المقصود من مكان الحدث الذى بالايه وهذا بنص الايه بعد استعراض الصافات صفا والزاجرات زجرا وهو المقسوم به ، يدل على فرق مختلفة ومتقاتلة ، يسلط الله عليها عذاب الصافات ( الطيور ذوات الأجنحة القاذفه )_ فى مشرق ارض المعركه التى اصلا فى الشرق هى الاخرى وبذلك خرج الوصف برب المشارق ثم اكمل المولى بقوله عز وجل
إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ وهذه الايه هى لغز الحرب اى هى كلمة السر فى النصر فنبداء بالقول الا من خطف الخطفه وهذا معناه ان الامام المهدى لابد ان يكون له البداء بخطف الضربه الاولى ولابد وان تكون قاسيه وتكون ليست كالضربات التقليديه العسكريه ومن هذا يتجه بنا الى سلاح الامام وهو مذكور بالتفصيل فى الجفر: (...وينذر الروم بإطلاق سراح موت فتاك محبوس بقنينة عجيبة ( هنا ياتى انزار الروم الى المهدى بالقنبله النوويه) فيكون الرد، فينذرهم المهدي سلاح اسمه الصارخ ، له صوت الزلزال ، ويأكل هام البشر كقذف البركان لمن رأى البركان ،( وهنا وصف السلاح عباره عن صواريخ قذائفها تضرب رؤس الناس اى لا بديل فيها عن الموت) ثم يشرح مكانها ويقول نارا هائلة من باطن الأرض تخرج من مكمن ومخبأ , وتطير في السماء عاليا جدا , ثم تهبط بموت ينزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر( وهنا يوضح وجود اماكن الصواريخ فى المخاباء والاكمنه وتقذف الى اعلى حتى لا يشعر العدو انها متجها له ثم تنزل الى اسفل للقضاء على رؤس الاعداء فيصبحوا مثل النخل الميت المتهالك ) ويصف نوع اخر من هذه الصواريخ فى قوله, وله نار لا تبقي ولا تذر ،( وهذا وصف الى صلاح لا يبقى على اى شىء اى الفتك بكل شىء حتى الرماد لا تجده ) فيرد عليه الروم بعد ان يشاهدوا هذه الخطفه كما ذكرت فى القران) بقوله ينادي على الروم إنها لوّاحة لمن غدر( هذا مصير من غدر بنا بعد المعاهده)

صورةصورة

صورة


ثم يقول الامام، فيطلب ملك الروم الهدنة ، ويأبى المهدي إلا أن يدخل بلده ، فيصالح المهدي على العطاء ( فيستسلم ملك الروم بعد طلب الهدنه المرفوض من قبل المهدى ويدخل المهدى الغرب ويبايع على الولاء والطاعه ) ثم يكمل الامام ويقول ، ولا يبقى في بلد الروم أسير إلا خرج ، وعلموا لو غدروا هدّها وجعل أعاليها اسافلها ...) (( ويؤكد الامام انهم لو كانو غدروا كانت باقى الخطه القضاء عليهم لقوله وجعل أعاليها اسافلها) ثم نكمل باقى الخطه من القران بعد الخطفه الاولى ياتى قول غايه فى الاهميه فمن الواضح ان الخطفه الاولى هى من قبل الخرسانى واليمانى الذى تحدثنا عنه فى المقال السابق ثم يتبعه فى الضرب الشهاب الثاقب وهذه الكلمه هى توريه وكنايه فى نفس الوقت فهى كناية عن شدة الضرب بالصواريخ التى وصفها الامام على فى ابداع لا مثيل له يستقيم مع نفس قول المولى عز وجل لان الشهب التى تثقب هى نفس وصف الصواريخ التى تثقب وتحرق الرؤس انه اعجاز لا مثيل له فى التلاقى للنصان الجفرى والقرائنى ثم تظهر التوريه فى ان التواره والانجيل والقران يوضحوا ان العدو الذى بالجنوب كما ذكرت الايه الكريمه ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا. )
صورةصورةصورة

اى ان المصريون من سيكون لهم اليد القاطعه فى دخول بيت المقدس بعد الحصار الذى سيقوم به الجيش العراقى والهلاك الذى سيقوم به العراقيون فتاتى الضربه القاضيه من الجنوب ويقضى عليهم فيوجد نص __عن ابن عربى فى ذكر اسم فاتح بيت المقدس صحابى مصر يقول فيه عن اسمه يبداء إبن عربي من وصف إسمه ووصفه فيقول يخرج منهم الشهاب العلي الحمود فاتح بيت المقدس قيل بوصف هيباتيا لأسفار وادي قمران شابا بإسمه حمود لقبه عليًا نأبه شهاب ثغره بإسم يصدق القول والحكم يطوف البلاد يدخل البيت فاتحا( هذا السطر من أخطر ما يكون فى وصف إسم الصحابي فيقول أنه (الشهاب العلى الحمود) ثم يبدأ بتفنيط الإسم أوله حمود وهذه معناه أنه أما محمود أو حمدي أو أحمد أو محمد ولكن حرف الواو الموجود فى حمود تقربنا إلى إسم محمود أكثر ترجيحا أما لقبه عليا وهي تذهب بنا إلى أنه أما علي أو عبد العال أو العلي أو مشتقات الإسم أما إسم العائله له أو الإسم الأشهر به كما ذكر فى الكثير من المخطوتات وليست هذه فقط هو شهاب أو الشهاب أو الشهابي أوالشهبانى مشتقات هذا الإسم ويشتهر هذا الرجل بالشباب _ وهذا ما ذكر بالتوراه ايضا فى مخطوطات لاستر موجوده فى مكتبة الاسكندريه _ وهذا مصدر من المصادر الكثيره التى تحدثت عن اسم فاتح الاقصى من مصر مع المهدى وايضا عن ال البيت سئل الإمام محمد الباقر عن " فلا أقسم بالخنس. الجوار الكنس (التكوير: 15-16)" قال: ( إمام يخنس سنة ستين ومائتين ( في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس)، ثم يظهر( الشهاب )يتوقد في الليلة الظلماء، فإن أدركت زمانه قرت عينك). وهو زمن المهدى وستين و200 تقريبا هو عمر المهدى وقت الظهور والعلم عند الله او عمر الصحابى وقت التنصيب الحق الا اعلم يقصد من فيهم وهو من سيكنس كل نجوم الضلال فى العالم مثل الثقوب السوداء فى السماء........



صورة

 وهو يوضح ان ظهور الشهاب بشير بزمان تقر فيه اعينك وهناك اسانيد اخرى كتبتها فى 12 جزء عن الصحابى لمن ارد ان يطلع فانى لا اركن لمصدر واحد فقط وعلى هذا فان من كل الاحاديث التى تشير الى هجوم مصرى من الصحابى فى هذه الحرب يقضى به الامام المهدى على الاعداء باقل القليل من التفكير تصل الى ان كلام الله فى قوله عز وجل (فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) لان بعد هذا الهجوم من صحابى مصر تنتهى الحرب لصالح المهدى وهذا ما اوضحته باقى الايات التى قالت



صورة

فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لّازِبٍ

بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ
وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ
وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ
وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ


صورة

فكل الايات السابقه عباره عن سخريه واستهتار الروم من المهدى وكلامه حتى خطف الضربه الناهيه للصحابى فتحول الكلام 
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ وهنا اكد المولى عز وجل على انها ذجره واحده وكانت هى الناهيه وبعدها يعترف الروم ان هذا هو يوم الدين ويوم وعد الاخره فيقولون
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ وهذه الايات تؤكد تمام الثقه والتاكيد على ان هذا الوصف والشرح كله لمعركة الملحمه بنسبة 1000000000% باذن الله لقوله هذا يوم الدين ويوم الدين هو يوم انتصار الاسلام فى اخر الزمان وهو يوم الفصل الذين كانوا يكذبوا بحدوثه وينكروا هذا اليوم ويقولوا انهوا يومهم وليس يوم المسلمون وعليه فان كلام المولى(فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) هو اشاره كبيره الى شهاب مصر المنتظر المنتصر للاسلام على القوم الضالين قال الامام على رضى الله عنه فى الجفر 
( الا وبشروا أهل مصر بانهم يدخلون القدس، ولهم مع القدس وقالت أم المؤمنين مريم انها مبشرة باسلام مصر ولا يخرج الاسلام من مصر الى يوم الدين، ويمتحن أهلها ببلايا القرون ويكون منهم الأئمة والعلماء يختص الله بفضله من يشاء وقد علمت ان منبر المهدى الأعظم فى اخر الزمان يكون من مصر، ويبسط له البساط رجل بأسه حديد وقلبه شديد يفتح الله له فتوح العارفين ويلهمه إلهام المحدثين يرفع الحسام ذى الأسرار والأنوار، ويخرجه من غمده الذى نام فيه القرون ويبرز الكوكب ذو القرون ) وهذا الحديث من السنه عن وصف الصحابى حتى يكون الاسانيد من كل الكتب السماويه توراه انجيل قران جفر سنه شيعه مخطوطات واظن ان كل ما شرحته مستحيل ان يكون صدف ذكر نفس تفاصيل المعركه فى الكتب السماويه جميعا وذكر اسم الصحابى فى كل الكتب السماويه بنفس هذه الحروف صدف، وحتى لا اطيل عليكم نكمل فى باقى الاجزاء ان شاء الله
هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق