التابوت الجزء الثالث
قبل ان نتكلم عن مكان التابوت يجب ان نتكلم اولا عن دور هذا التابوت فى مسرح اخر الزمان ما هى الفؤاد المرجوه منه والمذكور عنها فى الكتب السماويه وانا اعلم ان هذا المقال سيثر انتقادات كثيره لى ولكن للاسف انه من الكتب السماويه والسنه والجفر باجماع الكتب السماويه كلها على دور هذا ا لتابوت فى مسرح احداث اخر الزمان ويبداء المشهد الاول للتابوت عند استخراجه فللعلم انه لا يكون بداخله اسم الصحابى كما يدعى بعض الناس انما هو الذى يقوم باخراجه _ من المكان الموجود فيه برغم ان بعض الباحثون قد اشاروا الى ان اسم الصحابى بداخله وانا من قرائتى اكاد اجزم ان الاسم الموجود بداخله هو المهدى فى نبؤه داخل الوحين الذين كسروا وتم عودنهم الى التابوت بعد ذلك او فى كتاب الزابور وهذا بنسه لى شبه مؤكد تمام التاكد لان النص القرانى هو الذى سيدل عليها بسم الله الرحم الرحيم وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ وبعد التحريف حذف اسم المهدى من نص الكتاب والتوراة وما تبقى هو ما يدل عليه فقط اما الاسم صراحه سنجده فى التابوت بنص الايه التى اتفق عليها كل الائمه_ حيث ان النصوص فى الزابور بعد مراجعتها دل القران لنا على انها تم حذف اسماء منها ولكن النص لاذال يدل على المهدى نقراء معا___جاء في زبور داود :
" و الذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض. . . أما الودعاء فيرثون الأرض و يتلذذون في كثرة السلامة . . . و عاضد الصديقين الرب. . . الرب عارف أيام الكملة و ميراثهم إلى الأبد يكون . . . لأن المباركين منه يرثون الأرض و الملعونين منه يقطعون. . . الصديقون يرثون الأرض و يسكنون فيها إلى الأبد " (2) وهذا كله من نص الزابور كما قال القران ووضحه الرسول فى محكم احاديثه السنيه المتفق عليها الصحيحه اولا عن حديث الرسول الذى يدل على هذا الامر: قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّوجلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلاً من ولدي اسمه يواطىء اسمي وهذا الميراث ليس ذهب ولا فضه انما ميراث النبوه والذى وضحه الرسول وانه من يقوم انهاء عصر اليهود على الارض وهذا البحث هو هبه من الله لنا بعد طول عناء فى قرائه مستمره حول هذا الموضوع وربط الانجيل بالتوراة بالزابور بالقران كمرجع اساسى ونهائى قاطع وحاسم فى الامر ونحمد الله على ما اوصلنا له من فضله ولم يسبقنا له احد مطلقا نعرض الان مشاهد خروج التابوت ونبداء المشهد الاول ويتمثل فى خروج التابوت فى حضور صحابى مصر دون ان يعلم انه هو الصحابى فلنعلم نحن جميعا انه لا يجزم احد انه الصحابى اللا وكان افاق دجال كذاب وهذا مؤكد لان الصحابى اذا تاكد من هذه المعلومه سيخفيها تماما ويعرض عنها وهذا ما ذكر عنه ولكى لا يضلكم احد فان وصف الصحابى كما ذكر الجفر واتفق عليه من كل الكتب على نفس الوصف وهو وصف ممن سيخرج التابوت_ حتى لا يدجل عيلكم احد . وهو عالي القد أحمر الخد مليح الصورة يغير اسم الجد . حسن السريرة أهدب الشعر حديد النظر ، صحيح الفكر لحيته بيضاء فيها جمال ونور ونصفه العلوي احسن من السفلي معروف للقوم لكنه في خفاء وناكد على الجمله الاخيره معروف للقوم لكنه فى خفاء اى انه لا يحب الظهور او الاعلان عن نفسه ونحلل الوصف احمر الخد اى انه لديه من الصحه قدر كبير يغير اسم الجد اى انه يتحرك باسم العائله بعد اسمه دون ذكر اسم جده لحيته بيضاء اى انه تجاوز الخمسون من عمره لذلك ذكر لون الحيه حتى وان حلقها فهى اشاره الى عمره نصفه العلوى احسن من السفلى اى انه يكاد يعانى من عدم تناسق فى القوام الكامل للجسم كما يوجد ابيات من الشعر عن سند الصحابى للمهدى عن علي بن ابي طالبمصر من نومها تهب تسارع لاتحاد مؤيد بالمناسبمصر فيها نجم يضئ فيحي * كل قلب قد نام في ظل قالبوتجل ربي بشاف ومعط * ومغن يدير الشراب___ هذا عن مشهد خروج التابوت على يد الصحابى المشهد الثانى فتح التابوت ما ذكر عنه فى الكتاب المقدس ودور ما بداخله فى مسرح اخر الزمان ______). وفقاً لأمر آخر في سفر التثنية، كان يجب وضع كتاب التوراة بجوار التابوت على رف خاص أو بداخله بجوار الألواح (هناك خلاف بهذا الشأن بين الحاخامات): "خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهداً عليكم" (تثنية 31 26). _ هذا من كتابهم هم الذى يثبت وضع التوراه الحقيقيه فى التابوت والتى سيقام بها الحجه عليهم ___-اما عن ما قاله الرسول حول هذا المشهد بالتحديد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:(( يظهر على يديه تابوت السكينة من بحيرة طبرية يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلا قليلاً منهم). وهنا ذكر الرسول انه يحمل من بحيرة طباريه الى القدس فلا اعلم ان كان المقصود بهذا القول انه سيخرج منها او المقصود انه سيحمل من امامها الى القدس وذلك لذكر اماكن اخرى للتابوت على لسان بعض الامه مثل ذكر الصبان الحنفي في (إسعاف الراغبين): "أن (المهدي) يستخرج تابوت السكينة من غار (أنطاكية)" ، وأن التابوت يعتبر من أسلحة الإمام ضد أعدائه. كما ذكر بعض الائمه انه يحتوي على نسخة التوراة والإنجيل الأصليتين , ومواريث الأنبياء عليهم السلام .فعن النبي صلى الله عليه وآله قال : ((يستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية)) وهذا القول لا يثبت ان التابوت فى انطاكية. ولكن المهم والمؤكد انه سيصل الى التوراه عن طرق التابوت بغض النظر عن مكان خروج التابوت الذى سنبحثه فى الجزء القادم باذن الله وهذا ما اكده هذا الحديث وعن كعب قال: (إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة يستخرجها من جبال الشام يدعو إليها اليهود فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة ، ثم ذكر نحواً من ثلاثين ألفاً) وعن وصف نفس المشهد حين يتم استخراج التابوت فى الجفر . 
قال الإمام علي في الجفر : "وجمع ابن مصر قبله لقاضي إسرائيل مع قاضي القدس ، ولكن إسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ، والعرب غثاء كغثاء السيل كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الأسرار وينادي بالثار الثأر ، يمهد للمهدي ، وإنما فوقت فتح التابوت الذى ذكره الامام_ على انه كهف الاسرار سيعلن الصحابى تايده للمهدى ويعلن الثائر والحرب على بنى اسرئيل لان اسرئيل لايمكن باى حال من الاحوال ان تترك التابوت مع المصريين مستحيل وهى التى تحفر وتبحث عنه فى كل اركان القدس ويوجد هنا عباره واضحه جدا تبين ان اكتشاف التابوت سيكون قبل مبايعة المهدى لجملة يمهد للمهدى واشارة الامام الى ان من سيفتح التابوت هو الصحابى وليس المهدى ومن هنا تاتى السكينه التى اشار المولى عز جل عنها فى التابوت ويكون التحليل مطابق تمام الطابق للنص القرانى (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلاَئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لَكُمْ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ) تجد هنا ان التابوت بنص الايه هو ايه ملك من قبلنا من اليهود وبنص تكرار سنن من قبلنا كما شرحنا فى الجزء الاول فانه ايه ملك الصحابى الذى ياتيه لاعلان ملكه وبذلك يكون تفسير ما ذكرنا من نصوص كلها مطابقه للنص القرانى اما مشهد فتح التابوت من القران يوكد ان بداخله التوراة بقول الله تعالى مما ترك ال موسى وال هارون هذا يؤكد ان بداخله عصى موسى قدح المن والسلوى والتوراه الواح العهد القديم لان ما الذى يتركه موسى مقدس عند الله ليوضع فى تابوت غير هذه الاشياء والتى ذكرها الله فى ايات اخرى كثيره تم ذكرها فى الاجزء السابقه وبذلك التحليل نكون قد اوضحنا مشهد الخروج من القران تماما بربط لم يسبق ان قام به احد اما عن موعد خروجه بداية المشاهد فان موعده له شقان الاول مفاجاه كيره انه تم ومعى الاثبات والثانى سيتم ان شاء الله فى الفتره من الان وحتى شهر 5 2017 فان التابوت هو النبؤه التى تلى النجم مباشرتا من علامات التبشر بها وبالنجم هو زواج المثليين ودم الاقصى وعند القرب يظهر من على بعد السنين الضؤيه اشاره تضياء اعلى وجه الشمس لتحرك النجم نحو الارض فينعكس على الشمس نوره فتتوهج الشمس بطريقه ملحوظه وهذا ما رصد من كل وكلات الانباء دون ان تعلم ما هى الدلاله على هذه الظاهره انما كل ما اثبتوه ان النجم فى الطريق الى الارض وبحمد الله مع كثرة البحث توصلت الى هذه الصوره التى تشير على قرب خروج التابوت ونزول النجم وهى هديه لمن يعرف قيمتها وبذلك انتظروا فى النشره خبر عاجل تم العثور على اثر تاريخى من عصر موسى وقد انزرت اسرئيل القياده المصريه بالعمل على تسليم هذا الاثر لها اتمنى ان اكون قد نلت من الله اجران على هذا البحث ونلتقى فى الجزء القادم مكان التابوت لربط الاجزء معا على هذا
هانى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق