ان ايات القران تستقيم كل الاستقامه مع الكثير من النصوص فى هذا الانجيل والمهم عندنا هى ان نستفيد من النص المؤثر فى نبؤات هذا العصر عن ما سيحدث فى الايام المقبله باذن الله)فان العلامات التى ستحدث باذن الله عن نص برنابا عن السنه القادمه او التى تليها حدوث وهو ما اشار عنه المسيح عليه السلام عندما تكلم عن المجىء الثانى له فاوضح المفاجاة الكبرى فى تسلسل الاحداث التى تغير تفكير الكثير من الناس على الارض اولا زلزال رهيب فى منطقتان من العالم مهمين جدا سوريا وامريكا مع خسف شديد فى الارض وهذا النص مطابق تماما الى النص الاسلامى عن هذا الشئن فى ذكر خسف بالمغرب والخسف الذى يكون فى حرستا انما الجديد فى النبؤه انه رتب احداث النبؤه الى الحدث الاعظم فى الشمس نقراء النبؤه ثم نذيد فى الشرح . وبعد أن قال يسوع هذا حصل توا زلزال عظيم إلى حد سقط معه كل أحد كأنه ميت ، فأنهضهم يسوع قائلاً : أنظروا الآن إذا كنت قد قلت لكم الحق ، فليكفكم هذا إذا " (4:62-6) ! فقال حينئذ يسوع: إنَّ هذا لصدق لأنَّ اللَّه أكَّده لي ولتقف الشمس ولا تتحرَّك برهة اثنتي عشرة ساعة لكي يؤمن كلّ أحد أنَّ هذا صدق، وهكذا حدث فأفضي إلىَّ هلع أورشليم واليهوديَّة كلِّها " (1:189-3) ! هنا نجد وصف لتغير مسار الشمس بعد توقف سير فلك الدوارن للارض والشمس المسبب الى حدوث الليل والنهار وعنه _ تنعكس حركة الدوران وتظهر الشمس من مغربها والجديد فى النبؤه انه حدد المده التى تقف فيها الدوران 12 ساعه توقف كامل ستسبب الهلع عند اليهود ويقف على غرارها كل نظم التقدم فى العالم وتنقطع على اثره الطاقه وتعيش على غرار ذلك الارض فتره لا تقل عن 6 اشهر من الظلام لان بعد الوقوف 12 ساعة ستبدا الارض فى الاخذ فى السرعه على الاتجاه العكسى وفتبداء فى بطىء ثم تذيد السرعه حتى تصل الى المستوى الطبيعى لها ولكى تصل الى هذا المعدل لابد ان تاخذ على الاقل 13 شهر واسبوع تقريبا نظرا لان سرعة دوران الارض الفعليه1674.66 كيلو متر في الساعة وبحساب النظريات الهندسيه والرياضيه لكى تعود الى سابق سرعتها لابد من انعكاس فى المجال المغناطيسى لاقطاب الارض ثم تذيد السرعه تدريجيا حتى تصل فى 13 شهر الى المعدل الطبيعى لها وهنا الاعجاز الكبير جدا من الرسول(ص) الذى سنسرده بعد هذا التقرير هذا جزء من مقال لنا تم كتابته قبل اكتشاف ما بكتاب برنابا والحمد لله على التوافق الذى حدث فى النصوص من التقارير العلميه حول هذا الموضوع الذى تعلمه امريكا تمام العلم توصلت المخابرات الامريكيه عن طريق تقارير من وكالة ناسا عن ظاهره غريبه حدثت فى مطارات امريكا التى تعمل عن طريق الملاحه الجويه المتصله بالقمر الصناعى لتبسيط الموضوع يتم حساب المسافه المقطوعه من س الى ص ويحدد اتجاه الطائره عبر خطوط الملاحه الجويه بحيث يوجه الطيار من قبل القمر الصناعى بالاتجاه شمالا بسرعة كذا ثم يمينا بسرعة كذا وبعدها يتم الهبوط فى المطار وحدثت المفاجاة وهى بعد كل هذه التقنيه الملاحيه العاليه المتصله بالقمر الصناعى يكتشف الطيارين انحرافهم عن مكان النزول برغم الدقه العليه فى الملاحه الجويه عبر القمر الصناعى فقام فريق من البحث وراء هذه الظاهره اما ان يكون هناك عطل ما غير معروف او شىء لانعلمه______ وحدثت المفاجاه حيث اكتشف العلماء فى ناسا عن طريق تصوير سرعة سريان الارض حول نفسها انها تتباطاء من سرعتها المعتاده و تبلغ سرعة دوران الأرض حول نفسها 1674.66 كيلو متر في الساعة، وهي سرعة كبيرة جداً، ولا نشعر بهذه السرعة الكبيرة، مع أننا محمولين على هذا الكوكب ؛ لأننا فعلياً نتحرك معه بنفس السرعة التي تدور بها الأرض، فحسب نظرية أينشتاين النسبية الخاصة والعامة، فإن الأجسام التي تحمل أجساما أخرى تكتسب نفس كميات التحرك التي تفرض عليها، وبالتالي لن نشعر، لأنه لا يوجد لدينا مرجع خارجي نستطيع الارتكاز عليه، لتحديد تلك السرعة والشعور بهاوقد بداء البطء فى الحركه يذداد فى الاعوام 2006 الى مابعد ذلك من 36ك الى ان وصل عام 2014 الى366 ك فى السرعه المعتاده للارض واعلنت وكالة ناسا انه فى غدون من 5الى 8 سنوات قد تتوقف الارض عن الدوران والاهم من ذلك ماذكرته فى التقرير الخاص بهذه الواقعه وهو المطابق لكلام الرسول (ص) وهو مع بدايت الدوران من العكس ستكون السرعه ضعيفه للغايه حتى يكون نصف الكره الارضيه ظلام لمده لاتقل عن ستة اشهر ثم نهار بنفس هذه المده ثم تسرع الارض فى الدران حتى يصبح 15يوم نهار و15 ليل ثم تسرع حتى يكون 3ايام نهار 3ليل ثم تنتظم على ايامنا الطبيعيه_______ ونرى هذا الاعجاز العلمى يتجسد فى احاديث توضح لنا اولا ان المسيح الدجال سوف يظهر مع هذه الظاهر ه اى مع طلوع الشمس من مغربها الاثبات هنا بالاحاديث والعلم هذا مطابق لنص النبؤه الموجوده فى برنابا تماما اى بعد الزلزال والخسف ستحدث الظاهره التى عن اخرها مجىء المسيح الى الأرض ومن احاديث الرسول المؤكده الى هذه النظريه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعًا ........ " مجمع الزوائد ,الراوي جابر الأنصاري. ال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهذا الحديث متفق عليه من السنه والشيعه معا
لا تقومُ الساعةُ حتى يتقاربَ الزمانُ وتكون السنةُ كالشهرِ، والشهرُ كالجمعةِ، وتكون الجمعةُ كاليوم، ويكونُ اليومُ كالساعةِ، وتكونُ الساعةُ كالضِّرمةِ بالنارِ .صحيح البخاري ومن هذا يتبين ان مقصد الحديث من يوم كسنه هو ما اشارت اليه التقارير العلميه حول بدايه دوران الارض ببطء حيث انها تاخذ عام كامل نصفه ليل ونصفه نهار كما وصف الرسول(ص) بقوله يوم كسنه من هذا يتبين ان الدجال يظهر ثم تلحق به العلامه الكبرى طلوع الشمس من مغربه وتتوالى العلمات تباعا كما ابلغ الرسول عن تتابع العلامات (كفرت العقد) الواحده تلى الاخرى اثبات ذلك من احاديث المهدى ان المهدى يشار الى ان عصره رخاء (ويحثى المال حثيا) فكيف يكون دجال يخير الناس فى عصر المهدى بين جبال الطعام والماء والفقر او الايمان به الى اذا كان هناك ظاهره كونيه جعلت الارض تجف من قلت المطر وجعلت الزرع يموت من عدم وجود شمس وهذا ما اشار له نبؤات برنابا فى النص(((ولتقف الشمس ولا تتحرَّك برهة اثنتي عشرة ساعة)) وبهذا يقف عمليه البناء الضوئى التى تساعده على النمو اى انقطاع الشمس عن الظهور فى نصف الكره الارضيه يجعل الكائنات الحيه فى وضع الهلاك ومنه تظهر الفتنه العظيمه للدجال وعليه يختبر الناس وبهذا يتضح لنا قرب ميعاد ظهور الدجال وقرب ميعاد ظهور المهدى ومع بداية الدواران الكامل الارض وبعد مضى شهر تماما ينزل المسح كما اكدت النبؤه واكد كلام الرسول(ص) عندما اشار الى اربعون يوم ونسقهم ما بين يوم كسنه الى اخره وهذا الكشف عن تسلسل النبؤات مع الربط المدقن للاحداث من كل الكتب السماويه نتمنى عنه ان يكون لنا اجران من هذا الجهد الذى تم تلخيصه الى ابعد حد لننا نعلم اكثر من ذلك بكثير لاكن المقال لاتسمح بسرد اكثر من ذلك حتى لايمل المتلقى ولمزيد من المعلومات حول الموضوع على هذا الربط وانتظروا الكثير من المفاجات المزهله_ من برنابا الجزء القادم باذن الله وشكراهانى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق