{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ .. من اجل هذا النص التوراتى الذى يرعب اليهود يستعجل اليهود اعمال الوقايه من هلاك اخر الزمان فتقول التوراة فى اخطر نص لديهم والذى يبشر بدمار اسرائيل على يد المهدى من التوراة : ” دانيال : 11 : 36 و يصنع الملك ( ملك إسرائيل ) ما يطيب له ، و يتعظم على كل إله و يجدف بالعظائم على إله الآلهة ، و يفلح إلى أن يحين اكتمال الغضب ، إذ لابد أن يتم ما قضى الله به ، و لن يبالي هذا الملك بآلهة آبائه ، . . . ، إنما يكرم إله الحصون بدلا منهم ( أي يستند الى القوة للوقايه من ما هو اتى ) ، . . . و عندما تأزف النهاية ، يحاربه ملك الجنوب ، فينقض عليه ملك الشمال ، كالزوبعة بمركبات و فرسان و سفن كثيرة ، و يقتحم دياره كالطوفان الجارف . و يغزو أرض إسرائيل ، فيسقط عشرات الألوف صرعى ، و لا ينجو منه سوى ، أرض أدوم و موآب ، و الجزء الأكبر من أرض عمون ( ممالك الأردن القديمة ) ، يبسط يده على الأراضي ، فلا تفلت منه حتى أرض مصر . و يستولي على كنوز الذهب و الفضة ، و على كل ذخائر مصر ، و يسير الليبيون و الأثيوبين في ركابه ( ليبيا و السودان ) ، و تبلغه أخبار من الشرق و من الشمال ، فيرجع بغضب شديد ، ليدمر و يقضي على كثيرين ، و ينصب خيمته الملكية بين البحر و أورشليم ، و يبلغ نهاية مصيره ( الوفاة ) ، و ليس له من نصير هذا النص من قلب كتب اليهود وعلى هذا النص تقوم اليهود, منع إمكانية ظهور ذلك القائد المسلم ، الذي سيتسبب في دمار الحضارة الغربية ، بضرب بؤر القيادات الإسلامية الحقيقيه وليست المصتنعه الحالية .
وعلى ما يبدو أن صفة الاستعجال ، جاءت من فهم حاخامات اليهود للنصوص النبوية ، ومعرفتهم من خلال الإشارات الفلكية ، والحسابات الموجودة في التوراة ، بقرب تحقق هذه الأحداث على أرض الواقع . فتجد النص يوضح فى ترتيب الكلام هجوم جنوب وشمال حيث يقول (، يحاربه ملك الجنوب ، فينقض عليه ملك الشمال ، كالزوبعة بمركبات و فرسان و سفن كثيرة ، و يقتحم دياره كالطوفان الجارف . و يغزو أرض إسرائيل ، فيسقط عشرات الألوف صرعى) اى ان الضربه الاولى ستكون لمصر او العدو الذى بالجنوب فينقض ملك الشمال او ما هو اتى من العراق غازيا من الناحيه الشماليه بكل اسلحته عليهم وتجد هنا الاعجاز بقوله _ و يقتحم دياره كالطوفان الجارف_ وهو ما ذكره القران تماما وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7). وهى نفس خطة الدخول الاول لفلسطين تماما عى يد نبوخذ نصر بداء بالحصار ثم ترتيب الهجمات وعلى هذا النص المرعب لليهود تستعجل الوقايه منه فيحدث تصارع على تحقيق النبؤات الوقائيه منها العراق
العدوان على العراق :
10-86 ” سيأتي ملك أوروبا مثل غريفون … تُرافقه جماعة الشمال … سيقود حشدا كبيرا من الحمر والبيض … ويسيرون ضد ملك بابل ” وهو ما يحدث الان لسيطره على هذا العدو القاتل لهم ونشاهده من فتره ___ لان هذه الدوله مبايعه للمهدى__ بدون قتال او اعتراض عليه يكمل النص عن ليبيا واثيوبيا (و يسير الليبيون و الأثيوبين في ركابه ) ومن اجل هذا النص لابد من القضاء على مصر واثيوبيا وليبيا الذين سيساندون المهدى وبكل قوه ولكى يتم هذا اجتمع المحفل الماسونى _ لتنفيذ باقى مخطط التامين لاقامة اسرائيل الكبرى فكان لابد من السيطره على مصر والقضاء عليها والقضاء على مصر من نيلها ضرب الفتن الطائفيه فيها والتى ستنجح وقت ملحمة اسكندريه مما سيجعل الاقباط يتخذ مجموعه منهم اماكن فىجنوب مصر وفصلها واعلنا دوله للقباط مستقله وستفشل سؤيعا جدا
وتسقط فى خلال ايام والسيطره على اثيوبيا من خلال الدعم التجارى والنقدى والسيطره على ليبيا من خلال دمار النظام اليبيا ودخول قوات عسكريه تحت اى مسمى ولابد من ان تكون قربيه من الحدود المصريه وعليه تم اقتحام ليبيا كما هو امامنا الان بحجة داعش والوقوف على الحدود المصريه للاستعداد لحصار القادم والسيطره على الاسكندريه وتاتى المفاجاة والتى تعيشها وسائل الاعلام الفاشله وتوهم الشعب بها بان اثيوبيا تقيم سد من اجل الكهرباء وليس هذا يضرنا انما حصة مصر ستتاثر ومتجاهله تماما_ قرارات المحفل الماسونى حول امتلاك نقط ضعف مصر والمشار اليها فى كل الكتب السماويه حتى القران وهى النيل (سورة يوسف)وتوهم مصر بطلب مد قناه من النيل لها لكى تقوم بزراعة الوف الافدنه وهى اصلا قامة بشراء الاراض_ هذه فى اثيوبيا بدل الالوف ملايين التى تعتبر ارضها اخصب من ارض اسرائيل وصرح حاخامات المحفل المسونى فى عام 2005 امام كل العالم بان اسرئيل ستصدر الغذاء لمصر ولكن لم يلتفت احد من عباقرة الحكام او الاعلام الى ذلك وكل ما صدر منهم هو السخريه والتريقه على هذا الكلام وبدائة اسرئيل الخطة كانت اسرائيل اعلنت فور اعلان دولة جنوب السودان استقلالها في التاسع من يونيو 2011 اعترافها بهذه الدولة وهاتف نتنياهو حينها سيلفا كير وهنأه بذلك وعرض عليه تقديم مساعدات اسرائيلية في مجالات متعددة هذا سوف يشكل ضغطاً جديدا على مصر ،
كما ان لاسرائيل اختراقات كبيرة لمنطقة دول حوض النيل ، فقامت بعقد اتفاقيات تجارية طويلة الامد مع اثيوبيا فى تصدير اسرائيل معظم احتياجاتها من السلع التى تحتاجها اثيوبيا اليها ،علاوة على اختراق منظمات امريكية يهودية لشراء ملايين الافدنة فى اثيوبيا بنظام التأجير لفترات طويلة من السنوات قد تصل الى مائة عام ، لاستغلالها فى انتاج الحبوب ، ، وتستفيد اسرائيل فى النهاية من كل تلك الاتفاقيات الاستفادة الاكبر وبشروطها لانها تمتلك الابحاث العلمية والتمويل والتخطيط وبالاضافة الى اعلى تقنية فى المجالات الاخرى ،وادارة محترفة . _ وتاتى المفاجاة وبعد ان تاخذ اسرئيل حصتها من الماء تدع الباقى لتخزنه اثيوبيا والقليل تتركه ليذهب الى مصر والسودان ومن جراء هذا بداء فى عمليات تخذين المياه وتحويل مسارالسد بداء التاثير بجفاف فى النيل وظهور بعض الجزر فى مناطق بالمنيا وانخفاض منسوب النيل وهذا تحت تعتيم اعلامى وعدم التشهير بالخبر كى لا تحدث بلبله فى الشعب وتسخين للراى العام ___ ونحن ندرس القضاء على السد ولا نعلم ان السد اصلا مشروع طعم لشراء الاراضى وضربه او عدمه لا يؤثر على الاتفاقيات التى تمت مع اسرائيل بعد ان مولته وتم على اثر هذا الدعم امتلاك ملايين الارضى وعليه سيتم الفصل الثانى من الخطه كما ذكرتها الكتب السماويه بالتفصيل ونكمل فى الجزء القادم مع مفاجاة من اعيار الثقيل ..
هانى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق